السياحة في بشتني
تختلف الأهداف السياحية باختلاف الوجهات، فتوجد بعض الرحلات التي يكون الغرض منها الراحة والاستجمام ومنها ما يكون الهدف منه التسوق والتجوال في أجمل الأسواق التجارية وابتياع الهدايا التذكارية، إلى جانب الرحلات الاستكشافية التي تهدف إلى استكشاف المعالم الأثرية في إحدى الدول، ولكن اللافت للنظر عند ذكر السياحة في بشتني هو الرحلة العلاجية، إذ تشتهر هذه المنطقة بخدماتها الاسترخائية التي تضمن للزائر الراحة والاستجمام نظرًا للطبيعة الساحرة التي تتميز فيها والخدمات الكبيرة.
من الجدير بالذكر هنا أن بشتني اشتُهرت بفضل الطين المعدني والماء الكبريتي والأملاح الطبيعية التي يبحث عنها الأفراد من مختلف الأنحاء لما فيها من فوائد طبية وعلاجية فريدة من نوعها، وعلى الرغم من صغر حجم المدينة إلا أنها تشهد إقبالًا كبيرًا من السياح والزوار من جميع أنحاء العالم، فهي ذات طبيعة هادئة ومنافع صحية مرتبطة باسمها منذ الحقب القديمة، إذ تُعد بشتني إحدى الوجهات التي قصدها أمراء أوروبا وملوكها، بالإضافة إلى مهاراجات الهند بهدف النقاهة والاستجمام.
أمّا في الأوقات المعاصرة فإن بشتني وجهة لأثرياء العرب الباحثين عن الوجهات السياحية التي تقدم خدمات الطب البديل، إذ تُقدم المدينة مجموعةً كبيرةً من العلاجات المتطورة التي تعمل جنبًا إلى جنب مع سحر الطبيعة الخلابة[١].
المعالم السياحية في بشتني
إلى جانب السياحة العلاجية التي تقدمها بشتني، يمكن للزائر اكتشاف إحدى أبرز المعالم الأثرية الساحرة، ومنها[٢]:
- قصر ثيرما Thermia Palace: بُني عام 1912م ليضم أحد أجمل المباني التاريخية الأثرية، يحتوي على مئة وإحدى عشرة غرفةً من بينها خمس عشرة وحدةً سكنيةً وغرفًا خاصةً بالأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، كما يوجد فيه حمام إيرما المعروف بعلاجاته الخاصة باستخدام المياه المعدنية، إلى جانب العديد من حمامات السباحة ومركز للياقة البدنية ومركز آخر للتجميل. شُيد القصر على نمط (الآرت نوفو)، إذ تُحيط به الأجواء الطبيعية الجميلة التي تحدها الجبال وتعلوها أجمل أشجار الزيزفون المعروفة بأزهارها العنقودية ذات الرائحة العطرية واللون الأبيض الجميل، ومن اللافت للنظر فيما يتلعق بالقصر أنه بُني فوق أحد الينابيع الطبيعية المُكتَشَفُ صدفةً.
- سلاسل فنادق فخمة تقدم أرقى الخدمات وأشهى الأطباق لزائريها.
- مجموعة من المصحات العلاجية التي تعتمد في علاجها على استخدام الطين ومياه الينابيع الحارة.
السياحة في سلوفاكيا
من أجمل الأماكن السياحية في العالم كونها تملك طبيعةً ساحرةً مليئةً بالتضاريس الجغرافية كالجبال والسفوح التي تمنح السائح فرصةً للاستمتاع بالعديد من الأنشطة الترفيهية والمغامرات كالتزلج على المنحدرات في منتجع ستاري سموكوفتس والتمتع بالمناظر الجبلية على طول الممرات، خصوصًا على جبال تاترا الواقعة بين حدود سلوفاكيا وبولندا.
تزخر سلوفاكيا بمدنها المتعددة بالكثير من منتجعات التزلج المزودة بكافة المعدات التي يحتاجها الأفراد، لذا يقصدها الزوار في فصل الشتاء، كما تتميز سلوفاكيا باحتوائها على مدينة براتيسلافا، التي تُعد العاصمة الرسمية للبلاد والمركز الثقافي لها، وهناك مدينة بوينيتس التاريخية التي تُعد من اجمل نقاط الجذب السياحية إلى البلاد[٣].
المراجع
- ↑ بثينة عبدالرحمن (2019-3-13)، " بشتني... مدينة سلوفاكية تفخر بأن من يدخلها واهناً يخرج متعافياً "، الشرق الأوسط، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-10. بتصرّف.
- ↑ يوسف عبدالرحمن (2015-8-18)، "بشتني ..سياحتك العلاجية"، جريدة الأنباء، اطّلع عليه بتاريخ 219-7-10. بتصرّف.
- ↑ رباب فاروق (2017-3-19)، "9 أماكن تستحق الزيارة في سلوفاكيا .. اكتشفها"، موسوعة المسافر، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-10. بتصرّف.