رسائل دينية جميلة للحبيب

محتويات

١ الحب في الإسلام
٢ رسائل دينية جميلة للحبيب
٣ من حياتكِ لكِ
٤ المراجع

الحب في الإسلام

الحب من المعاني العظيمة التي يسعد بها الإنسان، وهي من المشاعر التي لا تفارق الشخص، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الحب يسمو بالنفس ويحلق بها في فضاء السعادة والجمال، وقد يضفي الحب على حياتنا البهجة والسرور، ويكسو الروح بهاءً، وللحب صور متعددة من أهمها حبّ الله ورسوله عليه الصلاة والسلام، وحبّ الزوجة والأخوان، والمحبة في الله سبب لنيل رضا الله تعالى وسبيل للجنة، وهي من علامات صدق الإيمان، ومن الجدير بالذكر أنَّ الاحتفال بعيد الحب لا يجوز وذلك لأنَّه عيد بدعي لا أساس له في الشريعة، ويدعو إلى انشغال القلب والعقل بهذه الأمور التافهة المخالفة لعقيدتنا الإسلامية، وقد دلّت الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة على أنَّ الأعياد في الإسلام اثنان عيد الفطر وعيد الأضحى فقط.^[١]

رسائل دينية جميلة للحبيب

الإسلام يعلّمنا كيف نُحب، والرسول محمد عليه الصلاة والسلام علّمنا كيف نُحب، وتهدف الاقتباسات الدينية كأي اقتباسات دينية أخرى إلى مساعدة المؤمنين على تقدير الحياة من منظور ديني، وتهدف بشكل أساسي إلى تشجيع الناس وتذكيرهم بالطريق الصحيح الذي يجب اتباعه، وقد اقتُبست هذه العبارات من متحدثين مرموقين في الإيمان بسبب أقوالهم الملهمة، ومن أهم وأجمل الرسائل الدينية والاقتباسات الموجهة للحبيب هي:^[٢]

اللهم اجعل قلبه خزينة توحيدك، واجعل لسانه مفتاح تمجيدك، وجوارحه خدم طاعتك، فإنَّه لا عز إلا في الذلّ لك، ولا راحة إلا في الرضا بقسمتك، ولا أمن إلا في الخوف منك، أسعد الله أيامك ورضي عنك.
أسال الله أن يحصّنك بالقرآن، وييسر لك من الأعمال ما يقرّبك فيها إلى عليين، ويبعد عنك الشيطان.
إلاهي لي حبيب بالفؤاد ذكراه، ولست دومًا أراه، فأسعده واجعل الجنة مأواه.
يا رب بعلمك أحببت هذا الرفيق، فبرحمتك وسّع له كل طريق، ونجّه من كل هم وضيق.
أبعد الله عنك شرّ النفوس، وجعل رزقك مباركًا غير محبوس، وحفظك باسمه السلام القدوس، وجعل منزلتك عنده في الفردوس.

من حياتكِ لكِ

الحب في قلب وبيت النبي عليه أفضل الصلاة والسلام لزوجاته الطاهرات أمهات المسلمين، فحياته مع زوجاته كانت كشمس تشرق في حياة الأزواج كي ينعموا بدفئها ويقتدوا بها، فقد كان رسولنا الكريم لطيفًا مع زوجاته وحنونًا ودودًا، رقيق الطبع حسن العشرة، وعميق العاطفة يحنو عليهنَّ ويداعبهنَّ، ويتلطف ويعدل بينهنَّ، ويصبر عليهنَّ، فكان يكرم ولا يهين، ويوجّه وينصح برفق، ولا يعنّف ولا يجرح، ومع كثرة أعبائهِ ومسؤولياتهِ، كان له في سيرته العطرة مواقف كثيرة تُظهر مدى ملاطفتهِ وحبّه وحُسن عشرته ومعاملتهِ لأهل بيته، وجدير بالأزواج أن يقتدوا به للاستفادة منها في بيوتهم وحياتهم ومعاملاتهم لزوجاتهم، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: (كنتُ أتعرَّقُ العَظمَ وأَنا حائِضٌ فأعطيهِ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فيضعُ فمَهُ في المَوضعِ الَّذي فيهِ وضعتُهُ وأشرَبُ الشَّرابَ فأُناولُهُ فيضعُ فمَهُ في المَوضعِ الَّذي كنتُ أشربُ مِنهُ)[صحيح أبي داود|خلاصة حكم المحدث:صحيح]^[٣].