محتويات
رسائل عتاب للأخ
تحدث الكثير من الخلافات بين الأخوة لا سيما مع تقدُّم السنّ وازدياد انشغالهم بظروف الحياة؛ فنعتب عليهم عتَبًا نابعًا من الحبّ وشدّة الشوق لهم، وفيما يلي أمثلة على بعض رسائل العتاب:
- إلى الرّاحل عني رسائلٌ امتلأت بالأماني والأحزان، إذ امتزجت أحرفُها ما بين الشوق والعتاب والحنين إلى اللقاء.
- كم كتبنا من الرسائل والكلمات، وكم خططنا الحروف وانتظرنا الجواب ولكن لا أدري لم تحبون الغياب، وتعشقون تعذيب أحبائكم.
- كيف تعاملني بهذه الطريقة وتتركني بعد أن كان القلب لك، ثمَّ رحلت دون خبرٍ أو إشارة، وكيف تخون العشرة والثّقة وترحل بلا سبب واضح، أخبرني وعاتبني لو كنت آذيتك، ولكن لا ترحل دون أن تسمعني.
- إن كان لا يزال في قلبك حب وشوق لي ؛ فستجدني مكاني حين تعود، ولكن إن كان قلبك غائبًا؛ فأبشرك بأنني لم أعد أهتم لا لفراق ولا لغياب، وأقسى ألم قد يزول في ثواني.
- لو عرفت من البداية أن من صفاتك الغدر؛ لكنت انسحبت من حياتك واختفيت قبل أن تعذب قلبي بالظنون والأماني والكلام الزائف دون فعل، أنت أسير بحب ذاتك، وأنا أحترق وأشكي من هذا الجرح.
- حين أسكت أو أستبعدك وأتجاهلك، فاعلم أنني أعاتبك بصمت.
.
كيفية المحافظة على العلاقة الأخوية
علاقةُ الأخوةِ تستحقُ الحفاظَ عليها؛ فنحن لا نعرف كم من الوقت يمكننا أن نعيش، كما إنّ وجود علاقة دافئةٍ مع الأشقاء تحديدًا يُشعر الإنسان بالسّلام الداخليّ، وللحفاظ على هذه الرابطة يتعين على الأخوة عدم إساءة فهم بعضهم بعضًا، وخوض العديد من الأحاديث والأفكار التي تمكِّنهم من إيجاد قواسم فكريةً مشتركةً، ويستحسن عدم الانخراط في الجدال لحل مشكلاتهم دون إلحاق الضرر بالروابط الأخوية، وينصح الأشقاء بتشارك المسؤوليات والأعباء بالتساوي، وتجنب مقارنة الإنجازات بين بعضهم بغض النظر عن نوع الإنجاز ومجاله[١].
كيفية مساندة المرأة لزوجها في المشاكل العائلية
لكل علاقة تقلباتها ومشكلاتها، وإذا كان شريكك يواجه عقبةً شخصيةً لا سيما إن كانتمشاكل عائلية مع إخوته، فستحتاجين معرفة كيفية تقديم حبك ودعمك وتشجيعك له، وفيما يلي توضيح لهذه لخطوات دعم زوجك أثناء مشاكله مع إخوته[٢]:
- استمعي له جيدًا، إذ ذلك من الطرق المضمونة لمساعدة شخص ما على تجاوز مشكلة في حياته، وأصغي إلى كلامه حتى النهاية دون إلقاء المواعظ عليه؛ فأحيانًا يعرف الشخص المشكلة وكيفية حلها ولكنه بحاجة لمن يدعمه ويستمع له.
- أعطيه الوقت الكافي حتى يهدأ ويفكّر جيدًا في حل المشكلة، فعندما تظهر مشكلة ما لا تستعجلي في محاولة حلها فورًا، تجنبًا لإشعار شريكك بالإكراه نتيجة محاولاتك الكثيرة لحل مشكلته؛ لذا تمهلي في حل المشكلة وامنحيها وقتًا مناسبًا.
- فكري بخطةٍ جماعيةٍ بدلاً من إخبار شريكك بما تعتقدين أنه يلزمه التغيير أو العمل عليه، وأنشئي مبادرةً عائليةً، لابتكار حل جماعي تقوده كامل الأسرة، الأمر الذي يؤدي إلى نتائج جيدة، وعمل تعاوني مثمر.
المراجع
- ↑ Anna Goldfarb (2018-05-07), "how-to-maintain-sibling-relationships", nytimes, Retrieved 2020-09-28. Edited.
- ↑ JEN KIRSCH (2011-11-26), "how-to-be-supportive-when-your-partner-faces-a-personal-problem", canadianliving, Retrieved 2020-09-28T21:00:00.000Z. Edited.