أنواع بذور النجيل

محتويات

١ النجيل
٢ أنواع بذور النجيل
٣ شروط زراعة النجيل
٤ المراجع

النجيل

يعد النجيل من أكثر المحاصيل الزراعية أهميةً لدى الفلاحين والمزارعين، إذ إنه يغطي الجبال والتلال بالمروج الخضراء الجميلة، والنجيل أعشاب لا تحصل للإستهلاك البشري، لكثرة الألياف النباتية فيها، وإنما يمكن اعتباره غذاءً جيدًا للمواشي والأغنام التي يسهل عليها هضمه بسرعة اعتمادًا على أنواعٍ خاصة من البكتيريا موجودة داخل أمعائها وهي قادرة على امتصاص المواد داخل النجيل وخاصة تلك الألياف الموجودة داخل السيقان والأوراق، وهذا النجيل يمكن أن يكوّن غذاءً للإنسان بعد أن تأكله الماشية وتحوله إلى أنواعٍ مختلفة من الحليب واللحم، سواءً لحوم البقر أو الضأن الذي يتغذى عليها، وينمو هذا العشب أو النجيل الأخضر فقط في فصلي الصيف والربيع إذ يغطي مساحاتٍ واسعة من الأرياف حول العالم ما بين شهري نيسان وأيلول، وهي الفترة التي ترعى بها الماشية وتتغذى على الأعشاب، أما في الشتاء فإنه تُحفظ هذه الأعشاب بطرقٍ كثيرة كالتجفيف الصناعي لتأمين الغذاء للحيوانات. وفي هذا المقال ستُذكر بعض أنواع بذور النجيل، والشروط اللازمة لزراعته^[١].

أنواع بذور النجيل

تصنف أنواع النجيل تبعًا للأهمية الإقتصادية إلى ست مجموعات رئيسية وهي^[١]:

نجيليات المراعي والعلف: ويندرج تحتها العلف الذي يشكّل الجزء الأكبر من غذاء الحيوانات الرعوية مثل الماعز والضأن والأبقار والخيول، وهي الغذاء الرسمي لها في فصل الصيف والربيع، أما في فصل الشتاء فإنها تتناول هذا النوع من النجيل على شكل أعشاب مجففة أو تبن أو علف صوامع أو علف مكمور أو مطمور، ومن أهم أنواع نجيليات المراعي والعلف:
- الدانوثيا: وهي من النجيليات الشائعة في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، أي في أستراليا وجنوب أفريقيا ونيوزيلاندا، ويسميها الأستراليون النجيل الفضي أو نجيل "والابي"، ويعده الأستراليون النوعية الأكثر جودةً من النجيليات، كما يعده النيوزيلانديون من المراعي الإقتصادية الهامة في بلادهم، وهذا النوع من النجيل ينمو طوال العام ويتأقلم مع جميع أنواع التربة.
- الفستوكه: وينمو هذا النوع من النجيل في المناطق المعتدلة في العالم، ومنه فستوكة المروج التي تنتشر بكثرة في المناطق الرطبة والباردة وتستخدم لإنتاج التبن وتصلح للمراعي، وهي ذات أوراق ضيقة وقاسية ومسطحة، كما أنها تتواجد على سفوح الجبال وفي البيئات الرملية الجافة، وهي تتميز بقيمتها العالية بالنسبة للأغنام.
- نجيل الزوان: ويزرع هذا النوع في مناطق أوروبا والمناطق المعتدلة في شمال إفريقيا وآسيا، ومن أنواعه نجيل الزوان المعمر ويمتاز بسيقانه الرفيعة والملساء، وهو نبات قوي وسلكي، وهو يستخدم كعلف في أوروبا، وهناك نجيل الزوان الإيطالي الذي يعد من النباتات الحولية ذات الشعيرات الشوكية.
- الباسبالم: وينمو في المناطق المعتدلة في أمريكا والمناطق الإستوائية ومن أنواعه نجيل دالاس أو بوار، وقد جُلب من أمريكا الجنوبية إلى أستراليا، كما أنه يزرع في المناطق الرطبة في جنوب إفريقيا وجنوب الولايات المتحدة، وهذا النوع من النجيل ينمو في الصيف بوفرة خاصةً في المزارع الريفية.
- ذيل الثعلب: وسمي بهذا الاسم لأن السنبيلات الخاصة به تنمو بكثافة فتشبه العنقود كذيل الثعلب، وينمو هذا النوع في المنطاق الرطبة والباردة، وأغلب أنواعه من الحشائش الضارة، وينمو في الأراضي الصالحة للزراعة وفي حقول القمح أيضًا، وهذا النجيل يصعب التخلص منه بسهولة.
- العشب الأزرق أو قبا البراري: وهو من الأنواع المعمرة في المروج والتي تنمو في المواسم الباردة، ويقاوم الحرارة بفعل الريزومات الموجودة تحت التربة^[٢].
- الجازون: وهو من أنواع النجيل التي تنمو في الفصل الشتوي بنوعيها الحولية والمعمرة، ويحبه الكثيرون نتيجة لونه الزاهي ونموه السريع وانتظامه الشديد، يتحمل البرد لكنه لا يتحمل الحرارة العالية أو القص الجائر.
النجيليات الخشبية.
قصب السكر.
الحبوب.
نجيليات الزينة.
نجيليات الخضير.

شروط زراعة النجيل

فيما يلي مجموعة من أهم الشروط التي لا بد من توفرها عند زراعة بذور النجيل، ومنها^[٣]:

ضرورة التأكد من نوعية المناخ الذي سيزرع النجيل.
اختيار التربة المناسبة لزراعته والتأكد من درجة حموضتها، فإن كانت عالية يمكن إضافة الكلس لها، وإن كانت الحموضة منخفضة فيضاف لها الكبريت لتعديلها.
ضرورة تسميد التربة بالأسمدة الطبيعية العضوية، مع التنبه إلى أن التربة الطينية لا تصلح لزراعة النجيل، لذا يجب زراعة النجيل في التربة الخصبة الغنية بالمواد العضوية اللازمة.
حراثة التربة بشكلٍ منتظم وتمشيطها وتنظيفها من الأحجار والحشائش الضارة لضمان بيئة مناسبة لنمو النجيل بجودة ووفرة وتحقيق النتيجة المثالية بالحصول على أفضل أنواع النجيل.