محتويات
التهاب غشاء القلب
من الممكن للغشاء المحيط بالقلب والذي يسمى بغشاء التامور أن يلتهب مسببًا المًا حادًا في الصدر وبعض الأعراض الأخرى أيضاً كنتيجة لتمزق طبقات غشاء التامور المصابة وتهيجها[١][٢]، ويمكن تصنيف التهاب غشاء القلب إلى التهاب حاد أو مزمن وذلك اعتمادًا على مدة الالتهاب، وسرعة ظهور الأعراض فإذا ظهرت الأعراض فجأةً وكانت حادةً يسمى التهابًا حادًا، لكن إذا كان ظهور الأعراض تدريجياً وبقيت مدةً طويلةً يسمى التهابًا مزمنًا، وفي كلتا الحالتين من الممكن لالتهاب غشاء القلب أن يؤثر على ضربات القلب أو وظيفته، وفي بعض الحالات النادرة يمكن حدوث مضاعفات خطيرة التي قد تصل إلى الوفاة، كما ويؤثر التهاب غشاء التامور على الأشخاص من جميع الأعمار، ولكن الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 20 - 50 عامًا هم الأكثر عرضةً للإصابة بالتهاب غشاء التامور من غيرهم، ومن بين الذين سبق وأصيبوا بالتهاب الغشاء القلبي العرضي فإن احتمالية إصابتهم مرةً أخرى بالتهاب الغشاء القلبي تتراوح بين 15- 30 %، ونسبة ضئيلة منهم يصابون بالتهاب الغشاء القلب المزمن[٣].
أعراض التهاب غشاء القلب
تختلف الأعراض المصاحبة لالتهاب غشاء القلب باختلاف نوع الالتهاب فيما إذا كان التهابًا حادًا أو مزمنًا، وتتضمن الأعراض الآتية[١][٢]:
- ضيق في التنفس.
- تورم في منطقة البطن أو الساقين.
- ألم في الكتف.
- ألم حاد في الصدر، الذي عادةً ما قد يكون في وسط الصدر أو في الجهة اليسرى من الصدر، وقد تقل حدته عند الجلوس والميل للأمام.
- الخفقان.
- قد يعاني المصاب من حمى بسيطة.
- الشعور بالضعف العام.
- الشعور بالألم في الكتف.
- السعال.
ومن الجدير بالذكر أن الأعراض تشبه أعراض النوبة القلبية لحد كبير لذلك عند الشعور بهذه الأعراض يجب مراجعة الطبيب بأسرع وقت ممكن، حتى يشخص الحالة بين الإصابة بالنوبة القلبية أو التهاب غشاء القلب.[٢]
أسباب التهاب الغشاء القلب
عادةً ما يكون سبب الالتهاب غير معروف، بالرغم من أن الالتهاب الفيروسي هو أحد أكثر الأسباب شيوعًا لالتهاب غشاء القلب، لكن غالبًا ما يحدث التهاب الغشاء القلبي بعد الإصابة بالتهاب جهاز التنفس، والتهاب الغشاء القلبي المزمن أو المتكرر غالبًا ما يكون نتيجة وجود أمراض مناعة ذاتية يصنع فيها جهاز المناعة في الجسم أجسامًا مضادة تهاجم أنسجة الجسم السليمة بالخطأ مثل مرض التصلب اللويحي أو تصلب الجلد أو الالتهاب المفصلي الروماتويدي، وتوجد أسباب أخرى نذكر منها الآتي[٣]:
- الفشل الكلوي، وفيروس نقص المناعة المكتسبة، ومرض السرطان، ومرض السُل وغيرها من المشكلات الصحية.
- بعض أنواع الأدوية مثل دواء الفينيتوين الذي يستخدم لنوبات الصرع، ودواء بروكيناميد الذي يستخدم لعلاج اضطراب ضربات القلب، ودواء والوارفرين ودواء الهيبارين اللذين يستخدمان كمميع للدم .
- مضاعفات من العلاج الإشعاعي.
- النوبات القلبية والعمليات الجراحية للقلب.
مضاعفات التهاب غشاء القلب
من المضاعفات الخطيرة لالتهاب غشاء القلب مرض السد القلبي، إذ يُعدّ من الحالات الطارئة التي يجب التعامل معها وعلاجها بسرعة لأنها تشكل خطرًا على حياة المصاب وقد تؤدي الى الوفاة، ومرض التهاب غشاء التامور الضيق المزمن، وهو أيضًا يمكن أن يكون قاتلًا إذا تُرك من غير علاج، وهو مرض يتطور ببطء، ويكوّن أنسجةً شبيهةً بالندب على التامور، مما يجعل غشاء القلب سميكًا، ومع مرور الوقت، تقل قدرة القلب على الانقباض والانبساط، وتُوجد أيضًا العديد من المضاعفات الأخرى التي تُعدّ أقل خطورة من المرضين السالف ذكرهم، ونذكر منها ما يأتي:[٤]
- حدوث مشاكل في التنفس وألم في الصدر.
- الإصابة بتورم في البطن.
- الشعور بالقلق.
- ضعف في نبضات القلب.
- الشعور بالنعاس.
- تورم في البطن.
- فقدان التوازن والإغماء.
- مشاكل في التنفس، وألم في الصدر.
المراجع
- ^ أ ب "Pericarditis", www.mayoclinic.org,6-3-2018، Retrieved 22-6-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Tim Newman (25-1-2018), "Everything you need to know about pericarditis"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 22-6-2018. Edited.
- ^ أ ب "What is Pericarditis?", www.heart.org,31-3-2016، Retrieved 22-2-2019. Edited.
- ↑ Joseph Bennington-Castro (21-5-2015), "What Is Pericarditis?"، www.everydayhealth.com, Retrieved 5-7-2019. Edited.