كيفية إزالة رائحة البصل من اليدين

دقق محتوى ولغة

إزالة رائحة البصل من اليدين

يُعدّ البصل من المواد الغذائية التي لا تستطيع ربة المنزل الاستغناء عنها، فهي تدخل في أغلب الأطباق المحضرة، إضافة لكونه مكونًا أساسيًا في الطبخ لما له من فوائد كثيرة،^[١] ونكهة لذيذة يضيفها على الوصفات المختلفة^[٢]، وللبصل أشكال وأحجام وألوان مختلفة، مثل الأبيض، والأحمر، والأخضر، وله ساق يصل في بعض الأحيان إلى متر واحد، ويحمل في نهايته نوارة مُكونة من أزهار صغيرة متعددة،^[٣] ويتميز البصل برائحته القوية والنفاذة، وتأثيرها الحارق على العيون؛ وذلك لكثرة المواد الكبريتية فيه،^[٤]، وكنتيجة لذلك فعند تقشير البصل وتقطيعه تعلق هذه الرائحة في اليدين؛ لينتج عنها مركب يسمى بالأليين، ومركب آخر يسمى بالثيوأليل، فعند تقطيع البصل، تُحرر هذه المركبات، وتتفاعل مع مواد أخرى في الهواء، مما يحول الأليين إلى الأليسين، والذي بدوره يُحول إلى مركبات الكبريتيد، التي تسبب الرائحة القوية.^[٥]

مواد تستخدم لإزالة رائحة البصل من اليدين

يُفضّل استخدام القفازات عند تقطيع البصل، لا سيما إن كانت الكمية كبيرة،^[٦] وفيما يأتي بعض من المواد التي تساعد على إزالة رائحة البصل عن اليدين:^[٥]

• القهوة: تستخدم القهوة المطحونة للتخلص من رائحة البصل، وتُعد حلًا فعالًا جدًا.
• الليمون: يُعدّ عصير الليمون مادةً قويةً وفعالةً، ويعطي نتائجًا أفضل وأسرع.
• أوراق النعناع الطازج: تتميز أوراق النعناع برائحتها الجميلة، لذا تستخدم للتخلص من رائحة البصل السيئة، إذ تفرك بعض أوراق النعناع بين اليدين بضع دقائق لتُسحق ويخرج العصير منها.
• معجون الأسنان: يعطي نتائج مضمونة، لكن يجب استخدام النوعية التي تحتوي على الفلورايد، والابتعاد عن النوعية الهلاميّة؛ لأنها غير فعالة.
• السكر: تُبلل اليدان ويوضع فيهما بعض السكر، ثم تفركان حتى تختفي الرائحة.
• عصير الطماطم: يُستخدم بنقع اليدين فيه لبضع دقائق.
• معقم اليدين: يُعد حلًّا فعالًا للغاية، لكن يجب استعمال النوعية التي تحتوي على الكحول.
• خل التفاح: كل ما يتوجب فعله هو صب بضع قطرات من خل التفاح في راحة اليد وفركها بقوة.

أنواع البصل

ونذكر منها ما يأتي:^[٧]

• البصل الإسباني: أكثر أنواع البصل استخدامًا في الطهي، فنكهته متوازنة، وله شكل مستدير، وقشرة رقيقة بنية اللون، ويمكن أن يأتي بعدة ألوان، كاللون الأصفر أو الأحمر أو الأبيض.
• الكراث الأندلسي: تشبه فصوص الكراث الفردية فصوص الثوم الضخمة بنهاياتها المدببة، وله نكهة أكثر اعتدالًا من البصل التقليدي، إلا أنها حادة.
• البصل الأبيض: له نكهة رائعة، ويستخدم لإعداد أطباق أمريكا اللاتينية والوسطى والطعام المكسيكي.
• البصل اللؤلؤي: حجمه صغير جدًا، ونكهته حلوة وخفيفة، ويُقدم مكمّلًا للطعام، ويستخدم في الأطباق على هيئة كريم، أو مخلل.
• البصل الأحمر: له قشرة بلون أرجواني محمر زاهي، يضاف للسلطات باعتدال نظرًا لطعمه الحاد، إذ يعد الأقوى من ناحية الطعم من بين أنواع البصل كلّها، لذلك يفضل نقعه في الماء المثلج مدة 20 دقيقة قبل التقديم.
• البصل الحلو: يمتاز بنكهته الحلوة لاحتوائه على تركيز منخفض من الكبريت، مما يسمح لمحتوى السكر بالبروز، ويعتبر مناسبًا للأشخاص الذين لا يحبون البصل ذا النكهة القوية.
• البصل البري، أو الرامسون: أصله من أمريكا الشمالية، وكل أجزائه صالحة للأكل، ومذاقه قوي يشبه الثوم، لكن نكهته تصبح حلوة بشكل خفيف بعد طهيه.
• البصل الأخضر: عنصر مشهور في العديد من الأطباق الآسيوية، مثل فطيرة المأكولات البحرية الكورية، ويمكن أن يستخدم كاملًا أو يُستخدم أي جزء منه بشكل منفرد، ويجب استخدامه فور شرائه كي لا يذبل.
• البصل الإيطالي: لا يشبه أبناء عمومه بالشكل، فله جزء علوي مسطح، وطعم أقل حدة ينتشر في الولايات المتحدة.

نصائح هامة عند زراعة البصل

يزرع البصل عادة في وقت مبكر من الربيع ويُحصد في الخريف، بعد أن تبدأ القمم بالذبول، وفيما يأتي بعض النصائح لإنبات البصل بنجاح:^[٨]

• زراعة البصل فور انتهاء فصل الربيع، ويكون ذلك في أواخر مارس أو أبريل.
• التأكد من عدم انخفاض درجات الحرارة عن 6 درجات مئويّة.
• اختيار موقع مشمس، إذ لا تحجب النباتات الأخرى الشمس عن البصل.
• زراعة البصل في تربة جيدة التصريف، ورخوة ومفككة، وغنية بالنيتروجين؛ إذ إن التربة المضغوطة تؤثر على نمو البصل.
• إضافة السماد إلى التربة في أوائل الربيع وقبل الزراعة، فالبصل من النباتات التي تحتاج إلى تغذية مستمرة وكثيفة.
• خلط بعض الأسمدة النيتروجينية في وقت الزرع.
• عدم دفن البصل لأكثر من واحد إنش تحت التربة.
• ترك مسافة من 4 إلى 5 إنش بين كل بصلة وأخرى، ومن 12 إلى 18 إنش بين الصفوف.
• إضافة النشارة بين صفوف البصل؛ فهذا سيساعد في الحفاظ على الرطوبة ومنع نمو الأعشاب الضارة.

طريقة إضافة البصل إلى المأكولات البيتية

يُعدّ البصل عنصرًا أساسيًا في المطابخ حول العالم، وفي كل البيوت، إذ يعطي نكهة لذيذة للأطباق، ويمكن الاستمتاع به نيئًا أو مطبوخًا. وفيما يلي بعض طرق إضافة البصل إلى الأطباق اليومية:^[١]

• يستخدم البصل النيء مع الغواكامولي لإضافة نكهة مميزة له.
• يُضاف البصل المكرمل إلى المشاوي.
• يُمزج البصل المطهو مع بعض الخضار المفضلة؛ للحصول على طبق جانبي صحي.
• يُضاف البصل المطبوخ إلى أطباق البيض مثل العجة، والفريتاتا.
• يُزيّن طبق اللحم أو الدجاج أو التوفو بالبصل المقلي.
• تُضاف شرائح رقيقة من البصل الأحمر إلى السلطة المفضلة.
• تُصنع سلطة غنية بالألياف، من الحمص والبصل المفروم والفلفل الأحمر.
• يُستخدم البصل والثوم كأساس للحساء والشوربات.
• تُصنع صلصة من البصل والطماطم والكزبرة الطازجة.
• يُعدّ حساءٌ من البصل والخضار.
• يُضاف البصل إلى وصفات الفلفل الحار لتعزيز النكهة.
• يُمزج البصل النيء مع الأعشاب الطازجة، والخل وزيت الزيتون، لتتبيل وتزيين طبق السلطة.

