كم تبعد الأحساء عن الدمام

مدينة الأحساء

تقع مدينة الأحساء في الجهة الجنوبية الشرقية من المملكة العربية السعودية، وتشغل المدينة مساحةً واسعةً من الجزء الشرقي تصل إلى 68%، كما أنها تشغل مساحة 24% من المملكة كلها، ومن الجدير بالذكر أن مدينة الأحساء تضم مساحةً كبيرةً غير مأهولة بالسكان، وهي ما يعرف بالربع الخالي، وبالتالي فإن المساحة النشطة والحية من مدينة الأحساء تمثل 18% فقط من المساحة الكلية، وتجدر الإشارة إلى أنها تتميز بموقعها الجغرافي على الحدود الشرقية والجنوبية الشرقية للمملكة، فهي من أقرب المناطق لدول مجلس التعاون الخليجي، وتقع على الحدود مع قطر وعمان والإمارات العربية المتحدة، وتُعد الأحساء واحدةً من المحافظات العشر التي تتبع لإمارة المنطقة الشرقية، وتتكون من 19 مركزًا، ويتبع لكل منها عدد من القرى، ويتميز مناخ مدينة الأحساء بأنه حار جدًا وجاف في الصيف، فتصل درجة الحرارة إلى 48 درجةً مئويةً، ويُعد باردًا وماطرًا في الشتاء، إذ تنخفض درجات الحرارة لتصل لعشر درجات مئوية، كما تهطل الأمطار أحيانًا في فصل الخريف، بالإضافة إلى تعرض المنطقة للعواصف الرملية[١].


المسافة بين الأحساء والدمام

تقع مدينة الأحساء بين خط عرض 25.21 درجةً شمالًا، وخط طول 49.25 درجةً شرقًا، ومن الجدير بالذكر أنها سهل خصيب يرتفع مسافةً تتراوح بين 120 - 160 م عن مستوى سطح البحر، وتبلغ مساحة المدينة حوالي 2500 كيلومتر مربع، وتُعد من المناطق المدارية الجافة، فيتعاقب عليها فصلان هما الصيف والشتاء، ولا يزيد فصلا الربيع والخريف عن بضعة أيام، أما مدينة الدمام فتقع على خط عرض 26.43، وخط طول 50.10، وترتفع عن مستوى سطح البحر ما يقارب 10 أمتار، وتجدر الإشارة إلى أن المسافة بين مدينتي الدمام والأحساء تبلغ 174 كم، وقد تستغرق هذه المسافة لقطعها حاولي ساعة و47 دقيقةً، وذلك في حال عدم وجود ازدحامref [٢].


مدينة الدمام

تقع مدينة الدمام على ساحل الخليج العربي، وهي عاصمة المنطقة الشرقية، ومن مدنها الرئيسية، وتُعد الدمام الميناء الرئيس للمنطقة، ويعود ذلك لموقعها المميز على ثلاث جهات من الخليج العربي، ومن الجدير بالذكر أنه لم يذكر اسم الدمام في التاريخ القديم، فقد كان يُطلق على المنطقة اسم بيشة، وبعد أن أقامت فيها قبيلة الدواسر اكتسبت المنطقة أهميةً كبيرةً، ويُعد مناخ مدينة الدمام جافًا وحارًا في فصل الصيف، وباردًا في فصل الشتاء، إذ تصل درجات الحرارة إلى ما يقارب الخمسين درجة مئوية في الصيف، وتنخفض كثيرًا في فصل الشتاء، وتضم المدينة العديد من المعالم التي تجعلها وجهةً سياحيةً مميزةً، مثل مركز الملك عبدالله الثقافي الذي بُنِي على جزيرة صناعية، ويضم قاعات ومواقع للاحتفالات والمهرجانات، وجزيرة المرجان الطبيعية التي اكتسبت شهرةً كبيرةً بسبب تصميمها، إذ إن معظم الجزيرة مغطى بالمناطق الخضراء، كما تضم المدينة واجهة الدمام البحرية التي تُعد معلمًا سياحيًا مهمًا، وصُمِّمت على شكل حديقة خضراء كبيرة تضم العديد من المقاهي والمطاعم[٣].


المراجع

  1. " نبذة عن الأحساء"، صحيفة الأحساء نيوز، اطّلع عليه بتاريخ 30-8-2019. بتصرّف.
  2. "المسافة بين الاحساء والدمام"، abjadih، اطّلع عليه بتاريخ 30-8-2019. بتصرّف.
  3. "سبب تسمية الدمام بهذا الاسم"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 30-8-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :