خاطرة حبيبــــتي الخيالية
- يسألني الكثيرون هل لديك حبيبة ؟
- فأبتسم بكل فخراً نعم لدي حبيبة ليس لها مثيل !
- ليس لها بديل بحياتي
- فهي حبيبتي، رفيقتي
- شمسي، قمري
- نهاري، ليلي
- عقلي وروحي
- عيوني وبصري
- صمتي، وكلامي
- هي كاتمة أسراري
- دموعي وأحزاني
- سر سعادتي وابتسامتي
- فمهما تحدثت عنها
- وكتبت لن أوفيها حقها قط !
- نعم لدي حبيبة
- احبها كثيراً لبراءتها، لطهارتها، لطيبتها
- احياناً تكون سبب أحزاني
- جراحي، دموعي
- وربما أحياناً لطفولتها، لشقاوتها
- تكون سبب ضحكتي، إبتسامتي
- وبلحظات قد تكون عدوة
- لعصياني لأوامرها
- وتكون رفيقتاً لي
- لصحبتاها دائما، لي
- لكلامي الكثير معها
- لأسراري، لحكاياتي
- التى تستمع لها دائماً وأبداً
- وأحياناً تكون معي وأحياناً ضدي
- أحياناً تؤلمني، وأحياناً تسعدني
- وأحياناً تكون بجانبي وأحياناً تبتعدُ عني
- وأحياناً تشعرني بغربتي
- وأحياناً بوطنيتي
- ولكن مهما تفعل ..
- مهما رأيت منها تظل
- حبيبتي .. معشوقتي ..
- عمري، أنفاسي، حياتي، دنيتي
- لن أخجل أن أقول لكم ما هو أسمها
- ما هي ملامحها و صفاتها ؟
- متى أراها ؟
- متى أتحدث معها ؟
- ولكن بعد مرور كل هذه السنين
- فهي تستحق مني أن أقول من هي حبيبتي ؟
- الأسم هو قلبى
- العمر عمري
- وهي تنبض بحياتي
- ملامحها وصفاتها
- قلب طفلة صغيرة واأنثى كبيرة
- أراها وأتحدث معها كل ليلة
- تنام بين ضلوعي وأحضاني كل لحظه ..
- تشعرني بالحنان والحب والأمان
- كلما سمعت دقاتها
- دقة، دقة
- كلما شعرت بنبضاتها
- وهى توقظ روحي
- وتسأل عن أحوالي
- فهي حبيبتي
- التي مهما فعلت معها لا تتركني وتودعني
- ربما نعم تخاصمني
- تتدلل علي
- ولكن لا تتركني
- ولم تفارقني ذات يوم !
- نعم قلبها الذي مهما جرحته، ألمته، أبكيته
- لم يخذلني مثل الكثير من البشر
- و لم تنظر لى نظرة شفقة
- بل كان تحنو علي
- وتأخذنى بين أحضانها
- محاولتاً أن تنسيني كل هموم الحياة ..
- نعم هي قلبي التي أيقنت انها الوحيدة
- التي ستخاف على روحي
- وتقف بجوار عقلي
- وتجفف دموعي
- وترسم إبتسامتي
- لذلك يا محبوبتي العزيزة
- لك مني كل الحب كل العشق ..
- لك مني قبلاتي وتحياتي
- إنك تحملتني بعيوبي ومميزاتي
- بفشلي، بنجاحي
- بدموعي، بابتسامتي
- طوال هذا العمر
- فأحبك هذا القلب مثلما أحببتني
- أنت طوال العمر عمري وفي حياتي حياتي
- وفي حلمي حلمي
- واتمنى في النهاية واطلب من الله ان تكوني حقيقة
أجمل خواطر الحب
- يا سيدتي
- أنا رجل بالعشقِ لا أفقه كثير بالاعرابِ
- ولا أعرف كان ولا أخواتها
- فـ جميعهن على قلبي محرماتِ
- ما انتسبتُ عمري لمراكز تقوية
- وما التحقتُ بمدارس أو جامعاتِ
- ورغم أُميتي بالعشق أدري
- أنه إذا ما تحدث قلب
- لا يحتاج سيدتي لـ ترجمة الكلماتِ
- لا فرق بين قلبي و عقلي
- ذاك ينبض لك و هذا يفكر بك
- كلاهما أنت و لا أعرف أين أنا
- لا تتعجبي إن قلت إني قد رأيتك
- قبل أن تأتي الحياة وبأنني يوما عشقتك في ضمير الغيب، سرا، لا أراه
- كم تاه عقلي في دروب الحب
- وانتحرت، خطاه
- كم عاش ينبش في بقايا اليأس
- يسأل عن هواه
- لكن قلبي كان يصمت
- كان يدرك منتهاه
- فلقد أحبك قبل أن تأتي الحياة
- سوف أكتب عنك شعري
- واسطر من عينيك كلماتي
- سأظل دائما أراك
- و أحاورك كأنك تسمع ندائاتي
- حبي لك منبع حياتي
- وحلمى بك ومناجاتي
- أحبك
- لا يُقلقني أنَّكِ مجنونة ومزاجيّة ومشاعرك متطرّفة وقراراتكِ مباغتة وغَير متوقَّعة، على العَكس، كنتُ سأكون قلقاً لو كنت طبيعيّة وعاديّة
- كما الأخرَيات
- الحُب لآ يُرتجى والإهتمآم لآ يُطلب ومشآعرنآ
- يُمكنهآ الإنتظآر لِفترة محدودة وليس إلى الأبد !
- ولأن كل حكاياتي تبدأ وتنتهي بكِ
- وأرى بعينيكِ تاريخي وحاضري ومستقبلي
- وأراني مسلوب الإرادة بين أحضانكِ
- وأكتفي بكِ من بين ملايين البشر
- حينما أستشعركِ بقطرات دمي
- بمساماتي، وشراييني
- حينما تكونين أنتِ النبض
- وأنتِ الروح وأنتِ أنا
- تكونين أنتِ حبيبة العمر وأكثر
- لا أحد يعلم ماذا تريدين
- إلا أنا
- فخرائط قلبك مكشوفة عندي
- لكن حين تتشابك بعواصف عقلك
- لا أعرف أين تبحرين
- أنتِ ذنب لا أعتذر عنه ولا أتوب عنه لأي كان
- أنتِ جريمة ارتكبتها مع سابق الشوق والهذيان
- أنتِ الأعجوبة التي
- جعلت نصفي ملاك أمام البشر
- وجعلت نصفي الاخر في حبها شيطان
خواطر عن الحب والعشق
- لا تَحسَبي أني أُحبُّكِ مثلما
- تتصوَّرينَ مَشاعري فوقَ الورقْ
- أنا شاعرٌ في كلِّ شيءٍ إنما
- عندَ الكتابةِ عن هوانا
- أحتَرِقْ
- لا تَحسَبي أن الكتابةَ عن هوانا عَبَّرَتْ
- هي ليسَ إلا بعضَ دُخَّانٍ قَلقْ
- إن المشاعرَ لا تُقاسُ بنظرةٍ أو لمسةٍ
- أو ما بهِ يومًا لسانٌ قد نَطَقْ
- فرقٌ كبيرٌ بينَ ما نُخفي ونُعلِنُ
- في العواطفِ ، والعواصفِ ، والأرَقْ
- حتى السكوتُ حبيبتي
- لغَةٌ تُعبِّرُ في الهوى
- فإذا سَكتْنا
- فاعلمي أنَّا على وَشْكِ الغرقْ
- أنا كلُّ ما سطَّرتُهُ مِن فِتنَةٍ
- هو ليسَ إلا ذَرَّةً
- مِن وَحيِ كَونٍ في جَوانحِنا خُلِقْ
- كلُ الحساباتِ التي
- في العشقِ تُفرَضُ دائمًا
- حِيَلٌ تُقالُ وما لهُنَّ أساسْ
- قد نَستطيعُ تتبُّعَ الزلزالِ ،
- نرصدُ قوَّتَهْ
- لكننا لا نَستطيعُ بأيِّ حالٍ
- نَرصدُ الإحساسْ
- نبضُ القلوبِ ، حنينُها
- أشواقُنا ، آلامُنا
- شيءٌ مُحالٌ في الوجودِ يُقاسْ
- فقلوبُنا مثلُ اللآلئِ مُنيتي
- وعلى القلوبِ تُخَيَّرُ الحُراسْ
- فهناكَ قلبٌ مِن حَجرْ
- وهناكَ قلبٌ قِطعةٌ مِن ماسْ
- إيَّاكِ أن تتصوَّري
- أن القلوبَ تَشابهَتْ
- إلا إذا
- يومًا تَشابَهَ شكلُ كلِّ الناسْ
- فالعمرُ يُحسَبُ بالسنينِ حبيبَتي
- لكننا في العشقِ نَحسُبُ
- حُرقَةَ الأنفاسْ
- لا تَحسَبي أن الكلامَ حبيبتي
- لغةٌ تُدارُ بعالَمِ العُشاقْ
- فالصمتُ مِن لغةِ الهوى
وبها يَبوحُ العاشقُ المشتاقْ
- بيني وبينَكِ أبحُرٌ، ومنازلٌ ، وعوازِلٌ
- لكنَّ إحساسي يُسافرُ
- يَعبُرُ الآفاقْ
- إنَّا معًا في كلِّ وقتٍ مُنيتي
- ومعًا نُقاسي لوعةَ الأشواقْ
- سنموتُ في يومٍ معًا محبوبتي
- لكنَّ موتي لن يَكونَ فِراقْ
- في سَكرَةِ الموتِ التي تَنتابُنا
- قد تَعرفينَ حبيبتي
- أنا كم أُعاني عندَما أشتاقْ
أجمل الخواطر في الحب
- في كلِّ طَيفٍ يا حياتي ألمحُكْ
- بالرَّغمِ مِن صَخَبِ الوجودِ،
- وهذه الضوضاءْ
- نَغَمًا جَميلاً يَستَبيحُ مَسامعي
- نَبعًا تَفجَّرَ أغرقَ الصحراءْ
- تأتي طيورُكِ كي تَحطَّ بأعيُني
- وعلى شِفاهي تَعزفُ الأصداءْ
- ما كنتُ أعرِفُ كيفَ إحساسٌ بَرَقْ
- أو أنْ أُخاطِبَ زهرةً حسناءْ
- حتى نَزَلتِ بكلِّ حبِّكِ داخلي
- فنطقتُ باسمِكِ أوَّلَ الأسماءْ
- طوفي علىَّ وزَمِّليني داخِلَكْ
- أنا قادمٌ مِن ألفِ ألفِ شِتاءْ
- رَجْعُ الصقيعِ بداخلي يَغتالُني
- عَصْفُ الرياحِ ، مَرارةُ الأشياء
- لا تُغلِقي الأبوابَ إني قادمٌ
- طيفًا يَضُمُّكِ في كِيان كِياني
- عجزي عنِ التعبيرِ ليسَ جِنايةً
- أغلى الحديثِ إذا مَنعتُ لساني
- يا بُؤرةَ الضوءِ النَّديَّةَ حاولي
- لو مرَّةً أن تَسكني شِرياني
- ذوبي بهِ
- سيري بِدمِّي طفلةً
- في داخلي البَدَنُ العليلُ الفاني
- أرجوكِ لا تتمهَّلي ، وتأمَّلي
- كي تَرقُبي من داخلي بُركاني
- وتَحسَّسِي في داخلي ظَمئي ،
- شعوري ، وَحشَتي ، حِرماني
- كلُ الذي أخشاهُ في دنيا الهوى
- هو أنَّ قلبَكِ مرَّةً يَنساني
- أنا لي خِيارٌ واحدٌ
- هو أن أظلَّ مُحاصرًا بينَ الفصولِ الأربعَةْ
- شيءٌ بديعٌ أن أظلَّ محاصرًا
- في قلبِ مُلهِمةٍ بِحقٍّ رائعَةْ
- إن تُطلِقي يومًا سراحي فاعلمي
- سيموتُ قلبي في الطريقِ ومَن معَهْ
- أنا حينَ قررتُ القتالَ حبيبتي
- قررتُ وحدي خوضَ أعنفِ مَعمعَةْ
- وَجهًا لوجهٍ قد تلاقينا معًا
- في نَظرةٍ
- سَقطَتْ جميعُ الأقنعَةْ
- أنا واثقٌ مِن أن هذي الحربَ لَكْ
- بل واثقٌ مِن أن قلبي سوفَ يَلقَى مَصرعَهْ
- هذي جيوشي قد أتتكِ حبيبتي
- هُم يَرغبونَ
- وأنتِ دومًا في الحروبِ حبيبتي
- مُتمَنِّعَةْ
- فإذا ابتسمتِ انهارَ كلُّ كِيانِنا
- أنتِ التي في عرشِ قلبي دائمًا مُتربِّعَةْ
- سَلَّمتُ يا عمري لَكِ
- هذا اعترافٌ بالهزيمةِ مُسْبَقٌ
- إنَّ الهزيمةَ لا مَحالةَ واقعَةْ
- وأمامَ جندي كلِّهِمْ
- قد جئتُ
- أُعلنُ أنني مستسلمٌ
- ولكِ
- رَفَعتُ القُبَّعَة