أفضل علاج لألم كعب القدم

ألم كعب القدم

يُعدّ الكعب من الأجزاء المتخصصة لامتصاص تأثير وزن الجسم أثناء المشي، أو الركض، أو ممارسة أي نوع من أنواع الأنشطة التي تؤثر في الكعب، إذ تحتوي قدم وكاحل الإنسان من 26 عظمةً، و33 مفصلًا، وأكثر من 100 وتر، ويُعدّ الكعب من أكبر عظام القدم حجمًا، وتجدر الإشارة إلى إمكانية الإحساس بألم فيه ناجم عن المبالغة في استخدامه، أو تعرضه لإصابة ما[١][٢].


علاج ألم كعب القدم

عادةً ما يعتمد علاج ألم كعب القدم على المسبب الحقيقي الكامن وراءه، ولذلك يُعدّ التشخيص الصحيح للحالة وشدتها من الأمور المهمة لوضع خطة علاجية مناسبة لذلك، ولذلك سيتم بيان بعض العلاجات التي يمكن اتباعها لبعض الحالات كما يأتي[٣]:

  • أحذ قسطٍ كافٍ من الراحة، والابتعاد عن ممارسة بعض الأنشطة كالمشي لفترة زمنية، كما يساعد ذلك على تخفيف الألم الشديد إلى حين مراجعة الطبيب.
  • استخدام الأشرطة الطبية المطاطية للكعب عند الإحساس بألم ناجم عن بعض الحالات، مثل التهاب اللفافة الأخمصية، إذ يوصي الطبيب بوضع أربعة أشرطة مطاطية حول القدم والكعب لمدة أسبوع على الأقل.
  • استخدام بعض الدعامات الخاصة بالكعب التي يوصي بها الطبيب، وذلك عند تحديد السبب الكامن وراء الإحساس بألم الكعب، إذ قد يوصي الطبيب بوضع جبيرة أثناء الليل عند الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية، مما يساهم في الحفاظ على استقامة القدمين، إضافةً لارتداء الأحذية المريحة، والمناسبة لتخفيف ألم التهاب اللفافة الأخمصية.
  • استخدام مضادات الالتهاب اللاستيرويدية الموصوفة من قِبَل الطبيب لتخفيف الألم الناجم عن الإصابة بالتهاب وتر أخيل، والتهاب اللفافة الأخمصية، ومتلازمة هوغلند، بينما توصف المسكّنات الأفيونية لعلاج ألم الكعب الشديد الناجم عن الإصابة بكسر الكعب، إضافةً لهذه الأدوية قد يستدعي الأمر استخدام الأدوية التي تُقلِّل من الالتهابات، مثل حقن الكورتيزون في الكعب لبضع أسابيع.
  • اللجوء للإجراء الجراحي مباشرةً عند الإصابة ببعض الحالات، مثل تمزق وتر أخيل الحاد، بينما لا تستدعي باقي الحالات تطبيق الجراحة إلا عند فشل باقي العلاجات في تخفيف الألم، واستمراره لفترة 12 شهرًا.
  • وضع كيس من الثلج على الكعب لمدة عشرين دقيقةً كل حوالي ست ساعات خلال اليوم، مما يساهم في تخفيف التورم، والألم في الكعب لدى معظم الحالات المسببة لألم الكعب.
  • ممارسة بعض التمارين الخاصة، أو العلاج الطبيعي، مما يساهم في استرخاء الأنسجة المحيطة بعظم الكعب.


أسباب ألم كعب القدم

تُوجد العديد من الحالات المرضية التي تؤدي لألشعور بألم، وسيتم بيانها كما يأتي[١]:

  • التهاب اللفافة الأخمصية: وهي حالة مرضية ناجمة عن تعرض كعب القدم لضغط عالٍ، مما يؤدي إلى إصابة اللفافة الأخمصية بضرر مسببًا ألمًا وتصلبًا في الكعب.
  • التهاب الجِراب: إذ يتكوّن الجراب الزلالي في المنطقة المحيطة بالأربطة، والأنسجة العضلية المتصلة بالعظم في الكعب.
  • الالتواء والإجهاد: وهي حالات عادةً ما تنجم عن ممارسة التمارين الرياضية، وتُعدّ من الحالات الشائعة التي تُسبب ألم كعب القدم.
  • كسر العظم: إذ تُعدّ من الحالات التي تستدعي اللجوء للطوارئ، والرعاية الطبية الحثيثة.
  • داء عظمي غضروفي: وتؤثر هذه الحالة في نمو العظم الطبيعي لدى كل من الأطفال، والبالغين.
  • التهاب المفاصل التفاعلي: وهي عدوى تصيب الجسم، وتسبب الإصابة بالتهاب المفاصل.
  • التهاب الفقار القسطي: وهو نوع خاص من التهاب المفاصل التي تؤثر أساسًا في النخاع الشوكي، إذ يلاحظ أنّها تسبب الإحساس بألم مزمن، وعجز عند حدوث التهاب شديد في فقرة من العمود الفقري.
  • التهاب وتر أخيل: ويتعرض وتر أخيل الواصل بين عضلات الربلة والكعب إلى الالتهاب، مما يؤدي إلى الإحساس بالألم، أو الإصابة بالتهاب.
  • متلازمة نفق عظم الكَعْب: وهي حالة مرضية تسبب الإحساس بحرقة أو خدران أسفل الكعب، وداخل قوس القدم.
  • داء سيفر: وهو داء يصيب الأطفال بين عمر 8 - 12 سنةً، وينجم عن حدوث التهاب في اللفافة الأخمصية عند ممارستهم للرياضة.


الوقاية من ألم كعب القدم

يُمكن لاتباع بعض النصائح أن تساهم في الوقاية من ألم كعب القدم، والتخفيف من الإجهاد الواقع على باقي أجزاء الجسم، ولذلك سيتم بيان بعض هذه النصائح كما يأتي[٤]:

  • ارتداء الحذاء عند المشي على أرض صلبة، وتجنب المشي عاري القدمين عليها.
  • التأكد من مناسبة حجم الحذاء مع القدم وتجنب ارتداء الكعب العالي، أو قطع باطن الكعب العالية.
  • تجنب ارتداء أي نوع من أنواع الأحذية التي قد تُسبب الألم.
  • الحفاظ على الوزن الصحي مما يخفف من الضغط الواقع على الكعب.
  • إراحة القدمين بعد الوقوف لفترات طويلة، الأمر الذي يؤدي إلى الإحساس بالألم.
  • إرتداء الأحذية ذات الكعب المصنوع من مواد تمتص الإجهاد، أو الاستعاضة عنها ببطنات كعب خاصة.
  • ارتداء الأحذية الرياضية عند ممارسة جميع أنواع المهام اليومية.
  • ممارسة تمارين الإحماء المناسبة قبل ممارسة التمارين الرياضية، والأنشطة التي تستدعي وضع ضغط عالٍ على الكعبين.


مضاعفات ألم كعب القدم

تُوجد بعض الأعراض التي تستدعي مراجعة الطبيب فورًا، وسيتم بيانهما كما يأتي[٥]:

  • الشعور بألم شديد، وانتفاخ المنطقة المحيطة بالكعب.
  • الشعور بألم شديد بعد التعرض لإصابة ما.
  • عدم القدرة على ثني القدم إلى الأسفل، ورفع أصابع القدمين لأعلى، أو المشي طبيعيًا.
  • الشعور بألم في الكعب يرافقه ارتفاع في درجة حرارة الجسم، أو خدران، أو وخز في الكعب.


المراجع

  1. ^ أ ب Darla Burke (18-12-2017), "What Causes Heel Pain?"، www.healthline.com, Retrieved 15-8-2019. Edited.
  2. "Heel Pain", cop.org.uk, Retrieved 15-8-2019. Edited.
  3. Jonathan Cluett (19-7-2019), "Causes of Heel Pain and Treatment Options"، www.verywellhealth.com, Retrieved 15-8-2019. Edited.
  4. Christian Nordqvist (5-2-2018), "Why do my heels hurt and what can I do about it?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-8-2019. Edited.
  5. "Heel pain", www.mayoclinic.org,28-12-2018، Retrieved 15-8-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :