محتويات
استخدام طلع النخل للحمل، حقيقة أم خرافة؟
طلع النخل أو لقاح النخيل (بالإنجليزية: Date palm) هو نباتٌ ينتمي إلى الفصيلة النخلية، وموطنه الأصلي هو شمال إفريقيا، وقد زُرع أيضًا في شبه الجزيرة العربية والخليج العربي، واستُخدم في الطب التقليدي لعلاج عقم الذكور وعقم النساء، نظرًا لاحتوائه على الإستراديول والفلافونويدات، وهي مواد قد تؤثر إيجابًا في جودة الحيوانات المنوية للرجل، وترفع من نسبة خصوبة المرأة.
وفي دراسة إيرانية تجريبية حيوانية نُشرت عام 2014 في مجلة (Iranian Journal of Reproductive Medicine)، لدراسة تأثير طلع النخل في الحيوانات المنوية، وكذلك تأثيرها في الجهاز التناسلي لـ36 جرذًا ذكرًا بالغًا، قُسّموا إلى عدة مجموعات، تناولت كل مجموعةٍ جرعة مختلفة من حبوب طلع النخل عن طريق الفم، وأظهرت النتائج أنَّ تناول جرعات 120 و240 ملغرام/كيلوغرام من وزن الجسم أدى إلى تحسين عدد الحيوانات المنوية وقدرتها على الحركة ونوعية الحمض النووي بعد 35 يومًا فقط من بدء تناولها، كما خلصت الدراسة إلى عدم وجود آثارٍ جانبية ملحوظة بين الجرذان[١][٢].
وفي دراسة أخرى نُشرت عام في مجلة (BMC Research Notes)، تضمّنت 3 مجموعة لإجراء الدراسة عليها، مجموعة من الإناث اللواتي تتراوح أعمارهنّ بين 15 إلى 50 سنة يعانينَ من مشاكل الخصوبة، ومجموعة من الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 65 سنة يعانون أيضًا من مشاكل الخصوبة، ومجموعة من الجرذان (ذكورًا وإناثًا)، منها ذو خصوبة جيّدة، ومنها من يعاني من المشاكل، وأعطيت كل المجموعات طلع النخل، وقد وُجِد أنّ قد يُحسّن من الصحة الإنجابية، لذا وفقًا لكل ما سبق، فإنّ فوائد طلع النخل للحمل، ما زال بحاجةٍ للمزيد من الدراسات البشرية لتأكيد فعاليته[٣].
هل توجد أي آثار جانبية لاستخدام طلع النخل؟
غالبًا ما تكون حبوب طلع النخل آمنةً للاستهلاك عن طريق الفم بجرعات تساوى حوالي 2 إلى 4 جرامات يوميًا لمدةٍ تتراوح بين 6 و8 أسابيع، كما أنها آمنةٌ لمعظم الناس إذا تم تناولها بالكميات الموجودة في الطعام، ولكن لا توجد حتى الآن معلومات كافية موثوقة حول أمان الاستخدام والآثار الجانبية المحتملة عند تناولها بكمياتٍ أكبر كدواء.
أما بالنسبة إلى تناولها خلال الحمل والرضاعة فحبوب طلع النخل تُعدّ آمنةً للاستهلاك عن طريق الفم بالكميات الشائعة في الطعام، ولكن لا توجد معلومات كافية لمعرفة ما إذا كانت آمنةً للاستهلاك بكمياتٍ كبيرة كدواء أو عند الاستخدام على الجلد، لذا يجب على الحامل أو المرضع البقاء على الجانب الآمن والالتزام بكميات الطعام، ولا توجد حتى الآن أي تفاعلات دوائية معروفة لطلع النخل[٤].
استخدامات أخرى غير مثبتة علميًا لطلع النخل
قد يوفر طلع النخل فوائدًا عديدةً محتملةً، إذا ما زالت بحاجةٍ للمزيد من الدراسات لإثباتها، فيما يلي بعض الأمثلة عليها[٥]:
- قد يزيد طلع النخل إدرار الحليب للسيدات المرضعات بسبب لاحتوائه على معدنَيّ الكالسيوم والحديد اللازمَين لزيادة إمدادات الحليب؛ مما يسرّع نمو الطفل.
- يعوِّض طلع النخل نقص الهرمونات الذي يصيب السيدات في مرحلة انقطاع الطمث، ويخفّف الحالات المزاجية السيئة التي تحدث في هذه المرحلة.
- يساعد طلع النخل في زيادة كثافة ولمعان الشعر.
- يفيد طلع النخل في تقوية الأظافر ويمنع تكسرها؛ وتعزى هذه الفائدة إلى محتواه من معدنَي الزنك والكالسيوم.
- يعالِج طلح النخل مشكلة فقر الدم، ويُنصح بتناوله لهذا الغرض 3 مرات يوميًا.
- يعزِّز طلح النخل الطاقة ويحسّن الأداء البدني؛ وذلك لاحتوائه على مجموعة فيتامينات ب.
- تقوية العظام وعلاج الكساح وهشاشة العظام.
- تعزيز صحة النساء خلال الحمل؛ نظرًا لمحتواه من الفيتامينات والحديد.
- يعزِّز تناول طلح النخل الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء على حدٍ سواء.
- يدخل طلع النخل في تصنيع كريمات ترطيب البشرة.
المراجع
- ↑ Fouad Mehraban, Mehrzad Jafari, Mehdi Akbartabar Toori and others (2014), "Effects of date palm pollen (Phoenix dactylifera L.) and Astragalus ovinus on sperm parameters and sex hormones in adult male rats", Iranian Journal of Reproductive Medicine, Issue 10, Folder 12, Page 705-712. Edited.
- ↑ Anuradha Varanasi (21/1/2016), "Date palm pollen — An effective herbal remedy for male infertility", thehealthsite, Retrieved 16/3/2021. Edited.
- ↑ Fatemeh Abdi,Nasibeh Roozbeh,corresponding author, Amir Mohammad Mortazavian (1/8/2017), "Effects of date palm pollen on fertility: research proposal for a systematic review", BMC Research Notes, Page 363. Edited.
- ↑ "Date Palm", webmd, Retrieved 16/3/2021. Edited.
- ↑ Naziha Hadden (3/10/2018), "palm pollen properties and proven health benefits", alwosta, Retrieved 16/3/2021. Edited.