هل يجب غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها؟

محتويات

١ هل يجب عليكِ غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها؟
٢ كيف يمكنكِ غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها؟
٣ من حياتكِ لكِ
٤ المراجع

هل يجب عليكِ غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها؟

ترتبط بعض أنواع حساسية الجلد ارتباطًا وثيقًا في الجهاز المناعيّ لمُسببات الحساسية التي تُلامس الجلد، كأن يظهر الطفح الجلديّ بعد أيام قليلةٍ من ارتداء الملابس والذي يستمر لأسابيع، والمُسبب لهذه الحساسية هو الأصباغ الموجودة في الملابس الصناعية كالبوليستر والنايلون والملابس الجديدة غير المغسولة، ومع التعرّق والاحتكاك تنتقل هذه الصبغة للجلد وتؤثر فيه، وغسل الملابس الجديدة قد يُزيل القليل من الصبغة الإضافية لتُقلل تعرّض الجلد لها، وقد أُجريت دراسة لعدد من الباحثين في جامعة ستوكهولم بالسويد عام 2014 م وذلك باختبار 31 عينة من الملابس متنوعة الألوان والعلامة التجارية وبلدة الصنع والسعر، ووُجد أن مُركبًا كيميائيًا يُسمّى الكينولين أو أحد مُشتقاته يتوافر بكميّة مرتفعة في أصباغ الملابس لا سيما البوليستر، وتظلّ هذه المواد الكيميائيةُ عالقةً في ألياف الملابس إلا أن بعضها الآخر يدخل ببطء في البشرة والجلد أو للرئتين عبر التنفس، وغالبًا ما تُعالج الملابس بمواد مقاومة للبقع ومُثبتات الألوان وعوامل مقاومة التجاعيد والمُعالجات الأخرى التي لا تُوَضّح للعملاء، كما يوجد نوع شائع من مادة كيميائية مقاومة للماء تُدعى عوامل فلوروسورفاكت من شأنها أن تؤثر في صحّة الإنسان وتنتهي بمصارف المياه والهواء الذي نتنفسه، لذا من الأفضل غسل الملابس قبل ارتدائها؛ لتقليل محتوى المواد الكيميائية الموجودة في القطعة أو الزائدة خلال التصنيع، ورغم ذلك فإنه لسوء الحظ لا توجد طريقة لننصح الناس كي تكون ملابسهم أكثر أمانًا؛ ذلك لأن جميع المواد الاصطناعية والطبيعية تُعالَج بمواد كيميائية، أي أن قميص القطن الذي تكون نسبة القطن فيه 100% لا يُمكن التأكد من عدم إضافة مواد كيميائية أو أي مواد أخرى إليه^[١].

كيف يمكنكِ غسل الملابس الجديدة قبل ارتدائها؟

يعدّ غسل الملابس الجديدة أكثر صعوبة مما يبدو، ويجب الحذر كي لا تتلف الملابس وتذهب ألوانها أو تختلط الأصباغ ببعضها البعض، فعندما نقتني قطعةً زاهية اللون نُحب أن تبقى كما هي ولا تبدو بعد الغسل كأن عُمرًا مضى على استخدامها، وإليكِ بعض النصائح لتمنعي هذا من الحدوث وتُحافظي على شكل ملابسكِ الجديدة كما هي^[٢]^[٣]:

اغسلي الملابس الجديدة كلّ قطعة بمُفردها كي لا تختلط صبغتها مع باقي الملابس.
افصلي الملابس حسب اللون وضعي الملابس الداكنة وحدها والملابس الفاتحة وحدها.
اغسلي الملابس البيضاء مُنفصلةً حتى تُحافظ على لمعانها وكي لا يصبغ لونها من الملابس الجديدة، واحرصي على غسلها بالماء الساخن بالدرجة التي يستحملها القماش وتحققي من ذلك من خلال مُلصق التعليمات خلف القطعة.
اغسلي الملابس الملوّنة في الماء البارد حتى لا تتجعّد أو تتقلص أو تتلف، فالماء الساخن من شأنه أن يُضعف الألياف ويُذيب الأصباغ، وإذا كانت لديكِ قطع شديدة الاتساخ فعليكِ نقعها لمدّة عشرين دقيقة بالماء البارد مُسبقًا أو استخدام مُنظّف خاص بالماء البارد.
اقلبي ملابس الجينز من الداخل للخارج قبل الغسيل كي لا يؤثر لونها على الملابس الأخرى.
اقرئي مُلصق العناية على القطعة بدقّة وحرص، فهذه الثواني التي ستستغرقينها ستوفّر عليكِ الوقت والجهد والإحباط مُستقبلًا في إيجاد حلول لإصلاح القطعة.
اتبعي الإرشادات الواردة على الملصق مثل درجة حرارة الغسل والمُنظف الأفضل استخدامه وعملية التجفيف، فهذه نصائح الخُبراء والذين يعرفون نوع النسيج وتقنيات الغسيل الخاصة به.
إذا اضطررتِ لخلط الملابس الملونة مع البيضاء استخدمي أوراق الماسك اللونية التي تمتص لون الأصباغ السائلة من القطع، كما أن نوع القماش المصنوع من ألوان الباستيل لا تحلّ ألوانه ويُمكن غسله مع الملابس البيضاء دون ضرر.
اغسلي الألوان الزاهية كالأصفر والبرتقالي والأرجواني معًا، واللون الأخضر والأزرق معًا، والألوان الداكنة معًا.
اقلبي الملابس من الداخل للخارج لمنع سيل ألوانها.
انقعي الملابس بالماء البارد المخلوط مع الملح أو مُبيض أكسجين لعدّة دقائق عندما تغسلين القطعة لأول مرة قبل ارتدائها.
لا تملئي الغسالة بالملابس، فستضطر للغسيل الصارم عند وجود الكثير من الملابس مما يُسبب تغيّر لونها.
إذا وجدتِ بُقعًا على الملابس استخدمي مُنظّفًا خاصًا.
عند توقّف الغسّالة أخرجي الملابس منها فورًا كي لا تُعطي فُرصة للألوان بأن تتداخل مع بعضها.
تجنّبي استخدام آلة تجفيف الملابس لأنها تُغيّر لونها كما أن وضع الكثير من الملابس بها قد يضرّ الملابس، لذا ضعيها واحدةً تلو الأخرى أو كلّ اثنتين معًا كي تتحركا بحُرية.
جففي الملابس بالهواء الطلق وتحت أشعة الشمس لما لها من فوائد لتبقى مُنعشة.
ضعي الملابس الملوّنة على جانب واحدٍ من الحبل أثناء تعليقها لتجفيفها.

من حياتكِ لكِ

لا بد وأنكِ تغسلين الملابس المُتسخة باستمرار دون توقّف، فأنت يوميًا تغسلين الملابس أو تُجففينها أو تكوينها أو تطوينها، وتُكررين ذلك مرارًا، وفيما يلي نصائح لكِ عند غسل الملابس^[٤]:

اصنعي كُرةً من ورق الألمنيوم وارميها مع الملابس داخل الغسالة كي تحمي ألوان ملابسكِ من التداخل مع بعضها البعض وتُبقيها مُنفصلة.
إذا أردتِ ارتداء الجينز كثيرًا بين الغسلة والأخرى فضعيه في الفريزر، وسيقتل الهواء البارد البكتيريا التي تُسبب الرائحة.
استخدمي الماء البارد للأقمشة التي تسيل ألوانها والأقمشة الرقيقة المُعرّضة للتقلّص، والماء الدافئ للجينز الاصطناعي، والماء الساخن للملابس البيضاء وحفاضات القماش والفراش والمناشف.
انقعي قطعة الملابس التي تقلّصت أو انكمشت أثناء الغسيل في الماء الفاتر مع القليل من شامبو الأطفال؛ مما يمنح فرصة للألياف بالاتساع كي تتمدد.
جرّبي استخدام نصف كمية المُنظّف الموصى بها؛ لأن الكثير من المُنظفات قد يُبقي الملابس مُتّسخةً نتيجة وفرة الرغوة التي تُحاصر التُربة والأوساخ على الملابس ولا تُزيلها.
إذا كان لديكِ ملابس لا ترغبين بوضعها في المُجفف فعلّقيها على رُفّ لتسيل منها المياه الزائدة وتجفّ.
إذا كان لديكِ أطفالًا فاقتني مُنظفًا لمحاربة البقع الصعبة والذي يحتوي على مُبيّض، أما من لديهم حساسية من العطور أو بشرتهم حساسة فابحثي عن تركيبة غير مُعطّرة وخالية من الأصباغ، كما توجد العديد من الوصفات على الإنترنت لصُنع مُنظّفٍ منزليٍ.
لا تضعي السترات الشتوية في المجفف وبدلًا من ذلك جففيها بشكل مُسطّح لتُحافظ على شكلها.
ضعي منشفةً جافةً مع الملابس في المُجفف لتمتص الرطوبة وتُسرّع عملية التجفيف.
أضيفي رُبع لتر من الخل الأبيض وكوبًا من كربونات الصوديوم لدرج الغسالة واضبطيها على أعلى درجات حرارة وأكبر وقت وشغّليها، ثم بعد دقائق أوقفيها ودعي الخليط يتفاعل داخل الغسالة لمدة ساعة، ثم شغّليها مرّة أخرى ودعي الدورة تكتمل لتُزيل كلّ البقع والتراكمات والرواسب من الغسالة وتعود جديدة.