بحيرة هيلير

بحيرة هيلير

تقع بحيرة هيلير في قارة أستراليا وتحديدًا في في الجهة الغربية منها في في الجزيرة الوسطى في منطقة جولدفيلدز، ويبلغ طولها ستمئة متر، ويبلغ عرضها مئتين وخمسون مترًا، واكتشفت في العام 1802 للميلاد على يد الملاح ماثيو فليندرز الإنجليزي عند قيامه بمسح حدود الساحل الغربي لأستراليا، وعرفت بحيرة هيلير بهذا الاسم نسبة إلى إحدى أفراد طاقم البعثة الثانية الذي مات بسبب إصابته بمرض الزحار في العام 1803 للميلاد في شهر أيار/ مايو، وفي العام 1889 للميلاد أخذ الأستراليين حق استخراج الملح التجاري من البحيرة، وفي العام 2012 للميلاد أصبحب البحيرة ضمن المحميات الطبيعية وجزءًا من محميات أرخبيل ريشيرتش الطبيعية [١][٢].


مميزات بحيرة هيلير

تمتاز بحيرة هيلير بالعديد من المميزات، ومنها التالي[٢]:

  • لونها الوردي الدائم الذي لا يتغير وحتى لو نقل مائها إلى كأس يبقى لونه وردي، والسبب في ذلك احتوائها 33% من الكائنات البكتيرية والطحالب التي تمتاز بلونها الوردي مما يجعل مائها بهذا اللون.
  • إحاطتها بأشجار الأوكلابتوس والأشجار الورقية من كافة الجهات ما عدا جهة الشمال لأنها تحاط بمياه المحيط الهادئ.
  • رمالها الناعمة ذات اللون الأبيض.
  • ممارسة عدة أنشطة فيها مثل: ركوب الأمواج، وصيد الأسماك، وركوب الخيل، ومشاهدة الحيتان، وركوب الدراجات، والتزلج على قمم الجبال، والغوص، والمشي.
  • احتوائها طائر الزقزاق الذي يعد من أبرز طيورها وأشهرها.
  • النقاء والصحية لجسم الإنسان؛ إذ لا تسبب أي ضرر جلدي له.


أستراليا

تعد أستراليا أصغر قارة في الكرة الأرضية؛ إذ تبلغ مساحة أراضيها 7.692.024 كم²، وتعرف رسميًا باسم كومنويلث أستراليا، وتقع جغرافيًا في النصف الجنوبي من الأرض، وعاصمتها هي مدينة كانبرا، وأكبر مدنها هي مدينة سيدني، ونظام الحكم فيها ملكي دستوري برلماني فدرالي، والتشريع يقع بيد البرلمان، والمجلس العلوي بيد مجلس الشيوخ، والمجلس السفلي بيد مجلس النواب، وتنقسم إداريًا إلى ستة ولايات؛ ولاية فيكتوريا، وولاية أستراليا الغربية، وولاية تاسمانيا، وولاية أستراليا الجنوبية، وولاية كوينسلاند، وولاية نيو ساوث ويلز، ونالت استقلالها من الممملكة المتحدة بريطانيا في العام 1901 تحديدًا في اليوم الأول من شهر يناير/ كانون الثاني، وعملتها الرسمية هي الدولار الأسترالي الذي يرمز له بـ (AUD)، وبلغ عدد سكانها حسب تقديرات العام 2019 للميلاد 25.367.600 مليون نسمة [٣].


ديانة سكان أستراليا

يدين سكان أستراليا العديد من الديانات المتنوعة؛ تتلخص كالآتي [٣]:

  • 25.3% من مجموع السكان يدين بالديانة المسيحية من طائفة الكاثوليك.
  • 17.1% من مجموع السكان يدين بالديانة المسيحية من طائفة الأنجليكانية.
  • 18.7% من مجموع السكان يدين بالديانة المسيحية من طوائف أخرى.
  • 2.5% من مجموع السكان يدين بالديانة البوذية.
  • 2.2% من مجموع السكان يدين بالديانة الإسلامية.
  • 1.3% من مجموع السكان يدين بالديانة الهندوسية.
  • 0.5% من مجموع السكان يدين بالديانة اليهودية.
  • 0.8% من مجموع السكان يدين بديانات أخرى.
  • 22.3% من مجموع السكان ملحدين؛ أي لا دين لهم.
  • 9.4% من مجموع السكان لم يحددوا ديانتهم.


السياحة في أستراليا

تشتهر أستراليا بأنها قارة جاذبة للسياح بسبب احتوائها عددًا وفيرًا من المعالم السياحية والطبيعية والأثرية والتاريخية والترفيهية والدينية مثل [٤]:

  • دار لينج هاربور التي تعد أكبر المناطق الخاصة بالترفيه والتسوق، وتقع جغرافيًا في وسط مدينة سيدني، وتمتاز باحتوائها عدد من المتاحف، والمطالعم المحلية والعالمية، والمحال التجارية، بالإضافة إلى زيادرة حوض أسماك سيدني، والمتحف الوطني الأسترالي البحري.
  • برج سيدني الذي يعد أطول الأبراج في مدينة سيدني؛ إذ يبلغ ارتفاعه ثلاثمئة وخمسون مترًا، ويمتاز بضمه طابقًا لرصد المدينة كاملةً.
  • حدائق رويال بوتانك التي تقع جغرافيًا في مدينة سيدني تحديدًا بالقرب من دار الأوبرا، وتمتاز بضمها الكثير من الورود والزهور ذات الجمال الساحر.
  • دار الأوبرا التي تقع جغرافيًا في وسط مدينة سيدني، وقد شيدت في العام 1974 للميلاد من الكابلات الفولاذية والخرسانة بتصميم من المهندي يورت أتزون الدنماركي، وكلف تشيدها مئة مليون دولارًا أمريكيًا، وتمتاز باتساعها لما يزيد عن ستة آلاف شخصًا، وبإحياء المسرحيات، وعروض الأوبرا، والمناسبات، والمعارض.
  • جسر ميناء سيدني الذي شيد من المعدن القوس على يد المهندس جون برافيلد، وشارك في تشيده ألف وأربعمئة عاملًا وإنجر خلال ثمانية سنوات، وافتتح رسميًا في العام 1932 للميلاد، ويمتاز بأنه نقطة عبور لجميع وسائل النقل، ومعبر أساسي بين شاطئ سيدني الشمالي والمنطقة التجارية فيها، كما يسمح ممارسة العديد من الأنشطة عليه مثل: تسلق الجسر، وركوب الدراجات، والمشي.
  • النصب التذكاري الذي يقع جغرافيًا في عاصمة أستراليا الفدراليهة مدينة كانبرا.
  • معالم أخرى: معرض فن نورث ساوث ويلز، وذي روكس، وصرح المحاربين الذي يقع في مدينة ملبرون، وموقع بورث آرثر التاريخي، وهابور بريدج الذي يقع في مدينة سيدني، وسجن فرامنتل، والنصب التذكاري الملكي الذي يقع في مدينة بيرث، ومبني التسوق الضخم، ومبني التسوق الملكة فكتوريا الذي يقع في مدينة سيدني، وشاطئ بوندي، ومبني البرلمان الأسترالي الذي يقع في مدينة كانبرا، وسيدني للأحياء المائية، ومرصد سيدني، وكوخ كدمان.


الفنادق والطاعم في أستراليا

في أستراليا العديد من الفنادق المميزة والمطاعم المشهورة، نذكر منها ما يأتي:

  • من أبرز الفنادق في أستراليا: فندق ذا تانك ستريم، وفندق ماكلي، وفندق بريموس سيدني، وفندق نوفوتيل سيدني سنترال، ومنتجع مطار ريدجز داروين، وفندق ماي فير هوتل، وفندق سويسأوتيل سيدني، وفندق ريالم هوتل، وفندق هوليداي إن بيرث سيتي سنتر، وفندق كوزواي، وفندق حياة ريجنسي سيدني، وفندق رانديفو ملبورن، وبان باسيفيك بيرث، وفندق هيلتون ملبورن ساوث وارف.
  • من أشهر المطاعم في أستراليا: مطعم اليفين بريدج، ومطعم جرازي أم سي ايه، ومطعم بيلي وونج، ومطعم مستر وونج، ومطعم بيندولينو، ومطعم اريا ريستورانت، ومطعم ماماك، ومطعم باسكيت برازر، ومطعم ساينا دول، ومطعم نوماد.


المراجع

  1. محمد كريم (22.12.2017)، " بحيرة هيلير الوردية"، العربي الجديد، اطّلع عليه بتاريخ 11.7.2019. بتصرّف.
  2. ^ أ ب "بحيرة هيلير الأسترالية تتزين بثوبها الوردي"، اليوم، اطّلع عليه بتاريخ 11.7.2019. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "أستراليا"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 11.7.2019. بتصرّف.
  4. "تقرير عن السياحة في استراليا واهم الاماكن السياحية فيها"، المسافر العربي، اطّلع عليه بتاريخ 11.7.2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :