طرق لتخفيف الم الاسنان

ألم الأسنان

يحدُث ألم الأسنان عادةً بسبب حدوث التسوس في الأسنان، أو بسبب وجود التهاب، أو وقوع أو تكسُّر حشوات الأسنان، وقد تتسبب أمراض اللثة بالشعور بألم في الأسنان، كما يلاحظ ازدياد الألم عند شرب المشروبات الباردة، أو أثناء الضغط عليها، وللتخلّص من هذا الألم يمكن اللجوء لبعض العلاجات المتوفرة في المنزل، لكن إذا استمر الألم لأكثر من يومين تجب مراجعة الطبيب المُختص لوصف العلاج اللازم^[١][٢].

علاجات منزلية للتخلص من ألم الأسنان

تتوفر عدة علاجات منزلية للتخلُّص من ألم الأسنان ومنها العلاجات الآتية:

• المضمضة بالماء والملح: تُعدّ المضمضة بالماء والملح من العلاجات الفعَّالة للتخلُّص من ألم الأسنان، إذ يُعد مُطهرًا طبيعيًّا يساعد في تنظيف الفم من بقايا الطعام العالقة بين الأسنان، ويُساعد على تقليل الالتهاب وشفاء الجروح الموجودة داخل الفم، ويمكن استخدامها بإضافة نصف ملعقة من الملح في كوب من الماء الدَّافئ والمضمضة به^[٣].
• استخدام أكياس الثلج: يُمكن استخدام أكياس الثلج للتخفيف من ألم الأسنان خاصةً في حال تورُّم المنطقة المصابة، ويمكن استخدامها بوضعها على المنطقة المصابة والضغط عليها لمدة 20 دقيقةً، إذ يؤدي الثلج إلى انقباض الأوعية الدموية في المنطقة مما يُقلل من الألم، والالتهاب أو الانتفاخ في حال حدوثه^[٣].
• العلاج بالأعشاب: تتوفر عدَّة أعشاب في المنزل لها خصائص مُطهِّرة أو مضادة للالتهاب ويمكنها أن تُساعد على التخلُّص من ألم الأسنان ومنها الأنواع الآتية^[١][٣]:
• النعناع: يحتوي النعناع على المنثول الذي يُعدّ مضادًّا قويًّا للجراثيم، ويُساعد على تهدئة ألم الأسنان والتخلُّص منه، يُمكن استخدام النعناع بعمل غسول للفم والمضمضة به وذلك بإضافة بعض أوراق النعناع إلى كوب من الماء الدافئ وتركه ليبرد ثم المضمضة به، ويمكن وضع كيس شاي النعناع بعد ترطيبه بالماء على السن المصابة، كما يمكن استخدام زيت النعناع وذلك بإضافة بضع قطرات منه على قطنة صغيرة ووضعها مكان الألم.
• الزعتر: يحتوي الزعتر على مادة الثيمول التي لها خصائص مُطهَّرة ومضادة للفطريات، وله عدة استخدامات طبية، ويمكن استخدام الزعتر بوضع القليل من زيته على قطنة والضغط برفق على مكان الألم، أو عمل غسول الفم بوضع قطرات من زيت الزعتر أو بعض أوراقه في كوب من الماء الدافئ والمضمضة به بعد أن يبرد المزيج.
• القرنفل: يُستخدم القرنفل لعلاج الأسنان مُنذ القِدَم، إذ يحتوي على زيت الأوجينول الذي يُخدّر الأسنان، ويزيل الألم، ويمكن استخدام زيت القرنفل بوضعه على قطنة صغيرة والضغط برفق على مكان الألم، أو إضافة زيت القرنفل إلى كوب من الماء الدافئ وترك المزيج حتى يبرد ثم المضمضة به.
• الثوم: يحتوي الثوم على مادة الأليسين المُضادة للالتهابات والجراثيم، ويمكن استخدامها بسحق كمية من الثوم وخلطه مع القليل من الملح فيصبح المزيج مثل العجينة ويوضع مكان الإصابة.
• جل الألوفيرا: يحتوي جل الألوفيرا على مواد طبيعية مضادة للجراثيم التي تُسبب تسوس الأسنان، ويستخدم بوضع الجل على موضع الألم والتدليك بلُطف.

