محتويات
لماذا تتجه النساء إلى إزالة الشعر بالليزر؟
إزالة الشعر بالليزر هو إجراء تجميلي يَستخدِم ليزرًا قويًا أو ضوءًا نابضًا مُكثّفًا لإزالة الشعر غير المرغوب فيه، إذ إنّ مصدر الضوء هذا يُسخّن ويُدمّر بصيلات الشعر في الجلد في المناطق التي تريدين التخلص من الشعر فيها، وبالتالي يؤثّر على عملية نمو الشعر، غالبًا ما تكون المناطق الشائعة لاستخدام الليزر هي الوجه، والصدر، والساقين، والذراعين، وتحت الإبط، ومنطقة البكيني، وتُصنّف تقنية الليزر لإزالة الشعر بأنّها إحدى أفضل التقنيات المستخدمة خاصةً لدى النساء اللواتي يعانين من زيادة نمو الشعر[١].
في حال أنّ استخدامكِ للطرق الأخرى، مثل الحلاقة، أو نتف الشعر، أو إزالة الشعر بالشمع غير مرضي بالنسبة لكِ، ويأخذ الكثير من وقتكِ يوميًا ولا تنتهين بنتيجةٍ طويلة الأمد، فقد تكون إزالة الشعر بالليزر خيارًا يستحق التفكير فيه[٢].
هل تكون إزالة الشعر بالليزر مؤلمة؟
إزالة الشعر بالليزر هو إجراء تجميلي أصبح شائعًا كثيرًا في الآونة الأخيرة عند النساء، وذلك بسبب قدرته على التخلص من الشعر غير المرغوب به لوقتٍ طويل بالمقارنة مع طرق إزالة الشعر الأخرى من خلال تعطيل بصيلات الشعر مؤقتًا من إنتاج خيوط جديدة للشعر، وبالرغم من أنّ طريقة إزالة الشعر هذه ليست دائمة تمامًا، إلا أن نتائجها يمكن أن تستمرّ لعدة أسابيع، لذا قد يكون إزالة الشعر بالليزر هو العلاج الأمثل للتخلص من الشعر لأطول فترةٍ ممكنة، بالإضافة للقدرة على التخلص من الشعر في مناطق الجسم التي يصعب حلقها أو استخدام الشمع فيها.
بالرغم من فوائد الليزر العديدة، يصعُب تحقيق هذه الفوائد دون الشعور بمُستوى مُعيّن من عدم الراحة والألم الذي يعتمد على المنطقة التي تعالجينها، وقدرتكِ على تحمّل هذا الألم، ولكن يمكن أن يساعد وضع كريم مُخدّر قبل البدء بجلسة الليزر من قِبل طبيبة الجلدية أو فنيّة الليزر في تخفيف الألم، وفيما يأتي مقدار الألم الناتج عن استخدام الليزر لكلّ منطقة في جسمكِ[٣]:
- الساقين: إزالة الشعر بالليزر هو إجراء يُسبّب القليل من الألم عامّةً، ولكنّ مستوى الألم يكون معتدلًا عند منطقة الساقين مقارنةً بالمناطق الأخرى من الجسم، وهذا لأنّ الجلد في هذه المنطقة يكون أكثر سماكةً من المناطق الأخرى الأكثر حساسيّةً في الجسم، ومع ذلك توجد أجزاء من الساقين قد تؤلمكِ أكثر من غيرها، مثل منطقة الفخذين الداخليين مقارنةً بالساق.
- الذراعين والإبطين: تُعدّ منطقة الإبط من أكثر مناطق الجسم التي ينتج عنها الألم عند إجراء إزالة الشعر بالليزر؛ لأنّ الجلد رقيق جدًا في هذه المنطقة، ولكنّ هذا الألم مختلف بالنسبة لبقية ذراعيكِ، إذ يكون الألم أخفّ.
- الوجه: يعتمد الألم على جزء الوجه المُعرّض للعلاج بالليزر، إذ إنّ الجلد الرقيق حول الشفة العليا قد ينتج عنه ألم أكبر من منطقة حول الخدين والجبين.
- البكيني: إزالة الشعر بالليزر في منطقة البكيني تكون مؤلمة أيضًا، وقد يُشبّه ألم إزالة الشعر بالليزر في هذه المنطقة بألم إزالة الشعر بالشمع، ولكنّ الاختلاف هو أنّ إزالة الشعر بالليزر يمكن أن تبقى لوقتٍ أطول، لذا وبالرغم من الألم، فقد تجدين أنّ النتائج طويلة الأمد تستحقّ القليل من الألم وعدم الراحة.
- الظهر والبطن: تمتلك منطقة البطن جلدًا سميكًا، لذلك قد لا تشعرين بالألم من إزالة الشعر بالليزر في هذه المنطقة كثيرًا، ولكن في منطقة الظهر يختلف الأمر، إذ إنّ استخدام الليزر في هذه المنطقة يؤلم كما هو الحال في منطقة البكيني أو الإبط، وذلك يرجع إلى وجود عدد كبير من بصيلات الشعر في هذه المنطقة عادةً.
ما ينبغي لكِ فعله قبل جلسة الليزر
عندما تُقرّرين إجراء علاج بالليزر للتخلص من الشعر غير المرغوب به، يجب عليكِ أولًا اختيار طبيب جلدية مُختصّ يتمتّع بخبرة في هذا المجال حتى لو أنّ من سيقوم بهذا الإجراء هو مساعدة الطبيب أو الفنيّة المُختصّة، لذا تأكّدي من إشراف الطبيب ووجوده في المكان أثناء العلاجات، أيضًا يجب أن تكوني حذرةً اتجاه المنتجعات الصحية أو الصالونات أو أيّ منشآت أخرى تسمح للأفراد غير الطبيّين بإجراء علاجات إزالة الشعر بالليزر، ولهذا استشيري الطبيب لتحديد إذا كان هذا خيارًا علاجيًا مناسبًا لكِ أم لا، من المُرجّح أن يطالبكِ الطبيب بما يلي لتحديد إمكانية قيامكِ بهذه الطريقة[٤]:
- مراجعة تاريخكِ الطبي بما في ذلك استخدامكِ للأدوية، وإجراءات إزالة الشعر الماضية، وتاريخ أيّ اضطرابات جلدية أو نُدب.
- مناقشة المزايا، والمخاطر، والتوقّعات، بما في ذلك ما يمكن لإزالة الشعر بالليزر تحقيقه لكِ وما لا يمكنها تحقيقه.
- التقاط صور لاستخدامها في تقييمات ما قبل العلاج مقارنةً بما بعده.
قبل البدء بمعرفة ما ستواجهينه بعد جلسة الليزر، يجب عليكِ معرفة ما هي أهم الاستعدادات التي يجب أن تقومي بها قبل ذهابكِ، تتضمّن هذه الاستعدادات ما يلي[٢][٤]:
- ابتعدي عن الشمس لفترةٍ تصل إلى 6 أسابيع قبل البدء بالليزر، مع ضرورة استخدامكِ لواقي الشمس يوميًا.
- تجنّبي استخدام أيّ كريمات جلدية تُغمّق من لون جلدكِ، وفي هذه الحالة يمكن أن يصف طبيبكِ كريمًا لتفتيح جلدكِ إذا كانت بشرتكِ أغمق بسبب تسمير البشرة الحديث.
- تجنّبي أساليب إزالة الشعر الأخرى، إذ يمكن للنتف، ونزع الشعر بالشمع إلحاق ضرر ببصيلات الشعر، لذا يجب أن تتجنّبي استخدامها لفترة الـ 4 أسابيع السابقة لجلسة ليزر.
- تجنّبي الأدوية المُميّعة للدم، واسألي طبيبكِ عن الأدوية الواجب عليكِ تجنّبها قبل العلاج، إذ يمكن أن يمنع الأسبرين مثلًا أو الأدوية المضادّة للالتهابات.
- ينبغي لكِ حلق المنطقة التي تريدين إزالة الشعر منها، إذ يُوصى بالقصّ والحلاقة في اليوم السابق للعلاج بالليزر؛ لإزالة الشعر الموجود فوق الجلد الذي يمكن أن يؤدي إلى تلف الجلد السطحي من الشعر المحروق، ولكنّه يترك جذع الشعرة سليمًا تحت سطح الجلد.
ماذا تفعلين بعد جلسة الليزر الخاصة بكِ؟
غالبًا ما سيظهر احمرار وتورّم في المنطقة المعالجة، وذلك في الساعات القليلة الأولى بعد الجلسة، ولتقليل أيّ شعور بالانزعاج، يمكنكِ وضع ثلج على تلك المناطق، وفي حال واجهتِ أيّ تفاعل جلدي نتيجة إزالة الشعر بالليزر مباشرةً بعد الجلسة، فقد يصف لكِ الطبيب كريمًا مُخصّصًا للمنطقة المصابة، مثل كريمات الستيرويدات، لذا بعد إزالة شعر جسمكِ بالليزر وبين مواعيد العلاج المُحدّدة يجب أن تتجنّبي التعرّض للشمس، سواءً ضوء الشمس الطبيعي أو أجهزة تسمير البشرة، وذلك لمدة 6 أسابيع تقريبًا أو حسب توجيهات طبيبكِ.
هل توجد أي آثار جانبية لاستخدام الليزر؟
قد تختلف مخاطر الآثار الجانبية لإزالة الشعر بالليزر تِبعًا لنوع جلدكِ، ولون شعركِ، وخطة العلاج ومدى التزامكِ بها، بالإضافة لمدى التزامكِ بالرعاية المسبقة للعلاج والرعاية اللاحقة أيضًا، يمكن أن تظهر بعض الآثار الجانبية المختلفة بعد إزالة الشعر بالليزر، ومعظم هذه الآثار طفيفة ومؤقّتة، ولكن في حال دامت هذه الآثار الجانبية يجب أن تستشيري الطبيب المُختصّ بالأمراض الجلدية، وتتضمّن أكثر الآثار الجانبية الشائعة، والتي يمكن أن تواجيها عند قيامكِ بهذا الإجراء على ما يلي[٥][٤]:
- الاحمرار والتهيّج: تتسبّب إزالة الشعر بالليزر بإتلاف بصيلات الشعر المستهدفة، ونتيجةً لتفاعل جسمكِ مع ذلك، يمكن أن تُعاني أنتِ والكثير من النساء من احمرار وتهيّج في المناطق المُتأثّرة بالليزر، وقد تشعرين ببعض الوخزات وتلاحظين تورّمًا وانتفاخًا بسيطًا في المنطقة، وعادةً ما تكون هذه الأعراض قصيرة المدى، كما قد تبدو المنطقة المُتأثّرة مشابهةً للجلد الذي أُزيل الشعر منه بالشمع أو النتف للتو، لذا قد يستخدِم بعض أطباء الجلدية مُخدّرًا موضعيًا لتقليل مدى تفاعل جلد الشخص مع هذا الإجراء، يجب أن يخفّ التهيّج بعد ردّ الفعل الأولي في غضون ساعاتٍ قليلةٍ من انتهاء الجلسة، وقد يستجيب التورّم والاحمرار لكمادات الثلج أو الحمام البارد.
- تقشّر الجلد: قد يعاني بعض الأشخاص من تقشّر الجلد في المنطقة المعالجة بالليزر، وعادةً ما تكون هذه مشكلةٍ صغيرة، ولكنّها غير مريحة، فيمكن أن يؤدي التقشر في بعض الأحيان إلى ظهور النُدب، ولكن من خلال عنايتكِ بالمنطقة المعالجة بعد إزالة الليزر واستخدامكِ للمُرطّبات، قد تمنعين حدوث أيّ مشاكل ناتجة عن هذا العلاج.
- تغيّرات في لون البشرة: قد تلاحظين بعض التغيرات الطفيفة في لون الجلد بالمنطقة المعالجة بالليزر، وقد يصبح لون الجلد أغمق أو أفتح قليلاً بعد هذا الإجراء، فإذا كنتِ من النساء ذوات البشرة الفاتحة ستكونين أكثر عرضةً لتغيرات التصبّغ الداكنة، بينما إذا كنتِ من النساء ذوات البشرة الداكنة عندها ستكونين أكثر عرضةً لتغيرات لون البشرة الفاتحة، ولكنّ هذه التغيرات تميل إلى التلاشي بمرور الوقت، وعودة الجلد إلى لونه الطبيعي.
- إصابة العين: تتضمّن عملية إزالة الشعر استخدام أشعة الليزر القويّة، وهذا يتضمّن خطر حدوث إصابة خطيرة في العين، خاصةً عندما تعمل فنّية الليزر على الوجه، لذا يجب عليكِ أو على كل شخص يتلقّى علاجًا بالليزر ارتداء مُعدّات واقية للعين للمساعدة في منع حدوث أيّ إصابات أثناء تنفيذ الإجراء.
- الإصابة بعدوى جلدية: كما هو الحال مع طرق إزالة الشعر التجميلية الأخرى، يمكن أن يؤدي إتلاف بصيلات الشعر من خلال الليزر إلى ارتفاع خطر الإصابة بعدوى في الجلد، كما يجب معالجة المنطقة المصابة وإخبار الطبيب الجلدي المُختصّ عند ظهور أيّ من علامات العدوى الجلدية، بالإضافة لذلك، يجب عدم وضع كريمات المضادات الحيوية التي لا تستلزم وصفة طبية على مناطق كبيرة من الجلد إذا ظهرت أي التهابات على الجلد.
كما يمكن أن تظهر آثار جانبية أخرى، ولكنّها نادرة الحدوث، وتتضمّن الآثار الجانبية الأقل شيوعًا بعد إزالة الشعر بالليزر ما يلي[٥]:
- الحروق والبثور: قد تزيد احتمالية حدوث الحروق والبثور إذا لم يُزال الشعر بالليزر بالطريقة الصحيحة، إذ إنّه عندما تقوم فنيّة الليزر المُؤهّلة بهذا الإجراء تكون الحروق والبثور نادرة الحدوث، وكما يُعرف فإنّ إزالة الشعر بالليزر يكون باستخدام الليزر عالي الحرارة، لذا قد تستخدِم فنيّة الليزر جهاز تبريد وتُطبّقه على جلدكِ قبل استخدام الليزر مباشرةً؛ وذلك للمساعدة في منع الليزر من حرق الجلد.
- النُدب: لا تُعدّ النُدّب عادةً من الآثار الجانبية لإزالة الشعر بالليزر، ولكن مع ذلك إذا ارتكبت فنيّة الليزر خطأً أثناء إزالة الشعر، يمكن أن تحدث هذه النُدّب، ولا ينبغي أن تكون مشكلة مع معظم الفنيّين الممارسين والمُؤهّلين لمثل هذه الإجراءات، أيضًا يجب أن تعلمي أنّ هذه النُدب قد تتشكّل في حال لم تهتمّي بالمنطقة المُزال منها الشعر بالليزر بطريقة صحيحة بعد العلاج، وعند المعالجة، يجب معالجة الجلد المصاب كما لو كنتِ قد تعرّضتِ لحروق الشمس لتجنّب المزيد من الأضرار، وهذا يعني الحفاظ على الترطيب، والحماية من الضوء، والفحص بانتظام بحثًا عن علامات لوجود أيّ عدوى.
متى يمكنكِ ملاحظة نتائج الليزر؟
عند خضوعكِ لإجراء إزالة الشعر بالليزر غالبًا ما ستحتاجين لسلسلةٍ مُكوّنةٍ من جلستين إلى 6 جلسات علاج، إذ إنّ الفترة الفاصلة بين الجلسات العلاجية تختلف حسب المنطقة المراد إزالة الشعر منها، وقد يتكرّر العلاج خلال مدة تتراوح ما بين 4 و 8 أسابيع في المناطق التي ينمو فيها الشعر بسرعة، مثل الشفة العلوية، أما في المناطق التي ينمو فيها الشعر ببطء، مثل منطقة الظهر، فقد يكون العلاج كل 12 إلى 16 أسبوعًا، ويجب الانتباه لضرورة ارتداء نظارات الحماية الخاصّة في كل جلسة علاج لحماية عينيكِ من أشعة الليزر، كما قد تقوم فنيّة الليزر بحلق المنطقة مرةً أخرى إذا لزم الأمر، وقد تضع مُخدّرًا موضعيًا على جلدكِ لتقليل أيّ شعور بالانزعاج أثناء العلاج.
لن يتساقط الشعر لديكِ في الحال، ولكنه سيتساقط، ويزول على مدار فترة تتراوح بين أيام وأسابيع، خلال هذا الوقت قد تبدو هذه العملية كأنّ الشعر ينمو من جديد، وعادةً ما سيلزمكِ العلاج المُتكرّر بالليزر، لأنّ نمو الشعر وفقدانه يحدثان طبيعيًّا خلال دورة النمو للشعر، لذا فإنّ العلاج بأشعة الليزر يُحقّق أفضل النتائج مع جُريبات الشعر في مرحلة النمو الجديدة، أيضًا يمكن أن تختلف النتائج بشدّة ويصعب التنبؤ بها من شخصٍ إلى آخر، وأغلب الأشخاص الذين جرّبوا إزالة الشعر بهذه الطريقة قد تخلّصوا من الشعر لمدة تتراوح بين عدة أشهر وأعوام، ولكن لا توجد ضمانات تؤكّد أنّ إزالة الشعر بالليزر ستستمرّ على نحوٍ دائم، ولكن حتى عند عودة الشعر للنمو سيكون أرفع، وأكثر رقّةً، وذو لونٍ أفتح، لذ إذا كنتِ تريدين التخلص من الشعر غير المرغوب به لمدة طويلة من الزمن، جرّبي عمل جلسات ليزر باستمرار كما يُحدّدها طبيبكِ الجلدي للحفاظ على جسمكِ بدون الشعر وتقليل نموّه[٤].
من حياتكِ لكِ
بالرغم من الفوائد العديدة التي ستحصلين عليها عند قيامكِ بالعلاج بالليزر لإزالة الشعر، إلا أنّه توجد بعض الحالات التي يجب أن تتجنّبي فيها استخدام هذه الطريقة لإزالة الشعر، ومن أهم هذه الحالات هي الحمل، فلا ينصح الخبراء بإزالة الشعر بالليزر للحوامل؛ وذلك لأنّ العلماء لم يجروا أيّ دراسات بشرية تُثبِت سلامة إزالة الشعر بالليزر أثناء الحمل، وكما يُعرف فالحمل يُسبّب العديد من التغيرات الهرمونية في جسمكِ، ممّا قد يتسبّب بنمو الشعر الزائد في الأماكن غير المرغوب فيها، وفي حين أنّ هذا النمو قد يكون محرجًا وغير مريحًا بالنسبة لكل إمرأة حامل، إلا أنّ الشعر غالبًا ما يزول من تلقاء نفسه بعد الولادة، ففي حال لم يتساقط الشعر ويزول دون مساعدة، يمكنكِ أن تزيليه عن طريق العلاج بالليزر، ولكن بعد الحمل، كما يجب أن تستشيري طبيبكِ الذي قد يطلب منكِ الانتظار بضعة أسابيع بعد الولادة قبل تلقّي هذا النوع من العلاج[٥].
المراجع
- ↑ "Laser hair removal", nhs, Retrieved 2020-09-12. Edited.
- ^ أ ب "Laser Hair Removal", webmd, Retrieved 2020-09-12. Edited.
- ↑ "Is Laser Hair Removal Painful?", healthline, Retrieved 2020-09-13. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Laser hair removal", mayoclinic, Retrieved 2020-09-13. Edited.
- ^ أ ب ت "What are the side effects of laser hair removal?", medicalnewstoday, Retrieved 2020-09-15. Edited.