يُقصد بمصطلح الإجهاض فقد الجنين في المراحل الأولى من الحمل الأمر الذي يؤدي إلى انتهاء الحمل وذلك إمًا باختيار السيدة التي تشعر بأنه ليس الوقت المناسب للإنجاب أو في حال تهديد حياة الجنين من بعض التشوهات الخلقية أو تهدد حياة السيدة الحامل بالموت، وهنا تقوم السيدة بالإجهاض تحت إشراف طبيب مختص وضمن عناية طبية حثيثة وإمّا أن يكون الإجهاض ناتج عن بعض العوامل والأسباب اللاإرادية والتي تكمن في الحوادث أو بعض المأكولات والمشروبات التي لا يجب على السيدة تناولها في الأشهر الأولى من الحمل.
وفي هذا السياق يجب الإشارة إلى أنه هناك مجموعة من الأعشاب التي تؤدي إلى إحداث الإجهاض الفوري للجنين وهذا في حال قامت السيدة الحامل بتناولها قبل أن يتم الجنين عمر الثلاث شهور. فمبدأ عمل الأعشاب التي سيتم الإشارة إليها فيما بعد في هذا المقال يقوم على أساس زيادة تقلصات الرحم والإنقباضات التي تسرع الإجهاض.
أبرز أنواع الأعشاب التي من الممكن أن تسبب الإجهاض الفوري للسيدة الحامل:
كما أشرنا سابقًا من الممكن أن تتعرض السيدة الحامل لبعض المواقف أو الحالات التي تتطلب منها إجراء الإجهاض المنزلي السريع وذلك قبل أن يتقدم عمر الجنين عدة أشهر الأمر الذي يضطرها للبحث عن أبسط السبل المنزلية التي تؤدي إلى الإجهاض دون اللجوء إلى الأطباء والمستشفيات، وفيما يلي قمنا بعرض أبرز المجموعات العشبية التي يمكن للسيدة أن تستخدمها في بعض الحالات الإضطرارية وهي على النحو التالي:
- نبتة السّدر وذلك لقدرتها على إحداث تشنجات وتقلصات حادة في الرحم إلى جانب الشعور المزمن بالغثيان وبالتالي الإجهاض الفوري غير أن تناول هذه النبتة لفترات زمنية طويلة قد يؤدي إلى إنخفاض في نسب عنصر البوتاسيوم ولذلك فهي من النباتات التي لا ينصح بتناولها على الدوام.
- عشبة الينسون واحدة من الأعشاب المسببة للإجهاض نتيجة تأثيرها على الهرمونات داخل الجسم كما أنها من الأعشاب المؤدية إلى ظهور الطفح الجلدي وارتفاع معدل الإحساس بحرقة في المعدة.
- عرق السوس يعمل على زيادة تحفيز بطانة الرحم الداخية الأمر الذي يسهل عملية الإجهاض الفوري أو الولادة المبكرة في حال قامت السيدة بتناوله في الأشهر الأخيرة من الحمل، مشروب العرق سوس غير مناسب بالنسبة للأشخاص المصابين بداء الضغط ولذلك يجب عليهم تجنبه.
- ثمرة البابايا التي تشتهر بتاريخها الطويل كواحدة من طرق الإجهاض التي يتعها الأفراد للتخلص من الجنين، فهذه الثمرة قادرة على إذابة اللحوم بفعل المواد التي تحتويها ولذلك فهي فعالة في عملية الإجهاض الفوري للجنين غير المرغوب به.
- الزعفران الذي يُعد أحد التوابل المحفزة للرحم والإجهاض في حال قامت السيدة بتناول كميات كبيرة منه دفعةً واحدة.
- بذور السمسم هي إحدى طرق الإجهاض المنزلية التي تقوم السيدة باتباعها للتخلص من الجنين، عند توافر سبب خطير وراء الحمل أو عند تعرض حياة السيدة للخطر من الممكن أن تقوم بتناول كمية من بذور السمسم في الأشهر الأولى من الحمل لتسبيب الإجهاض.
- القرفة التي تتميز بفعاليتها في رفع معدل تقلصات الرحم وانقباضاته الأمر الذي يقود لإحداث الإجهاض ولذلك فهي من الأعشاب التي يُنصح بتناولها عند شعور السيدة بآلام الولادة. تحتوي القرفة على مواد محفزة لهرمونات الطمث وهذا الأمر يجعل عنق الرحم متسع بشكل أكبر وأكثر قابلية للإجهاض.
بعض الطرق المنزلية المسببة للإجهاض:
- تناول السيدة بعض الأطعمة الغنية بفيتامين C وبكميات كبيرة فهذا الفيتامين يسهم في رفع درجة حرارة الرحم وبالتالي تحفيز عملية الإجهاض كما أن الموالح تُعتبر مانح جيد لفيتامين C ولذلك يجب على السيدة الراغبة في الإجهاض الحرص على تناول هذه المأكولات والحمضيات بالأخص بكميات كبيرة خلال أشهر الحمل الأولى.
- تناول المسهلات أي الأدوية التي تُستخدم للتخلص من حالات الإمساك فهذه الأدوية فعالة في تحفيز عملية الإجهاض في مراحله الأولية بالإضافة إلى أنها غير مكلفة ماديًا ومتوافرة في الصيدليات المتعددة.
- من الطرق الأخرى المحفزة للإجهاض هي قيام السيدة بتناول جرعات كبيرة من الأسبرين فقد لوحظ ارتفاع معدلات إجهاض السيدات اللواتي تناولنه خلال فترات الحمل الأولى.
- أدوية الإجهاض التي تتمتع بكفاءة عالية وفعالية في تسبيب الإجهاض الفوري دون أية مضاعفات أو مخاطر على صحة السيدة.
