محتويات
هل توجد فوائد لبلع فص ثوم قبل النوم؟
يُعرف الثوم بفوائده الصحية العديدة، وشاع مؤخرًا تناوله من خلال بلعه دون مضغ، فهل يقدِّم الفوائد ذاتها عند تناوله بهذه الطريقة؟
في الحقيقة لا توجد أي دراسات تثبت وجود فوائد إضافية عند تناول الثوم عن طريق بلعه، وتشمل الفوائد الصحية التي يقدمها الثوم لكِ بغض النظر عن طريقة تناوله ما يأتي:
- يقوي المناعة، ويقلل الالتهابات في الجسم، لأنّه يضم مجموعة من مضادات الأكسدة؛ مما يحمي خلايا الجسم من التلف.[١]
- يعزز صحة القلب والشرايين لأنّه يساعد على خفض ضغط الدم والكوليسترول السيئ.[١]
- يوازن مستويات السكر في الدم.[١]
- قد يعزز صحة الدماغ، ويقوي الذاكرة.[١]
- يعزز النشاط البدني ويقلل التعب.[٢]
- يخلص الجسم من السموم والمعادن الثقيلة.[٢]
هل توجد فوائد خاصة ببلع الثوم تحديدًا؟
لم تتم دراسة جميع التأثيرات الحيوية لبلع الثوم بدل مضغه، وعلى العكس فقد تبيّن أنّ هرس الثوم أو مضغه قد يُعطي فوائد أكبر من بلعه كاملًا،[٣] لكنّ بلعه قد يقلل من رائحة الفم الكريهة التي قد تنتج عن مضغه.[٢]
أيهما أفضل، بلع الثوم أم تناوله؟
يؤدي تناول الثوم المهروس النيء إلى فوائد صحية أكبر من بلعه صحيحًا، وهذا ما أكدته دراسةٌ قارنت تأثير مضغ الثوم النيء مع بلعه على دهنيات الدم ومجموعة من المؤشرات الحيوية، وقد تبين أنّ المضغ أدى إلى فوائد صحية أكبر من البلع، فقد تبين أنّ الثوم الذي تم بلعه صحيحًا لم يكن له تأثيرٌ في دهون الدم، بينما أدى مضغ الثوم النيء إلى تحسُّنٍ في الدهون الثلاثية وكوليسترول الدم وضغط الدم.[٣]
هل توجد محاذير لبلع الثوم؟
يجب قبل بلع الثوم التأكد من عدم وجود حساسية لديكِ منه، كما قد يسبب بلع الثوم بعض الآثار الجانبية مثل: رائحة النفس الكريهة، وحرقة المعدة، والغازات،[٢] وفيما يأتي بعض المحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل تناول الثوم النيء:[١]
- يسبب تناول الثوم النيء زيادة في ميوعة الدم خاصة عند تناوله بكميات كبيرة، فيجب عدم تناوله لمن يعانون من اضطرابات في تجلط الدم أو من يتناولون أدوية مميعة للدم.
- يسبب تناول الثوم النيء تهيج جهاز الهضم، ويزيد من حالة الارتجاع المعدي المريئي أو حرقة المعدة.
- تجب استشارة الطبيب لمن لديهم أمراض أو يتناولون أدوية قبل تناول الثوم النيء أو مكملات الثوم.
أسئلة تجيب عنها حياتكِ
هل الثوم قبل النوم ينحف؟
نعم، يساعدك تناول الثوم قبل النوم على خسارة الوزن لدوره في تحسين عملية التمثيل الغذائي مما يساعد في تقليل تراكم الدهون، بالإضافة إلى الفوائد الأخرى للثوم التي تسهم بشكلٍ غير مباشرة في خسارة الوزن مثل الحفاظ على مستويات السكر في الدم، وهو ما يقلِّل بدوره من رغبتك في تناول الطعام ويكبح الشهية مما يؤدي إلى خسارة الوزن.[٤]
هل الثوم آمن للحامل؟
يعدُّ تناول الثوم آمنًا للنساء خلال فترة الحمل وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، لكن توجد بعض التحذيرات بشأن تناوله فقد يتسبب بخفض مستويات ضغط الدم، ويعمل أيضًا كمُمَيِّعٍ للدم، لذا يتوجب على النساء الحوامل تناول مكملات الثوم الغذائية بحذر وبعد استشارة الطبيب، علمًا أنّ للثوم عدد من الفوائد للحامل.[٥]
هل الثوم يؤثر على القولون؟
قد يسبب تناول الثوم النيء تهيج القناة الهضمية، وتجمع الغازات، وانتفاخ البطن؛ لذلك يجب توخي الحذر عند إدخال الثوم إلى النظام الغذائي، وخاصة إذا كنتِ تُعانين من مشاكل في الجهاز الهضمي، ويمكنك استشارة طبيب في حال عانيت من هذه المشاكل عند تناول الثوم.[٢]
ملخص المقال
يمكنكِ الحصول على الفوائد الصحية من الثوم من خلال إضافته إلى النظام الغذائي ولا توجد أي فوائد خاصة لتناوله من خلال بلعه، كما قد يعرضكِ ذلك لخطر الاختناق، وقد يكون سحقه أكثر فائدة من بلعه كاملًا، مع وجوب الانتباه لآثاره الجانبية المحتملة مثل حرقة المعدة والغازات والتهيج في الأمعاء.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج Rachael Link, MS, RD (27/5/2021)، "What Are the Pros and Cons of Eating Raw Garlic?"، healthline، اطّلع عليه بتاريخ 12/9/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Rohini Radhakrishnan, ENT, Head and Neck Surgeon (12/1/2020)، "Is It Okay to Eat a Raw Garlic Clove?"، medicinenet، اطّلع عليه بتاريخ 12/9/2021. Edited.
- ^ أ ب Abbas Jabbari 1, Hassan Argani, Amir Ghorbanihaghjo, Reza Mahdavi (19/5/2005)، "Comparison between swallowing and chewing of garlic on levels of serum lipids, cyclosporine, creatinine and lipid peroxidation in renal transplant recipients"، Lipids in Health and Disease ، Issue 11، Folder 4، Page 1476. Edited.
- ↑ Jeremy Mukhwana (6/8/2021), "Eating A Clove Of Garlic Before Bed: 6 Reasons Why You Should Do It Daily", betterme, Retrieved 6/8/2021. Edited.
- ↑ Samantha Broghammer (6/8/2021), "Garlic in Pregnancy: Is It Safe? Benefits and Risks", pregnancyfoodchecker, Retrieved 6/8/2021. Edited.
