محتويات
هلع النوم
يُعد هلع النوم من الأمور المزعجة وغير المرغوب بها، ويكون عبارةً عن نوبات من الصراخ والخوف الشديد والتخبط خلال النوم، وعادةً ما يُرافقه المشي أثناء النوم، وقد تتراوح هذه النوبات من ثواني إلى بضع دقائق، مع العلم أن هذه النوبات تستمر لمدة أطول، وفي هذ المقال سوف نتحدث عن أسباب وأعراض نوبة الهلع أثناء النوم وطرق علاجها.
أعراض نوبة الهلع أثناء النوم
تتضمن أعراض نوبة الهلع ما يأتي[١]:
- التعرق.
- القشعريرة.
- الشعور بالإغماء.
- الغثيان.
- الخفقان.
- الخوف من فقدان السيطرة.
- الشعور بالدوار.
- الشعور بالخوف من الموت.
- إحساس بضيق في التنفس.
- الشعور بالاختناق.
أسباب نوبة الهلع أثناء النوم
- قلة النوم، والتعب والإجهاد الشديد.
- التعرض لضغط نفسي.
- خلل في مواعيد النوم الناتج عن عدة أسباب، مثل السفر.
- الإصابة بالحمى، وارتفاع درجات حرارة الجسم.
- تناول بعض أنواع من الأدوية التي قد تتسبب بنوبات الهلع.
- شرب الكحول.
- الشعور بحرقان في المعدة، وقد يُفسره البعض على أنه نوبات قلبية مما يؤدي إلى الشعور بالخوف والفزع الشديدين.
- اضطرابات التنفس، قد يحدث خلل بطريقة التنفس عند البعض أثناء النوم، خاصةً ما يُعرف بحالة انقطاع النفس الانسدادي النومي.
مُضاعفات نوبة الهلع أثناء النوم
- الشعور برغبة شديدة بالنوم والنعاس المفرط خلال النهار، مما ينعكس سلبًا على حياة الشخص المُصاب بنوبات الهلع، ويُسبب له العديد من المشاكل في حياته العملية وعلى أدائه للمهام اليومية.
- عدم الراحة خلال النوم.
- الاحراج والخجل من نوبات الهلع، وحدوث اضطرابات ومشاكل في العلاقات.
- إيذاء النفس، أو التعرض لشخص قريب من المصاب.
علاج هلع النوم
توجد عدة طرق لعلاج نوبات الهلع أثناء النوم، ومنها ما يأتي:
- معالجة التوتر، وذلك من خلال مُساعدة الشخص المُصاب على الاسترخاء، أو بواسطة العلاج السلوكي المعرفي، أو التنويم المغناطيسي.
- الإيقاظ الاستباقي، أي العمل على إيقاظ الشخص المصاب بنوبات الهلع أثناء النوم قبل حصولها بمدة ربع ساعة تقريبًا، وإبقاؤه مستيقظًا لبضع دقائق، ومن ثم العودة إلى النوم مجددًا.
- اللجوء لتناول الأدوية الخاصة بنوبات الهلع، ونادرًا ما يُنصح باستخدامها كحل جذري خاصةً عند الأطفال، إلا أنه تُوجد بعض الحالات التي قد يلزم تناول الأدوية، مثل بعض الأدوية المضادة اللاكتئاب أو بنزوديازيبين.
- الحصول على قسط وفير من النوم، والنوم في وقت مبكر من الليل، مع الحرص على تنظيم مواعيد النوم والالتزام بها يوميًا، والابتعاد عن كل ما يتسبب بقطع النوم، مثل: الأضواء، أو شرب المنبهات قبل الذهاب للنوم.
- ممارسة بعض الهوايات التي من شأنها التقليل من التوتر والقلق، وتمكن الشخص من الاسترخاء، مثل: قراءة الكتب والروايات، أو الاستحمام بالماء الدافئ قبل الذهاب إلى النوم.
- الحرص على ترتيب غرفة النوم، بحيث تكون مريحةً وآمنةً.
المراجع
- ↑ "What to know about panic attacks at night", medicalnewstoday, Retrieved 3-6-2020. Edited.