محتويات
سرطان القولون
يُعدّ سرطان القولون ثالث أشهر سرطان بالعالم، وثالث أشهر سبب في الوفاة التي يسببها السرطان، إذ يبدأ سرطان القولون عادةً بالأورام الحميدة التي تصيب جدار الأمعاء الغليظة أو مايعرف بالقولون، والجدير بالذكرانه يوجد ما يسمى بسرطان المستقيم الذي قد يحدث مع سرطان القولون، علمًا أن المستقيم هو آخر بضع بوصات من الأمعاء الغليظة، القريبة من فتحة الشرج[١].
علاج سرطان القولون
يتضمن علاج سرطان القولون العديد من الطرق والتي غالبًا ما تكون الجراحة أحد خياراتها، كما تتضمن الطرق الأخرى العلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي، والعلاج المناعي، والعلاج الموجه، ويعتمد اختيار العلاج على وضع المريض، وموقع السرطان، ومرحلته، وعوامل أخرى، ونشرح كل طريقة من طرق العلاج بالتفصيل كما يأتي[٢]:
العلاج بالجراحة
يعتمد العلاج الجراحي على المرحلة التي وصل لها المرض، ففي حال كان حجم السرطان صغيرًا، أو كان الورم محصورًا ومحددًا، وفي مراحله الأولى يمكن استئصاله كاملًا عن طريق عملية التنظير، وفي حالات سرطان القولون المبكر الذي يكون حجمه أكبر فيمكن إجراء ما يسمى بالقطع التنظيري الذي يستأصل جزء صغير من بطانة القولون أو المستقيم، أما إجراء تنظير البطن فيستخدم لاستئصال السليلات التي لا يمكن إزالتها أثناء التنظير العادي، إذ تُجرى عدة شقوق صغيرة في البطن، وباستخدام أدوات خاصة، بالإضافة إلى إمكانية أخذ عينات من العقد الليمفاوية الموجودة بالقرب من المنطقة المصابة، كما يمكن اللجوء إلى الجراحة المفتوحة في حالات المرحلة المتقدمة، أو في حال كانت الصحة العامة ضعيفة جدًا، إذ يكون الهدف من العلاج الحد من انسداد القولون، والأعراض، مثل النزيف أو الألم الحاد، علمًا أنه يمكن اللجوء إلى العلاج الكيميائي قبل أو بعد الجراحة[٢].
العلاج الكيميائي
يقصد بالعلاج الكيميائي العلاج بالأدوية التي تدمر الخلايا السرطانية والتي تسمى بالأدوية المضادة للسرطان والتي تستخدم عادةً قبل الجراحة للحد من حجم السرطان، وبعد الجراحة لمنع عودة السرطان، كما يهدف العلاج الكيماوي بالسيطرة على السرطان لأطول فترة ممكنة من الوقت، ويمنع انتشاره إلى أجزاء الجسم الأخرى من الرئتين، والكبد، ومن الأمثلة على الأدوية الأكثر شيوعًا والتي تستخدم بالعلاج الكيماوي ما يأتي[٣]:
- فلورويوراسيل
- وكساليبلاتين
- تريفلوريدين و تيبيراسيل
العلاج الإشعاعي
يمكن استخدام العلاج الاشعاعي كمرافق للعلاج الكيميائي، بالرغم من أن العلاج الكيميائي هو الأكثر شيوعًا، إذ يكون العلاج الكيميائي أكثر فاعليةً، فالعلاج الإشعاعي نادرًا ما يستخدم لعلاج سرطان القولون، إلا أنه قد يستخدم في بعض الحالات بدلًا من الجراحة، أما الأشعة المستخدمة لعلاج سرطان القولون والتي تقوم بقتل الخلايا السرطانية فهي أشعة إكس[٤].
عوامل خطر سرطان القولون
تُوجد العديد من عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بسرطان القولون، وتتضمن تلك العوامل ما يأتي[٥]:
- العمر، فتزداد فرصة الإصابة بسرطان القولون كلما تقدم العمر، وينصح ببدأ الكشف عن سرطان القولون بعمر 50 عامًا.
- السمنة، أو الوزن الزائد تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون.
- التاريخ العائلي للمرض، خاصةً إذا كان أحد الأقارب من الدرجة الأولى مصاب بسرطان القولون.
- التدخين، وتناول الكحول.
- العرق، يزداد خطر الإصابة بسرطان القولون عند الأمريكيين من الأصل الإفريقي.
أعراض سرطان القولون
غالبًا ما تصنف الأعراض التي قد تظهر عند الشخص المصاب بسرطان القولون، بأعراض جهاز الهضم، إلا أنها قد لا تظهر أي أعراض إلا في المراحل اللاحقة، وتتضمن تلك الأعراض ما يأتي[١]:
- تغيرات في كثافة البراز.
- الإسهال أو الإمساك.
- الشعور بألم في البطن، مع حدوث التشنجات.
- الانتفاخ، واحتباس الغازات.
- فقر الدم بسبب نقص الحديد.
- تعب وضعف عام.
- الشعور بألم أثناء التبرز.
- ظهور دم في البراز، أو حدوث نزيف في المستقيم.
- الإصابة بمتلازمة القولزن العصبي
الوقاية من سرطان القولون
تُوجد العديد من النصائح التي يمكن اتباعها للوقاية من سرطان القولون، والتقليل من فرصة الإصابة بهذا المرض، وتتضمن تلك النصائح ما يأتي[٦]:
- الحفاظ على الوزن الصحي، إذ يرتبط سرطان القولون بالسمنة المفرطة، أو الوزن الزائد.
- الإقلاع عن التدخين، لتجنب الإصابة بأمراض عدة تتضمن سرطان القولون وغيره من الأمراض مثل أمراض القلب، والسكتة الدماغية، وأمراض الرئة.
- زيادة النشاط البدني، فيمكن تخصيص 30 دقيقةً تقريبًا للنشاط خلال اليوم، ويقلل ذلك من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، ومن الأمثلة على تلك الأنشطة المشي السريع، وركوب الدراجات.
- الحرص على اجراء اختبارات منتظمة لسرطان القولون، إذ تُعد هذه الوسيلة هي الأفضل في الوقاية من سرطان القولون.
- تناول كمية كافية من فيتامين د والكالسيوم، إذ يقل خطر الإصابة بسرطان القولون، والكمية اليومية التي يمكن تناولها من تلك الفيتامينات هي من 1000 - 1200 ملليغرام من الكالسيوم يوميًا، و1000 وحدة دولية من فيتامين د.
المراجع
- ^ أ ب Peter Crosta (1-12-2017), "Everything you need to know about colon cancer"، .medicalnewstoday, Retrieved 4-8-2019. Edited.
- ^ أ ب "Colon cancer", .mayoclinic,16-4-2019، Retrieved 4-8-2019. Edited.
- ↑ "What is chemotherapy for colon cancer?", macmillan, Retrieved 4-8-2019. Edited.
- ↑ Pezner, Wagman، Chu، "RADIATION THERAPY FOR COLON CANCER"، texasoncology, Retrieved 4-8-2019. Edited.
- ↑ "Colon Cancer Risk Factors", rogelcancercenter, Retrieved 15-8-2019. Edited.
- ↑ "8 Ways to Prevent Colon Cancer", siteman, Retrieved 4-8-2019. Edited.