محتويات
- ١ الولادة القيصرية
- ٢ ما هو التهاب جرح الولادة القيصرية؟
- ٣ ما هي أسباب التهاب جرح الولادة القيصرية؟
- ٤ هل توجد عوامل خطر لالتهاب جرح الولادة القيصرية؟
- ٥ كيف يمكن علاج التهاب جرح الولادة القيصرية؟
- ٦ هل توجد مضاعفات لالتهاب جرح الولادة القيصرية؟
- ٧ كيف تحمين نفسكِ من التهاب جرح الولادة القيصرية؟
- ٨ المراجع
الولادة القيصرية
تُعرف الولادة القيصرية بأنّها عمليّة جراحيّة تستخدم لتوليد الجنين عبر شقّ البطن والرحم، ويمكن للحامل التخطيط لها في حال لم تكن ترغب بتجربة الولادة الطبيعيّة، إضافةً إلى احتماليّة اللجوء إليها إذا تعرّضت الحامل لبعض المشكلات الصحيّة، ومضاعفات الحمل، مثل الحمل بتوأم، أو تدلّي الحبل السري، أو الإصابة بالضائقة الجنينيّة، وغيرها العديد من الحالات الصحيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الولادة القيصرية تحمل بعض المخاطر والمضاعفات مثل أي عمليةٍ أخرى، وقد تؤثر على الجنين تأثيرًا سلبيًّا، مثل اضطرابات التنفس لدى الجنين، أو جرح الجنين أثناء العملية، كما قد تتسبّب بمعاناة الحامل من بعض المشاكل الصحيّة منها؛ التهاب بطانة الرحم، أو ظهور أعراض التخدير العام الجانبيّة، أو نزيف ما بعد الولادة، أو التهاب جرح الولادة القيصريّة الذي سنتحدّث عنه في مقالنا هذا[١].
ما هو التهاب جرح الولادة القيصرية؟
قد يتعرّض جرح الولادة القيصرية إلى الالتهاب نتيجة الإصابة بالعدوى البكتيريّة، وتجدّر الإشارة إلى إمكانيّة عدم ظهور أي أعراض لالتهاب جرح الولادة القيصرية إلى حين مضي 4- 7 أيام من إجراء هذه الجراحة، كما تتراوح بين الإحساس بعدم الراحة، والألم الشديد، وذلك بالاعتماد على نوع الالتهاب المصاحب له وشدته، وفيما يأتي بيان لبعض أعراض التهاب جرح الولادة القيصرية[٢]:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- احمرار منطقة الجرح.
- انتفاخ يحيط منطقة الجرح، أو على طوله.
- خروج إفرازات وقيح من الجرح.
- تصلّب البشرة.
- الألم.
ما هي أسباب التهاب جرح الولادة القيصرية؟
يُعزى سبب الإصابة بالتهاب جرح العملية القيصرية إلى دخول البكتيريا إلى منطقة الجرح كما ذكرنا سابقًا، مُسبّبةً العدوى البكتيريّة، ومن أشهر أنواع البكتيريا المسبّبة للالتهاب؛ بكتيريا المكوّرات العنقوديّة الذهبيّة، إذ تُشكّل ما نسبته 15- 20% من الحالات، وقد تتسبّب أحيانًا البكتيريا الإشريكيّة القولونية، أو بكتيريا الميورة الحالّة لليوريا أيضًا بالتهاب جرح القيصريّة، ويجدر بالذكر أنّ البكتيريا تسبب عدّة أنواع من الالتهابات في الجرح، ومن الأمثلة على هذه الالتهابات نذكر ما يأتي[٢][٣]:
- التهاب النسيج الخلوي: فالكثير من أنواع السلائل البكتيريّة المذكورة سابقًا تعيش طبيعيًّا على البشرة، ولكنّها قد تُسبّب التهاب الأنسجة أسفل طبقة الجلد، ممّا يؤدّي إلى انتشار الاحمرار والانتفاخ من منطقة الجرح إلى الطبقة الجلدية المحيطة بالجرح، وتجدُر الإشارة إلى أنّ هذا النوع من الالتهاب يتسبب بالإحساس بدفء في منطقة الجرح، والألم عند لمسه، ولكن لا يظهر القيح في منطقة الجرح ذاته.
- الخُراج البطني: ويحدث هذا الالتهاب نتيجة الإصابة بأنواع البكتيريا نفسها التي تسبب التهاب النسيج الخلوي، ولكن ذلك لا يلغي وجود أنواع أخرى يمكن أن تسبب هذا الالتهاب، وعلى عكس التهاب النسيج الخلوي فإنّ هذا النوع من الالتهابات يؤدي إلى تكوُّن القيح داخل تجويف الأنسجة، إضافةً إلى ذلك يمكن أن يظهر الخراج في مناطق مختلفة، مثل شق الرحم، والأنسجة المتندّبة، والمبيضين، أو الأعضاء المجاورة لها.
هل توجد عوامل خطر لالتهاب جرح الولادة القيصرية؟
تُوجد العديد من العوامل التي تزيد فرصة إصابة الجرح بالالتهاب، ونذكر منها الآتي[٢]:
- إصابة الأم بالورم الدمويّ.
- تعرّض السائل الأمينوسي إلى التهاب بكتيري.
- تدخين الأم أثناء الحمل.
- حجم شقّ العملية الكبير، كأن يزيد طوله عن 16.6 سم.
- عدم حصول الأم على عناية جيدة قبل ولادتها.
- سمنة الأم أو زيادة وزنها.
- استخدام أدوية الكورتيكوستيرويد.
- إصابة الأم بداء السكري، أو سكري الحمل.
- الحمل بتوأم.
- ولادة سابقة بعملية قيصريّة.
- الخضوع لتخدير فوق الجافية.
- إصابة الأم بالتمزّق الرحميّ.
- خضوع الأم لنقل الدم.
- طول مدّة العملية القيصرية، أي أن تستغرق فترةً أطول من 38 دقيقةً.
- دخول الأم إلى عمليّة الولادة القيصريّة كحالة طارئة.
كيف يمكن علاج التهاب جرح الولادة القيصرية؟
يكشف الطبيب عن مكان الجرح ويتعرّف على نوعه، ففي حال كان نوع الالتهاب في الجرح هو الخراج، فإنّ الطبيب سيفتح مكان الجرح، وسيُنظفه من القيح والإفرازات باستخدام محلول معقم، ثمّ سيغطّيه باستخدام الشاش الطبي اللاصق، ويصف الطبيب المضادّ الحيوي للقضاء على البكتيريا التي تسبب الالتهاب، إمّا على شكل إبر وريدية في حال كانت المريضة تقيم في المستشفى، وإما على شكل كبسولات فمويّة في حال كانت المريضة قد غادرت المستشفى، وفي حال وجود التهاب في النّسيج الخلويّ فإنّ الطبيب سيصف أيضًا المضادّ الحيويّ الذي يستهدف البكتيريا المُسبّبة للالتهاب، مثل بكتيريا المكوّرات العنقودية وغيرها، ويجدر بالذكر أنّ الطبيب سيُعاود الكشف عن مكان الجرح بعد عدّة أيام من العلاج، للتأكّد من التئامه وشفائه جيدًا من الالتهاب، وفي حال تأكّد أنّ الالتهاب قد زال، فإنّه قد يغطّي الجرح مجددًا أو قد يبقيه مكشوفًا ليلتئم وحده[٣].
هل توجد مضاعفات لالتهاب جرح الولادة القيصرية؟
في حال بقاء البكتيريا المسبّبة للالتهاب في الجلد دون علاجها، فإنّها ستنتقل إلى مجرى الدم وقد تُصيب أحد الأعضاء الأخرى، ومن المحتمل أن تتسبّب بعدّة مضاعفات، نذكر منها الآتي[٢]:
- التهاب شغاف القلب؛ وهو التهاب صمّامات القلب.
- التهاب نقي العظام أو التهاب العظام.
- تجرثم الدم وهو تلوّث في الدم.
كيف تحمين نفسكِ من التهاب جرح الولادة القيصرية؟
يمكنكِ سيّدتي اتباع الإجراءات الوقائية الآتية التي من شأنها أن تساعدكِ في التئام جرح العملية القيصريّة، وتقي من التهابه[٤][٢]:
- حافظي على نظافة الجرح، إذ يجب أن تنُظّفي الجرح وتغيّري الملابس يوميًّا.
- عرّضي الجرح للهواء، إذ يساعد الهواء في التئام الجرح جيدًا.
- راجعي الطبيب بعد الولادة، وذلك خلال فترة 3 أسابيع من الولادة، ويمكن استشارته قبل ذلك في حال لم تذب غرز الجرح.
- تجنّبي ثني الجسم أو وضع ثقل على الجرح، وتجنّبي القيام بحركات مفاجئة، مع ضرورة عدم حملكِ لوزن يزيد عن وزن الرضيع، وذلك حفاظًا على سلامة الرّحم، ولمساعدة الجرح على التعافي.
- حاولي السّيطرة على مخاطر الإصابة بالتهاب جرح الولادة، مثل السكري، والسمنة، والتدخين.
- تلقي العناية الطبية المناسبة قبل إجراء العملية القيصرية وبعده لتلاشي أي مضاعفات محتملة.
- استخدمي المضادات الحيوية التي وصفها الطبيب، وتجنّبي إيقاف الدواء مُبكّرًا، أو تخطّي الجرعات.
- تجنّبي ملامسة الجرح لتقليل الإصابة بالعدوى البكتيرية.
- ارتدي الملابس القطنية الداخلية النظيفة، والملابس الفضفاضة الواسعة.
- تجنّبي الأنشطة الشّاقة إلى حين سماح الطبيب بذلك، مثل القيادة.
المراجع
- ↑ "C-section", mayoclinic,9-6-2018، Retrieved 10-7-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Jennifer Huizen (20-2-2019), "What causes post-cesarean wound infections?"، medicalnewstoday, Retrieved 10-7-2019. Edited.
- ^ أ ب "Post-Cesarean Wound Infection: How Did This Happen?", healthline,9-1-2018، Retrieved 10-7-2019. Edited.
- ↑ "Caring for and Minimizing Your C-Section Scar", whattoexpect,16-5-2019، Retrieved 19-8-2019. Edited.