أين تقع منغوليا

منغوليا

منغوليا واحدة من الدول الآسيوية التي يطلق عليها رسميًّا الجمهورية المنغولية، وفي بعض الأوقات تعرف باسم منغوليا الخارجية لتميزها عن منغوليا الداخلية التابعة إداريًّا لدولة الصين، وعاصمتها هي مدينة أولان باتور المعروفة باسم باتور الحمراء، وتبلغ مساحة أراضيها 1,564,116 كم²، ولغتها الرسمية اللغة المنغولية المعروفة باسم لغة بالخلخا [١]، ونظام الحكم السياسي فيها نظام جمهوري، وعملتها الرسمية هي عملة توغروغ، ويمتاز مناخها بأنه مناخ قاري؛ حيث البرودة الشديدة في فصل الشتاء، ودرجات الحرارة المرتفعة في فصل الصيف [٢].


أين تقع منغوليا

تقع منغوليا جغرافيًّا في القارة الآسيوية تحديدًا في الجهة الوسطى الشرقية بين روسيا الاتحادية وجمهورية الصين الشعبية، وتجاورها العديد من الدول؛ إذ يحدها من [١]:

  • الجهة الشمالية روسيا الاتحادية.
  • الجهة الغربية والجهة الشرقية والجهة الجنوبية جمهورية الصين الشعبية.
  • الجهة الغربية دولة تركستان.


معالم سياحية في منغوليا

اشتهرت منغوليا بضمها عددًا وفيرًا من المعالم السياحية والأثرية والطبيعية والتاريخية والدينية والترفيهية مثل [٣]:

  • صحراء غوبي التي تعد وجهة مثالية لعشاق المغامرة والطبيعة، وتتسم باحتوائها الأشجار الصحراوية، وبضمها جبال روكي في الخلف، والكثبان الرملية في الأمام، وامتلاكها عددًا من أنواع الحيوانات كالغزال والخيل والجمل.
  • مجمع جنكيز خان التمثيلي الذي يحتوي العديد من المطاعم الغذائية، والمحلات التي تبيع الهدايا التذكارية، ويتسم بضمه تمثالًا مبنيًّا من الفولاذ المقاوم للصدأ والبالغ طوله أربعين مترًا.
  • حديقة هاستاي الوطنية التي تتسم بضمها أصنافًا مختلفة من الخيل المهدد بالانقراض، والسماح بممارسة الأنشطة الترفيهية المتنوعة، والمشي لمسافات طويلة.
  • متنزّه غورخي تيريل الوطني الذي يتسم باحتوائه صخرة السلاحف العملاقة البالغ طولها 80 قدمًا، والمناظر الطبيعية الساحرة، والمساحات الخضراء الشاسعة، والبساطة في حياة السكان، وضمها الجبال.
  • بحيرة خوفسغول التي تعد أكبر بحيرة واقعة في القارة الآسيوية الوسطى؛ إذ تبلغ مساحتها 380 كيلومترًا مكعبًا، كما تعد أشهر المعالم الطبيعية والسياحية في البلاد لأن مياهها تتجمد من بداية شهر سبتمبر/ أيلول في كل عام حتى شهر مايو/ أيار، وتتسم بأن العديد من الأنهار تصب فيها، وهي تحتوي نسبة 93% من المياه العذبة الموجودة في البلاد، وضمها أنواعًا وأصنافًا متعددة من الأسماك، وإحاطتها بالجبال على طول شاطئها الشمالي، وحصولها على المرتبة الرابعة عشر من بين بحيرات العالم من حيث المساحة.
  • مدينة أولان باتور التي تعد العاصمة السياسية والإدارية للبلاد، وتتسم بضمها عددًا كبيرًا من المعالم الجاذبة للسياح مثل: ساحة جنكيز خان، وقصر الملك الأخير، وحديقة خان يول الوطنية، ومتحف التاريخ الوطني.
  • معالم أخرى مثل: حوض أوفس نور الواقع جغرافيًّا في مقاطعة أوفس والذي يضم أكبر بحيرة مياه في منغوليا، ووادي البدو المقدس الذي يعرف أيضًا باسم نهر توول.


مقتطفات متنوعة عن منغوليا

من أشهر المقتطفات المتنوعة عن منغوليا ما يأتي[١][٢][٤][٥]:

  • كل عام في منغوليا تحديدًا في فصل الصيف يقام مهرجان نادم لمدة ثلاثة أيام، ويحتوي المهرجان الرماية بالقوس، وسباق الخيل، والمصارعة المنغولية.
  • بدأ تاريخ منغوليا مع القائد المغولي جنكيزخان وحفيده في أوائل القرن الثاني عشر الميلادي، ثم انهارت الإمبراطورية المغولية في أواخر القرن الثالث عشر الميلادي، وسيطر حكام شعب منشوريا المنغوليون على منغوليا الداخلية التابعة لدولة الصين في أوائل القرن السادس عشر الميلادي، وفي العام 1911 الميلادي طردت قوات الصين على يد المغوليون من أراضي منغوليا الخارجية، وفي العام 1913 الميلادي حصلت منغوليا على السيادة في جميع شؤونها بعد أن وافقت روسيا الاتحادية والصين على الأمر، وفي العام 2000 الميلادي بلغ عدد سكانها حسب الإحصائيات 2,407,500 مليون نسمة.
  • مجتمع سكان منغوليا يتكون من العديد من المجموعات العرقية؛ 94% من مجموع السكان من المغول، و3.8% من الكازاخ، و2.7% من الدورفود، و2.1% من البياض، و1.7% من البوريات، و1.2% من الزكخشين، و1% من الداريغنغا، و4.6% من المجموعات العرقية الأخرى.
  • انضمت منغوليا في العام 1997 الميلادي إلى منظمة التجارة العالمية (WTO)، وانتعش النمو الاقتصادي فيها ما بين العام 1997 والعام 1999 الميلادي، بالرغم من معاناتها في العام 1996 الميلادي من الكوارث الطبيعية المستمرة وزيادة أسعار الكشمير والنحاس في العالم.
  • منغوليا تعد واحدةً من الدول غير الساحلية؛ إذ لا تحتوي إلى منفذ بحري.
  • احتلت منغوليا المرتبة الثامنة عشرة من بين دول العالم من ناحية الكثافة السكانية؛ إذ بلغ عدد سكانها تقريبًا ثلاثة ملايين نسمة.
  • المسافة بين كازاخستان ومنغوليا تبلغ 37 كيلومترًا لكنها لا تتشارك معها في الحدود الجغرافية.
  • غالبية السكان في منغوليا يدينون بالديانة البوذية اللامية؛ إذ تبلغ نسبتهم 53% من مجموع السكان، وباقي السكان يدينون بديانات مختلفة مثل: 38.6% من مجموع السكان لا دين لهم، و3% يدين بالديانة الإسلامية، و2.2% يدين بالديانة المسيحية، و2.9% يدين بالديانة الشامانية، و0.4% يدين ديانات أخرى.
  • اقتصاد منغوليا يعتمد على العديد من القطاعات المختلفة مثل:
    • قطاع الموارد الطبيعية؛ إذ تحتوي أراضي منغوليا على العديد من الموارد الطبيعية مثل: النفط، والنحاس، والفحم، والفوسفات، والقصدير، والزنك.
    • قطاع الزراعة؛ إذ تقدم الزراعة من إنتاجها المحلي الإجمالي السنوي 10%، ويعمل فيه ثلث الأيدي العاملة، ومساحة الأراضي التي تصلح للزراعة فيها تبلغ 3.266.000 فدانًا، ومن أبرز المحاصيل الزراعية التي تزرعها؛ القمح، والبطاطا، والذرة، والشعير.
    • قطاع الرعي والثروة الحيوانية؛ إذ تعتمد على اللحوم في المرتبة الأولى من لحوم الماعز، والأغنام، والخيول، والخنازير، والماشية، والجمال، كما تعتمد على شعر الحيوانات في المرتبة الثانية من أجل إنتاج الكشمير.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "منغوليا"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 21.7.2019. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "منغوليا"، الجزيرة، 14.10.2014، اطّلع عليه بتاريخ 21.7.2019. بتصرّف.
  3. "السياحة في منغوليا .. دليلك السياحى لمنغوليا"، مرتحل، 11.2.2019، اطّلع عليه بتاريخ 21.7.2019. بتصرّف.
  4. "تاريخ منغوليا"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 21.7.2019. بتصرّف.
  5. "معلومات عن دولة منغوليا .. الطبيعة الجغرافية والأوضاع الاقتصادية لمنغوليا"، مرتحل، 2.2.2019، اطّلع عليه بتاريخ 21.7.2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :