محتويات
طرق تشجيع الأطفال على المذاكرة
من الأمور الضرورية في الوقت الحاضر هو التعليم، فهو الركن الأساس لتحقيق الأحلام والطموح والمنزلة الرفيعة في المجتمع، لذا تحرص جميع الأمهات على أن يحصل أطفالها على مستوى متميّز في الدراسة ولكن تواجه الكثير من الأمهات صعوبات في طرق تدريس الأطفال وفي هذا المقال سنسلّط الضوء على جوانب مهمة في هذا الموضوع[١].
طرق تشجيع الطفل على الدراسة
فيما يأتي بعض الأساليب التي تشجّع الأطفال على الدراسة[٢]:
- العلاقة الودية: من الأساليب المميزة في تشجيع الأطفال على الدراسة تكوين علاقة ودية متبادلة معهم، والبعد عن التعنيف الجسدي واللفظي فهو أكثر ما يدمر القدرات العقلية للطفل، فمن المفترض التشجيع الدائم والحوار وإتاحة الفرصة للطفل بالتعبير عن أفكاره وقدراته حتى لو أخطأ فيها، فهذا ينمي حب الطفل للتعلم والدراسة.
- أسليب التعليم: يعتمد التعليم على الإسلوب المتبع من قبل المدرسين والوالدين، إذ يُفترض دمج التعليم باللعب حتى يشعر الطفل بالمتعة التعليمية، فمن أكثر ما يملل الطفل من العملية التدريسية أنها خالية من المتعة، لذا من أفضل الأساليب للتدريس أن تقدم له المعلومة بمتعة وسلاسة.
- التركيز على نقاط القوة: من المعروف أن الكمال لله وحده فلا تتوقع أن يكون الطفل ملمًا بكل الجوانب المثالية في الحياة، ولكن لا بد من وجود مواطن قوة ومواهب تخص كل طفل بحد ذاته، ومن المميز أن يركز الأهل على هذه المواطن ويطوروها لتصبح مواهبًا كبيرةً في المستقبل.
- تقدير الإنجازات: في مرحلة الطفولة قد لا يعي الطفل الفائدة العظيمة من العلم، فهو لم يصل لمرحلة البلوغ الذهني بل إن جلّ اهتماماته تتركز في الأوقات الممتعة، وهذا ما يدعم رأي أخصائيين التعليم في كون المكافآة لها تأثير كبير في تحفيز الطفل على إنجاز المرحلة التعليمية بتفوق، لذا من الطرق المميزة لتحفيز الأطفال للدراسة حصولهم على المكافآت.
- التدقيق في شخصية طفلك: من الخطأ الإعتقاد أن أسلوبًا واحدًا يناسب جميع الأطفال، فلكل طفل تصوراته المبدئية للحياة ولكل طفل شغف في جانب معين لذا يجب معرفة شخصية الطفل وما هو الإسلوب المناسب لاتباعه في العملية التعليمية.
- تنظيم العملية التعليمية: التنظيم الجيد لأوقات الدراسة ومكانها من أهم أسباب تحفيز الطفل للدراسة، من أجل أن يشعر بأن الدراسة لها أهمية كبيرة في الحياة، وأنها تتبع نظام محدد يعتاده الطفل فيصبح من الأمور المحببة لديه.
- المتابعة المدرسية: من الواجب على الأمهات والآباء التحدث مع المعلمين لمعرفة الأشياء التي قد تزيد من تركيز الطفل وحبه للدراسة، والإطلاع على أعمال الطفل وأسلوبه في المدرسة من الناحية اللتعليمية والناحية التي يتعامل فيها مع الآخرين.
- الترفيه السليم: المشاركة للأطفال في الألعاب والرياضات المختلفة يحفز الموهبة للطفل وصحته النفسية، إذ إن الأطفال غالبية اهتماماتهم في النشاطات الترفيهية واللعب ومن الجيد أن تكون نشاطاتهم الرياضية تعليمية بنفس الوقت.
- التحفيز المستمر: من الأخطاء الشائعة تعنيف الأطفال في حال حصولهم على درجات متدنية، بل الأفضل أن يعمل الأم والأب معًا لتحفيزهم وتقوية رغباتهم في الحصول على درجات أعلى والتركيز على النواحي الإبداعية لديهم.
مشاكل تواجه الأطفال في التعليم
يواجه الأطفال العديد من المشاكل الدراسية، لذا من الواجب على الأمهات والآباء الانتباه لها وحلها بالطرق السليمة، وفيما يأتي أهم تلك المشاكل[٣]:
- صعوبات التعلم: وهي مشاكل المعالجة العصبية للمعلومات وهي التي تتلخص بصعوبات في القراءة والفهم والإدراك، وهي من أكثر المشكلات التي تؤثر في حياة الطفل إذا لم يُتعامل معها بالطريقة الصحيحة.
- التأخر الدراسي: والذي يعاني منه متوسطي الذكاء، وهي أن لا يستطيع الطفل أن يظهر القدرات العقلية في العمر الذي يعيشه على سبيل المثال يكون في عمر العشر سنوات ولكن مهاراته العقلية توازي أطفال السبع سنوات، وقد تنتج هذه المشكلة بسبب بعض الأمراض النفسية والعقلية لذا من الواجب اتباع أسلوب مناسب لحل هذه المشكلة.
- عسر القراءة والحساب: هذه المشكلة غالبًا ما تكون بسبب خطأ في أسلوب التعليم في المراحل الأولى من حياة الأطفالأ إذ يكون الأساس التعليمي غير مبني عند الطفل جيدًا فتتراكم الصعوبات فتشكل حاجز أمام الطفل للتعلم الصحيح.
- البطء التعليمي: وهو أن يعجز الطفل عن اجتياز الواجبات التعليمية المناطة إليه بوقتها الطبيعي، وهذه ليست بالمشكلة الكبيرة في حال حصل الطفل على الدعم المناسب.
- مشاكل الثقة بالنفس: من أصعب المشاكل التي يواجهها الطفل انعدام ثقته بنفسه فيؤثر على التأخر في الفهم والإدراك، أو بمعنى أصح الخوف من الخطأ فيبقى الطفل حبيس لعدم المحاولة خوفًا من الخطأ.
- الفهم: يعاني بعض الأطفال من صعوبة بفهم المعلومات وهذه المشكلة قد يُسببها الإسلوب الخاطئ في التدريس، وقد تكون مشكلة في حدة الذكاء.
- تنظيم الوقت والمعلومات: من المعروف أن الطفل له مستوى عقلي محدد فإذا لم تُنظم أوقات الدراسة وتلقي المعلومات بطريقة مناسبة قد يسبب ذلك الكثير من التشتيت في المعلومات وضياع بعضها وعدم القدرة على استعادة المعلومات والكلمات.
المراجع
- ↑ "7 طرق تشجيع الطفل على الدراسة"، albawaba، 26-8-2019، اطّلع عليه بتاريخ 26-8-2019. بتصرّف.
- ↑ "10 خدع لتحفيز طفلك على التعلم بشكل أفضل"، arageek، 26-8-2019، اطّلع عليه بتاريخ 26-8-2019. بتصرّف.
- ↑ "مشاكل الأطفال في الدراسة….تعرف على 12 مشكلة تواجه الأطفال في مرحلة الدراسة"، murtahil، 26-8-2019، اطّلع عليه بتاريخ 26-8-2016. بتصرّف.