محتويات
اكتشاف الحمل
يُكتشف الحمل عن طريق إجراء العديد من الطرق كتحليل الدم أو البول وغيرها، وقد ترافق المرأة بعض الأعراض أثناء الحمل، وفي الوقت نفسه لا تعد هذه الأعراض أمرًا ضروريًا يحدث لكل امرأة، فقد لا تعاني المرأة من أي أعراض عند حدوث الحمل. كما قد تختلف الأعراض المرافقة للحمل من سيدةٍ إلى أخرى ومن شهرٍ إلى آخر. بالنسبة إلى بعض النساء من الممكن ألا تشعر بأعراض للحمل ، مثل زيادة الوزن أو غثيان الصباح أو حرقة المعدة أو الإعياء ومن الممكن أن تكون خفيفةً جدًا لدرجة أن المرأة لا تلاحظها[١].
أسباب الحمل بدون أعراض
قد يحدث الحمل بدون أعراضٍ في بعض الحالات، إذ أظهرت الدراسات أن واحدةً من كل 500 إمرأة تبلغ 20 أسبوعًا قبل أن تشعر بأي أعراضٍ تظهر الحمل. ويمكن أن يبقى الحمل بدون أي أعراض مرافقةٍ له حتى بداية الشهر السابع عند بعض النساء، وهذا الأمر يساعدها في التخلّص من الآلام والضغوطات المرافقة للأعراض طيلة فترة الحمل المتبقية، إذ إنّ الحمل بدون أعراضٍ من الأمور الشائعة بين النساء ويختلف باختلاف طبيعة جسم المرأة الداخلية. ومن أشهر الأسباب للحمل بدون أعراض ما يلي[٢]:
- السمنة: من الممكن أن تتسبب زيادة الوزن بعدم الإحساس بأيِّ أعراض، كما يمكن أن لا تشعر الأم بحركة الجنين.
- عدم انتظام الدورة الشهرية: يمكن أن يحدث عدم انتظام الدورة الشهرية بسبب التوتر أو بعض العلاجات الدوائية أو المشاكل الصحية، الأمر الذي قد يشير لحملٍ كاذب بينما لا تكون المرأة حامل.
لكن وعلى الرغم من أنّ عملية الحمل بدون أعراض طبيعيةٌ ومنتشرةٌ كثيرًا بين النساء الحوامل ولا تستدعي الخوف، ولكن يجب التأكّد من السبب وراء عدم ظهور الأعراض، فأحيانًا قد يكون سبب اختفائها توقّف نبض الجنين داخل رحم الأم أو حدوث مشكلةٍ معينةٍ؛ لذلك يجب مراجعة الطبيب والتأكد من عدم وجود مشاكل والاستمرار في زيارته حتى انتهاء فترة الحمل.
أعراض الحمل المتوقع ظهورها
على الرغم من أن إختبارات الحمل والموجات فوق الصوتية هي الطرق الوحيدة لتحديد ما إذا كانت السيدة حاملًا أم لا، إلا أنه توجد علامات وأعراض أخرى يمكن أن تدل على حدوث الحمل، ومن أهم هذه الأعراض[٣]:
- التشنج ونزول قطرات من الدم: بعد حوالي 10 إلى 14 يومًا بعد الحمل ، سينزرع الجنين في بطانة الرحم. هذا يمكن أن يسبب نزيف الزرع و الذي تكون كميته قليلة و لونه ورديًا.
- تأخر الدورة الشهرية: بمجرد اكتمال عملية الزرع يبدأ الجسم في إنتاج هرمون الحمل. وهذا الهرمون يساعد الجسم على الحفاظ على الحمل، كما أنه يمنع المبيضين من إنتاج البويضات خلال فترة الحمل.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم: ارتفاع درجة حرارة الجسم القاعدية قد يكون أيضًا علامة على الحمل.
- التغيرات المبكرة للثدي: يمكن أن تحدث تغيراتٌ للثدي بين الأسبوعين الرابع والسادس ومن المحتمل أن يصاب بتورمٍ قليل بسبب التغيرات الهرمونية. ويمكن أيضًا أن تحدث تغيرات للحلمة في الأسبوع الحادي عشر.
- تغيرات في المزاج: ستكون مستويات هرمون الإستروجين والبروجستيرون مرتفعةً خلال فترة الحمل. ويمكن أن تؤثر هذه الزيادة على مزاج المرأة وتجعلها أكثر عاطفيةً من المعتاد.
- كثرة التبول: أثناء الحمل يزيد الجسم كمية الدم التي يضخها مما يؤدي إلى المزيد من السوائل في المثانة. إذ إن الهرمونات تلعب دورًا كبيرًا في صحة المثانة.
- الإنفاخ والإمساك: على غرار أعراض فترة الحيض ، قد يحدث الانتفاخ أثناء الحمل ويكون هذا بسبب التغييرات الهرمونية ، والتي يمكن أن تبطئ أيضًا الجهاز الهضمي و تسبب الإمساك.
- غثيان الصباح والقيء: عادةً ما يتطور الغثيان وغثيان الصباح ما بين 4 إلى 6 أسابيع. على الرغم من أنه يسمى غثيان الصباح ، إلا أنه يمكن أن يحدث في أي وقتٍ خلال النهار أو الليل. خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ، تعاني العديد من النساء من غثيانٍ خفيف إلى شديد في الصباح وقد يصبح أكثر كثافةً في نهاية الثلث الأول من الحمل، ولكن غالبًا ما يصبح أقل حدةً عند دخول الثلث الثاني من الحمل.
- الحساسية للروائح وتجنب يعض أنواع الطعام: حساسية الرائحة هي إحدى أعراض الحمل المبكر و تظهر غالبًا خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
- زيادة الوزن: تصبح زيادة الوزن أكثر شيوعًا في نهاية الشهرالأول من الحمل حين قد تجد المرأة نفسها تكسب حوالي 1 إلى 4 كيلو في الأشهر القليلة الأولى.
لكن ولسوء الحظ ، فإن العديد من هذه العلامات والأعراض ليست فريدةً من نوعها للحمل. قد يشير بعض هذه الأعراض إلى المرض أو أن الدورة الشهرية على وشك البدء. وبالمثل، يمكن أن تكون السيدة حاملًا دون التعرض للعديد من هذه الأعراض. ومع ذلك إذا مرت على السيدة فترةٌ لاحظت وجود بعض الأعراض أو الأعراض المذكورة أعلاه ، فيجب عليها عمل اختبار حملٍ منزلي أو مراجعة الطبيب الخاص بها، وإن كان اختبار الحمل في المنزل إيجابيًا، فيجب تحديد موعدٍ لمراجعة الطبيب لمراقبة الحمل[٤].
اختبارات الحمل
يمكن في كثير من الأحيان معرفة ما إذا كنت السيدة حاملاً من خلال ملاحظة أعراضٍ شائعةٍ ولكن من الممكن للسيدة ألا تشعر بأي أعراض لذلك يجب عمل إختبار الحمل للحصول على نتائجٍ دقيقة و التأكد من الحمل ومن أشهر الفحوصات ما يلي[٥]:
- إختبارات الحمل المنزلية: يمكن استخدام اختبار الحمل المنزلي في اليوم الأول من غياب الدورة الشهرية، ويمكن استخدام بعض الاختبارات الحساسة للغاية حتى قبل ذلك. تعمل هذه الإختبارات من خلال الكشف عن هرمون الحمل في البول إذ يكون الهرمون موجود فقط في الجسم أثناء الحمل.
- فحص الدم: هذه الإختبارات تجرى داخل المختبر للكشف عن وجود هرمون الحمل بالدم وتكون أكثر دقةً من إختبار البول المنزلي و ينقسم الي نوعين:
- فحص الدم النوعي: يتحقق هذا الإختبار من وجود هرمون الحمل في الدم او عدم وجوده و يعطي إجابة نعم أو لا.
- اختبار الدم الكمي: يقيس هذا الاختبار كمية هرمون الحمل بالدم و يعطينا فكرةً عن عمر الجنين إذا كان قد حصل الحمل.
المراجع
- ↑ Robin Elise Weiss, PhD , "Pregnant With No Pregnancy Symptoms?"، verywellfamily, Retrieved 4-11-2019. Edited.
- ↑ "Can You Be Pregnant and Not Know It?", webmd, Retrieved 4-11-2019. Edited.
- ↑ "Early Pregnancy Symptoms", healthline, Retrieved 5-11-2019. Edited.
- ↑ "Symptoms of pregnancy: What happens first", mayoclinic, Retrieved 5-11-2019. Edited.
- ↑ "Understanding Pregnancy Tests: Urine & Blood", americanpregnancy, Retrieved 5-11-2019. Edited.