أين تقع آثار الطاسيلي

موقع آثار الطاسيلي

الطاسيلي أو كما يطلق عليها السكان المحليون للمدينة الطاسيلي ناجر تقع في الجهة الجنوبية الشرقية من الجمهورية الجزائرية وفي الجهة الجنوبية من منطقة العيسو وابن الزوا اللتان تقعان على الحدود الجزائرية النيجيرية كما تسمى المنطقة التي تحتويها إقليم الحظيرة الطاسيلي الوطنية^[١].

عن المنطقة

طاسيلي هي سلاسل جبلية تمتد في الصحراء الكبرى لمسافة تقارب 500 كيلو متر وتبلغ أعلى القمم فيها نحو 2158 مترًا وهي قمة أدرار أفاو، تتكون معظم الجبال من الصخور الرملية، وقد تسبب النحت بتكوين ما يزيد عن 300 قوس من الصخور الطبيعية والعديد من المناظر الصخرية المميزة، وتظهر منطقة طاسيلي كأنها مدينة مهجورة تعود لآلاف السنين بينما هي تكوينات صخرية نحتتها الرياح بأشكال غريبة جدًا لذا فقد أُطلق عليها اسم الغابات الحجرية وإلى جوار الكهوف الحجرية يوجد وادٍ سحيق تكثر فيه الكثبان الرملية المتحرّكة، آثار الطاسيلي اكتشفت منذ سنوات معددة بواسطة مستكشف فرنسي صنّف بدوره هذا الاكتشاف على أنه أهم اكتشافات العصر الحديث بالإضافة لذلك فقد وجد نقوشاتٍ وكتاباتٍ غريبةً مثل تصويرات لعمليات رعي الأبقار وأنهار وحدائق ذات طبيعة غنية وخيول وبعض الكتابات والنقوشات الدينية التي تخص الآلهة التي كانو يعبدونها والكثير من الرسومات التي تدل على وجود حضارة كاملة تعود بتاريخها إلى 30 ألف عام^[٢].

جدل

لقد تسببت آثار الطاسيلي بجدل كبير بين علماء الآثار حالها حال أهرامات مصر ومثلث برمودا الذي لا يزال لغزًا مستعصيًا على أي تفسير كذلك هو الحال بالنسبة لآثار الطاسيلي وبسبب الظروف المناخية المحيطة بالمكان التي تتمثّل بالحرارة الشديدة والجفاف بفضل وقوعها في الصحراء الجزائرية كان من الاكتشافات الصعبة والمهمة في نفس الوقت، والمحير كثيرًا هو تلك الرسوات التي عُثر عليها في الكهوف الصخرية والتي تحمل رسوماتٍ حيوانيةً ونباتيةً، إضافةً إلى أن من بين هذه الرسومات تظهر مجموعة من البشر يلبسون ملابس روّاد الفضاء ولوحات جدارية للسفن الفضائية وطائرات مصممة بشكل غريب جدًا وأشخاص يتطايرون في مدينة كبيرة وذات تطور عظيم يفوق ما توصل إليه العلم في زمننا الحاضر.

يقول العلماء إن عمر هذه الرسومات يُقدّر بنحو 30 ألف سنة أي بما يعرفه العلم الحديث العصور الأولى للبشرية، في عام 1957 ظهرت الرسومات التي وجدت في الكهوف من خلال معرض فني أُقيم في باريس ليُحدِث ضجةً كبيرةً في الوسط العلمي لتبدأ التكهّنات العلمية بالظهور إذ توجه بعض العلماء للقول بأنها تعود لقارة أطلنطا المفقودة فيما قال بعضهم إنها تعود لكائنات فضائية قديمة نزلت للمكان ورسمت تلك الرسومات التي منها رجال الفضاء، بينما قال آخرون إن الإنسان الأول تناول بعض الأعشاب التي تُسبب الهلوسة فرسموها بعد فقدان عقولهم، أما بالنسبة لما ذكرته الكتب القديمة فإن هيرودوت تُشير لوجود مزارعين وحيوانات مفترسة وثعابين ضخمة كثيرًا بالإضافة لوجود نساء ورجال متوحشين سكنوا المنطقة في قديم الزمان^[٣].

المراجع

1. ↑ "اين تقع اثار الطاسيلي"، alhlol، 20-8-2019، اطّلع عليه بتاريخ 20-8-2019. بتصرّف.
2. ↑ "'طاسيلي ناجر'.. أسرار الجبال الصخرية في الجزائر"، maghrebvoices، 20-8-2019، اطّلع عليه بتاريخ 20-8-2019. بتصرّف.
3. ↑ "طاسيلي ن آجر"، marefa، 20-8-2019، اطّلع عليه بتاريخ 20-8-2019. بتصرّف.