العلاجات الدوائية لألم الأسنان

في حال لم تُفلح العلاجات الطبيعية في التخلُّص من ألم الأسنان، تجب مراجعة الطبيب لوصف العلاجات اللازمة، ويمكن أن تكون العلاجات من الخيارات الآتية^[٤]:

• مُسكنات الألم: ويمكن أن تكون من الأنواع الآتية: الأسيتامينوفين، أو مُضادات الالتهاب اللاستيرويدية، أو حُقن تسكين الألم التي تُعطى في العصب السِّني.
• المضادات الحيوية: إذا كان ألم الأسنان ناتجًا عن وجود التهاب في الأسنان أو اللثة فإن الطبيب سوف يصف المضادات الحيوية، مثل الأموكسيسيلين.
• غسول الفم: يمكن أن يصف الطبيب غسول الفم الذي يحتوي على الكلورهيكسيدين أو الفلورايد، إذ تُساعد هذه المُركَّبات على علاج التهاب اللثة، والعلاج الموضعي في حال كان الألم ناتجًا عن تسوُّس الأسنان.
• جهاز واقي الفم: في حال وجود جروح في الفم فإن الطبيب يعطي المريض واقيًا للفم يرتديه أثناء النوم وذلك لحماية الأسنان من التلف.

التخلّص من وجع الأسنان ليلًا

يزداد ألم الأسنان ليلًا، ممّا يمنع الشخص من النّوم من شدّة الألم والانزعاج، لذا ينصح باتباع الإرشادات الآتية التي تخفّف من ألم الأسنان أثناء النّوم^[٥]:

• رفع الرأس أثناء النّوم: يساعد وضع الرأس بوضعية أعلى من الجسم في تخفيف ألم الأسنان، لتخفيف دفع الدورة الدموية إلى الرأس، وبالتالي تخفيف حدّة الألم.
• تجنّب بعض الأطعمة قبل النّوم: كالأطعمة الحامضيّة، أو الباردة، أو القاسية، فقد تزيد من حدّة الألم عند بعض الأشخاص.
• مضمضة الفم بالغسول الفموي: ينصح باستخدام غسول فموي يحتوي على الكحول، والمضمضة به قبل النّوم.
• وضع كمّادات الثلج على مكان الألم: وذلك بوضع كيس الثلج على جانب الوجه الذي يشعر فيه المريض بألم أسنانه.
• تجربة بعض الأعشاب: ينصح باستخدام بعض الأعشاب الطبية التي تخفف من حدّة الألم، ومن أهمها القرنفل، وأوراق الجوافة، وأوراق البطاطا الحلوة، والثوم.

الأسباب الشائعة لألم الأسنان

يُعدّ تسوس الأسنان أكثر الأسباب الشائعة للمعاناة من ألم الأسنان، فمن المعروف أنّ السكريات وبقايا الطعام العالقة في الفم تجذب البكتيريا لتأكلها، وتُنتج هذه البكتيريا بعض الأحماض التي تُذيب السطح الأبيض للأسنان أو ما يُعرف بطبقة المينا، وهذا يتسبب بالنخر، ويُشعر المريض بالألم عند تناول الأطعمة السكرية أو المشروبات الباردة أو الساخنة جدًّا، وتُعدّ هذه أولى علامات التسوّس، بالإضافة إلى التسوس، وتُوجد أسباب أخرى محتملة لوجع الأسنان، تشمل ما يأتي^[٦]:

• تراكم الطعام بين الأسنان.
• التهاب جذور الأسنان، أو التهاب اللثة.
• إصابة الأسنان إصابةً شديدةً.
• انكسار السنّ المفاجئ.
• وجود شرخ في الأسنان.
• ظهور الأسنان؛ مثل حالات خروج الأسنان من اللثة، كالتسنين، أو خروج ضرس العقل، خاصةً في حال عدم وجود مساحة كافية ليأخذ موقعه الطبيعي.
• التهاب الجيوب الأنفية.

مراجعة طبيب الأسنان

ينبغي الإسراع باستشارة طبيب الأسنان، في الحالات الآتية^[٥]:

• في حال كان ألم الأسنان شديدًا.
• في حال استمرّ ألم الأسنان لمدّة تزيد عن يومين.
• في حال رافقت ألم الأسنان أعراض أخرى؛ كالحمّى، والصداع، أو الشعور بالألم بمجرّد فتح الفم.
• في حال شعور المريض بالتورّم والانتفاخ، أو صعوبة التنفس.

الوقاية من ألم الأسنان

تُعدّ أفضل الطرق للوقاية من ألم الأسنان هي الحفاظ على صحة الفم والأسنان قدر المستطاع، وذلك باتباع النصائح الآتية^[٧][٨]:

• تقليل تناول المأكولات والمشروبات السكرية: وتخصيص وقت لتناولها مع الوجبات أو بعدها.
• تنظيف الأسنان بانتظام: ينبغي الحرص على تنظيف الأسنان مرتين يوميًّا باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، مع أهمية تنظيف اللثة واللسان أيضًا.
• استخدام خيط الأسنان: للتخلص من بقايا الطعام العالقة بين الأسنان ينصح باستخدام خيط الأسنان كما ينصح باستخدام الغسول الفموي مرتين يوميًّا.
• الإقلاع عن التدخين: فالتدخين يزيد من مشكلات الأسنان.
• المراجعة الدورية لطبيب الأسنان: ويعتمد ذلك على الحالة الصحية للأسنان، وعادةً فإنّ الطبيب يوصي مريضه أن يراجعه بعد فترة معينة من الزمن، أمّا بالنّسبة للأطفال، فينبغي أن يراجعوا طبيب الأسنان كل 6 أشهر، لعلاج التسوس في مراحله المبكرة.

أسئلة تجيب عنها حياتكِ

هل ألم الاسنان يدل على الحمل؟

يُمكن أن يُسبب الحمل بسبب التغيرات الهرمونية آلامًا في الأسنان، وتورّمًا في اللثة، لذا من الممكن أن يكون ألم الأسنان دليلًا على الحمل، لكن لتأكيد الأمر يجب على المرأة إجراء اختبار الحمل^[٩].

هل يمكن علاج ألم الأسنان للحامل بالقرنفل؟

لا يُفضّل استخدام القرنفل، أو زيت القرنفل لعلاج ألم الأسنان في الحمل، وذلك لأنّ أمان استخدام هذا العلاج على الجنين ما زال غير معروف إلى الآن^[١٠].

المراجع

1. ^ ^{أ ب} Christine Frank, DDS ( 14-12-2017), "How to treat a toothache at home"، medicalnewstoday, Retrieved 28-6-2019. Edited.
2. ↑ Donna S. Bautista, "Toothache"، medicinenet, Retrieved 22-8-2019. Edited.
3. ^ ^{أ ب ت} Emily Cronkleton (18-5-2017), "10 Home and Natural Remedies for Toothache Pain"، healthline, Retrieved 28-6-2019. Edited.
4. ↑ Lora Dodge, "Causes of Tooth Pain and Treatment Options"، verywellhealth, Retrieved 28-6-2019. Edited.
5. ^ ^{أ ب} Tessa Sawyers (23-10-2018), "How to Get Rid of a Toothache at Night"، healthline, Retrieved 23-8-2019. Edited.
6. ↑ "Toothache: First aid", mayoclinic,8-6-2018، Retrieved 22-8-2019. Edited.
7. ↑ "Toothache", nhsinform, Retrieved 22-8-2019. Edited.
8. ↑ Michael Friedman, DDS (2018-1-15), "Dental Health and Toothaches"، webmd, Retrieved 2018-12-25. Edited.
9. ↑ "Can Sensitive Teeth Be An Early Sign Of Pregnancy?", simplyteethessex, Retrieved 16-3-2020. Edited.
10. ↑ "Is clove oil effective for toothache?", medicalnewstoday, Retrieved 16-3-2020. Edited.