محتويات
وجع البطن عند الأطفال
يعاني الكثير من الأطفال من حالات وجع البطن بمختلف أسبابها وأنواعها، ويُعدّ من الأمور الأكثر شيوعًا لدى الأطفال، ومنها ما يكون مؤقتًا لا يستدعي أكثر من تغيّب يوم واحد عن المدرسة، ومنها المزمن الذي يُعدّ مصدر إزعاج واضح، كما وقد تحتاج الحالة حينها زيارة الطبيب، وسوف نتحدث في هذا المقال عن الأسباب وعن العلاجات الطبيعية التي يمكن إعطاؤها للأطفال خاصّةً.
ما هي الأعشاب المساعدة على علاج وجع البطن لدى الأطفال؟
من هذه الأعشاب ما يأتي:
- الكزبرة: تُعدّ الكزبرة من النباتات القادرة علي علاج عسر الهضم، كما أنها تساعد على التخلص من كل الانتفاخات أو الألم الموجود في البطن، وكلّ ما سنفعله هو وضع ملعقتين من الكزبرة الجافة في كوب من الماء، وتركه منقوعًا، ثمّ يشرب مرتين أو ثلاث مرات يوميًا.
- الريحان: يُعدّ الريحان من الأعشاب المفيدة في علاج وجع البطن لدى الاطفال، وكل ما علينا هو وضع ملعقة كبيرة من أوراق الريحان المجفف، ووضعه على النار ليغلي مع كوب من الماء، ثمّ نتركه ليرتاح لمدة عشر 10 دقائق، ثمّ نُصفّيه، ويمكن شربه مرتين أو ثلاث مرات يوميًا.
- الحلبة: من الممكن استخدام الحلبة؛ لأنها تساعد على التخفيف من وجع البطن ومن الانتفاخات التي تصيب البطن، وكل ما علينا فعله هو إضافة ملعقة من الحلبة في كوب من الماء وغليها على النار، ثمّ شربها بعد الأكل.
- زيت الزيتون: يساعد زيت الزيتون على طرد الغازات إن تم تناوله عن طريق الفم، كما ويساعد على تليين المعدة والمساعدة على الهضم.
- حبة البركة: من الممكن استخدام حبة البركة في الطعام، إذ إنّ تناول حبة البركة مفيد في تهدئة الوجع الموجود في البطن.
- الشمر: يُعدّ من أفضل الأعشاب التي تساعد في التخلص من الألم الموجود في البطن، كما ويحدّ من تكون الغازات في البطن ويخفف من تلبّكات المعدة، ويمكن استخدامه من خلال غلي ملعقة صغيرة من بذور الشمر مع كوب من الماء الساخن، ثمّ تركها لمدة تتراوح بين 10 دقائق إلى 15 دقيقة، ثمّ تُصفّى باستخدام المصفاة، يجب استخدام هذا الشراب ثلاث مرات في اليوم، أما بالنسبة للطفل الذي لا زال رضيعًا فمن الممكن إعطائه ملعقة صغيرة من هذا الشراب ثلاثة مرات يوميًا.
- البابونج: من المعروف أنّ البابونج له خصائص مضادة للتشنج وخصائص مهدئة، كما وأنه يساعد على تخفيف التشنج المعوي ويُحفّز الاسترخاء، ويمكن استخدامه من خلال إضافة نصف ملعقة من البابونج المجفف إلى كأس من الماء المغلي، ثمّ غليها على النار لمدة 5 دقائق، وتركه لمدة 10 دقائق، ثمّ إعطاء هذا الشراب للطفل مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا، مع الحرص على عدم تناول الأطفال الرضع للبابونج لأكثر من أربعة أونصات.
- النعناع: وهو أحد أشهر العلاجات لعلاج وجع البطن لدى الأطفال، إذ يمكن تحضير شاي النعناع؛ وذلك بنقع بضعة أوراق من النعناع في كوب من الماء الدافئ، ثم تحلية المزيج بالعسل، كما ويمكن أيضًا مضغ أوراق النعناع بدلاً من تصفيتها، إذ إنّ له مفعوله الممتاز في تحسين الهضم، كما ويلعب النعناع دورًا كبيرًا في إرخاء عضلات البطن، المسؤولة عن التقلصات والتشنجات المسببة لوجع البطن.
==ما هي أسباب وجع البطن لدى الأطفال؟
تتراوح الآم البطن عند الأطفال الصغار ما بين السبب البسيط وما بين الأمور الخطيرة، وفي بعض الحالات قد تحتاج إلى الجراحة، وسنذكر لكم بعض أهم الأسباب لظهور وجع البطن لدى الأطفال، وهي:
- متلازمة الأمعاء المتهيجة: أو متلازمة القولون العصبي والتي يترافق فيها وجع البطن مع نوبات إسهال أو إمساك متكررة.
- الالتهابات الفيروسية: قد يصاب الأطفال بالالتهاب الفيروسية أو البكتيرية، ويتصاحب ذلك الالتهاب مع وجع البطن، ويكون عادةً التهابًا في المعدة أو في الأمعاء، كما ويصاحب هذه الالتهابات عدة أعراض أخرى، مثل: التشنجات، الغثيان والإسهال، تجدُر الإشارة إلى أنّ الالتهابات الناتجة عن البكتيريا ستحتاج في علاجها إلى مضاد حيوي على عكس الالتهابات الفيروسية التي لن يفيد المضاد الحيوي معها.
- التسمم الغذائي: تشبه أعراض التسمم الغذائي أعراض الالتهابات البكتيرية والفيروسية، وحساسية الطعام، كما أنّ تناول كميات كبيرة من الطعام قد يسبُب أيضًا شعورًا مؤقتًا بعدم الارتياح.
- التسمم: ويظهر ذلك من خلال تناول جرعات سامة من مواد كيميائية، مثل: مواد التنظيف وغيرها، أو من خلال تناول حبوب الدواء، أو ربما بتناول الصابون.
- التهاب الزائدة الدودية: قد يؤدّي التهاب الزائدة الدودية إلى ظهور ألم في البطن، إذ يُعدّ ذلك الألم من مضاعفات الزائدة الدودية، وعادةً ما تعالج هذه الحالة بالتدخّل الجراحي.
متى يجب أخذ الطفل للطبيب بسبب وجع البطن؟
في حال معاناة الطفل من وجع البطن بالإضافة إلى إحدى الأعراض التي سنذكرها لاحقًا، يجب الذهاب إلى الطبيب فورًا، ومن هذه الأعراض ما يأتي[١]:
- ملاحظة وجود الدم في براز أو بول الطفل.
- ارتفاع درجة حرارة الطفل، مع شعوره بالقشعريرة.
- مشاكل في القدرة على التبول، أو انخفاض كمية البول اليومية.
- ظهور طفح جلدي مرافق للألم.
- رفض الطفل لشرب السوائل وتناول الطعام.
- التقيؤ الذي يستمرّ لأكثر من 24 ساعة.
- ظهور علامات التعب والإرهاق على الطفل، وشحوب بشرته.
- زيادة في سوء الألم الذي يعاني منه الطفل.
المراجع
- ↑ "Abdominal pain in children", betterhealth, Retrieved 20-4-2020. Edited.