الصيد في جنوب افريقيا

رحلات الصيد في جنوب إفريقيا

يقصد العديد من الأفراد المحبين للصيد منطقة جنوب إفريقيا كونها تمنح العديد من التسهيلات والخدمات للأفراد الراغبين بالصيد في سفاري جنوب إفريقيا، لذا يلاحظ ارتفاع معدّل المسافرين العرب من منطقة الخليج والدول العربية القاصدين تلك المنطقة بهدف صيد بعض أنواع الحيوانات الموجودة فيها بنسبة كبيرة وزائدة عن حاجة البلاد، كما توجد العديد من المواقع الإلكترونية التي تظهر للأفراد أبرز الخطوات الواجب اتّباعها لخوض تجربة الصيد في إفريقيا.

تتميز المنطقة بالمناخ المعتدل والجميل والمدن المهيئة للسياحة ككيب تاون وجوهانسبيرج، لذا يُنصح الأشخاص الراغبون بالسفر إلى تلك المنطقة بتخصيص بعض وقتهم للسياحة والاستمتاع في معالم البلد، إذ إنها تجربة قيمة لا يمكن تفويتها.^[١]

وعلى وجه التحديد، يفضل السعوديون المحبون للصيد السفر إلى منطقة جنوب إفريقيا دون غيرها من البلدان نظرًا للإجراءات السهلة والأسعار المعتدلة، بالإضافة إلى المحميات المتعددة التي تتضمن أنواعًا عدة من الحيوانات.

وحسب التقارير الاقتصادية تبين أن سوق المملكة السعودية هي الأضخم على مستوى العالم العربي من حيث معدّل الإنفاق على الرحلات البرية سواءً على المستوى الخارجي أو الداخلي، إذ يبلغ معدّل الإنفاق ما يجاوز المئة مليون ريال سعودي سنويًّا.^[٢]

عوامل إقبال السعوديين على الصيد في جنوب إفريقيا

ازداد إقبال الصيّادين السعوديين على أدغال إفريقيا خلال الأعوام السابقة، بالأخص بعدما انقرضت بعض فصائل الحيوانات المنتشرة في الجزيرة العربية كالغزال، والمها العربي، والأرانب، وأصبحت موجودة في محميات طبيعية رسمية أو خاصة، ومن العوامل التي أدت إلى ارتفاع معدّل الصيد في إفريقيا ما يلي:^[٣]

• العروض المتعددة: إذ توجد الكثير من العروض المنبثقة عن عدد من المحميات الخاصة التابعة للمستثمرين كمحمية كوفهيما الموجودة في محافظة ليمبوبو، إذ تشمل تلك العروض تجهيزات الرحلة بأكملها منذ بداية اليوم الأول وحتى آخر يوم.
• الطبيعة الخلابة: إذ تمتاز منطقة جنوب إفريقيا بأجوائها المعتدلة وطبيعتها الخلابة، إلى جانب الثروة الحيوانية الكبيرة والفائضة عن حاجة البلاد، الأمر الذي أدى إلى استثمارها عن طريق جعلها مقصدًا لمحبي الصيد من مختلف أنحاء العالم وليس منطقة الخليج فحسب، بالإضافة إلى أن تكلفة الرحلة المادية ليست باهظة فتذاكر السفر مع تكاليف السكن والصيد تبلغ 9 آلاف ريال سعودي.
• الأخلاقيات الحسنة: سبب اختيار هذا النوع من رحلات الصيد خارج المملكة السعودية ناجم عن محدودية الصيد وعدم وجود أعداد كافية من الحيوانات داخل البلاد، غير أن تلك الرحلات مراعية لأدبيات الصيد وأخلاقياته دون إسراف أو مباهاة، كما أن الصيد يكون بمسافة محددة تقدر ب 150 مترًا أو 300 متر ولا يجوز أن تكون أقل من ذلك.
• الأهداف المحددة: تركز تلك الرحلات على صيد الغزلان بأنواعها المتعددة، كالظباء من نوع الإمبالا، والوعول، أو قد تركّز على صيد الأرانب والطيور، إذ يمكن صيد العدد المرغوب من الأرانب والطيور خلال اليوم، أمّا بالنسبة لبقية الأنواع فتوجد أعداد محددة، كما أنها ليست متاحة على الدوام، وقد استثمرت جنوب إفريقيا العديد من مصادرها وإمكاناتها في السياحة البيئية وخدمة التنوع البيئي، إذ هيأت تلك البيئة لأن تكون مقصدًا للسياح والزوار من مختلف أنحاء العالم.

المراجع

1. ↑ "رحلات الصيد في جنوب إفريقيا"، المسافر العربي، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-26. بتصرّف.
2. ↑ عبدالهادي حبتور (2016-11-1), " جنوب أفريقيا.. وجهة السعوديين الأولى للقنص والصيد وتنزانيا تشعل المنافسة "، الشرق الأوسط, Retrieved 2019-6-26. Edited.
3. ↑ "جنوب أفريقيا تجذب هواة الصيد السعوديين"، مكة المكرمة، 2014-5-10، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-26. بتصرّف.