بهذه الخطوات دعي ابنك يعتمد على نفسه في المذاكرة

بهذه الخطوات دعي ابنك يعتمد على نفسه في المذاكرة

متى يعتمد ابنكِ على نفسه في المذاكرة؟

لا يوجد عمر محدد يجب عليكِ فيه ترك طفلكِ ليدرس بمفرده، فكل طفل يختلف عن الآخر؛ فالبعض يريد الجلوس معه وتحفيزه على الدراسة وحل الواجبات المنزلية، ومساعدته على فهم المواضيع الدراسية وشرحها له، والبعض الآخر يفضل الاعتماد على نفسه مع الحصول على بعض المساعدة في حل المسائل الصعبة فقط، ومع تقدم طفلكِ بالعمر سيحتاج إلى مساعدة أقل، فالدراسة الذاتية تحدث بالتدريج وليس دفعة واحدة، فإذا كنت تشاركين في الواجبات المنزلية لطفلكِ، فمن السهل عليكِ ملاحظة متى يحتاج إلى المساعدة ومتى يجب تركه ليكمل الحل بمفرده، وعليك التذكر أن المساعدة ليست نفسها حل الواجب المنزلي عن طفلكِ، إذ يجب عليه أن يكسب درجاته الدراسية بمفرده[١].


بهذه الخطوات دعي ابنكِ يعتمد على نفسه في المذاكرة

يعد تعليم الأطفال كيفية الدراسة بأنفسهم عملية مهمة للغاية، ويجب على الآباء المساعدة في توجيهها والإشراف عليها ودعمها خلال فترة نموه، كما أن تعليم الطفل الدراسة بمفرده مسؤولية ضرورية وليست اختيارية؛ إذ يميل الأطفال الذين يعتمدون على أنفسهم بالدراسة إلى مزيد من الثقة بالنفس، كما أن لديهم شعورًا أكبر من غيرهم من الأطفال بأنهم يتحكمون في عملية دراستهم، ويجب على الآباء تقديم الدعم لأطفالهم وتشجيعهم على التعلم المستقل واكتساب المعرفة منذ الصغر؛ إذ إن معظم العادات التي تُكتَسَب في مرحلة الطفولة المبكرة تستمر حتى مرحلة البلوغ.


يعد الانضباط والتعلم المستقل قيمةً مهمةً عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الدافع للتعلم وزيادته عند الطفل، ولكن قد يكون من الصعب على الآباء معرفة متى يجب عليهم تقديم المساعدة لطفلهم في الدراسة ومتى لا يجب عليهم ذلك، لذا إذا كنتِ تساعدين طفلكِ بانتظام في واجباته المنزلية والمذاكرة، فتوجد بعض الخطوات البسيطة التي يمكنك تطبيقها لمساعدة طفلكِ في الاعتماد على نفسه في المذاكرة، ونقدم لكِ أدناه بعض النصائح لمساعدة طفلكِ على البدء بالدراسة بمفرده[٢][٣]:

  • أعدي منطقة الدراسة له: يجب عليكِ أن تهيئي مكانًا مناسبًا لدراسة طفلكِ، ويمكنكِ فعل ذلك باتباع بعض الخطوات كأن تنظفي طاولة الدراسة، وتخرجي الأشياء التي قد تشتت انتباهه من الغرفة، وتضعي له مصباحًا جيدًا على المكتب، وتتأكدي من وجود جميع الأدوات التي يحتاجها على الطاولة؛ كأقلام الرصاص والأوراق والقواميس وغيرها، ولا تنسي إحضار زجاجة من الماء له ووضعها في مكان قريب منه؛ إذ يجب ألا ينسى طفلكِ شرب الماء أثناء الدراسة ليبقى جسمه رطبًا.
  • قسّمي المواضيع الدراسية له: بمجرد أن تصبح منطقة الدراسة جاهزة، فإن أول شيء يجب عليك فعله هو تقسيم المواضيع إلى أقسام مناسبة؛ إذ يعطي هذا طفلكِ فكرة واضحة عما سيدرسه، كما أنه يسهل عليه التعامل مع كافة المعلومات.
  • ابقي قريبة من طفلكِ أثناء الدراسة: على الرغم من أن الهدف الرئيسي من هذه الخطوات هو جعل طفلكِ يدرس بمفرده، إلا أنه يجب عليك البقاء قريبة منه في فترة الدراسة؛ إذ يجب عليكِ تحفيزه عند البدء بالمذاكرة وعند الانتهاء منها، كما يجب عليكِ قول كلمات دعم إيجابية له وإخباره بأنه قد أدّى عملًا رائعًا، وعليكِ التحلي بالصبر والإجابة على كافة أسئلة الطفل المتعلقة بالدراسة ومساعدته في المواضيع التي يجد فيها بعض الصعوبة؛ إذ إنّ ذلك يمنعه من الشعور بالإحباط وفقدان الاهتمام، ويمكنكِ أيضًا مساعدته في حفظ المعلومات من خلال طرح الأسئلة المتعلقة بالموضوع عليه وانتظار الرد منه.
  • لا تجبري طفلكِ على الدراسة: يجب عليك طلب الدراسة من طفلكِ بطريقة مريحة وثابتة، وتذكيره بأهمية الدراسة خلال طلبكِ منه ذلك، وحاولي عدم معاقبته أو الاستمرار في الضغط عليه إذا رفض ذلك مرارًا؛ إذ قد يصاب الطفل بالملل وعدم الرغبة في متابعة الدراسة بمفرده.
  • حددي لطفلكِ فترات راحة خلال وقت الدراسة: يجب عليكِ تعليم طفلكِ أهمية أخذ فترة راحة قصيرة ومنتظمة أثناء وقت الدراسة؛ إذ إن استمرار الطفل بالدراسة لأوقات طويلة يضعف التركيز لديه، ويقلل من استغلاله الوقت في الدراسة الفعالة، كما أنه يؤدي إلى ربطه الدراسة بأشياء سلبية مثل الملل والتعب.
  • امنحي طفلكِ هدايا خفية: عندما يتعلق الأمر بتعليم طفلكِ كيفية الدراسة بمفرده يمكنكِ تطبيق نظام الهدايا الخفية، وذلك بتقديم بعض الهدايا له لتشجيعه على الاستمرار بالدراسة، ولكن يجب استخدام هذا الأسلوب بحكمة واعتدال كي لا يفقد طفلكِ دافعه الأساسي للتعليم.
  • علمي طفلكِ أهمية المعرفة: يجب أن تعلمي طفلكِ أن يتعلم ليس من أجل التحصيل الدراسي فقط، بل من أجل الحصول على المعرفة والمعلومات المفيدة المهمة في الحياة اليومية، ويمكن للوالدين إيجاد طرق تفاعلية لمساعدة أطفالهم على التعلم في المنزل، مثل مشاهدة الأفلام الوثائقية، والألعاب التعليمية، وقراءة الكتب، كما يفيد أيضًا طرح الأسئلة عليهم حول كيفية ربط ما يتعلموه بالعالم الواقعي من حولهم.
  • ابحثي عن طرق ممتعة للدراسة: يمكن للوالدين تجربة طرق مختلفة والتعديل عليها حتى يعثروا على نظام دراسة يناسب طفلهم؛ على سبيل المثال يمكنكِ استخدام بطاقات تعليمية، أو دفتر دراسة مخصص لتذكيره بواجباته، أو ملاحظات لاصقة في غرفته، كما يجب عليكِ أيضًا تشجيع طفلكِ على إيجاد طريقة خاصة به للدراسة، وذلك بتقديم بعض الاقتراحات له وتحفيزه على تنفيذها.
  • قللي الملهيات من حوله: يجب عليكِ منع تشتيت طفلكِ أثناء فترة الدراسة والمحافظة على تركيزه، وذلك بإيقاف تشغيل التلفزيون، وأي أجهزة إلكترونية أخرى في مساحة دراسته، كما يمكنكِ تقييد وصوله إلى الإنترنت تمامًا عندما يحين وقت الدراسة، إذا لزم الأمر.
  • علمي طفلكِ تدوين الملاحظات والمعلومات الخاصة بالدراسة: إذ إنّ تدوين المعلومات أداة قيمة ومهمة لطفلكِ؛ فالعديد من الأطفال يحفظون المعلومات بكفاءة أكبر عندما يكتبونها، كما أنها تزيد من قدرته على الكتابة وتحسن خطه، لذلك من الجيد تعليمه تدوين الملاحظات والأسئلة المتعلقة بالموضوع الذي يدرسه؛ إذ إنه بذلك يصنع مخططًا للدراسة يمكّنه من مراجعة المعلومات بين الحين والآخر من أجل حفظها بالكامل في ذاكرته، وتقليل التوتر قبل الخضوع للامتحانات.


ما الذي تفعلينه إذا رفض ابنكِ الدراسة؟

يعد رفض الطفل للدراسة مصدرَ قلق شائعًا جدًّا بين الآباء، وذلك لأن الآباء يتمنون أن يدرس أبناؤهم بجد ويحققوا أعلى النتائج الأكاديمية، وغالبًا ما يكون سقف توقعاتهم عاليًا جدًّا، وإذا فشل في تلبية هذه التوقعات ينتهي بهم الأمر بالشكوى والتذمر، مثل طفلي ليس لديه أي اهتمام بالدراسة، طفلي يشعر بالنعاس عندما يبدأ بالدراسة، طفلي نشط للغاية في مجالات أخرى ولكن ليس في الدراسة، ونقدم إليك بعض الأسباب التي تجعل طفلكِ يكره الدراسة وكيفية حلها، ومنها[٤]:

  • عملية التعلم مملة بالنسبة لطفلكِ: يصبح التعلم مملًا وغير مثير للأطفال أحيانًا؛ إذ إن عملية التعلم تنطوي على الكثير من الحفظ والملاحظة، كما أن بعض الأطفال يبدون الإعجاب وعدم الإعجاب ببعض المواضيع الدراسية، فكل طفل يمتلك دماغًا فريدًا من نوعه مقارنةً بغيره من الأطفال، لذا يكون أسلوب التعلم هو نفسه لجميع الأطفال، ويجب عليكِ المحاولة لابتكار طرق جديدة لجعل عملية التعلم ممتعة وسهلة لطفلكِ، كأن يكون التعلم قائمًا على الانشطة أو على الفيديو كوسيلة لاستعادة اهتمام طفلكِ بالدراسة.
  • التقليل من أداء طفلكِ الدراسي : يفتقر الأطفال إلى الاهتمام بالدراسة ويشعرون بالغضب والإحباط أثناء الدراسة بمفردهم إذا لم يحصلوا على المساعدة المناسبة في مثل هذه اللحظات من الأهل، إذ إن ما نسبته 50% من الأطفال غير راضين عن الدعم الذي يتلقونه من أولياء الأمور في التحصيل الأكاديمي لهم، ويجب على الآباء تفعيل دورهم الإيجابي في عملية تعلم أطفالهم بدلًا من إجبار الطفل على الحصول على درجات جيدة وإكمال المهام المدرسية فقط، إذ إن مشاركتهم في دراسة الطفل تحسن من الأداء الأكاديمي لهم، وترفع من معنويات الطفل وموقفه من الدراسة.
  • عدم وجود بيئة دراسية مناسبة: وفي دراسة أجريت في جامعة كورنيل أكدت على أن البيئة المحيطة بالطفل تؤثر على رفاهيته وأدائه التعليمي؛ إذ إن التعرض المفرط للضوضاء والاكتظاظ له تأثير سلبي على تعلم الطفل، بينما يساعد الهدوء مع تقليل الملهيات ومسببات التشتيت والإعدادات البدنية المناسبة على تحسين مستويات تركيز الطفل، لذا عليكِ هذه الملاحظات الأخذ بعين الاعتبار قبل إجبار طفلكِ على الدراسة.
  • قلة الوعي بأهمية الدراسة: إنّ الأطفال الذين يجدون صعوبة في فهم أهمية التعليم والمعرفة في حياتهم اليومية والمستقبلية يتخذون نهجًا غير جدي تجاه الدراسة، ويجب عليكِ في مثل هذه الحالة تعليم طفلكِ أسباب أهمية الدراسة في الحياة، وتوجيهه لبناء مهارات دراسية جيدة، ومناقشته عن الفوائد التي تأتي مع التميز الأكاديمي دائمًا.
  • اختلال توازن الصحة البدنية والعقلية: تؤثر الصحة البدنية والعقلية على أداء طفلكِ في الأوساط الأكاديمية؛ إذ ترتبط معها ارتباطًا وثيقًا، وتظهر الأبحاث أن الطفل المتمتع بصحة بدنية جيدة سيكون جيدًا في الدراسة أكثر من الطفل الذي يعاني من زيادة الوزن أو المريض إذ قد يشعر الأخير بالخمول ويجد صعوبة في التركيز على دراسته، كما أن الصحة النفسية للطفل تلعب دورًا هامًّا في نمو الطفل ورفاهيته ودراسته؛ فالطفل المضطرب عاطفيًّا بسبب إساءة معاملة الطفل أو التنمر في المدرسة أو العنف المنزلي أو النزاعات الأبوية أو لأي سبب آخر قد يكون أداؤه الأكاديمي ضعيفًا، إذ أثبتت الدكتورة جوان لوبي في دراسة لها، وهي طبيبة نفسية في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس، أن البيئة النفسية الاجتماعية لها تأثير مادي على الطريقة التي يتطور بها الدماغ البشري وتعلمه وتكوين الذاكرة، ويجب عليكِ التأكد من صحة طفلكِ البدنية والنفسية في حال أظهر عدم الرغبة في الدراسة.
  • وجود بعض صعوبات التعلم: يبقى الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم أحيانًا دون تشخيص لفترة طويلة، إذ يمكن للأطفال ذوي صعوبات التعلم أن يكونوا أذكياء مثل أقرانهم، لكنهم قد يجدون صعوبة في القراءة والكتابة والتهجئة والتذكر وتنظيم المعلومات وهذا يجعلهم يكرهون الدراسة، وكل ما يحتاجه هذا الطفل للتغلب على هذه المشاكل هو التدخل المناسب والدعم الصحيح لتنميته أكاديميًّا.


نصائح لكِ ليعتمد طفلكِ على نفسه في كل شيء

إنّ توليكِ الدائم لإنجاز المهام التي يجب أن يؤديها طفلكِ بالرغم من قدرته على فعلها بنفسه تبعث رسالة غير مقصودة مفادها أنكِ لا تثقين بقدراته، والنتيجة هي طفل يفتقر للاستقلال، واحترام الذات، ومهارات حل المشكلات، ولا يمكنه أيضًا إنجاز مهام تتناسب مع العمر، مما يؤدي أحيانًا إلى ما يسمى العجز المكتسب، ونقدم إليك ثماني نصائح لتعليم طفلكِ أن يكون أكثر استقلاليةً واعتمادًا على نفسه[٥]:

  • أعطي إشعارًا لطفلك بأنه قد أصبح كبيرًا: أبلغي طفلكِ بأنه أصبح كبيرًا ويمكنه تولي أداء بعض الأمور بنفسه من غير الحاجة للرجوع إليكِ، واستخدمي بعض العبارات المناسبة لهذا الموقف وبأسلوب مريح وحنون؛ مثل أنا آسفة لقد كنت أعاملكِ كطفل صغير لكنكِ الآن مستعد لإنجاز بعض وظائف الأطفال الكبار، وابتعدي عن عبارات التوبيج أو الأمر أو أسلوب الصوت العالي، مثل أنت لم تعد طفلًا يمكنك فعل هذا بمفردك، إذ إن الطفل يكون حساسًا للكلمات في هذه الفئة العمرية.
  • حددي له المهام الموكلة إليه: أعدي قائمة بالأشياء التي يمكن لطفلكِ أن يفعلها بمفرده، ومن هذه المهام مثلًا؛ تنظيف أسنانه، كما يمكنكِ سؤال طفلكِ عن الواجبات التي يشعر أنه كبير بما يكفي لتحملها؛ إذ يزيد هذا من استعداده لأداء هذه القائمة.
  • ابدئي بالأهم ثم المهم: حددي الأولويات المستهدفة لطفلكِ، وابدئي بالتعامل مع عنصر واحد في كل مرة، حتى لا يتشتت انتباهه.
  • خصصي وقتًا مناسبًا لأداء المهام: راقبي كم يستغرق طفلكِ من الوقت في أداء بعض المهام ثم نظّمي جدول أعمالكِ على هذا الأساس، فمثلًا إذا استغرق الأمر 10 دقائق لتنظيف أسنانه، فابدئي صباحكِ قبل 10 دقائق وضعي له الفرشاة أمامه؛ إذ يُبقيك تنظيم الوقت وإدارة التفاصيل الدقيقة هادئة وبعيدة عن التعامل مع سباق الوقت والتأخير.
  • استخدمي أسلوب التفاوض لإيجاد حل وسط بينكما: تنازلي لطفلكِ واجعلي موضوع أداء الواجب مرحًا، فإذا رفض طفلكِ أداء مهمة ما تفاوضي معه وقسمي المهمة بينكما، ومع مرور الوقت سوف يؤدي المهمة بأكملها بمفرده، وعلى سبيل المثال؛ إغلاق أزرار القميص، أغلقي الأزرار العلوية ودعي طفلكِ يكمل الباقي وهكذا.
  • لا تنتظري من طفلكِ الكمال والمثالية: تقبلي أن طفلكِ لن يؤدي المهمة كما تفعلينها أنتِ، لذا تحلي بالصبر وأعيدي أمامه كيفية أدائها مرة أخرى براحبة صدر، فمثلًا إذا انسكب منه الحليب أثناء شربه له فأريه كيفية تنظيفه دون توجيه أي من عبارات النقد أو التذمر.
  • أثني عليه عند إنجاز إحدى المهام: استخدمي عبارات الثناء قبل إخبار طفلكِ بأنه أدى المهمة بطريقة خاطئة؛ فإذا ارتدى طفلكِ حذاءه بطريقة خاطئة قولي له ارتديت حذائك! عمل جيد!، ثم صححي له الحذاء، وقولي أراهن أنك سترتديه غدًا بالشكل الصحيح.
  • قدّري الظروف التي يمر بها طفلكِ: فإذا كان طفلكِ متعبًا أو مريضًا أو يتأقلم مع التغيير، فهذا ليس الوقت المناسب لتقديم مسؤوليات جديدة له، ساعديه على إنجاز واجباته وانتظري منه الرجوع إلى طبيعته ثم شجعيه مرة أخرى على أداء مهام جديدة.


المراجع

  1. "At what age should a child be able to do homework alone?", quora, Retrieved 17-6-2020. Edited.
  2. "Helping your child to become an independent learner", britishcouncil, Retrieved 16-7-2020. Edited.
  3. "Teaching Children How to Study on Their Own", youaremom,23-4-2018، Retrieved 16-7-2020. Edited.
  4. MAUSUMI, "Does Your Child Say That S/he Does Not Feel; Like Studying? Here Is What You Can Do"، yourdost, Retrieved 16-7-2020. Edited.
  5. Jackie Gillard (29-9-2019), "Help yourself! 8 tips for teaching kids to be more independent"، todaysparent, Retrieved 16-7-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :