محتويات
تأخر الولادة
من المعروف للجميع أن فترة الحمل تتراوح بين 39- 41 أسبوعًا أي ما يعادل 9 أشهر تقريبًا، وتكون الولادة غالبًا بين 37-41 أسبوعًا عند أغلب النساء، ومن الممكن أن تتعرض المرأة في بعض الحالات لتأخر الولادة لما بعد الأسبوع 41، وقد تعاني بعض النساء من بعض الاضطرابات كتسمم الحمل أو سكر الحمل أو غيرها من المشكلات الصحية مما يحتاج لتعجيل عملية الولادة، وأحيانًا قد يقترب موعد الولادة عند السيدة لكن دون حدوث أي أعراض للولادة كتوسع عنق الرحم مما يشكل صعوبةً في إخراج الجنين من الرحم، عندها ينصح الطبيب بتعجيل الولادة حفاظًا على صحة الأم أو الجنين أو كليهما[١].
خلال الحمل تلجأ العديد من النساء إلى استخدام الأعشاب والنباتات الطبيعية كمصدر للطاقة أو للحصول على الفيتامينات المتنوعة، أو لتخفيف المشاكل الشائعة التي قد تُصيبها خلال الحمل، فضلًا عن أن أسعارها تكون منخفضةً وأكثر صحةً بنظر الجميع، ورغم أن الطب البديل استخدم الأعشاب بدلًا من العديد من المكملات الغذائية الصناعية؛ إلا أنه يجب على المرأة الحامل تجنب استخدام أي من الأعشاب قبل استشارة الطبيب؛ إذ توجد بعض الأعشاب التي تسبب الضرر على صحة المرأة وصحة الجنين، مثل اليانسون الروماني، وقد تحتوي بعض الأعشاب على مواد تُسبب الإجهاض أو الولادة المبكرة أو تزيد من انقباضات الرحم[٢].
أعشاب تساعد في تسريع الولادة
تُوجد العديد من الأعشاب التي قد تُستخدم لتسريع عملية الولادة وتسهيلها، إذ يجب التنويه إلى أن أغلب هذه الطرق متداولة بين النساء منذ القِدم، كما تُوجد بعض الأطعمة التي تُساعد في تسهيل عملية الولادة ولمزيد من المعلومات اضغط هنا، كما أنه قد استفادت العديد من النساء من الأعشاب لتسهيل الولادة لكنها غير مثبتة علميًّا لذا تجب استشارة الطبيب قبل استخدامها ومنها:
- زيت الخروع: يُعدّ زيت الخروع من الطرق القديمة الشائعة إذ يصفها بعض الأطباء لتحفيز الطلق طبيعيًّا، إذ يحفّز زيت الخروع الأمعاء على الحركة مما قد يهيّج الرحم ويسبب تقلصات في عضلات الرحم ويسرّع حدوث الطلق، لكن يجب الحذر عند استخدام زيت الخروع من حدوث بعض الأعراض الجانبية التي قد يُسببها زيت الخروع مثل الإسهال والاستفراغ وغيرها[٣].
- الحلبة: تُعدّ نبتة الحلبة من النباتات ذات الفوائد المتعددة المتعلقة بجهاز الهضم والتنفس، ومن ضمن هذه الفوائد تسهيل حالات الولادة المستعصية، فتناول كمية من الحلبة يُسبب انقباضًا في عضلات الرحم مما يسرع من عملية الولادة، إضافةً إلى أنّ هذه النبتة تقلل التشنجات التي من الممكن أن تُصيب السيدة نتيجة التوتر والقلق، وقد تُستخدم الحلبة لتخفيف الآلام المصاحبة للدورة الشهرية ولزيادة إدرار الحليب عند المرأة المرضع[٤].
- الأناناس: تُستخدم فاكهة الأناناس الطازجة أو عصير الأناناس الطبيعي في تسريع الولادة، نظرًا لاحتوائها على إنزيم البروميلين الذي قد يساعد على تليين عنق الرحم وتحفيز الطلق[٥].
- البابايا : تحتوي البابايا على إنزيم الباباين الذي يعمل مثل البروستاجلاندين والأوكسيتوسين المسؤولين عن بدء انقباضات الولادة والطلق، ويتوفر مستخلص البابايا كمكمّل غذائي في الصيدليات ويمكن استخدامه لهذا الغرض[٦].
- الطعام الحار: يُستخدم الطعام الحار في الوصفات الشعبية التقليدية لتسريع الولادة، إذ إنه يُسبب تهيّج جهاز الهضم ويُسبب انقباضات في عضلة الرحم مما يُسرّع من بدء حدوث الولادة، لكن يجب الحذر من زيادة استخدام الطعام الحار خوفًا من حدوث زيادة التهيج في جهاز الهضم والأمعاء وحدوث حرقة في المعدة[٧].