فوائد البصل

رغم أن جميع الخضروات مهمة للصحة، إلا أن بعضها يقدم فوائد فريدة كالبصل، الذي عُرف منذ العصور القديمة بخصائصه الطبية، فكان يُستخدم لعلاج الأمراض مثل الصداع، وأمراض القلب، والتهاب الفم. ونذكر فيما يأتي بعضًا من فوائده:^[١]

• غني بالعناصر الغذائية: فيُعد منخفض السعرات الحرارية، إذ تحتوي حبة البصل المتوسطة ​​على 44 سعرة حرارية فقط، كما أنه غني بالفيتامينات، مثل مجموعة فيتامينات بي، وفيتامين سي، والمعادن، والألياف.
• مفيد لصحة القلب: إذ إنّ تناول البصل يساعد في تقليل عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، والالتهابات، وذلك بسبب احتوائه على العديد من المواد المضادّة للأكسدة.
• غني بمضادات الأكسدة: البصل الأحمر غني بالأنثوسيانين، وهي أصباغ نباتية قوية تحمي من أمراض القلب، وبعض أنواع السرطان والسكري.
• يحتوي على مركبات تكافح السرطان: اتّباع نظام غذائي غني بالخضروات من فصيلة الثوميات كالبصل، وقد يكون له تأثير وقائي ضد بعض أنواع السرطان.
• يساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم: نظرًا للعديد من المركبات المفيدة الموجودة في البصل، كمادّة الكيرسيتين، فإن تناول البصل يساعد في تقليل نسبة السكر المرتفعة في الدم.
• يعزز كثافة العظام: إذ إنّ استهلاك البصل يرتبط بزيادة كثافة المعادن في العظام، لا سيما وأنّ له فوائد مضادّة للإجهاد التأكسدي.
• له خصائص مضادة للجراثيم: إذ إنه يمنع نمو البكتيريا الضارة المحتملة، مثل الإشريكية قولونية، والعنقوديات الذهبيّة.
• يعزز صحة الجهاز الهضمي: فيُعدّ البصل مصدرًا غنيًّا بالبروبيوتيك، والتي تساعد على تعزيز صحة الجهاز الهضمي، وتحسين التوازن البكتيري في الأمعاء، وتفيد أيضًا نظام المناعة في الجسم.

المراجع

1. ^ ^{أ ب ت} Jillian Kubala, MS, RD (2018-12-18), "9 Impressive Health Benefits of Onions"، healthline, Retrieved 2019-11-19. Edited.
2. ↑ EMMA CHRISTENSEN (2019-6-5), "Cooking School Day 2: Onions & Garlic"، thekitchn, Retrieved 2019-11-19. Edited.
3. ↑ "ONION, ALLIUM CEPA / LILIACEAE (ALLIACEAE)", frutas-hortalizas,2011-9-22، Retrieved 2010-11-19. Edited.
4. ↑ Deborah Pinnock (2017-5-26), "Read Now, Cry Later: How Onions Benefit Your Eye Health"، solsticebenefits, Retrieved 2019-11-19. Edited.
5. ^ ^{أ ب} Gauri Huddar (2018-1-27), "18 Really Easy Tips on How to Remove Onion Smell from Your Hands"، homequicks, Retrieved 2019-11-19. Edited.
6. ↑ Getty Stewart (2014-1-16), [https://www.gettystewart.com/14-tips-to-reduce-tears-and-remove-smells-when-cutting-onions/ "14 Tips To R educe Tears and Remove Smells When Cutting Onions"]، gettystewart, Retrieved 2019-11-19. Edited.
7. ↑ ESTHER SUNG (2018-10-19), "10 Common Types of Onions and the Best Way to Use Each"، epicurious, Retrieved 2019-11-19. Edited.
8. ↑ The Editors (2019-07-28), "PLANTING, GROWING, AND HARVESTING ONIONS"، almanac, Retrieved 2019-11-19. Edited.