محتويات
- ١ ما هي التهابات المسالك البولية
- ٢ علاجات طبيعية لالتهاب المسالك البولية
- ٣ العلاجات الأخرى لالتهابات المسالك البولية
- ٤ لماذا يكون التهاب المسالك أكثر حدوثًا لدى النساء؟
- ٥ ما هي أعراض إصابتكِ بالتهاب المسالك البولية؟
- ٦ ما هي أسباب إصابتكِ بالتهاب المسالك البولية؟
- ٧ كيف تحمين نفسكِ من الإصابة بالتهاب المسالك البولية؟
- ٨ المراجع
ما هي التهابات المسالك البولية
يمكننا تعريف التهابات المسالك البولية بأنها: التهاب قد يصيب أي جزء من الجهاز البولي كالكلية، والحالب، والمثانة، والإحليل، وتحدث معظم الالتهابات في الجزء السفلي من الجهاز البولي والمكون من الإحليل أو المجرى البولي، والمثانة، وتزيد نسبة حدوث هذه الالتهابات لدى النساء أكثر من الرجال، وتنجم عن الإصابة بهذا الالتهاب آلام وشعور مزعج في المثانة، وقد تترتب على ذلك حالات خطيرة في حال انتشر الالتهاب ووصل إلى الكلية[١].
علاجات طبيعية لالتهاب المسالك البولية
إن العامل المسبب لالتهابات المسالك البولية هي البكتيريا ولذلك يصف لها الطبيب مضادات حيوية للتخلص منها كما سنتحدث لاحقًا، وقد وُجِدت طرق أخرى أو علاجات أخرى يمكن استخدامها للحد من الالتهاب أو التخلص منه، مع العلم أنها لا تعد بديلًا للعلاجات التي يصفها الطبيب ولكن يمكن أن تكون عاملًا مساعدًا للتخلص منه، ومن هذه العلاجات[٢]:
- إبقاء الجسم رطبًا: إن شرب الماء من أهم العوامل السهلة والتي تساهم بنسبة كبيرة في منع التهاب المسالك البولية وعلاجه، كما يساعد الماء على التخلص من فضلات الجسم مع المحافظة على المواد الغذائية والمعادن، وينصح بشرب 6-8 كؤوس من الماء يوميًّا.
- التبول عند الحاجة لذلك: إن التبول المتكرر خلال اليوم يزيد من الضغط الحاصل على البكتيريا المتواجدة في الجهاز البولي، مما يساعد على التخلص منها، كما أنه يقلل من الوقت التي تتعرض له البكتيريا المتواجدة في البول لخلايا الجهاز البولي وبالتالي تقل خطورة تعرضه للإصابة بالالتهاب.
- شرب عصير التوت البري: يعد عصير التوت البري واحدًا من أهم العصائر الطبيعية التي تعالج التهاب المسالك البولية.
- استخدام البروبيوتك: البروبيوتيك هي بكتيريا نافعة، وتساعد هذه الوسيلة في الحفاظ على الجهاز البولي صحيًّا وخاليًا من البكتيريا الضارة.
- تناول كميات كافية من فيتامين ج: يعد فيتامين ج مادة مضاد للأكسدة وتساعد هذه المادة في الحفاظ على جهاز المناعة، كما يتفاعل فيتامين ج مع مادة النايترات الموجودة في البول في سبيل تكوين أكسيد النايتروجين والذي يتسبب بقتل البكتيريا الضارة، كما أنه يقلل من الرقم الهيدروجيني للبول، مما يقلل فرصة عيش البكتيريا داخله.
العلاجات الأخرى لالتهابات المسالك البولية
يُعالج التهاب المسالك البولية بالاعتماد على السبب الذي أدى للإصابة به، وعند الرجوع لطبيب مختص يستطيع الطبيب أن يحدد نوع البكتيريا التي سببت هذا الالتهاب عن طريق إجراء فحص مخبري، وكما ذكرنا سابقًا إن البكتيريا المسببة لهذه الالتهابات تُعالج بمضادات حيوية، وفي بعض الحالات تسبب بعض الفيروسات والفطريات حدوث التهابات، وتُعالج هذه الالتهابات الناتجة عن الفيروسات بأدوية مضادة للفيروسات، والالتهابات الناتجة عن الفطريات تُعالج بأدوية مضادة لها[٣].
لماذا يكون التهاب المسالك أكثر حدوثًا لدى النساء؟
تزداد نسبة حدوث التهاب المسالك البولية لديكِ أكثر من الرجل؛ وذلك لأن البكتيريا التي تسبب لكِ الالتهاب تستطيع الوصول إلى المثانة لديكِ بسهولة وسرعة؛ ويعود ذلك إلى أن الإحليل أو المجرى البولي لديكِ أقصر من الذي لدى الرجال، مما يعني أن طريق الوصول للمثانة يكون أقصر لديكِ من الرجل، كما أن الإحليل في جهازكِ البولي يكون بجانب المستقيم وبالتالي تنتقل البكتيريا إلى الإحليل وتسبب التهابات أيضًا[٤].
ما هي أعراض إصابتكِ بالتهاب المسالك البولية؟
تعتمد أعراض التهاب المسالك البولية على الجزء المصاب به، فمثلًا إذا كان الجزء السفلي من الجهاز البولي هو المصاب والذي كما ذكرنا يتكون من الإحليل والمثانة تكون أعراضه كما يأتي[٣]:
- الشعور بالحرقة عند التبول.
- زيادة مرات التبول ولكن دون خروج كمية كبيرة من البول.
- الحاجة الملحّة للتبول.
- وجود دم مع البول.
- خروج بول غير نقي.
- رائحة قوية للبول.
- وجود آلام في الحوض لدى النساء.
أما إذا كان الجزء المصاب هو الجزء العلوي والذي يتكون من الكلية، فتكون هذه حالة خطيرة وقد تهدد حياتكِ لأنها قد تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم لديكِ، والإصابة بصدمة مما يؤدي إلى الموت، ومن أعراض الإصابة بالتهاب في الجزء العلوي ما يأتي:
- ألم في الظهر والجوانب.
- قشعريرة.
- حمى.
- غثيان.
- قيء.
ما هي أسباب إصابتكِ بالتهاب المسالك البولية؟
إن السبب الرئيسي لإصابتكِ بالتهاب المسالك البولية هو وجود بكتيريا تسمى الإشريكية القولونية وهي تتواجد في الجهاز الهضمي طبيعيًّا، كما يوجد نوعان آخران يؤديان للإصابة به وهي بكتيريا الكلاميديا والمايكوبلازما ويستطيعان الوصول الى الإحليل والتسبب بالتهاب في داخله ولكن لا يستطيعان الوصول إلى المثانة، وتوجد أسباب قد تزيد احتمالية الإصابة بالتهابات، ومن هذه الأسباب[٥]:
- الإصابة بالسكري.
- قلة النظافة الشخصية.
- وجود مشكلات في إفراغ المثانة من البول.
- الخضوع لعملية قسطرة في الجهاز البولي.
- الإصابة بسلس بولي.
- وجود حصوات في الكليتين.
- الحمل.
- مرحلة انقطاع الطمث.
- ضعف الجهاز المناعي.
- استخدام المضادات الحيوية استخدامًا مفرطًا مما يؤدي إلى حدوث اضطراب في توازن البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء والجهاز البولي.
كيف تحمين نفسكِ من الإصابة بالتهاب المسالك البولية؟
توجد العديد من السبل التي تساهم في حمايتكِ من الإصابة بالتهاب المسالك البولية، ومن هذه الطرق[٦]:
- شرب كميات كبيرة من الماء والسوائل الأخرى.
- المسح من الأمام إلى الخلف وليس العكس بعد قضاء الحاجة.
- تفريغ البول فور الحاجة إلى ذلك.
- تجنب استخدام المنتجات المعطرة، وذلك لأن هذه المنتجات قد تدمر التوازن الحاصل للبكتيريا النافعة وللرقم الهيدروجيني للجهاز البولي مما يؤدي إلى تكون بكتيريا ضارة.
- البحث جيدًا قبل استخدام أي وسيلة لتنظيم الحمل.
- استخدام البروبيوتيك.
- تناول التوت البري.
المراجع
- ↑ "Urinary tract infection (UTI)", mayoclinic, Retrieved 10-5-2020. Edited.
- ↑ Jennifer Huizen (11-1-2020), "Seven ways to treat a UTI without antibiotics"، medicalnewstoday, Retrieved 10-5-2020. Edited.
- ^ أ ب Elizabeth Boskey (2-8-2017), "Everything You Need to Know About Urinary Tract Infection"، healthline, Retrieved 10-5-2020. Edited.
- ↑ "Urinary Tract Infection", familydoctor, Retrieved 10-5-2020. Edited.
- ↑ James McIntosh (6-11-2018), "What to know about urinary tract infections"، medicalnewstoday, Retrieved 10-5-2020. Edited.
- ↑ Kirsten Nunez (20-1-2020), "9 Ways to Reduce Your Risk of a UTI"، healthline, Retrieved 10-5-2020. Edited.