بحث حول النظافة

النظافة

النظافة هي تصرفات تحافظ على البيئة المحيطة خاليةً من التلوث والميكروبات ومناسبةً للعيش فيها من مختلف النواحي والشعور بالراحة فيها مما يحافظ على صحة الإنسان ويقي من الإصابة بالكثير من الأمراض التي تسببها الأوساخ ويحد من انتشارها، وذلك لكون النظافة أو عدمها يؤثر في مختلف جوانب حياة الإنسان، ونظرًا لانتشار الأوساخ والأمراض التي تسببها في كل مكان، تعد النظافة أمرًا ضروريًا في حياة كل إنسان، وفي مقال اليوم سنتعرف على أهمية النظافة وما تقدمه لحياة الإنسان، كما سنستعرض بعض أهم الأمور التي تحافظ على النظافة على الدوام[١].


أهمية النظافة

للنظافة تأثير مهم في حياة الإنسان، ومن فوائدها[١][٢]:

  • وقاية الإنسان من الإصابة بالعديد من الأمراض الناتجة عن البكتيريا والجراثيم.
  • القبول الاجتماعي من قبل الآخرين بالنظافة الشخصية، ونظافة مكان العمل، والسكن، كذلك فمظهر الإنسان اللائق والرائحة الطيبة، التي لا تنفر الناس من حوله، تجعل الآخرين حين يقابلونه للمرة الأولى يأخذون انطباعًا أوليًا جديًا عنه وعن شخصيته كذلك، فيزيد احترام الناس له ويبث محبته بينهم، ويشعرون بالراحة عند الوجود معه.
  • النظافة تبعث الطاقة الإيجابية في الإنسان وتبعد الطاقة السلبية التي تسببها الفوضى والأوساخ المنتشرة، وبالتالي الشعور بالراحة المستمرة.
  • السماح بالتنقل بحرية والاقتراب من الآخرين.
  • حماية الإنسان من الإصابة بمشاكل نفسية كالاكتئاب، والتوتر.
  • زيادة تركيز الشخص في عمله، وسرعة إنهائه لها، لما تعطيه إياه من نشاط وحيوية.
  • تمنع النظافة الشخصية خروج أي رائحة للجسم قدر الإمكان، مما قد يُسبب الحرج للإنسان عند تواجده مع الآخرين.


سلوكيات للحفاظ على النظافة

توجد بعض السلوكيات التي يمكن الحفاظ على النظافة عند ممارستها، ومنها[٢][٣]:

  • النظافة الشخصية: أول أنواع النظافة التي يجب الاهتمام بها هي النظافة الشخصيّة، إذ يجب الاستحمام بانتظام بما لا يقل عن مرتين أسبوعيًّا، والاهتمام بنظافة الفم والأسنان، والحرص على الشعر، وتنظيف الأظافر وتقليمها باستمرار، كما ينبغي غسل اليدين قبل تناول الطعام وبعد الانتهاء منه.
  • مكان السكن: ينبغي الحرص على نظافة مكان السكن، بالامتناع عن رمي الأوساخ عشوائيًا، وتنظيف المنطقة المحيطة بمكان السكن، وتخصيص مكان مناسب لكل غرض فيه، والاهتمام بغسل الثياب والأطباق دومًا، أضافةً إلى ذلك، ينبغي الحرص على نظافة الفراش من خلال تبديل الملاءات كل أسبوع، وتنظيف الأغطية بين مدة وأخرى، وتهويتها، وتعريضها للشمس كل يوم، للقضاء على البكتيريا التي يمكن أن تتواجد فوقها.
  • نظافة الهواء: يجب الاهتمام بنظافة الهواء في مكان السكن من خلال فتح النوافذ المقفلة، وتهوية المكان، واستعمال ملطف الجو، وإدخال أشعة الشمس إلى البيت، والاهتمام بتهوية الأثاث، والاهتمام بنظافة الهواء عامةً بوضع مُنقٍّ لتنقية دخان المصانع والسيارات.
  • نظافة الماء: يجب الاهتمام بنظافة الماء، بعدم رمي الأوساخ فيها، وعزل مياه الصرف الصحي عن المياه النظيفة، والحرص على تنظيف خزانات المياه كل فترة، واستعمال المعقمات الآمنة لتعقيم ماء الشرب.
  • القضاء على القوارض والحشرات: القوارض والحشرات تسبب انتشار الكثير من الأمراض، فهي تتكاثر في بيئات قذرة.
  • الاهتمام بنظافة صندوق القمامة: ضرورة تغطية صندوق القمامة والتخلص من القمامة منه كل يوم مع الحرص على نظافته بعد استعماله والقضاء على الحشرات كالذباب الذي قد يقف فوقة والقضاء عليه داخل المنزل.


المراجع

  1. ^ أ ب sarah (2018-12-17)، "ما هي النظافة"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-13.
  2. ^ أ ب Mohammed Medhat (2018-3-1)، "اهمية النظافه الشخصيه"، المنزل، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-13.
  3. Hader (2017-11-1)، "إرشادات قيمة عن النظافة"، المحتوي، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-13.

فيديو ذو صلة :