أجمل قصائد شعرية

أجمل قصائد شعرية

أجمل القصائد الشعرية في الحكمة

من أجمل القصائد الشعرية في الحكمة ما يأتي:

قصيدة إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفًا

قائل هذه القصيدة هو الإمام الشافعي وقد قال فيها[١]: إِذا المَرءُ لا يَرعاكَ إِلّا تَكَلُّفًا .... فَدَعهُ وَلا تُكثِر عَلَيهِ التَأَسُّفا

فَفي الناسِ أَبدالٌ وَفي التَركِ راحَةٌ .... وَفي القَلبِ صَبرٌ لِلحَبيبِ وَلَو جَفا

فما كُلُّ مَن تَهواهُ يَهواكَ قَلبُهُ .... وَلا كُلُّ مَن صافَيتَهُ لَكَ قَد صَفا

إِذا لَم يَكُن صَفوُ الوِدادِ طَبيعَةً .... فَلا خَيرَ في وِدٍّ يَجيءُ تَكَلُّفا

وَلا خَيرَ في خِلٍّ يَخونُ خَليلَهُ .... وَيَلقاهُ مِن بَعدِ المَوَدَّةِ بِالجَفا

وَيُنكِرُ عَيشًا قَد تَقادَمَ عَهدُهُ .... وَيُظهِرُ سِرًّا كانَ بِالأَمسِ قَد خَفا

سَلامٌ عَلى الدُنيا إِذا لَم يَكُن بِها ....صَديقٌ صَدوقٌ صادِقُ الوَعدِ مُنصِفا

قصيدة لهوى النفوس سريرة لا تعلم

قائل هذه القصيدة هو المتنبي، وقد قال فيها[٢]: لِهَوى النُفوسِ سَريرَةٌ لا تُعلَمُ .... عَرَضًا نَظَرتُ وَخِلتُ أَنّي أَسلَمُ

يا أُختَ مُعتَنِقِ الفوارِسِ في الوَغى .... لَأَخوكِ ثَمَّ أَرَقُّ مِنكِ وَأَرحَمُ

يَرنو إِلَيكِ مَعَ العَفافِ وَعِندَهُ .... أَنَّ المَجوسَ تُصيبُ فيما تَحكُمُ

راعَتكِ رائِعَةُ البَياضِ بِعارِضي .... وَلَوَ أَنَّها الأولى لَراعَ الأَسحَمُ

لَو كانَ يُمكِنُني سَفَرتُ عَنِ الصِبا .... فَالشَيبُ مِن قَبلِ الأَوانِ تَلَثُّمُ

وَلَقَد رَأَيتُ الحادِثاتِ فَلا أَرى .... يَقَقًا يُميتُ وَلا سَوادًا يَعصِمُ

وَالهَمُّ يَختَرِمُ الجَسيمَ نَحافَةً .... وَيُشيبُ ناصِيَةَ الصَبِيِّ وَيُهرِمُ

ذو العَقلِ يَشقى في النَعيمِ بِعَقلِهِ .... وَأَخو الجَهالَةِ في الشَقاوَةِ يَنعَمُ

وَالناسُ قَد نَبَذوا الحِفاظَ فَمُطلَقٌ .... يَنسى الَّذي يولى وَعافٍ يَندَمُ

لا يَخدَعَنَّكَ مِن عَدُوٍّ دَمعُهُ .... وَاِرحَم شَبابَكَ مِن عَدُوٍّ تَرحَمُ

لا يَسلَمُ الشَرَفُ الرَفيعُ مِنَ الأَذى .... حَتّى يُراقَ عَلى جَوانِبِهِ الدَمُ

يُؤذي القَليلُ مِنَ اللِئامِ بِطَبعِهِ .... مَن لا يَقِلُّ كَما يَقِلُّ وَيَلؤُمُ

الظُلمُ مِن شِيَمِ النُفوسِ فَإِن تَجِد .... ذا عِفَّةٍ فَلِعِلَّةٍ لا يَظلِمُ

يَحمي اِبنَ كَيغَلَغَ الطَريقَ وَعِرسُهُ .... ما بَينَ رِجلَيها الطَريقُ الأَعظَمُ

أَقِمِ المَسالِحَ فَوقَ شُفرِ سُكَينَةٍ .... إِنَّ المَنِيَّ بِحَلقَتَيها خِضرِمُ

وَاِرفُق بِنَفسِكَ إِنَّ خَلقَكَ ناقِصٌ .... وَاِستُر أَباكَ فَإِنَّ أَصلَكَ مُظلِمُ

وَغِناكَ مَسأَلَةٌ وَطَيشُكَ نَفخَةٌ .... وَرِضاكَ فَيشَلَةٌ وَرَبُّكَ دِرهَمُ

وَاِحذَر مُناواةَ الرِجالِ فَإِنَّما .... تَقوى عَلى كَمَرِ العَبيدِ وَتُقدِمُ

وَمِنَ البَليَّةِ عَذلُ مَن لا يَرعَوي .... عَن غَيِّهِ وَخِطابُ مَن لا يَفهَمُ

يَمشي بِأَربَعَةٍ عَلى أَعقابِهِ .... تَحتَ العُلوجِ وَمِن وَراءٍ يُلجَمُ

وَجُفونُهُ ما تَستَقِرُّ كَأَنَّها .... مَطروفَةٌ أَو فُتَّ فيها حِصرِمُ

وَإِذا أَشارَ مُحَدِّثاً فَكَأَنَّهُ .... قِردٌ يُقَهقِهُ أَو عَجوزٌ تَلطِمُ

يَقلي مُفارَقَةَ الأَكُفِّ قَذالُهُ .... حَتّى يَكادَ عَلى يَدٍ يَتَعَمَّمُ

وَتَراهُ أَصغَرَ ما تَراهُ ناطِقًا .... وَيَكونُ أَكذَبَ ما يَكونُ وَيُقسِمُ

وَالذُلُّ يُظهِرُ في الذَليلِ مَوَدَّةً .... وَأَوَدُّ مِنهُ لِمَن يَوَدُّ الأَرقَمُ

وَمِنَ العَداوَةِ ما يَنالُكَ نَفعُهُ .... وَمِنَ الصَداقَةِ ما يَضُرُّ وَيُؤلِمُ

قصيدة إذا أذن الله في حاجة

قائل هذه القصيدة هو علي بن أبي طالب، وقد قال فيها[٣]: إِذا أَذِنَ اللَهُ في حاجَةٍ .... أَتاكَ النَجاحُ بِها يَركُضُ

وَإِن أَذِنَ اللَهُ في غَيرِها .... أَتى دونَها عارِضٌ يَعرِضُ

قصيدة قد شاب رأسي ورأس الحرص لم يشب

قائل هذه القصيدة هو أبو العتاهية، وقد قال فيها[٤]: قَد شابَ رَأسي وَرَأسُ الحِرصِ لَم يَشِبِ .... إِنَّ الحَريصَ عَلى الدُنيا لَفي تَعَبِ

ما لي أَراني إِذا حاوَلتُ مَنزِلَةً .... فَنِلتُها طَمَحَت نَفسي إِلى رُتَبِ

لَو كانَ يَنفَعُني عِلمي وَتَجرِبَتي .... لَم أَشفِ غَيظي مِنَ الدُنيا وَلا كَلَبي


أجمل القصائد الشعرية في الحب

من أجمل القصائد الشعرية في الحب:

قصيدة أحبك أحبك وهذا توقيعي

قائل هذه القصيدة هو الشاعر نزار قباني، وقد قال فيها[٥]:

هل عندك شكٌ أنك أحلى امرأةٍ في الدنيا؟

وأهم امرأةٍ في الدنيا؟

هل عندك شك أني حين عثرت عليك

ملكت مفاتيح الدنيا؟

هل عندك شك أني حين لمست يديك

تغير تكوين الدنيا؟

هل عندك شك أن دخولك في قلبي

هو أعظم يومٍ في التاريخ

وأجمل خبرٍ في الدنيا؟

هل عندك شكٌ في من أنت؟

يا من تحتل بعينيها أجزاء الوقت

يا امرأةً تكسر، حين تمر، جدار الصوت

لا أدري ماذا يحدث لي؟

فكأنك أنثاي الأولى

وكأني قبلك ما أحببت

وكأني ما مارست الحب.. ولا قبلت ولا قبلت

ميلادي أنت.. وقبلك لا أتذكر أني كنت

وغطائي أنت.. وقبل حنانك لا أتذكر أني عشت..

وكأني أيتها الملكه

من بطنك كالعصفور خرجت

هل عندك شكٌ أنك جزءٌ من ذاتي

وبأني من عينيك سرقت النار

وقمت بأخطر ثوراتي

أيتها الوردة... والياقوتة... والريحانة...

والسلطانة...

والشعبية...

والشرعية بين جميع الملكات...

يا سمكًا يسبح في ماء حياتي

يا قمرًا يطلع كل مساءٍ من نافذة الكلمات

يا أعظم فتحٍ بين جميع فتوحاتي

يا آخر وطنٍ أولد فيه...

وأدفن فيه...

وأنشر فيه كتاباتي...

يا امرأة الدهشة... يا امرأتي

لا أدري كيف رماني الموج على قدميك

لا ادري كيف مشيت إلي..

وكيف مشيت إليك...

يا من تتزاحم كل طيور البحر..

لكي تستوطن في نهديك..

كم كان كبيراً حظي حين عثرت عليك..

يا امرأةً تدخل في تركيب الشعر..

دافئةٌ أنت كرمل البحر..

رائعةٌ أنت كليلة قدر..

من يوم طرقت الباب علي.. ابتدأ العمر

كم صار جميلًا شعري..

حين تثقف بين يديك ..

كم صرت غنيًا.. وقويًا..

لما أهداك الله إليّ..

هل عندك شك أنك قبسٌ من عيني

ويداك هما استمرارٌ ضوئيٌ ليدي..

هل عندك شكٌ..

أنّ كلامك يخرج من شفتي ؟

هل عندك شكٌ..

أني فيك.. وأنك في ؟؟

يا نارًا تجتاح كياني

يا ثمرًا يملأ أغصاني

يا جسدًا يقطع مثل السيف،

ويضرب مثل البركان

يا نهدًا.. يعبق مثل حقول التبغ

ويركض نحوي كحصان..

قولي لي:

كيف سأنقذ نفسي من أمواج الطوفان

قولي لي:

ماذا أفعل فيك؟ أنا في حالة إدمان..

قولي لي ما الحل؟ فأشواقي

وصلت لحدود الهذيان..

يا ذات الأنف الإغريقي..

وذات الشعر الإسباني..

يا امرأةً لا تتكرر في آلاف الأزمان..

يا امرأةً ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني

من أين أتيت ؟ وكيف أتيت؟

وكيف عصفت بوجداني؟

يا إحدى نعم الله علي..

وغيمة حبٍ وحنانٍ..

يا أغلى لؤلؤةٍ بيدي..

آهٍ .. كم ربي أعطاني

قصيدة أريد سلوكم والقلب يأبى

قائل هذه القصيدة هو أحمد شوقي، وقد قال فيها[٦]: أَريدُ سُلُوَّكُم وَالقَلبُ يَأبى .... وَأَعتِبُكُم وَمِلءُ النَفسِ عُتبى

وَأَهجُرُكُم فَيَهجُرُني رُقادي .... وَيُضويني الظَلامُ أَسىً وَكَربا

وَأَذكُرُكُم بِرُؤيَةِ كُلِّ حُسنٍ .... فَيَصبو ناظِري وَالقَلبُ أَصبى

وَأَشكو مِن عَذابي في هَواكُم .... وَأَجزيكُم عَنِ التَعذيبِ حُبّا

وَأَعلَمُ أَنَّ دَأبَكُمُ جَفائي .... فَما بالي جَعَلتُ الحُبَّ دَأبا

وَرُبَّ مُعاتَبٍ كَالعَيشِ يُشكى .... وَمِلءُ النَفسِ مِنهُ هَوىً وَعُتبى

أَتَجزيني عَنِ الزُلفى نِفارًا .... عَتَبتكَ بِالهَوى وَكَفاكَ عَتبا

فَكُلُّ مَلاحَةٍ في الناسِ ذَنبٌ .... إِذا عُدَّ النِفارُ عَلَيكَ ذَنبا

أَخَذتُ هَواكَ عَن عَيني وَقَلبي .... فَعَيني قَد دَعَت وَالقَلبُ لَبّى

وَأَنتَ مِنَ المَحاسِنِ في مِثالٍ .... فَدَيتُكَ قالَبًا فيهِ وَقَلبا

أُحِبُّكَ حينَ تَثني الجيدَ تيهًا .... وَأَخشى أَن يَصيرَ التيهُ دَأبا

وَقالوا في البَديلِ رِضًا وَرَوحٌ .... لَقَد رُمتُ البَديلَ فَرُمتُ صَعبا

وَراجَعتُ الرَشادَ عَسايَ أَسلو .... فَما بالي مَعَ السُلوانِ أَصبى

إِذا ما الكَأسُ لَم تُذهِب هُمومي .... فَقَد تَبَّت يَدُ الساقي وَتَبّا

عَلى أَنّي أَعَفُّ مَنِ اِحتَساها .... وَأَكرَمُ مِن عَذارى الدَيرِ شربا

وَلي نَفسٌ أُرَوّيها فَتَزكو .... كَزَهرِ الوَردِ نَدَّوهُ فَهَبّا


أجمل القصائد الشعرية في الأم

من أجمل القصائد الشعرية في الأم قصيدة إلى أمي للشاعر محمود درويش، وقد قال فيها[٧]: أحنُّ إلى خبز أمي

وقهوة أُمي

ولمسة أُمي

وتكبر فيَّ الطفولةُ

يوماً على صدر يومِ

وأعشَقُ عمرِي لأني

إذا مُتُّ،

أخجل من دمع أُمي!

خذيني، إذا عدتُ يومًا

وشاحًا لهُدْبِكْ

وغطّي عظامي بعشب

تعمَّد من طهر كعبك

وشُدّي وثاقي..

بخصلة شعر

بخيطٍ يلوَّح في ذيل ثوبك..

عساني أصيرُ إلهًا

إلهًا أصيرْْْ..

إذا ما لمستُ قرارة قلبك !

ضعيني، إذا ما رجعتُ

وقودًا بتنور ناركْ

وحبل غسيل على سطح دارك

لأني فقدتُ الوقوف

بدون صلاة نهارك

هَرِمْتُ، فردّي نجوم الطفولة

حتى أُشارك

صغار العصافير

درب الرجوع

لعُشِّ انتظارِك!


المراجع

  1. "إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفاً"، الدّيوان، اطّلع عليه بتاريخ 5/1/2021.
  2. "لهوى النفوس سريرة لا تعلم"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 5/1/2021.
  3. "شعر علي بن أبي طالب – إذا أذن الله في حاجة"، عالم الأدب، اطّلع عليه بتاريخ 5/1/2021.
  4. "قد شاب رأسي ورأس الحرص لم يشب"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 5/1/2021.
  5. "أحبك أحبك وهذا توقيعي"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 5/1/2021.
  6. "أريد سلوكم والقلب يأبى"، الديوان، اطّلع عليه بتاريخ 5/1/2021.
  7. "قصيدة : إلى أمي - احن الى خبز امي : محمود درويش"، أدبنا، اطّلع عليه بتاريخ 5/1/2021.

فيديو ذو صلة :

780 مشاهدة