التضاريس في تركيا

تركيا

تعد تركيا واحدةً من الدول الإسلامية التي تعرف رسميًّا باسم الجمهورية التركية، وعاصمتها هي مدينة أنقرة، ونظام الحكم فيها برلماني جمهوري، ولغتها الرسمية هي اللغة التركية، وشعارها الوطني هو السلام في الوطن والسلام في العالم، وتقع جغرافيًّا في الجهة الشمالية الغربية من القارة الآسيوية ويقع جزء من أراضيها في القارة الأوروبية، وتطل على مياه البحر الأسود، ويحدها من الجهة الشرقية أرمينيا وإيران وجورجيا وأذربيجان، ومن الجهة الجنوبية البحر الأبيض المتوسط والجمهورية العربية السورية والعراق، ومن الجهة الغربية اليونان وبحر إيجة وبلغاريا، ومن الجهة الشمالية البحر الأسود[١].


التضاريس في تركيا

تبلغ مساحة تركيا 779.452 كم²، والتضاريس فيها تنقسم إلى ثمانية أقاليم جغرافية طبيعية هي كالآتي[١]:

  • إقليم السهول الجنوبية الذي يمتد جغرافيًّا على طول ساحل البحر المتوسط، ويمتاز بأنه شريط ضيق يتسم بخصوبة التربة التي تزرع فيها العديد من المحاصيل مثل: الموالح، والزيتون، والحبوب، والقطن.
  • إقليم السهول الشمالية التي تمتد على طول ساحل البحر الأسود الذي يحاذي منطقة الأناضول، ويسود في منطقة تراقيا، ويمتاز بالانحدار والتدرج، والمساحات الخضراء العشبية الكبيرة، بالإضافة إلى ممارسة الرعي والزراعة، ومن أبرز المحاصيل الزراعية المزروعة فيه: الذرة، والجوز، والفاكهة، والتبغ.
  • إقليم الهضبة الغربية الجنوبية الذي يتألف من عدة هضاب والعديد من الأودية النهرية المتفرقة، ويمتد جغرافيًا من المنطقة الوسطى من هضبة الأناضول، ويمتاز بقلة الأمطار، وإنتاج القمح والشعير في مناطق توفر الري، واعتماد السكان على تربية الضأن والأغنام.
  • إقليم الأودية الغربية الشمالية النهرية الذي يمتد جغرافيًا على طول ساحل بحر إيجة، ويمتاز بالخصوبة والاتساع، وإنتاح المحاصيل الزراعية الآتية : الذرة، والتبغ، والشعير، والزيتون، والقمح.
  • إقليم المرتفعات الجبلية الشمالية الذي يطلق عليه أيضًا اسم إقليم جبال البونت، ويقع جغرافيًّا بين هضبة الأناضول وإقليم السهول الشمالية، ويمتاز بقلة خطوط السكك الحديدية والطرق التي تربط الهضبة بمياه البحر الأسود.
  • إقليم الهضبة الشرقية القاحلة التي تضم السهول الجدباء القاحلة والجبال الشاهقة، ويمتد جغرافيًّا من الحدود الجغرافية لإقليم الهضبة الغربية حتى حدود تركيا الشرقية، ويلتقي في الإقليم جبال ثريس المعروفة أيضًا باسم جبال تراقيا مع سلسلة جبال البونت، بالإضافة إلى جبل أرارات الذي يعد أعلى قمة جبلية في تركيا والذي يبلغ ارتفاعه عن مستوى سطح البحر5,185 مترًا، ويقع جغرافيًّا بالقرب من حدود تركيا وإيران الجغرافية.
  • إقليم منخفضات الرافدين الذي يمتاز بأودية المجاري النهرية والسهول الخصيبة الواقعة جغرافيًّا في الجهة الجنوبية الشرقية من هضبة الاناضول، ويمتاز بزراعة الفاكهة والحبوب بسبب خصوبة التربة.
  • إقليم المرتفعات الجبلية الجنوبية الذي يضم العديد من السلاسل الجبلية الصغيرة الواقعة جغرافيًا في الجهة الجنوبية من هضبة الأناضول ووسلسلة جبال تراقيا المعروفة أيضًا باسم جبال ثريس.


السياحة في تركيا

تشتهر تركيا بأنها دولة جاذبة للسياح؛ بسبب احتوائها عددًا وفيرًا من المعالم السياحية والتاريخية والأثرية والدينية والترفيهية والطبيعية مثل [٢][٣]:

  • مدينة بورصة التي يطلق عليها اسم بورصة الخضراء بسبب كثرة المتنزّهات والحدائق والمساحات الخضراء فيها، وتعد العاصمة الأولى للدولة الإسلامية العثمانية، ومن أبرز معالمها الجاذبة للسياح:
    • التلفريك الذي يعد أطول تلفريك على مستوى العالم.
    • جبل الأولوداغ الذي يعد منتجعًا ثلجيًّا شهيرًا، ويقع جغرافيًّا في الجهة الغربية من الأناضول ومنطقة مرمرة.
    • الجامع الكبير الذي يمتاز بأنه أروع تحفة شيدت في العصر العثماني، كما يعد أول مسجد إسلامي كبير شيده العثمانيون.
  • مدينة يلوا أو يالوفا التي تبعد جغرافيًّا مسافة 75 كيلومترًا عن مدينة إسطنبول، وتمتاز المدينة بكلٍ من:
    • احتوائها الينابيع المائية الحارة الخاصة بالعلاجات المرضية، وتقع بكثرة في قرية ترمال.
    • ضمها الشلالات الساحرة كشلال سودوشان، بالإضافة إلى ضمها معالم سياحية وتاريخية مثل: قرية جوق شيدرا الهادئة، ومنتجع تشينارجيك الشعبي الواقع في منطقة بحر مرمرة، ومدينة آرموتلو.
  • مدينة إسطنبول التي تجمع بين الثقافة الشرقية والثقافة الغربية لوقوعها بين القارة الآسيوية والقارة الأوروبية، وتمتاز باحتوائها العديد من المعالم الساحرة مثل:
    • متحف آيا صوفيا الذي كان قديمًا كنيسة للديانة الإسلامية، ثم مسجدًا إسلاميًّا، ثم متحفًا.
    • الجامع الأزرق الذي يمتاز بالمئذنة الأنيقة التي تضاء ليلًا.
    • حوض البازيليك الذي يعرف أيضًا باسم القصر الغارق، وهو مكان سحري يقع تحت الأرض شيد أيام حكم جوستينيان الأول الإمبراطوري البيزنطي.
    • معالم أخرى مثل: جسر غلاطة، وسوق التوابل، والبازار الكبير، وقصر توب كابي، وقصر دولمة بهجة.
  • مدينة أنطاليا التي احتلت المركز الثالث من بين المدن السياحية على مستوى العالم وذلك بعد مدينة باريس الفرنسية ومدينة لندن البريطانية، وتمتاز بكلٍ من:
    • الأنشطة الترفيهية المتنوعة، والهواء الطلق.
    • روعة الآثار الرومانية، والتاريخ، والمقاهي ذات الإطلالة الساحرة، والمساجد القديمة، والمحال التجارية التي تبيع المنتجات اليدوية.
    • ضمها العديد من المعالم البارزة مثل: بوابة هدريان الشامخة، وآثار ترميسوس الذي ذكرت في ملحمة الإلياذة والأوديسا، وشلالات دودن، وشاطئ كونيالتي الصخري، والمتحف المائي، وشاطئ كابوتس، والمتحف الأثري.
  • منطقة جوريمي أو جوريم التي تقع جغرافيًّا في وسط تركيا تحديدًا في وادي كبادوكيا، وتمتاز بكلٍ من:
    • الصخور والمنحوتات الغريبة والعجيبة في أشكالها، والأودية الفريدة من نوعها.
    • الفنادق الكهفية المثيرة للدهشة.
    • احتوائها عددًا وفيرًا من المعالم الهامة مثل: الكنيسة المظلمة، ووادي الحمام، والحديقة الوطنية، ووادي الحب، والمحمية الطبيعية، ووادي الورد، ومداخن العفاريت.
  • مدينة إزمير التي تقع جغرافيًّا على ساحل تركيا الغربي، وتمتاز بكلٍ من:
    • الأسواق الحية والمزدحمة جدًّا.
    • المقاهي ذات الإطلالة الساحرة والبانورامية على البحر والكورنيش.
    • امتلاكها العديد من المعالم السياحية الجميلة مثل: منطقة الكورنيش كوردون بويو، وحي السانكاك، والبازار القديم الذي يعرف أيضًا باسم سوق كيميرالتي، وجامع هسار الذي شيد في القرن السادس عشر للميلاد، وحي آسانسور، وحديقة الحيوانات وايلد لايف.


المراجع

  1. ^ أ ب "تركيا"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 23.7.2019. بتصرّف.
  2. "السياحة في تركيا"، رحلاتك، اطّلع عليه بتاريخ 23.7.2019. بتصرّف.
  3. "أفضل وأشهر 20 منطقة سياحية في تركيا"، بطوطة، اطّلع عليه بتاريخ 23.7.2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :