محتويات
اختبارات الحمل المنزلية
تستخدم اختبارات الحمل منزلية الصنع كطريقة غير طبية للتنبؤ بالحمل، واستخدمت كثيرًا في ما مضى للتنبؤ به قبل ظهور اختبارات الحمل بالدم واختبارات الحمل بالبول، ولا يسبب استخدامها أي ضرر صحي، ويمكن إجراؤها بسهولة تامة، إلا أن نتائجها غير دقيقة، ولا تتوفر أدلة علمية تؤكد دقتها، وتقتصر الأدلة على القصص التي يسردها مستخدموها.
يصعب على البعض تحديد نتائج اختبارات الحمل منزلية الصنع بسبب الدلائل القصصية التي تشير إلى تقديم بول المرأة غير الحامل لنتائج مشابهة لبول المرأة الحامل، وعدم تحديد الكمية الدقيقة الواجب استخدامها من البول والمنتج، مما يسبب استخدام كميات أكبر مما ينبغي أو أقل، واختلاف التفاعل الكيميائي الناتج باختلاف نوع المنتج المستخدم وكميته، كما قد يجرّب البعض اختبارات الحمل المنزلية بهدف التسلية، وينبغي عدم اعتمادها بدلًا من اختبارات الحمل الطبية[١].
طرق فحص الحمل بالملح
يجب اتباع بعض الخطوات المحددة للتمكُّن من إجراء اختبار الحمل بالملح بنجاح، مع العلم بأنه لا توجد أي دلائل علمية تؤكد صحة هذا الاختبار، ولإجرائه يُشترَط توفر المواد الآتية[٢]:
- علبة صغيرة غير مسامية لجمع البول داخلها.
- علبة صغيرة أخرى غير مسامية فارغة لمزج الملح مع البول فيها، ويفضل استخدام واحدة شفافة للتمكّن من رؤية التفاعل الذي سيحدث داخلها.
- ملح الطعام.
لا يشترط الاختبار استخدام نوع محدد من الملح، ويمكن استخدام الملح الشائع، ويُجرى الفحص من خلال الآتي[٢]:
- إضافة ملعقتين من الملح إلى العلبة الشفافة النظيفة.
- تعبئة العلبة الأخرى بالبول، على أن يُجرى ذلك في ساعات الصباح الباكر.
- إضافة البول إلى العبوة التي تحتوي على الملح.
- الانتظار إلى حين ظهور النتائج، ويُشير البعض إلى إمكانية الانتظار لبضع دقائق، بينما يشير البعض الآخر إلى ضرورة الانتظار لبضع ساعات.
تشير الأدلة القصصية إلى أن غياب أي تفاعل بين الملح والبول يدل على عدم وجود الحمل، بينما يشير تحوّل المحلول إلى القوام الحليبي أو الجبني إلى حدوثه، ويعتمد الفحص على الاعتقاد السائد أن الملح يمتلك قدرةً على التفاعل مع هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية، والذي يوجد طبيعيًا في بول النساء الحوامل[٢].
اختبارات الحمل الطبية
تهدف اختبارات الحمل إلى تحديد وجود هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية في البول أو الدم، إذ يُفرزه الجسم بعد انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم؛ أي بعد 6 أيام من التخصيب، وتزداد مستويات الهرمون سريعًا في الدم والبول، وتصل إلى أضعاف ما كانت عليه كل يومين إلى ثلاثة أيام، وتُقسم اختبارات الحمل إلى نوعين أساسيين، هما[٣]:
- اختبارات الحمل بالدم: تخضع لها المرأة في عيادة الطبيب، وهي أقل استخدامًا من اختبارات الحمل بالبول، وتحتاج إلى وقت أطول لإظهار النتائج، إلا أنها تتمكن من تحديد الحمل قبل اختبارات البول؛ أي بعد حدوث الإباضة بستة أيام إلى ثمانية أيام، وتُقسم اختبارات الحمل بالدم إلى نوعين، هما:
- اختبار الدم النوعي للحمل، يكشف عن الحمل أو ينفيه، ويُجرى في اليوم العاشر من الحمل، وتُحدِّد بعض أنواعه الحمل قبل هذا الموعد.
- اختبار الدم الكمي للحمل، يكشف عن المستويات الدقيقة لهرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية في الدم، وهو شائع الاستخدام لتحديد اضطرابات الحمل، مثل: الحمل خارج الرحم، والإجهاض.
