فوائد تضييق المهبل

فوائد تضييق المهبل

ماذا نعني بتضييق المهبل؟

يشير تضييق المهبل أو رأب المهبل أو بالإنجليزية (Vaginal Rejuvenation) إلى أحد أشكال الجراحات التجميلية الترميمية التي تُجرَى على القناة المهبلية والغشاء المخاطي وغيرها من الهياكل الفرجية المهبلية للرحم، وتهدف عملية تضييق المهبل إلى شدّ المهبل الذي يصبح مترهّلًا أو مرتخيًا بسبب الولادة المهبلية أو تقدّم العمر أو لغيرها من الأسباب، ولا ينحصر تضييق المهبل على العضلات الداخلية فحسب، بل يشمل أيضًا الجلد الخارجي والأنسجة المحيطة به[١].


فوائد تضييق المهبل

يُعدّ المهبل عضلةً مرنة، وقد تتمدّد في حالتين، عند الولادة وتقدّم العمر، إذ يتوسّع المهبل في الولادة لإخراج الطفل، ولكن مع تقدّم العمر، يحدث التمدّد بسبب تقلّبات الهرمونات التي تُقلّل من قوّة العضلات والأنسجة الضامّة المحيطة، ممّا قد يؤدي إلى فقدان المهبل لمرونته، وقد تصبح جدرانه رقيقةً بسبب نقص هرمون الإستروجين، ممّا يجعل المرأة تشعر بتغيّر في قطر فتحة المهبل، وتُعرَف هذه الحالة بضمور المهبل، وتَشعُر النساء عند حدوث ذلك بالترهل، وهنا يأتي دور تضييق المهبل، والذي قد يُجرى إما لأغراض تجميلية، أو لتحسين نوعية الحياة بعد استشارة الطبيب، وفيما يلي توضيح لفوائده[٢][٣]:

  • حل مشكلات المسالك البولية: تعاني العديد من السيدات من سلس البول الذي يتمثّل في تسرّب البول لا إراديًا، وفي كثيرٍ من الحالات، ينصح أطباء المسالك البولية بحل هذه المشكلة من خلال إعادة بناء المهبل الذي يستغرق حوالي ساعة أو ساعتين، وتتعافى منه المريضة في وقت قصير، إذ تمنع عضلات المهبل المشدودة تسرّب البول عند النساء الكبيرات في السن.
  • زيادة الراحة أثناء الحركة: تمنَح إعادة بناء الشفرين أو بالإنجليزية (Labia) في عمليّة تضييق المهبل شعورًا بالرّاحة، والذي يضيع غالبًا عند ارتخاء الشّفرين وحدوث الكثير من الاحتكاك أثناء الحركة، ممّا يجعل المرأة تشعر بالإحباط وعدم الراحة.
  • استعادة ثقة المرأة بنفسها: غالبًا ما يكون ترهّل المهبل سببًا لعلاقة زوجية غير مرضية، ويأتي دور عمليّة تضييق المهبل في شدّ العضلات حول القناة المهبلية، وبالتالي تساعد المرأة في تحسين علاقتها الزوجية وثقتها بنفسها.
  • استعادة الجاذبية الأنثوية: تعيد عملية التضييق بناء المهبل وتستعيد جماله؛ نظرًا لأنّ الأنسجة والعضلات المشدودة تكون أكثر ثباتًا بعد الجراحة، ممّا يعيد للمرأة ثقتها بجاذبيتها الأنثوية.
  • منع ظهور علامات الشيخوخة: تقي جراحة تضييق المهبل من شيخوخته الطبيعية، إذ يعود المهبل بعدها كما كان قبل الولادة، كما تُشدّ الجدران الداخليّة للمهبل؛ وبالتّالي تكون آثار الجراحة دائمة.
  • تحقيق التناسق بين الشفرين الصغيرين: قد تعاني بعض النساء من عدم تناسق في الشفرين الصغيرين، وقد تكون هذه المشكلة خَلقية منذ ولادتهنّ، أو قد تحدث بعد إنجاب أطفالهنّ، وفي كلتا الحالتين، تُعدّ عملية تجميل الشفرين خيارًا واردًا لتصحيح عدم التناسق بين الشفرين الصغيرين.
  • علاج تدلّي الرحم: رغم أنّ جراحة تضييق المهبل لا تُعالِج عادةً مشكلة تدلّي الرحم، إلّا أنّ الجراح قد يتمكّن أحيانًا من حلّ هذه المشكلة أثناء عملية تضييق المهبل بناءً على شدّة المشكلة.


أضرار تضييق المهبل

قد يترتّب على تضييق المهبل بعض المضاعفات والآثار الجانبيّة، بما في ذلك[٤]:

  • الورم الدموي: أو ما يُعرف أيضًا بالجلطة الدموية، وهي كتلة ناتجة عن تجلّط الدم قد تؤدّي إلى مضاعفات صحيّة شديدة.
  • التنميل: في بعض الحالات النّادرة، تؤدّي جراحة تضييق المهبل إلى تلف الأعصاب؛ ممّا قد يؤدّي إلى فقدان الإحساس في منطقة معيّنة، وبالتالي تراجع الإحساس خلال العلاقة الزوجية.
  • الألم المزمن: قد يترتب على عملية تضييق المهبل تلف الأعصاب، ممّا يؤدي إلى ألم مزمن أو ألم أثناء الجماع.
  • احتباس البول: قد تسبّب الجراحة تلف المثانة؛ ممّا يجعل المريضة غير قادرة على التبول، ويُجدر بالذكر أن هذا الأمر نادر جدًا، ولكنّه خطير ويتطلب تدخل طبّي فوري قبل أن يؤدي إلى تلف الكلى.
  • التندب الشديد: قد يترتب على عملية تضييق المهبل تندبًا شديدًا يكون مؤلمًا أو يسبّب مظهرًا غير مستساغًا.
  • نزيف حاد: رغم أنّ حدوث نزيف بعد الجراحة أمر متوّقع، إلا أنّ النزيف الشّديد قد يكون خطيرًا.
  • العدوى: إنّ العدوى شائعة في أي عملية جراحية، وقد تبدأ بالتورّم أو النزيف؛ ممّا يصعّب اكتشافها.
  • الحروق: قد تحدث الحروق فقط في عملية تضييق المهبل بالليزر.


طرق تضييق المهبل

يمكن تضييق المهبل بعدّة طرق تتنوع بين طرق جراحيّة وطرق غير جراحيّة، وفيما يلي توضيح لهذه الطرق[٢]:

الطرق الجراحية لتضييق المهبل

تتوفر العديد من الخيارات الجراحية لتضييق المهبل، وفيما يلي توضيح لها:

  • عملية رأب المهبل: يقوم هذا الإجراء على شدّ المهبل المرتخي الذي حدث بسبب تقدّم العمر أو الولادة، ويُطبّق هذا الإجراء تحت التخدير العام أو الموضعي، وعادةً ما يتضمّن رأب المهبل أيضًا رأب العجان لإعادة تشكيله، وتتضمّن عمليات رأب المهبل علميات كشف البظر، وعملية تضخيم منطقة الـG-spot (وهي منطقة ضرورية لتحفيز المرأة تقع في الجدار الأمامي للمهبل).
  • عملية تجميل الشفرات، تتضمّن هذا العملية إعادة تشكيل الشفرين أو تصغيرهما أو تصحيح عدم التناسق، وعادةً ما تتطلّب هذه العملية التخدير، إذ تُزال الأنسجة غير المرغوب بها باستخدام الليزر أو المشرط، ثم تُخاط الحافة السائبة بغرز مذابة).
  • عملية رأب الفرج: يشير هذا الإجراء الجراحي إلى إعادة تشكيل الفرج ليبدو بطريقة معينة.

الطرق غير الجراحية للتضييق المهبل

يتضمّن تضييق المهبل غير الجراحي طريقتين شائعتين: تستخدم إحداهما تردّد الراديو، في حين تستخدم الأخرى الليزر، وتُعرف هاتان الطريقتان بالعلاجات القائمة على الطاقة؛ إذ يسخّن كل من التردّدات الراديوية والليزر الأنسجة في المنطقة؛ ممّا يؤثّر في تكوين الكولاجين، ثمّ يؤدي التبريد بالتردّدات الراديوية إلى تضييق المهبل، أما الليزر فيُسخّن الأنسجة المهبلية ويساعد في شدّها أيضًا.


المراجع

  1. Dr. Beverly Fischer (2017-04-26), "6 Benefits of Vaginal Rejuvenation You Never Knew", beverlyfischer, Retrieved 2020-12-05. Edited.
  2. ^ أ ب "Benefits of Getting Vaginal Rejuvenation", embrywomenshealth, Retrieved 2020-12-05. Edited.
  3. Dr.Shobha Jindal, "8 Benefits Of Vaginal Rejuvenation That You Never Knew!", lybrate, Retrieved 2020-12-05. Edited.
  4. "Vaginal Rejuvenation Side Effects and Complications", cosmeticlasergynecology, 2018-09-23, Retrieved 2020-12-05. Edited.

فيديو ذو صلة :