السفر إلى بروناي

بروناي

تعتبر بروناي واحدةً من دول القارة الآسيوية الإسلامية التي تعرف أيضًا باسم دار السلام، وتقع جغرافيًا على ساحل جزيرة بورنيو الشرقي تحديدًا في الجهة الجنوبية الشرقية من القارة، وتبلغ مساحة أراضيها 5765 كم²، وعاصمتها هي مدينة بندر سري بكوان، وعملتها الرسمية هي دولار بروناي، وتقسم إداريًا إلى أربع مناطق إدارية لكل منطقة مجلس، وتعتبر المحكمة العليا أعلى محكمة فيها وتتألف من: رئيس المحكمة، والعديد من الأعضاء المعاونين له.^[١]

السفر إلى بروناي

قبل السفر إلى بروناي لا بد من معرفة العديد من الأمور مثل^[٢]:

• اختيار وسائل المواصلات الأقل تكلفة مثل: استعمال التاكسي المائي الذي يعتبر من أرخص وسائل النقل فيها.
• إرتداء الملابس والأحذية المناسبة.
• تناول الأطعمة الغذائية الشعبية المعتدلة في أسعارها مثل:
  • طبق روني براتا الذي يتكون من الخبز المقلي، والسمك.
  • طبق ليماك ناسي الذي يتكون من الأرز، وجوز الهند، والفول السوداني، والبيض.
  • طبق سوتو الذي هو عبارة عن حساء ذو مذاق رائع يضاف له قطع من الدجاج.
• التعرف على الأسواق الشعبية ذو التكلفة المنخفضة مثل:
  • السوق المفتوح المكوّن من الخيم الواقعة جغرافيًا بالقرب من مياه النهر، ويعرض المنتجات والسلع بأسعار مناسبة.
  • سوق باسار جادونج الذي يعتبر من أبرز الأسواق الشعبية الذي يبيع السلع بأسعار رخيصة جدًا، ويعتبر من الأسواق الليلة في برناوي.
• أبرز الفنادق الملائمة للسواح:
  • فندق لو غاليري سويتس الذي يحتوي نجمتين، ويقدم وجبة الإفطار، ويتسم بوقوعه بالقرب من مسجد السلطان عمر علي صفي الدين.
  • فندق تايمز بروناي الذي يحتوي نجمتين، ويقع جغرافيًا بالقرب من المطار الدولي، ويتسم بالخدمة الجدية، والغرف المطلة على حمام السباحة.
  • فندق سويس هوتيل أبارتمنت الذي يحتوي نجمتين، ويقع جغرافيًا في مدينة كوالا بيليت، ويتسم بالقرب من الشاطئ.
  • فندق بروناي الذي يحتوي على ثلاث نجوم، ويقع جغرافيًا في مدينة العاصمة بندر سيري بيغاوان.
• التنزه في المنتزهات والحدائق المجاينة.
• احترام القوانين المفروضة في بروناي لتفادي دفع الغرامات.

معالم تاريخية وأثرية وسياحية بروناي

فيما يأتي ذكر لأبرز المعالم التاريخية والأثرية والسياحية في بروناي^[٣]:

• متحف بروناي الذي يعتبر من أهم المتاحف فيها؛ إذ يعرض الكثير من المعروضات الهامة مثل: حطام سفينة، والأحجار، والقطع الأثرية القديمة.
• المبنى الملكي الذي يعرف كافة مقتنيات الملك من ملابس، وتيجان.
• مسجد السلطان عمر علي سيف الدين الذي يقع جغرافيًا في مدينة العاصمة، ويتسم بضمه ثمانية وعشرون قبة.
• غابات المانغروف التي تضم فصيلة القردة الغريبة التي تتسم بالأنف البني الطويل.
• قرية كامبونج آير التي معنى اسمها قرية المياه، وتعتبر من المدن القديمة التاريخية التي أنِات قبل الميلاد، وقد شيدت فوق مياه النهر.
• الحديقة الوطنية الطبيعية أولو تيمبورونغ التي أنشأت كمحمية طبيعة في العام 1991 للميلاد، وتتسم بالطبيعة الساحرة.
• غابة الكوكب الأخضر الاستوائية- ذا جرين التي تعتبر أول قبة بيولوجية أنشات في البلاد، وتتسم بالتميز والسحر لغابة استوائية تضم تنوعًا بيولوجيًا غني.
• قصر سلطان بروناي الذي يعرف باسم أستانة نور الإيمان، وقد أنشأ في العام 1984 للميلاد بمبالغ كبيرة جدًا، ويضم 1788 غرفة، و257 حمامًا، وقاعات تتسع إلى خمسة آلاف شخص.
• نصب المليار برميل الذي أنشأ في العام 1991 للميلاد من أجل الاحتفال بوصول معدل إنتاج النفط إلى مليار برميل في حقل سيريا الذي أنتج منه النفط في العام 1929 للميلاد.

محطات تاريخية من تاريخ بروناي

ذكرت بروناي في القرن السابع للميلاد في الكتابات الصينية القديمة، وكانت في ذلك الوقت مركزًل هامًا للتجارة، وجلس على عرشها أول سلطان في القرن الثالث عشر للميلاد، وما بين القرن الرابع عشر والقرن السادس عشر للميلاد أصبح اسمها سلطنة بروني، وكانت تضم إلى اراضيها أراضي جنوب غرب الفلبين، وجزيرة بورنيو.

وما بين القرن الخامس عشر والقرن السادس عشر للميلاد أصبحت بروناي واحدةً من الدول القرية التي سيطرت على غالبية أراضي ساحل بورنيو الشماليّ ل، وأجزاء من أراضي الجهة الجنوبية من الفلبين، وما بين القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر للميلاد كانت يفنها تهدد السفن الأوروبية التجارية في منطقة الجنوب الشرقي في قارة آسيا.

وفي القرن التاسع عشر للميلاد تدهورت الأمبراطورية البرونية بعد سيطرة القوات البريطانية على غالبية أراضي بورنيو الشمالية بحجة حماية الخطوط الملاحية بينها وبين جمهورية الهند وجمهورية الصين الشعبية، وما بين العام 1888 والعام 1984 للميلاد أصيحت بروناي محمية بريطانية.

وفي العام 1959 للميلاد تم وضع أول دستور لبروناي، ونص على تكوين مجلس قانوني واستشاري لمساعدة السلطان على إدارة الدولة، وإعطار السلطان حق في تعيين رئيس الوزراء، وفي العام 1929 للميلاد اكتشف النفط في أراضيها؛ إذ كان النفط في حقول مغمرة تقع بعيدًا عن الساحل، وبذلك أصبحت من الدول الغنية.

صارت بروناي منذ عام 1888 محمية بريطانية. وفي عام وضع أول دستور للبلاد، نص على تأليف مجلس قانوني استشاري يعين السلطان على إدارة البلاد، وصار بموجب الدستور من حق السلطان تعيين وفى سنة م، أدّى اكتشاف النفط في حقول مغمورة بعيداً عن الساحل إلى أن تصبح بروناي دولة غنية.^[١]

معلومات عامة عن بروناي

ومن أبرز المعلومات التي يجب معرفتها عن بروناي^[٤]:

• جغرافيًّا يجاور بروناي من الجهة الشمالية بحر الصين الجنوبي، ومن الجهة الشرقي والجهة الغربية والجهة الجنوبية دولة ماليزيا، وتتسم معظم أراضيها بأنّها مسطّحة ومغطاة بالغابات بسبب مناخها القاري، بالإضافة إلى مرور مياه نهر بروناي الذي يقسمها إلى قسمين؛ قسم جنوبي شرقي جبلي، وقسم شرقي.
• أطلق العديد من المسميات على بروناي منها: أرض السلام، وأمة بروناي.
• مناخ بروناي يتسم بأنّه مناخ قاريّ؛ أي معتدل في درجات الحرارة، وهطول الأمطار على طول سواحلها، وفي المناطق الداخلية.
• معظم سكان بروناي يسكنون الأراضي الشرقية منها، وأعداد قليلة تسكن في الأراضي الجنوبية الشرقية الجبلية، ويتحدث سكانها لغة الملايو التي تعد لغةً رسمية فيها بالإضافة إلى أعداد قليلة تتحدث اللغة الصينية، واللغة الإنجليزية، وديانة غالبية السكان بالديانة الإسلامية بالإضافة إلى أقليات تدين بالدين المسيحي، والدين البوذي.
• اقتصاد بروناي يعتمد على العديد من القطاعات المتنوعة مثل:
  • قطاع استخراج وإنتاج النفط والغاز الطبيعي المتوفر في أراضيها كثيرًا، بالإضافة إلى تصديره.
  • قطاع الزراعة الذي من أبرز محاصيله الزراعية: الأرز.
  • قطاع صيد الأسماك لوجود سواحل وفيرة فيها مطلة على مياه البحار.
  • قطاع السياحة لوفرة المعالم السياحية والتاريخية والأثرية فيها.

1. ^ ^{أ ب} "بروني"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 16.9.2019.
2. ↑ "تكلفة السياحة في بروناي .. الدليل الإقتصادى لقضاء رحلة جميلة بأقل التكاليف الممكنة فى بروناي"، مرتحل، 15.5.2018، اطّلع عليه بتاريخ 16.3.2019.
3. ↑ "السياحة في بروناي بالتفصيل"، مدونة سياحية، 7.2014، اطّلع عليه بتاريخ 16.9.2019.
4. ↑ أنس عبار (17.12.2017)، "السفر إلى سلطنة بروناي"، سائح، اطّلع عليه بتاريخ 16.3.2019.