سياحة فيينا

النمسا

تقع النمسا في أوروبا الوسطى، إذ تحدها ألمانيا والتشيك شمالًا، ودولة إيطاليا وسلوفينيا جنوبًا، وسلوفاكيا والمجر شرقًا، لذا فإن النمسا لا تطلّ علي أي مسطحات مائية، وإنما تعدّ بلدًا جبليًّا، إذ تقع جبال الألب فيها، كما تتخذ الجبال 60 % من مساحة النمسا الإجمالي، وتمتد سلسلة جبال كرياسيا على حدودها الشرقية.

حسب إحصائية الهيئة السياحية النمساوية لسنة 2010، فإن عدد السياح الذين زاروا النمسا يبلغ ثلاثة وثلاثين مليون سائح سنويًا، ومثل هذه الإحصائية تعكس حقيقة أن دولة النمسا تعد من أبرز الوجهات السياحية في أوروبا، وذلك لما تتميّز من طبيعة جذابة، وبحيرات صافية، ومروج خضراء، وقمم جبال مرتفعة تغطّيها الثلوج.

ويعدّ قصر شونبرون من أبرز معالم الجذب السياحي في النمسا، وتجدر الإشارة إلى أن شراء التذاكر للدخول إلى القصر، يمكن أن يكون عبر الإنترنت، وتشمل التذاكر زيارة جزء أو عدة أجزاء من القصر، وتُفتح أبواب القصر من الساعة الثامنة والنصف صباحًا، وتُغلق في تمام الساعة الرابعة والنصف أو في الساعة السادسة مساءً، وهذا يعتمد على الوقت من السنة[١].


السياحة في فيينا

فيينا عاصمة النمسا، وهي أكبر مدنها، وأبرزها من حيث السياحة إليها، ويقصدها كثير من السياح من مختلف أنحاء العالم، وذلك لزيارة معالمها المتنوعة، وفيما يأتي بعض أبرز معالمها السياحية[٢]:

  • القصر الإمبراطوري (هوفبورغ): وهو قصر يقع في فيينا بالقرب من ميدان ماريا تيريزا، كان فيما سبق المقر الرئيسي لإمبراطورية (هابسبورغ)، وهي السُلالة الحاكمة في ذلك الوقت، وقد بُني في القرن الثالث عشر، وقد رُمّم مُنذ ذلك الوقت عدة مرات، ويُعدّ في الوقت الحاضر المقرّ الرسمي لحاكم النمسا، ويمكن لزائر القصر أن يتجول داخله، ويتعرّف على طرازه المعماري، إضافةً إلى إمكانية الجلوس في الحديقة التي تقع أمام القصر، للاستمتاع بالهواء المنعش بين الأشجار والمباني التاريخية، ويمكن أيضًا ركوب عربة تجرّها الخيول والتجوّل بها.
  • جزيرة الدانوب: وهي عبارة عن نظام طبيعي يقي من الكوارث الطبيعية، كالفيضانات، إلا أنها أيضًا من حدائق فيينا المميزة، التي يقصدها السياح، ويمكن للراغبين في تعلّم رياضة التجديف التدرّب على يد مُدربين مُتخصصين، موجودين داخل الجزيرة.
  • مدينة العاب (براتر): تعدّ براتر حديقة عامّة تحتوي مدينة ملاهي معروفة، وتعني باللاتينية المرح، وقد كانت فيما سبق تُتّخذ كمكان للصيد، وفي سنة 2004 أُجريت عدّة تجديدات لمنطقة براتر، وأصبحت من أكبر أماكن السياحة في دولة النمسا.
  • متحف التاريخ الطبيعي: يحتوي هذا المتحف على تسع وثلاثين قطعةً من النيازك، التي تعدّ أقدم نيازك في العالم، بما فيها نيزك (Tissint) القادم من المريخ، وقد افتُتحت القبة الرقمية داخل هذا المتحف، والتي تؤدي عملها من خلال تكنولوجيا العرض الضوئي، وهذا ما يتيح للزائر خوض رحلة افتراضية بتفاصيل علمية دقيقة.

وتجدر الإشارة في الختام إلى أن يُنصح لمن ينوي السفر إلى فيينا بتجنب رحلات الترانزيت، وذلك لأنها تستهلك الوقت والجهد، وفي حال عدم توفر سوى هذا النوع من رحلات السفر، يُنصح المسافر بألّا يزيد وقت التوقف أكثر من أربع وعشرين ساعةً، إذ إن خطوط الطيران تكفل تأمين سكن لم لا يصل اتنظارهم لأربع وعشرين ساعةً، بمعنى أن الليلة الأولى تتكفلها شركة الطيران أما الثانية فيتكفلها المسافر ذاته[٣].


المراجع

  1. "السياحة في النمسا"، ar-traveler، اطّلع عليه بتاريخ 19/5/2019. بتصرّف.
  2. "السياحة في فيينا"، urtrips، اطّلع عليه بتاريخ 19/5/2019. بتصرّف.
  3. "النمسا"، traveldiv، اطّلع عليه بتاريخ 19/5/2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :