من علامات الحمل نزول دم بني

نزول دم بني

يُطلَق على الدم المُلاحظ بعد غياب الدّورة الشّهرية عن موعدها المتوقّع لأسبوعين، باسم نزيف الغرس، وهو أحد العلامات المبكّرة للحمل ويكون على هيئة بقعٍ أو مسحاتٍ من الدم، ومع إجراء اختبار تحليل الحمل، يمكن تأكيد وجود الحمل، الذي يحدث عندما تزرع البويضة المخصّبة نفسها في بطانة الرحم، بعد انتقالها من قناة فالوب باتجاه الرحم، وعندئذٍ يبدأ تطوّر البويضة لتصبح ما يسمّى بالكيسة الأريمية، وهو تجمّع من الخلايا المنقسمة والمنغرسة في بطانة الرحم، والتي تبقى حتى يكتمل نمو الجنين أي ما يقارب 9 أشهر، وهو عرض طبيعي يحدث لدى معظم النساء الحوامل، والكثير منهن لا يلاحظنه بسبب اختلاطه مع إفرازات بداية الحمل، والنزيف الخفيف من الدم عادةً لا يتطلّب مراجعة الطبيب أو أي عناية طبية، بينما النزيف الغزير قد يتطلّب أحيانًا اللجوء لتلقي العناية الطبية[١].


من علامات الحمل نزول دم بني

يحدث نزول للدم البني بعد تخصيب الحيوان المنوي للبويضة، لتصبح البويضة عنئذٍ بويضة مخصّبة تحدث فيها الانقسامات المتساوية وتنتقل عبر قناة فالوب إلى الرحم في الوقت نفسه، وعندما تصل هذه البويضة إلى الرحم وتنغرس فيها بطانته فإنها تسبب نزول دم بني خفيف على هيئة تبقيعٍ أو مسحاتٍ دموية، وهذا لا يسبب أي خطرٍ على الجنين النامي، كما قد يرافقه في بعض الأحيان حدوث بعض التشنّجات والغثيان الصّباحي، ومن الأسباب الأخرى التي قد يرافقها حدوث نزيفٍ دموي، الآتية[٢]:

  • التّغيرات الهرمونية: يحدث النزيف في بعض الأحيان بسبب حدوث التغيرات الهرمونية والجسدية خلال الحمل، التي غالبًا ما تتوقف من تلقاء نفسها.
  • الحمل المنتبذ: يحدث الحمل المنتبذ والمقصود به الحمل خارج الرحم، بسبب انغراس البويضة المخصّبة خارج الرحم، وغالبًا في إحدى قناتي فالوب، الذي قد يرافقه حدوث الألم في الجزء السفلي للبطن والتشنّجات الشديدة، والنزيف الحادّ.
  • الإجهاض: تنتهي ما نسبته 15% من حالات الحمل في الأشهر الأولى القليلة منه، فمعظم النساء قد تعاني من نزيفٍ وتشنّجات مؤلمة، لذلك عند ملاحظة نزيف شديد وتشنّجات مؤلمة يجب الاتصال بالطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض.


علامات أخرى للحمل

يبدأ عدد من الأعراض والعلامات في المراحل المبكّرة من الحمل[٣]:

  • غياب فترة الدورة الشهرية: تعد فترة الدورة الشهرية الغائبة من الأعراض المميّزة للحمل، التي لا تحدث طوال فترة الحمل، وفي بعض الأحيان، يمكن الخلط بين التشنّج ونزيف الدم الخفيف أو نزيف الغرس وقت زرع البويضة المخصّبة في الرحم، فالنساء اللواتي تكون دورات الحيض لديهن غير منتظمة قد لا يلاحظن على الفور غيابها.
  • نزيف الغرس: قد يحدث نزيف خفيف أو بقع دموية عندما تنغرس البويضة المخصّبة ببطانة الرحم، بعد 6-12 يومًا من عملية الإباضة وحدوث الإخصاب، كما يمكن أن يحدث التشنّج الخفيف أيضًا في هذا الوقت.
  • إفرازات مهبلية: قد تلاحظ بعض النساء إفرازات كثيفة حليبية اللون والقوام من المهبل في بداية الحمل، وهذا يحدث في الأسابيع الأولى من الحمل إذ تثخن الجدران المهبلية، وقد تستمر هذه الإفرازات طوال فترة الحمل، فإذا كانت الإفرازات مصحوبة برائحة كريهة، أو إذا كانت مرتبطة بالحرقان والحكّة، فذلك سيكون علامة على وجود عدوى بكتيرية.
  • تغيرات الثدي: تعاني العديد من النساء من تغيرات في الثديين منذ الأسابيع الأولى من الحمل، إذ يمكن الشعور بهذه التغييرات على أنها وجع أو ثقل أو امتلاء أو إحساس بالوخز، ويقل الانزعاج فيهما عادةً بعد عدة أسابيع.
  • اغمقاق لون الهالة في الثدي: قد يكون لون الهالة، أو المنطقة المحيطة بالحلمة، داكن اللون خلال فترة الحمل.
  • التعب: في حين أن هذا العرض غير محدد للغاية فقد يكون مرتبطًا بعوامل عديدة، فغالبًا ما تصف النساء الحوامل الإحساس بالتعب منذ الأسابيع الأولى من الحمل.
  • غثيان الصباح والقيء:يمكن أن يحدث غثيان الحمل في أي وقتٍ من اليوم، وبعض النساء لا يعانين من غثيان الصباح أبدًا، بينما تعاني بعض النساء من غثيانٍ شديد تشيع بدايته ما بين الأسبوعين الثاني والثامن من الحمل، فمعظم النساء يعانين من الأعراض التي تظهر في الأسبوع الثالث عشر أو الرابع عشر، لكن البعض الآخر قد يصاب بالغثيان طوال فترة الحمل.
  • الحساسية لبعض الروائح: قد تؤدي بعض الروائح إلى الغثيان أو حتى القيء في وقتٍ مبكّر من الحمل.
  • زيادة التبول: ابتداءً من الأسبوع السادس إلى الثامن، تشهد بعض النساء ازدياد التبول بسبب التغيرات الهرمونية، وفي حالة حدوث أعراضٍ أخرى، مثل الحرقة في التبول، يجب مراجعة الطبيب للتأكد من عدم وجود التهاب مسالك بولية.
  • الدوخة أو الإغماء:قد تؤثر التّغيرات الهرمونية على مستويات الجلوكوز أو ضغط الدم، وبالتالي الشعور بالدوخة، أو الدوار، أو الشعور بالإغماء التي يمكن أن تحدث في أوقات الحمل المبكّر.
  • الإمساك: يمكن أن تسبب التغيرات الهرمونية لبعض النساء الإمساك في الحمل المبكّر.


المراجع

  1. "What causes implantation bleeding?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-04-2019. Edited.
  2. "Implantation Bleeding", www.webmd.com, Retrieved 26-04-2019. Edited.
  3. "Early Pregnancy Signs and Symptoms", www.medicinenet.com, Retrieved 26-04-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :