محتويات
لماذا ترغب النساء بتسهيل الولادة؟
من أكثر ما قد يخيف المرأة عند التفكير في الولادة هي آلام الولادة، إذ تمثل هذه الآلام تجربةً عاطفية قوية، وتعدُّ تحديًا نفسيًا للعديد من النساء، وقد تبين أن النساء اللواتي يحصلن على الدعم النفسي المتواصل أثناء الولادة كُنَّ أقل حاجة لاستعمال التخدير خلال الولادة وشعرنَ بالرضى في نهاية الولادة أكثر من غيرهنّ، وفي دراسة أخرى تبين أنه كلما ازداد القلق لدى المرأة أثناء الولادة فإنه يؤدي إلى امتصاص أكبر لمادة التخدير الموضعي التي تحقن أسفل الظهر في الفراغ في منطقة فوق الجافية، كما تشير الأدلة أيضًا إلى أن ردود فعل النساء تجاه وسائل تخفيف آلام الولادة تعتمد على التوقعات التي تظنها المرأة، ومدى ثقافة المرأة، وكذلك مدى تأثر المرأة بالمجموعة المحيطة بها من عائلة وأصدقاء وحوامل أخريات، وعادةً تكون القدرة على التعامل مع الألم أثناء الولادة أكثر أهمية من مستوى الألم الذي تعاني منه المرأة[١]، ونذكر في هذا المقال لماذا قد تتغير الولادة وكيف تستعدين لهذا الحدث المنتظر جسديًا ونفسيًا.
كيف تستعدّين للولادة؟
يوجد الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتسهيل وتسريع الولادة، لكن في بعض الأحيان شعوركِ بأنك يجب أن تفعلي عددًا من الأشياء لتكون ولادتك سهلة يشعركِ بالقلق والتوتر وينتهي بكِ الأمر إلى عدم فعل أي شيء، لكن من بين الأمور الأساسية التي سيكون لها التأثير الأكبر هو ما يمكنكِ فعله لتجهيز جسمك ونفسيتكِ للولادة دون أن تدخلي في حالة من التوتر والقلق، وفيما يلي نذكر لكِ قائمة بأهم الخطوات اللازمة للاستعداد للولادة:
- ثقفي نفسكِ جيدًا عن الولادة: يعدّ العلم المفتاح الذهبي لاتخاذ قرارات مستنيرة وواعية خلال الحمل والولادة، لكن الكثير من المعلومات حول تعقيدات الولادة وتفاصيلها الطبية قد تخيفكِ أكثر، لذا توازني في طلب المعلومات حول الحمل والولادة؛ إذ يمكنكِ أخذ حصص تثقيفية ودورات خاصة بالحوامل، كما يمكنكِ طلب المعلومات من قابلة أو طبيب توليد أو ممرضة تعمل في هذا المجال بالذات ولديها معلومات موثوقة، ويفضل أن يرافقكِ زوجكِ في هذه الجلسات التثقيفية، والهدف الرئيسي من هذه الدورات والجلسات هو معرفة أساسيات عملية الولادة، وكيفية معرفة الوقت المناسب للذهاب للمستشفى أو مركز التوليد حسب علامات الولادة المبكرة الأكيدة، كما تفيدكِ أيضًا معرفة الإجراءات الطبية التي يلجأ لها الكادر الطبي وأسباب تلك الإجراءات كي تكوني واعية بأبعاد ما يُفعل وحتى تتمكني من المشاركة في اتخاذ القرار الخاص بولادتك إن كنتِ قادرة على ذلك وتدركين ما يحدث، إذ يمكنكِ اختيار طريقة التخدير التي تفضلينها سواءً تخدير كُلي أو موضعي، لكن إن لم يكن متاحًا لكِ الاختيار في أي من هذه الأشياء فالثقافة حول الولادة وما بعدها يفيدك كثيرًا في تجنب الكثير من مضاعفات الولادة وفي كيفية العناية بنفسكِ بعدها وكيفية إدارة عواطفكِ أثناء الولادة.
