كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

كيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

كيف تتعاملين مع ذوي الاحتياجات الخاصة؟

وفيما يلي بعض النصائح التي ستمكنكِ من التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة بالصورة الصحيحة:

نصائح عامة للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

في حال وجود شخصٍ من أسرتكِ من ذوي الاحتياجات الخاصة يجب أن توجد خطوط عامة عليك مراعاتها عند التعامل معه، من أبرزها ما يأتي:[١]

  • التفاعل

فمن المهم التفاعل الجيد مع ذوي الاحتياجات الخاصة دون ملل أو ضجر من ردات فعله، فيجب التفاعل والتحدث معه بتهذيب، ومن الضروري في بعض الأحيان أن تمسكي بيده أو تضعي يدكِ على كتفه لتكوني مقدمةً مناسبةً للتفاعل معه.

  • الملاحظة

ففي كثير من الأحيان لا يُعبر ذوو الاحتياجات الخاصة تعبيرًا مباشرًا بالكلام عما يريدونه أو يشعرون به، ولهذا يجب ملاحظة سلوكهم جيدًا واستنتاج ما يشعرون به وما يعجزون عن التعبير عنه.

  • المرونة

وهذا الأمر ضروريٌ في حال التعامل مع أشخاص مختلفين من ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ يجب أن تتمتعي بمرونةٍ عاليةٍ وقدرةٍ على تغيير الأسلوب الذي تتبعينه من شخصٍ لآخر تبعًا لظروف كل شخص.

  • التلاؤم والقرب

فقد يكون ذو الإعاقة بحاجة إلى التلاؤم معه وتكرار المعلومة أكثر من مرة حتى يفهمها ويستطيع فعل المطلوب منه كما يجب.

  • وضع خطة مناسبة للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة

وكذلك من الضروري وجود خطط احتياطية ومساحة للتهدئة والتحرك بحرية إذا ساءت الأمور.

  • الإيجابية

وهي أمر ضروري جدًا للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، فقد يكون الشخص مدربًا على أعلى مستوى ولكنه غير متفائل ويضع توقعاتٍ سيئةً لوضع الشخص، وهذا سيضره أكثر، وربما تكون الفائدة أكبر لو تعامل معه شخص متفائل وغير مدرب بما يكفي.

التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة

هذه بعض النصائح التي يمكن أن تساعدكِ على التعامل مع ذوي الإعاقة في المدرسة:[٢]

  • اجعلي الفصل منظمًا، فهذا من شأنه تعويد الطلاب على روتين واحد محدد، وكذلك سيسهل إيصال المعلومات دون أن يحدث تشتيت لكِ أو للطلاب.
  • احرصي على التعامل الخاص مع كل طفل على حدةٍ، فكل طفل هو فرد مستقل عن الآخر، ولكل منهم حالته الخاصة التي تميزه وظروفه، وقد يحتاج كل منهم إلى خطة تعليمية خاصة.
  • أعطِ الطلاب فرصًا للنجاح، وحاولي أن تعطيهم أمورًا بسيطةً يحققون فيها نجاحاتٍ بسيطةً، واحتفلي بهم وقدِّري نجاحهم ليكونَ هذا بمثابة دفعة لهم.
  • أنشئي شبكةً مكونةً من مجموعة من زملائك في المجال، وأشرِكي بها ذوي الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، لتشتركوا معًا في حل المشكلات وإيجاد الحلول المناسبة والسريعة.
  • بسِّطي المهام المطلوبة منكِ والأعمال التي عليك القيام بها وقسميها إلى مهامٍ بسيطةٍ وصغيرةٍ تسهل إدارتها، واستخدمي الوسائل التعليمة المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة.

التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في المنزل

فيما يتعلق بطرق التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في المنزل، هذه بعض الملاحظات التي يمكن أن تساعدكِ على ذلك:[٣]

  • أبقِ الأمور في نصابها، وتعاملي مع طفلك من ذوي الاحتياجات الخاصة تعاملًا سويًا دون أن تتركي النتائج المدرسية أو الأداء المدرسي المتراجع يؤثر عليك أو على عزيمتك، وحاولي أن تعلميه كيف يتخطى العقبات الذي سيمنحه الكثير من الدعم العاطفي والمعنوي.
  • كوني خبيرةً في هذا الأمر، وابحثي على الإنترنت عن كل ما توصل له العلم من علاجات أو أمور مساعدة أو برامج لتبسيط الإعاقات وتسهيل التعامل معها، وتواصلي مع الأطباء والمعلمين وحاولي البحث عن حلول.
  • دافعي عن حقوق طفلك، وتحدثى مرارًا وتكرارًا من أجل الحصول على مساعدة مناسبة له، ولا تتنازلي عن دورك مع المحافظة على بقائك هادئةً ومتزنةً، وفي نفس الوقت صارمةً وجادةً في المحافظة على حقوقه.
  • تذكري أنك المؤثر الأول على طفلك وحياته، تعاملي مع الوضع بتفاؤل مهما كان العمل شاقًا، واجعلي روح الدعابة حاضرةً دائمًا، وفي هذا دفعة إيجابية للطفل ستجعله يتبنى نفس نظرتك لحالته، فيراها بعين التفاؤل والرضا والقبول.

من حياتكِ لكِ

النظرة الإيجابية مهمة وضرورية في حال تعاملكِ مع ذوي الاحتياجات الخاصة، ولكن هذا لا يعني أن نتغافل عن التحديات التي يمكن أن تواجه أصحاب ذوي الاحتياجات، ومن أهم هذه التحديات نذكر لكِ ما يأتي:[٤]

  • التعايش النفسي مع الحالة

وهذا يختلف من عائلة لأخرى، فبعض الأسر لا تحتمل رؤية ابنها يتألم ويواجه صعوباتٍ كثيرةً في الحياة طبيعيًا، والبعض الآخر يرى أن تقدمهم فيه انتصار، كما أن لكل حالة تأثيرًا نفسيًا مختلفًا عن الأخرى، فأصحاب ذوي الإعاقة الحركية مختلفون عن أصحاب الأمراض المزمنة أو من فقدوا السمع أو البصر وغيرهم.

  • المشاكل الطبية

وهذه التحديات تظهر كثيرًا في الحالات الخطيرة مثل المصابين بالسرطان أو مرضى القلب أو الضمور العضلي وغيرها الكثير من الأمراض المزمنة، ويمكن أن تتضمن أيضًا المصابين بالسكري أو الشلل الدماغي، فهذه الحالات وغيرها تحتاج إلى الفحوصات المتكررة وإقامة المستشفيات الخاصة وجلب المعدات اللازمة، وربما منازل أو سكنات بتجهيزات خاصة، وهذا كله يحتاج إلى تكاليف عاليةٍ.

  • المشاكل السلوكية

وينطبق هذا على من يعانون من مشاكل في انضباط السلوك التقليدي، مثل ؛حالات اضطراب فرط الحركة والخلل الوظيفي للتكامل الحسي، والكثير من الاضطرابات التي تؤثر مباشرةً على سلوك الفرد، وهذا قد يُحدث خطرًا ومشاكلَ في المدرسة أو مع الأولاد في الحي.

  • المشاكل المتعلقة بتنمية ذوي الاحتياجات الخاصة

وانخراطهم الحقيقي في المجتمعات، فغالبًا ما تشعرين أن طفلك أقل ممن حوله، وأنه لا يأخذ حقوقه كاملةً في المدرسة أو في أي مكان يذهب إليه، وغالبًا ما تشعرين أنه بعيد عن خط سير النمو الطبيعي لمن هم في مثل سنه، وهذا سيجعلك في استنفارٍ دائم ودفاعٍ مستميتٍ عن حقوقه.

  • المشاكل المتعلقة بالتعلم

فبعض الأطفال يجدون صعوبةً بالغةً في التعلم بغض النظر عن قدراتهم الفكرية والاستيعابية، مثل المصابين بإعاقة بصرية أو سمعية، وهذا الأمر يحتاج إلى الكثير من التحضيرات والإعدادات لهذه الحالات، كما يتطلب الجهد للمحافظة على احترام الذات لديهم.

المراجع

  1. "8 Important Tips For Working With A Special Needs Child", friendshipcircle, Retrieved 18-06-2020. Edited.
  2. " Five Tips for Helping Students with Special Needs", publicschoolreview, Retrieved 18-06-2020. Edited.
  3. "Helping Children with Learning Disabilities", helpguide, Retrieved 18-06-2020. Edited.
  4. "Challenges and Issues for Special Needs Children", verywellfamily, Retrieved 18-06-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :