كيف أفطم ابني من الرضاعة الطبيعية؟


كيف تفطمين ابنكِ من الرضاعة الطبيعية؟

لا توجد طريقة صحيحة ولا طريقة خاطئة لفِطام ابنكِ عن الرضاعة الطبيعية، فإن الفِطام عادةً ما يحدث تلقائيًا وتدريجيًا مع نمو الطفل وتناوله مزيدًا من الأطعمة الصلبة إلى جانب حليب الأم، ولكن في حال لم يكن الأمر يسري بهذا الشكل، فإن هناك بعض الطرق اللطيفة والتدريجية لفِطام الطفل، وهي:[١][٢]


  • تقليل عدد مرات الرضاعة الطبيعية تدريجيًا.
  • إلغاء الرضعة الأقل أهمية خلال اليوم، والتي عادةً ما تكون خلال النهار.
  • استبدال حليب الأم بحليب صناعي والوجبات العادية والسوائل المختلفة المناسبة لعمره (أكثر من 6 شهور).
  • عدم عرض الرضاعة الطبيعية للطفل وتذكيره بها، ولكن عدم الرفض إذا طلبها وتذكرها بنفسه.
  • منح الطفل المزيد من الأحضان والاحتواء، وقضاء وقت إضافي معه في اللعب والدردشة.
  • إذا كان موعد الرضاعة الطبيعية في الليل وأثناء النوم، يمكن أن يتولّى الزوج مهمة نوم الطفل لتخفيف مرات الرضاعة الطبيعية.


هل يمكنكِ فطام ابنكِ فجأة؟

لا تلجئي إلى الفِطام المفاجئ إلا إذا دفعتكِ أسباب ضرورية إلى ذلك، إذ قد يتسبب الفِطام فجأة في تورّم الثديين بسبب عدم التوقف الفجائي لإدرار الحليب، وسوف يحدث تسريب للحليب الزائد، وقد يؤدي احتقان الحليب إلى تغيرات جسدية أخرى وتقلبات عاطفية ومزاجية حادّة بعض الشيء. [٣]


يمكن تخفيف الآلام الناتجة عن تورّم الثديين باستخدام الكمادات الباردة عليهما، أو بالضغط قليلاً حسب الحاجة لإخراج القليل من حليب الذي وتخفيف التورّم قليلاً، ولكن احرصي على عدم إفراغ الثدي تمامًا، فإن ذلك يؤدي إلى إدرار أكبر للحليب، وننصحكِ أن تراجعي طبيبتكِ للحصول على نصائح تفيدكِ. [٣]


متى هو الموعد الأفضل لفِطام الطفل؟

يوصى بإرضاع الطفل رضاعة طبيعية (حليب الأم فقط) خلال الأشهر الستة الأولى من حياته؛ وذلك لحمايته من الالتهابات المختلفة، ومساعدته على الهضم فيما بعد، كما أنّه يقدّم للطفل العناصر الغذائية المتوازنة التي يحتاجها.


وبعد عمر الـ6 شهور، يوصى بإرضاع الطفل رضاعة طبيعية إلى جانب تناول الأطعمة المختلفة حتى يصل عمر العامين أو أكثر، ويعتمد اختيار أنواع الأطعمة في أن تكون مناسبة لكل فترة من عمره.[٤]


ما هي الأسباب الشائعة لفِطام الطفل؟

قد يكون هناك أسباب تجبر الأمهات على فِطام الطفل، مثل:[٤]

  • التهاب أو ألم في الثديين أثناء الرضاعة الطبيعية، وتشققات في الجلد، والتي تحدث عندما لا يكون الطفل يرضع في وضعية جيدة بالنسبة لثدي الأم، والحل هو استشارة أخصائية أو خبيرة لمعرفة الوضعية الأفضل.
  • حليب الأم لا يكفي، إذ تشعر الكثير من السيدات بالقلق بأن حليب الثدي لن يكفي ابنها، ولكن، لدى الأم ما يكفي لتلبية حاجة طفلها تمامًا، ويمكن للأم استشارة أخصائية أو خبيرة لمعرفة طرق تزيد إدرار الحليب.
  • العودة إلى العمل أو الدراسة، ولكن، لا تعيق الرضاعة نشاطات الأم على الإطلاق، إذ يمكن شفط الحليب ومنحه إياه بعد العودة من الخارج، فإن ذلك يخلق رابطًا عميقًا بينكما ويخفف عنه بُعدكِ وانشغالكِ.


وأخيرًا، من الضروري أن تكوني حنونة ورحيمة على جسمكِ وعاطفتكِ، فأنتِ الأساس، ويستمد طفلكِ القوة منكِ، ولذلك، مهما كان قراركِ حول الأمر، فأنتِ رائعة على كل حال، وإذا قررتِ فِطام ابنكِ، تذكري أنّها ليست النهاية، بل هي بداية مرحلة جديدة مع طفلكِ.



المراجع

  1. "Weaning: When and how to stop breastfeeding", medela, Retrieved 14/2/2024. Edited.
  2. "Ten tips for gently stopping breastfeeding your toddler", nct, Retrieved 14/2/2024. Edited.
  3. ^ أ ب "How to Stop Breastfeeding", healthline, Retrieved 14/2/2024. Edited.
  4. ^ أ ب "How to stop breastfeeding", nhs, Retrieved 14/2/2024. Edited.

فيديو ذو صلة :