محتويات
مصر
تقع مصر أو الجمهورية المصرية العربية كما تُعرف رسميًا في شمال شرق قارة افريقيا، يحدّها البحر الأبيض المتوسط شمالًا، والسودان جنوبًا، وقطاع غزّة والبحر الأحمر شرقًا، وليبيا غربًا، وعاصمتها الرسميّة هي مدينة القاهرة، وقد حصلت مصر على استقلالها التام في عام 1952 م، أمّا بالنسبة بمساحتها الإجماليّة فقد بلغت ما يُقارب 1,001,450 كيلومترًا مربعًا [١].
ويُقدّر عدد سكانها الكلي بحوالي 86,895,099 نسمة، وبنسبة نمو مرتفعة جدًا تُقدّر بما يُقارب 1.84% حسب تقديرات عام 2014 م، وينحدر معظم تحت الأصول العرقيّة المصريّة بنسبة تُقدّر بحوالي 99.6% من إجمالي السكان، وفقط 4% من أصول أُخرى، ويعتنق معظمهم الإسلام بنسبة 90%، وأمّا الأقباط فيشكّلون نسبة 10% من إجمالي السكان، ويتحدّثون اللغة الرسمية للبلاد وهي اللغة العربية، وعملتهم الرسميّة الجنية المصري [١].
موقع مدينة المستقبل
تحتل مدينة المستقبل المصريّة موقعًا استراتيجيًا مُميزًا يُشكّل حلقة وصل ما بين القاهرة الجديدة ومشاريع المدينة الحديثة الأخرى الواقعة في المناطق الشماليّة الشرقيّة لمدينة القاهرة، مثل: مدينتي ومدينة الشروق، وتبعد مدينة المُستقبل مسافة تُقدّر بما يُقارب 35 كيلومترًا على طريق مصر الإسماعيلية الصحراري، وحوالي خمسة كيلومترًا عن سوق العبور الشهير، وما يُقارب ثلاثة كيلومترًا عن مدينة الشروق [٢][٣].
مشروع مدينة المستقبل
مدينة المستقبل هي عبارة عن مدينة أُنشئت جديدًا في القاهرة الجديدة بهدف استيعاب التوسع العمراني الحاصل في المناطق الجديدة، ولإنعاش الاستثمار والاقتصاد في البلاد، وتُعدّ من أكبر المدن الجديدة في القاهرة؛ إذ تُقدّر مساحتها الإجماليّة بما يُقارب إحدى عشرة ألف فدّان، وقد صًممت لتستوعب حوالي مليون وربع نسمة تقريبًا، وتضم المدينة بوابتين رئيسيتين إحداهما واقعة على مدينة الشرق، والأخرى على طريق مصر الإسماعيلية الصحراوي، وتُقسم المدينة إلى قطاعين رئيسيين وهما قطاع T وقطاع U، بالإضافة لوجود قطاعين فرعيين [٢][٣].
الخدمات وتوزيع المساحات فيها
تُعد مدينة المستقبل من أكثر المدن الجديدة انتشارًا للمساحات الخضراء فيها، إذ بلغت نسبة المساحات الخضراء حوالي 50% من المساحة الإجماليّة، فيما احتلت الخدمات والمرافق مساحة تُقدّر بحوالي 2500 فدّان، وأمّا الوحدات السكنية فقد شغلت ما يُقارب 6000 فدان، وتضم المدينة العديد من الخدمات التي يحتاجها السكّان من مجمعات سكنيّة وكمبوندات، ومدارس عسكرية ورياضية، ومحال تجارية، ومول، مساحات ترفيهية خضراء، وأندية للدرجات، ومطاعم، وبالإضافة إلى المواصلات الخارجيّة بينها وبين باقي مدن القاهرة، والتي تُسهّل عملية الانتقال منها وإليها [٣].
التنمية المستدامة في المدينة
صُممت المدينة بحيث تكون صديقة للبيئة المُستدامة وتُحافظ عليها، وبالتالي تُقلل من الآثار التي تنعكس سلبًا على البيئة، ومن هذه الإجراءات ما يلي [٢][٣]:
- صُممت المدينة بحيث تُشكّل المساحات الخضراء ما يُقارب نصف مساحة أراضيها، وبنبسه تُقدّر بحوالي 50% من مساحتها الإجمالية، كما ذُكر سابقًا.
- طُورت طريقة التخلّص من النفايات بحيث لا تؤثر على البيئة، وذلك بإعادة تدويرها واستخدامها مجددًا للمحافظة على البيئة المُستدامة.
- صُممت المدينة بطريقة تجعلها تعتمد على الإضاءة الطبيعية من الطاقة الشمسيّة بشكل كبير، وكذلك التهوية الطبيعية.