- اختاري الفريق الطبي لمتابعة الحمل وكادر ومكان الولادة بحذر: إن كان متاح لكِ ذلك يجب أن تدركي أن الكادر الذي تختارينه ليولدكِ له تأثير كبير على سير العملية وعلى نفسيتك خلال الولادة لذا خذي وقتكِ لاختيار الكادر الذي ترتاحين لكفاءته المهنية والطبية وكذلك لأسلوب تعامله النفسي معكِ، فالولادة تجربة مفصلية في حياتكِ، ويمكن أن تكون فوضوية ومعقدة ومؤلمة نفسيًا إذا لم تختاري الأشخاص المؤهلين، ومن المهم التأكد من أنكِ محاطة بأشخاص موثوقين وأنكِ في مكان تشعرين فيه بالراحة، إذ تكشف الأبحاث أنه عندما تلد المرأة يكون لحالتها النفسية تأثير على نتائج ولادتها أكثر من حالتها الصحية الفعلية، وقد بينت بعض المراجعات الطبية أن القابلات أكثر إرضاءً للحوامل في متابعة الحمل والولادة من الأطباء، كما أن وجود أشخاص ترتاح بوجودهم المرأة أثناء الولادة معها ويقدمون لها الدعم النفسي سيؤثر كثيرًا على سير عملية الولادة ويحسن نفسية المرأة.
- تحركي يوميًا: ستساعدكِ التمارين اليومية المعتدلة أثناء الحمل على الشعور الجيد والثقة طوال فترة الحمل وأثناء الولادة، وسوف تحسن من جودة نومكِ وكميته، وستشعرين بقلق أقل وستكتسبين وزنًا أقل، ويعدّ المشي أحد أفضل التمارين الرياضية المناسبة للحوامل، ويمكنك القيام به حتى يوم الولادة، فالمشي لمدة نصف ساعة يوميًا يخفف التوتر لديكِ ويحسن أداء جسمكِ، وقد خلصت دراسة حديثة إلى أن المشي المنتظم أثناء الحمل يمكن أن يقلل من خطر حدوث مضاعفات خلال الحمل والولادة مثل سكري الحمل، وتسمم الحمل، وانخفاض الوزن عند الولادة، والعملقة الجنينية أو كبر حجم الجنين أكثر من الطبيعي، ونقص السكر في الدم، والتشوهات الخَلقية، كما وجدت إحدى الدراسات أن النشاط الهوائي المنتظم يمكن أن يختصر ما يقرب من ساعة كاملة من مدة الولادة، وأن النساء اللواتي مارسنَ الرياضة بانتظام أثناء الحمل أقل عرضة لاستخدام التخدير الموضعي أثناء الولادة، ولا تعد اليوغا أمرًا ضروريًا أثناء الحمل، لكنها ستساعدكِ على تنظيم التنفس ومرونة العضلات والاسترخاء وكلها أمور مهمة تسهل ولادتكِ، كما تتيح لكِ جلسات اليوغا أو الرياضة الخاصة بالحوامل مقابلة نساء حوامل أخريات في نفس شهر حملك وبعد بضعة أشهر يصبحنَ مجموعة دعم لكِ لاستشارتهن في أمور طفلكِ الجديد فهن في نفس مرحلتك تقريبًا.
- حضِّري نفسكِ عقليًا ونفسيًا للولادة والأمومة: تعلمي الاستراتيجيات العقلية التي تدخلكِ في حالة من الهدوء والتركيز، فقد ثبت أن التأمل الواعي يساعد الحوامل اللواتي يجربن الحمل لأول مرة على إدارة مخاوفهن، والحد من أعراض اكتئاب ما قبل الولادة وما بعد الولادة، وهذه الاستراتيجيات في التركيز والاسترخاء السريعين ستفيدكِ بعد الولادة حين تتراكم عليكِ أعباء العناية بنفسكِ وطفلكِ ومنزلكِ؛ إذ ستأخذين حاجتكِ من الراحة العقلية بسرعة بالتأمل الواعي السريع، وكذلك الراحة البدنية إذ ستدخلين في حالة الاسترخاء البدني سريعًا بعد التدرب على ذلك، ولتعلم هذه التقنيات ابحثي عن مدربين أكفاء وطبقي التمارين لخمس دقائق يوميًا في البداية ثم زيدي الوقت حسب قدرتك وحاجتك.
- لا تجربي الوصفات الشعبية على نفسكِ: قد تنصحكِ العديد من النساء ممن سبقنكِ بالحمل والولادة بوصفات أفادتهنّ في تسهيل وتسريع الولادة، وبهذا الخصوص عليكِ الانتباه لأمرين أولهما أن ما قد ينفع سيدة قد لا ينفع أخرى، وما قد يناسب واحدة وفق حالتها الصحية قد يكون ضارًّا لأخرى، والأمر الآخر أن مصدركِ للمعلومات يجب أن يكون مصدرًا موثوقًا كالطبيب أو القابلة أو المختصين ومدربي الأمومة، وفي حال قرأتِ عن وصفة جيدة أو تمرين أو طريقة تنفع الحوامل استشيري المختصين قبل تجريبها على نفسكِ، وابقي تحت إشراف طبي طيلة أشهر الحمل، وكذلك بعد الولادة.
- حضّري خطة ولادة مرنة: مجرد وجود خطة مرنة للولادة لديكِ يعطيكِ شعورًا بالثقة، ومن الأفضل عند عمل خطة أن تُبقي الأمر بسيطًا قدر الإمكان وقابلًا لاحتواء أي مفاجآت أو أمور قد تخرج عما خُطّط له، كما يجب أن تتقبلي التغيير في الخطة وعدم سير الأمور كما توقعتِ؛ فكل ولادة لها ظروفها الخاصة، والأهم هو إتمام الولادة بأقل الخسائر وأفضل النتائج الصحية لكِ ولطفلكِ، فلا تدعي التفاصيل الصغيرة تقلقكِ، وتذكري أن الولادة مجرد وسيلة لقدوم طفلكِ للحياة والمرحلة التي تأتي بعد الولادة هي الأهم والتي ستتطلب منكِ جهدًا واهتمامًا أكبر وهي مرحلة رعاية هذا الطفل من كل النواحي، وهنا يبدأ عملكِ الحقيقي، لكن عند إعدادك لخطة الولادة انتبهي للأمور التالية[٢]:
- نوع الدعم الذي تريدينه أثناء المخاض، مثل التدليك الجسدي أو الدعم المعنوي واللفظي.
- الشخص الذي تريدينه إلى جانبكِ أثناء الولادة، مثل زوجكِ أو والدتكِ أو أختكِ، أم أنكِ تفضلين الولادة دون وجود أحد مقرب.
- الرغبة في الخضوع لتخدير، ونوع التخدير الذي تفضلينه أثناء الولادة.
- الرغبة في إرضاع طفلكِ فور انتهاء الولادة، أو أنك لا تريدين إرضاعه رضاعة طبيعية مطلقًا.
- احتمالية أن يقضي طفلك وقتًا في الحضانة بعد الولادة، وكيف ستديرين الأمر.
- خيارات الولادة المتاحة في بلدك والطريقة الأنسب لك.
- المضاعفات المترتبة على الولادة وكيف تحمين نفسكِ منها.
- الاحتياجات التي ستحتاجينها أثناء مكوثكِ في المستشفى.
علامات اقتراب الولادة
قبل موعد الولادة الفعلي بعدة أسابيع يبدأ الجنين بالنزول في الحوض للأسفل، ويحدث ذلك للمرأة التي لم تلد من قبل، أما التي سبق لها الإنجاب فإن نزول الجنين يحدث وقت الولادة الفعلية، إذ ينقلب الجنين ويكون رأسه للأسفل استعدادًا للخروج، وتبعًا لذلك يزداد الضغط على المثانة وتزداد حاجة الأم للتبول وتقل قدرتها على الاحتفاظ بالبول، وبالمقابل يقل ضغط الجنين على الرئتين في الأعلى ويصبح تنفس الأم أسهل من السابق، ومع اقتراب موعد الولادة يبدأ عنق الرحم بالتوسع والارتخاء في الأيام أو الأسابيع التي تسبق الولادة، وتكثر التشنجات في منطقة الحوض، وترتخي جميع مفاصل الجسم بما في ذلك منطقة الحوض لتسهيل مرور الطفل أثناء الولادة وتقليل الضغط عليه، ولإعطاء الحوض أكبر مساحة ممكنة لمرور الجنين، وترتخي عضلات الحوض ومنها عضلة المستقيم مما قد يصيب الحامل بالإسهال في نهاية الحمل وقبل الولادة، ويقل حجم السائل المحيط بالجنين، وستشعر المرأة داخليًا باقتراب ولادتها وعادةً تنظف المنزل وتجهز نفسها وفقًا لهذا الشعور القوي رغم الإرهاق الذي تعاني منه في نهاية الحمل وقلة نومها بسبب ضغط الجنين، وتعدّ العلامات التالية مؤشرات على بداية الولادة[٣]:
- نزول السدادة المخاطية التي تغلق عنق الرحم وتحمي الرحم، والتي يمكن أن تخرج من المهبل كقطعة واحدة كبيرة تبدو مشابهة لمخاط الأنف أو تخرج كقطع صغيرة كثيرة، لكن بعض النساء لا يفقدنَها قبل الولادة، كما تتغير إفرازات المهبل في اللون والاتساق، ففي الأيام الأخيرة قبل المخاض من المحتمل أن تتزايد إفرازات المهبل ويزداد سمكها، وتكون وردية اللون وهي مؤشر يدل على أن المخاض بات وشيكًا، لكن دون طلق أو توسع من ثلاثة إلى أربعة سنتيمترات لن تبدأ الولادة.
- الشعور بتقلصات أقوى وأكثر تواترًا، فالتقلصات تعد علامة مبكرة على الولادة، ورغم تكرار التقلصات في الشهور الأخيرة من الحمل إلا أن تقلصات الولادة تكون مختلفة، إذ إن الانقباضات الحقيقية تزداد قوة بدلاً من أن تخف مع الوقت، ولا تختفي إذا غيرت المرأة وضعية جسمها، وتزداد قوة وتصبح أكثر تكرارًا وإيلامًا مع مرور الوقت، وغالبًا تحدث في نمط منتظم، إذ تكون متشابهة في حدتها ومدتها الزمنية، لكن الشدة تزداد بمرور الوقت، وقد تبدو تقلصات المخاض المبكرة مثل تقلصات الدورة الشهرية القوية، وتترافق بألم أسفل البطن وأسفل الظهر، ويمكن أن يمتد الألم إلى الساقين، ولا يعد الألم مؤشرًا على الولادة إذ يمكن أن تترافق انقباضات براكستون العادية بألم في هذه المناطق من الجسم.
- انفجار الكيس حول الجنين وخروج السائل الأمينوسي، إذ يعد خروج هذا السائل أحد العلامات المتأخرة للولادة وتحدث مع حوالي 15% فقط من النساء أو أقل، لذا لا يمكن التعويل عليها كعلامة مؤكدة لبدء الولادة.
أسباب تَعَسُّر الولادة
قد تتعسر الولادة وتطول مدتها دون أي تقدم، فإذا لم يولد طفلكِ بعد حوالي 20 ساعة من الانقباضات المنتظمة أو بعد ما بين 18-24 من الطلق والتوسع تسمى الولادة متعسرة، ومن المحتمل أن تعاني المرأة من ولادة طويلة أو متعسرة إذا كانت تحمل توأمًا، أو حين يكون الطفل كبيرًا جدًا ولا يمكنه التحرك عبر قناة الولادة، أو حين يكون الطفل في وضعية غير مناسبة للولادة، ففي العادة يكون الطفل متجهًا للأسفل برأسه، وعدم انقلابه قد يحول دون إتمام الولادة الطبيعية، أو حين تكون قناة الولادة صغيرة جدًا؛ إذ لا يستطيع الطفل المرور عبرها، أو كانت التقلصات والطلقات ضعيفة جدًا وشدتها غير كافية لإتمام الولادة، ومن الجدير بالذكر أن تعسر وطول مدة الولادة يزيد من فرص احتياجكِ لعملية قيصرية، إذ يمكن أن يكون المخاض الذي يستغرق وقتًا طويلاً خطيرًا على الطفل، وقد يتسبب بانخفاض مستويات الأكسجين الواصلة للطفل، واضطراب في القلب لدى الجنين، ودخول مواد غير طبيعية في السائل الأمنيوسي المحيط بالطفل، وإصابة الأم بعدوى في الرحم، وإذا كان وضع الطفل حرجًا فستحتاج الأم إلى ولادة قيصرية طارئة لإنقاذها وإنقاذ الجنين[٤].
تنصحكِ حياتكِ بهذه الأمور لتُسهّلي ولادتكِ
فيما يلي بعض النصائح البسيطة التي يمكن أن تساعدكِ خلال فترة الحمل والولادة[٥]:
- تناولي فاكهة التمر: فقد أظهرت الدراسات أن تناول التمر مفيد في تسهيل وتسريع تجربة الولادة، لذا تناولي حوالي 60-80 غرامًا من التمر يوميًا قبل شهر تقريبًا من موعد الولادة، وذلك لأن التمور تحتوي على مركب كيميائي مشابه للأوكسيتوسين وهو الهرمون الذي يسبب التقلصات ويوسع عنق الرحم وبالتالي تكون عملية ولادة سريعة وسهلة.
- مارسي تمرين القرفصاء: تمرين القرفصاء هو التمرين الأكثر فائدة لكل امرأة تستعد لولادة طبيعية نظرًا لدور هذا التمرين في تسهيل عملية الولادة وجعلها أكثر سلاسة، وتعدّ أفضل طريقة لممارسة القرفصاء للحوامل باستخدام كرة هوائية ووضعها بين أسفل الظهر والجدار وتدوير أصابع القدمين والركبتين إلى أقصى حد ممكن، ومن المستحسن تكرار التمرين 15 مرة يوميًا لجني فوائده العظيمة.
- خذي كفايتكِ من النوم: إذ تعدّ الولادة حدثًا مجهدًا يتطلب أن تكون المرأة بكامل قوتها وطاقتها الجسدية والنفسية، وحين تأخذين حاجتكِ من الراحة والنوم يمكنكِ إدارة الولادة بسلاسة أكبر، وينصح أن تنام الحامل سبع ساعات أو أكثر يوميًا للحصول على تجربة ولادة أسرع وأكثر سلاسة.
- لا تنامي على ظهركِ أثناء الولادة: فبدلاً من الاستلقاء ومحاولة الدفع أثناء المخاض، من الأفضل البقاء منتصبة على السرير والدفع، وذلك لأن الجاذبية يمكن أن تكون مفيدة لكِ وللطفل كما قد تساعد الطفل على الوصول إلى الوضع الصحيح للولادة، ويمكن أيضًا تجربة مجموعة متنوعة من الأوضاع مثل الركوع والقرفصاء والوقوف لمعرفة الوضع الذي يعطي أفضل النتائج أثناء المخاض، كما ستساعدكِ حركة الجسم على توسيع الحوض مما يساعد رأس الطفل على المرور بسهولة أكبر.
- تناولي وجبة خفيفة قبل الولادة: عندما تكونين في المراحل المبكرة من الولادة قد تشعرين بالجوع لذا تناولي وجبة خفيفة للحد من آلام الجوع، لكن تجنبي تناول الأطعمة الدهنية لأنها ستسبب لك حرقة في المعدة وستعرقل عملية الولادة، بدلًا من ذلك يمكنك تناول الفاكهة مثل الموز أو التفاح والوجبات الخفيفة الأخرى مثل الزبادي والعصائر وغيرها لتعزيز طاقتك أثناء المخاض.
- مارسي تمارين التنفس الصحيح: يمكن أن يكون المخاض تجربة مؤلمة للغاية لأي امرأة، وسيساعدكِ التنفس على تحمل الألم كما يجعلكِ تسترخين، ويفيد في تنظيم التقلصات ويساعدك على الدفع بشكل أفضل وأكثر كفاءة، ويضمن أن جسمكِ لديه ما يكفي من الأكسجين وأنكِ لن تعانين من التشنجات وآلام العضلات بعد انتهاء الولادة.
المراجع
- ↑ Simona Labor and Simon Maguire (2008-12), "The Pain of Labour"، ncbi, Retrieved 2020-7-28. Edited.
- ↑ Marygrace Taylor (2020-2-13), "Trying to Prep for Labor? These Are the Tips You’ll Actually Use"، healthline, Retrieved 2020-7-28. Edited.
- ↑ Catherine Donaldson-Evans (2020-2-11), "10 Signs of Labor"، whattoexpect, Retrieved 2020-7-29. Edited.
- ↑ Traci C. Johnson, MD (2020-6-14), "Prolonged Labor"، webmd, Retrieved 2020-7-29. Edited.
- ↑ Dr. Sabiha Anjum (2018-5-11), "15 Tips for Easy Labour and Delivery"، parenting, Retrieved 2020-7-29. Edited.