- التمر: أثبتت بعض الدراسات أن تناول التمر يوميًّا في الأشهر الأخيرة من الحمل يساعد على زيادة توسع عنق الرحم وتسهيل الولادة الطبيعية دون اللجوء للعملية القيصرية[٨].
- اليانسون: يُستخدم اليانسون في علاج اضطرابات مختلفة متعلقة بالقولون وجهاز الهضم كعسر الهضم، والانتفاخ، وتحسين الشهية، وأيضا يستخدم لزيادة إدرار الحليب للمرضع، وقد يستخدم في الأشهر الأخيرة من الحمل أو يستخدم زيت اليانسون لتحفيز الولادة[٩].
- ورق التوت البري: يُرخي مغلي ورق التوت البري عضلات الرحم مما يساعد على تسهيل عملية الولادة ويقلل الألم المصاحب لها، كما يُقلل من الأعراض التي تتبع الولادة[١٠].
- الميرمية : تُستخدم الميرمية في الشهر التاسع من الحمل لتسهيل الولادة وتخفيف آلامها، إذ تزيد من إفراز هرمون الأوكسيتوسين وهو الهرمون الذي يُسبب بدء حدوث الطلق، كما أنها تزيد من انقباضات الرحم وتوسع عنق الرحم، فيُمكن عمل تبخيرة الميرمية أو استنشاق زيت الميرمية مع بداية أعراض الولادة لتخفيف الآلام المصاحبة لها[٩].
- السمسم: يحتوي السمسم على العديد من العناصر الغذائية كالحديد والبروتينات والكالسيوم وغيرها، وقد يستخدم البعض السمسم أو زيت السمسم لتسريع الولادة[١١].
- الزعتر: يمتلك الزعتر مجموعةً من الفوائد العديدة لجسم الإنسان كالقدرة على تحسين عملية الهضم وتخفيف أعراض الرشح والبرد، ويؤدي تناول كميات كبيرة من الزعتر لتسريع عملية الولادة، ومن الممكن استخدامه لتنزيل الدورة الشهرية[٩].
- جذور القطن: إذ تساعد جذور القطن على تحفيز حركة الرحم؛ مما يسهل عملية الولادة[١٢].
- الياسمين: يُعد استخدام الياسمين آمنًا خلال المخاض إلى حدّ ما؛ إذ إنه يسهل عملية الولادة بزيادة انقباضات الرحم، لكن يجب تفادي استخدام الياسمين أثناء الحمل قبل موعد الولادة لأنه قد يؤدي للولادة المبكرة، أو الإجهاض[١٢].
- الكمالية: يُحفز نبات الكمالية نشاط الرحم، لكن يجب توخي الحذر أثناء استخدامه وذلك لأن الجرعات العالية منه قد تُسبب تسمم الكبد[١٢].
- كرم العنب: يحفز كرم العنب نشاط الرحم أيضًا، لذلك يجب الانتباه عند استخدامه، لأنه قد يُسبب الإجهاض أو الولادة المبكرة في حال استخدامه بوقت مبكر[١٢].
- نبات التوت الأحمر: يُعدّ نبات التوت الأحمر منشطًا غنيًا بالمعادن التي تساعد على تحفيز المخاض مع الحد الأدنى من النزيف، كما أنّه يساعد في تقصير مدة المخاض[١٣].
- زيت جوز الهند: أفادت الدراسات أن زيت جوز الهند يساعد في تسهيل المخاض والولادة ومنع التشوه الخلقي، كما يمكن استخدام زيت جوز الهند خلال فترة الحمل كجزء من النظام الغذائي الصحي للحامل؛ إذ يوفر زيت جوز الهند كمياتٍ غنيةً من الدهون المشبعة التي تُعد مفيدةً للحامل وفي إعدادها للرضاعة الطبيعية[١٣].
- زيت زهرة الربيع المسائية: تُشير العديد من الدراسات إلى أن زيت زهرة الربيع المسائية يُساعد عنق الرحم على التوسع والإعداد للولادة، وتتوفر كبسولات لزيت زهرة الربيع المسائية يمكن للمرأة تناولها، وتوجد أيضًا كبسولات مهبلية منها، أو يمكن للحامل مباشرةً فرك الزيت على منطقة المهبل[١٤].
- زيت الخروع: يُعد زيت الخروع محفزًا لحركة الأمعاء ويزيد من التشنجات وحركتها، وبالتالي فإن ذلك يؤثّر على رحم المرأة الحامل ويؤدي لبدء الانقباضات الرحمية، لكن لا بد من الإشارة إلى أن هذا الزيت قد يُسبب الإسهال، وهذا أمر تُريد المرأة تجنب حدوثه قبل موعد الولادة[١٤].
طرق لتسريع وتسهيل الولادة
إضافةً للأعشاب المذكورة أعلاه، توجد العديد من الطرق التي يمكن اتباعها لتسريع الولادة وتوسيع عنق الرحم وتخفيف الآلام المصاحبة للولادة، مثل:
- ممارسة التمارين الرياضية: تُساعد التمارين الرياضية على تقوية عضلات الرحم والحوض واسترخائها، ولها دور كبير في تخفيف التوتر والضغط النفسي عن الأم، لذا يُنصَح بممارسة الرياضة الخفيفة طوال فترة الحمل خصوصًا في الأشهر الأخيرة من الحمل كالمشي البطيء والتنفس العميق والعديد من التمارين الأخرى، وتُفضل استشارة الطبيب بشأن التمارين المناسبة في فترة الحمل[١٥].
- الجماع: إن ممارسة العلاقة الحميمة في الأشهر الأخيرة من الحمل يساعد على تسريع الولادة، فإن الوصول للنشوة الجنسية يزيد من انقباضات الرحم، كما يزيد من إفراز الأوكسيتوسين وهو الهرمون المسؤول عن بدء الطلق، كما أن السائل المنوي يساعد في تليين عنق الرحم[١٦].
- الاستحمام بالماء الدافئ: يساعد الاستحمام بالماء الدافئ أو عمل مغطس من الماء الدافئ مع بداية حدوث الطلق وأعراض الولادة على تسهيل عملية الولادة، وله دور في تخفيف التوتر لدى المرأة ومساعدتها على الاسترخاء، كما يخفف الآلام المصاحبة لانقباضات الرحم[١٧].
- التدخل الطبي: قد يلجأ الطبيب في بعض الحالات لإجراء تدخل طبي كتزويد المرأة ببعض الأدوية الهرمونية كالبروستاجلاندين أو الأكسيتوسين المسؤولين عن بدء الطلق وتسريع حدوث الولادة، وفي حال وجود توسع في عنق الرحم قد يُجري الطبيب تحفيزًا أو خدشًا لكيس الحمل يدويًّا أو باستخدام أدوات معينة مما يؤدي لنزول ماء الجنين الذي يؤدي لإفراز البروستاجلاندين وبدء حدوث الطلق[١٨].
- تحفيز الحلمتين: يُمكن أن يؤدي تحفيز الحلمتين بتدليكها لبضع ساعات في اليوم إلى إفراز الجسم لهرمون الأوكسايتوسين الذي يسبب الانقباضات، لكن عندما يتعلّق الأمر بالطرق الطبيعية لتحفيز المخاض فإن أغلب الخبراء لا ينصحون بهذه الطريقة؛ إذ قد يُسبب تقلصاتٍ طويلةً وقويةً في الرحم يمكن أن تخفض معدل نبضات قلب الجنين[١٤].
- التدليك: إذ يُعتقد أنّ التدليك يمكن أن يرفع مستوى هرمون الأوكسايتوسين في الجسم، وهذا الهرمون يساعد في تقلصات الرحم وتحفيز المخاض، كما أنّ وسائل الاسترخاء عامةً والتأمل يساعد في إفراز الأوكسايتوسين أيضًا؛ لذا يجب على المرأة عامةً اتباع وسائل الاسترخاء والراحة من أجل تسهيل عملية الولادة[١٤].
مخاطر تسريع الولادة
في أغلب الحالات فإن تسريع الولادة يعدّ آمنًا، لكن في بعض الحالات النادرة قد تؤدي لمضاعفات خطيرة، مثل[١٩]:
- حدوث انقباضات قوية لعضلات الرحم؛ إذ إن استخدام الأوكسيتوسين أو البروستاغلاندين قد يُسبب الانقباضات القوية في الرحم مما قد يؤدي لحدوث تمزق في المشيمة أو تمزق في الرحم، خصوصًا لدى النساء اللاتي تعرضن لعمليات في منطقة الرحم كالولادة القيصرية.
- الإصابة بالالتهابات، وذلك في حال خدش كيس الحمل يدويًّا من قِبل الطبيب ونزول ماء الجنين، خصوصًا إذا لم تتم الولادة خلال يوم أو يومين بعد الخدش.
- الحاجة لمسكنات الألم لتسكين آلام الطلق، نظرًا لزيادة انقباضات الرحم.
- زيادة مدة الإقامة في المستشفى أثناء عملية الولادة وبعدها في حالات تسريع الولادة.
أعشاب آمنة خلال الحمل
توجد مجموعة من الأعشاب المفيدة وآمنة الاستخدام أثناء الحمل، لكن قبل استخدام أيٍ منها لا بد للمرأة الحامل من استشارة الطبيب عن فترة استخدامها والكمية المطلوبة، ومن أهم الأمثلة على هذه الأعشاب ما يأتي[٢٠]:
- جذور الزنجبيل: يُعد الزنجبيل شائع الاستخدام، وهو من الأعشاب الآمنة خلال الحمل، وذلك لفعاليته في تخفيف الغثيان والقيء.
- أوراق النعناع: تُساعد أوراق النعناع في تخفيف الغثيان والقيء وانتفاخ البطن أثناء الحمل.
- الشوفان: يُعد الشوفان غنيًا بالكالسيوم والمغنيسيوم، ويساعد في تخفيف القلق والأرق وتهيج الجلد للحامل.
- أوراق التوت الأحمر: تُعد أوراق التوت الأحمر غنيةً بالحديد، كما تساعد على تهدئة الرحم وزيادة إنتاج الحليب، وتقليل الغثيان وتخفيف آلام المخاض.
أسئلة تُجيب عنها حياتكِ
تُوجد بعض الأسئلة التي تسألها العديد من النساء الحوامل حول تسريع عملية الولادة ومن هذه الأسئلة:
متى أبدأ تمارين لتسهيل الولادة؟
يوصي الأطباء ممارسة تمارين الكيجل خلال مراحل كاملة وذلك لتحسين عمل عضلات المهبل، كما ينصح بالمشي والسباحة واليوغا في مراحل الحمل، وينصح بالتوقف عن ممارستها في حال الشعور بأي عرض غير طبيعي[٢١].
هل النعناع يسهل الولادة؟
للنعناع خواص إرخاء العضلات، فيُريح عضلات الرحم مما يُسهل الولادة، ويُنصح بعدم تناول أو شرب النعناع في الأشهر الأولى من الحمل وذلك خوفًا من حدوث الإجهاض[٢٢].
هل أكل التمر يسرع الولادة؟
نعم، يُمكن لتناول التمر كل يوم قبل موعد الولادة أن يساعد في تسهيل الولادة وتسريعها، إذ يحتوي على مادة تشبه الأوكسيتوكسين وهو الهرمون المسؤول عن التقلصات ويؤدي لتوسيع عنق الرحم[٢٣].
المراجع
- ↑ "Inducing Labor: What Happens When You're Induced?", whattoexpect,26-4-219، Retrieved 11-11-2019. Edited.
- ↑ "Methods of Childbirth", webmd, Retrieved 18-12-2019. Edited.
- ↑ Robin Weiss (10-7-2019), "Using Castor Oil to Induce Labor"، verywellfamily, Retrieved 13-11-2019. Edited.
- ↑ "The Health Benefits of Fenugreek", verywellfamily. Edited.
- ↑ Elaine Duryea (18-4-2017), "The truth about “natural” ways to induce labor"، utswmed, Retrieved 13-11-2019. Edited.
- ↑ " Pregnancy: Avoiding Papaya", kaiserpermanente,30-5-2016، Retrieved 15-11-2019. Edited.
- ↑ "Can Certain Foods Induce Labor?", whattoexpect,19-9-2019، Retrieved 13-11-2019. Edited.
- ↑ "The effect of late pregnancy consumption of date fruit on labour and delivery", PUBMED, Retrieved 13-11-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Tariku Laelago (5-11-2018), "Herbal Medicine Use during Pregnancy: Benefits and Untoward Effects"، intechopen, Retrieved 13-11-2019. Edited.
- ↑ "Can raspberry leaf bring on labour?", babycentre, Retrieved 15-11-2019. Edited.
- ↑ "Eating Sesame Seeds in Pregnancy: Is It Harmful?", FirstCry Parenting,12-8-2019، Retrieved 13-11-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Herbal remedies in pregnancy", babycenter, Retrieved 18-12-2019. Edited.
- ^ أ ب "Herbal Medicine Use during Pregnancy: Benefits and Untoward Effects", intechopen, Retrieved 18-12-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Natural Ways to Induce Labor", whattoexpect, Retrieved 28-12-2019. Edited.
- ↑ "Natural Ways to Induce Labor", healthline. Edited.
- ↑ "Can sex bring on labour?", babycentre, Retrieved 15-11-2019. Edited.
- ↑ "Labour and birth—warm water immersion and water birth"، brochures.mater، اطّلع عليه بتاريخ 17-11-2019.
- ↑ Kate Marple (22-9-2017), "Inducing labor"، babycenter, Retrieved 15-11-2019. Edited.
- ↑ "What are the risks of inducing labor?", webmd, Retrieved 15-11-2019. Edited.
- ↑ "Herbs and Pregnancy", americanpregnancy, Retrieved 18-12-2019. Edited.
- ↑ "Exercise tips for pregnancy", medicalnewstoday, Retrieved 3-3-2020. Edited.
- ↑ "Is Consuming Mint during Pregnancy Safe?", parenting, Retrieved 3-3-2020. Edited.
- ↑ Aliya Khan (2018-5-11), "12 Tips for Easy Labor and Delivery"، parenting.firstcry, Retrieved 2019-10-30. Edited.