- اختبارات الحمل بالبول: يمكن للحامل إجراؤها في المنزل أو في عيادة الطبيب، وتمنح نتائج دقيقةً إلى حد كبير بشرط استخدامها ضمن الإرشادات الموضحة عليها، وتستخدم معظم اختبارات البول للحمل بطرق مشابهة، وذلك من خلال اتباع إحدى الطرق الآتية:
- وضع أنبوب الاختبار في مجرى البول.
- تفريغ البول في وعاء ووضع أنبوب الاختبار داخله.
- تفريغ البول في وعاء ثم نقله إلى وعاء آخر باستخدام القطارة.
تظهر نتائج الاختبار بعد دقائق معدودة من إجرائه، ويفضل زيارة عيادة الطبيب للتأكد من النتائج، والخضوع لاختبار الحمل الأكثر دقةً.
أفضل وقت لإجراء اختبار الحمل
يمكن إجراء اختبارات الحمل بمختلف أنواعها في اليوم الأول الذي تغيب فيه الدورة الشهرية المنتظرة، وفي حال عدم القدرة على تحديد هذا التاريخ يفضل إجراؤها بعد مُضيّ 21 يومًا كحد أدنى لآخر مرة جرت فيها ممارسة الجماع دون استخدام أي من وسائل منع الحمل. كما تتوفر أنواع أكثر حساسيةً من اختبارات الحمل قادرة على تحديد الحمل قبل غياب الدورة الشهرية المنتظرة؛ أي بعد انقضاء 8 أيام على الحمل، ويمكن إجراء الاختبار للبول الذي تُخرجه المرأة في أي وقت من اليوم ولا يشترط أن يُجرى لبول الصباح[٤].
تتوفر اختبارات الحمل في الصيدليات والمتاجر الكبيرة، وهي قادرة على تقديم نتائج خلال وقت قصير، كما تمنح المرأة قدرًا من الخصوصية، وتعد نتيجة اختبار الحمل الإيجابية صحيحةً، بينما تثير النتيجة السلبية للاختبار الشكوك، ويفضل تكرار الاختبار بعد عدة أيام من المرة الأولى عند تقديمه لنتيجة سلبية والاستمرار بالشك بوجود حمل، وزيارة الطبيب في حال استمرار ظهور النتيجة السلبية مع عدم حدوث الدورة الشهرية[٤].
من حياتكِ لكِ
تتوفر العديد من اختبارات الحمل المنزلية التي يجربها البعض لفحص الحمل، منها ما يأتي[٥]:
- اختبار الكلور للحمل: يمكنكِ استخدام اختبار الحمل بالكلور من خلال اتباع الخطوات الآتية:
- فرغي البول في وعاء.
- أضيفي المُبيّض إلى البول.
يُعتقَد أن تشكُّل الزبد في محلول البول والكلور يدل على الحمل، وذلك حسب الاعتقاد الشائع أن المُبيّض قادر على التفاعل مع هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية، وظهور رغوة كنتيجة لهذا التفاعل؛ إلا أن وجود البروتين في البول بمستويات عالية يسبب حدوث تفاعل شبيه لهذا التفاعل.
- اختبار السكر للحمل: يمكنكِ استخدام اختبار الحمل بالسكر باتباع الخطوات الآتية:
- ضعي ملعقة كبيرة من السكر في وعاء.
- أضيفي مقدار ملعقة واحدة من البول إلى الوعاء.
يعتقد أن تحوّل السكر إلى كتل يدل على الحمل، أما ذوبانه فيدل على عدم حدوثه، وحسب الاعتقاد السائد يمنع هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية السكر من الذوبان في البول.
- اختبار الخل للحمل: يمكنكِ استخدام اختبار الخل للحمل من خلال اتباع الخطوات الآتية:
- ضعي كمية قليلة من الخل في وعاء بلاستيكي.
- أضيفي البول إلى الخل.
حسب الاعتقاد الشائع يدل تغيُّر لون الخل على الحمل، وفي بعض الأحيان يكون التغيير في اللون بسيطًا إلى درجة تصعب ملاحظتها.
المراجع
- ↑ "11 Simple Homemade (DIY) Pregnancy Tests: Do They Really Work?", momjunction, Retrieved 4-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Does the Salt Pregnancy Test Really Work?", healthline, Retrieved 4-12-2019. Edited.
- ↑ "Pregnancy Tests", webmd, Retrieved 5-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "Doing a pregnancy test", nhs, Retrieved 4-12-2019. Edited.
- ↑ "11 Simple Homemade (DIY) Pregnancy Tests: Do They Really Work?", momjunction, Retrieved 4-12-2019. Edited.