أين تقع الباراغواي

البارغواي

الباراغواي عاصمتها أسونسيون دولة تتخذ تسميتها من ذلك النهر المعروف باسم "نهر باراغواي" الذي يتدفق عبر أراضيها بدءًا من شمالها وصولًا إلى جنوبها، والبارغواي مصطلح هندي أمريكي الأصل يشار به إلى النهر المزدان، وينشطر النهر لشطرين طبيعيين هما قسم شرقي يسيطر على ثلث مساحة البلاد حيث السهول المنبسطة، أما القسم الغربي منه فيأتي بدءًا من نهر شاكو العظيم الذي يُولد معتمدًا على الرواسب النهرية المتراكمة من جبال الأنديز، وتغطي الباراغواي مساحة تصل إلى 157.048 كيلو مترًا مربعًا، وهذا المقال قد كُتِب خصيصًا للحديث حول أين تقع الباراغواي وأهم المعلومات حول ذلك[١].


موقع الباراغواي

تقع الباراغواي في نطاقٍ جغرافيٍ محصورٍ بين البرازيل وبوليفيا والأرجنتين في قلبِ أمريكا الجنوبية، وتصنف ضمن الدول الحبيسة التي لا تطل على أي بحرٍ إطلاقًا؛ إذ تشترك بحدودٍ من الجهة الجنوبية والغربية مع دولة الأرجنتين، بينما تحدها البرازيل من الجهة الشرقية، أما حدودها من الشمال فتأتي مع بوليفيا، ويطغى عليا مناخ يتفاوت ما بين شبه استوائي ومعتدل، ويشار إلى أن المناطق الشرقية من الباراغواي تتمتع بمناخ ماطر ورطب، أما المناطق الغربية القصوى فتُعد شبه قاحلة[٢].


سكان الباراغواي

تُشير إحصائيات التعداد السكاني لعام 2018 م إلى أن عدد سكان الباراغواي قد تجاوز 7.053.384 نسمةً، وُقدِرت الكثافة السكانية بناءً على ذلك بنحوِ 43.9 نسمةً لكل كيلو متر مربع، ويُشار إلى أن الحروب المندلعة في العصر الحديث قد أفضت لتراجع عدد السكان عمومًا، وتتواجد هناك مجموعات عرقية متعددة منها الأفارقة والأوروبيون والهنود الأمريكيون وغيرهم، ولا بد من الإشارةِ إلى أن الغالبية العظمى من السكان يستقرون في النواحي الشرقية منها بنسبة 95%، أما بقية التعداد السكاني فيتوزعون في المناطق الغربية من البلاد، ويأتي هذا التقسيم انطلاقًا من المناخ الجاف والتربة الفقيرة الشائعة في المناطق الغربية[١].


معالم السياحة في الباراغواي

تُعد دولة الباراغواي واحدةً من أبرز الوجهات السياحية أهميةً على مستوى دول أمريكا اللاتينية، ومن أهم المعالم السياحية فيها[٣]:

  • العاصمة أسنسيون: منطقة تعج بالمسطحات المائية الجذابة التي يتوافد السياح للاستمتاع بممارسة العديد من الأنشطة فيها، ومنها نهر باراغواي وبارانا، حيث يمكن الغوص تحت الماء وامتطاء القوارب والصيد وغيرها الكثير من الممارسات.
  • حديقة سيروكورا: منطقة سياحية خضراء نظرًا لوفرة الغطاء النباتي في أراضيها، كما تتدفق الشلالات من أعالي المرتفعات لتضفي لمسةً جماليةً إضافيةً على المنطقة، وتُعد بمثابة محمية طبيعية هامة تزخر بالأعمال الفنية التي تروي الأحداث التي شهدتها المنطقة منذ فترة ما قبل التاريخ.
  • نهر باراغواي: تُعد الأراضي البرازيلية منبعًا لمياه نهر الباراغواي، ويحتشد السياح على ضفافه انتظارًا لممارسة الرياضات المائية والمضي قدمًا برحلات مائية.
  • المتحف الوطني للفنون: معلم سياحي هام جدًا بين المعالم السياحية في الباراغواي، يرجع تاريخ تشييده لسنة 1909 م، ويستعرض أكثر من 650 قطعةً أثريةً ومنحوتاتٍ وغيرها.
  • المنزل الوطني للأبطال، وجهة سياحية صممها المهندس أليخاندرو رافيزا في سنة 1936م، وتستعرض عددًا كبيرًا من الفنون الهندسية.
  • متحف الاستقلال: فتح هذا المتحف أبوابه سنة 1772 م أمام الزوار ليستعرض على مرأى العيون عددًا ضخمًا من المقتنيات الخاصة بالحقبات التاريخية المتعلقة بالبلاد.


معلومات وحقائق حول الباراغواي

تكثر المعلومات والحقائق حول دولة الباراغواي، لكن يمكن سرد بعضها أدناه، ومنها[٤]:

  • العلم،: تتخذ البارغواي علمًا مقسمًا لثلاثةِ ألوان رئيسية متوازية (أحمر، أبيض، أزرق)، وتوجد دائرة صغيرة تتضمن نجمةً وعنقودين من الشجر في قلب الخط الأبيض؛ ويأتي ذلك كدلالة واضحة على اعتبار أن الدولة زراعية.
  • اللغة: يتخذ أهالي دولة الباراغواي لغتين رئيسيتين هما الإسبانية والغوارانية، إذ تُعتمَد الأولى رسميًا في المعاملات الرسمية، أما الثانية فيقتصر استخدامها على المعاملات اليومية.
  • العملة: تتخذ الدولة من عملة "الغواراني" عملةً رسميةً للبلاد، وفي العملات العالمية فإن الدولار الواحد يساوي نحو 5747 غوارانيًا.
  • الديانة: تتخذ الدولة من الديانة المسيحية الكاثوليكية ديانةً رسميةً لها؛ وذلك نظرًا لاعتناق ما يفوق 85% من إجمالي سكانها هذه الديانة، ومن الجدير بالذكرِ أن الجماعات الإسلامية قد بدأت بالتزايد تدريجيًا منذ أعقاب الحرب العالمية الثانية.
  • الأنشطة: يُعد القطاع الزراعي الأكثر انتشارًا وأهميةً وممارسةً في البلاد، إذ يرتكز اقتصاد الدولة عليه كثيرًا إلى جانب التجارة أيضًا.
  • الصادرات: تُعد الباراغواي دولةً منتجةً للأرز والكاسافا والخضراوات والفاكهة والذرة والشاي وغيرها الكثير من المنتجات.
  • الثروة الحيوانية: تتصدر دولة البارغواي المرتبة الثانية على مستوى القارة من حيث الثروة الحيوانية، وذلك لاعتبارها دولةً زراعيةً.


المراجع

  1. ^ أ ب "باراكواي"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 26-8-2019. بتصرّف.
  2. "باراغواي"، موسوعة الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 26-8-2019. بتصرّف.
  3. "السياحة في باراغواي .. تعرف على المعالم السياحية الهامة فى باراغواي .."، مرتحل، اطّلع عليه بتاريخ 26-8-2019. بتصرّف.
  4. habiba (25-12-2016)، "كم عدد سكان دولة باراغواي ؟"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 26-8-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :