محتويات
خطوات لتنظيم وقت المذاكرة للدراسة الجامعية
فيما يلي قائمة بخطوات تنظيم وقت المذاكرة للدراسة الجامعيّة[١]:
وضع جدول دراسي متوازن
وضع خطة شاملة تتضمن جوانب عديدة بعضها ثابت، مثل وقت تناول الطعام وأوقات الحصص الدراسية والمنظّمات والأنشطة الجامعيّة والعمل والعبادة أيضًا؛ والبعض الآخر من تلك الجوانب مرنة وقابلة للتعديل، مثل النوم والدراسة والأمور الشخصيّة والعائليّة، ومن الضروري جعل تلك الخطة مرنة وقابلة للتنفيذ والتعديل حسب المواد الدراسية المطروحة في كل فصل دراسي.
تحديد وقت كافي لدراسة كل مادة دراسية
صُممت معظم المواد الجامعيّة لتتطلب 3 ساعات دراسة أسبوعيًا، وبناءًاعلى عدد ساعات المادة يستطيع الطالب تحديد الوقت الذي تحتاجه تلك المادة لدرلستها ومتابعتها، وهنا من الضروري على الطالب حضور كافّة المحاضرات في تخصصه وتدوين جميع الملاحظات بأسلوبه الخاص وعدم الاعتماد على ملاحظات الزملاء؛ إذ لكل طالب أسلوب مُحدّد في كتابة الملاحظات يُساعده في فهم المادة التعليميّة.
الدراسة في أوقات محدّدة وأماكن ثابتة
تحديد عادات دراسيّة جيّدة أمر في غاية الأهميّة؛ إذ إنّ معرفة المكان والوقت الخاص بالدراسة يوفّر الكثير من الوقت في إصدار القرارات والبحث عن المواد والأوراق الدراسيّة، كذلك يُنصح بتجنّب التعميم خلال وضع الجدول الدراسي، كأن يكتب الطالب "دراسة كيمياء" في هذه الساعات من اليوم، وبدلًا من ذلك يجب كتابة "إتمام 10 معادلات"، "قراءة الفصل 6 في مادة الكيمياء"، ومن الضروري اتّخاذ الجدول الدراسي على محمل الجدّية والتعامل معه كأنّه حصة صفيّة لا يُمكن تجاهلها.
الدراسة في أقرب وقت ممكن بعد الحصة الدراسيّة
الوقت الذي يقضيه الطالب بعد الحصة الدراسيّة يُفيد جدًا في زيادة فهمه لمحتواها العلمي، الأمر الذي يُسّرع عملية حفظه لذلك المحتوى ونقله من الذاكرة قصيرة المدى إلى الذاكرة طويلة المدى، لذا يُمكنه حل الواجبات المُرتبطة بتلك الحصة في أقرب وقت ممكن بعد انتهائها.
تخصيص ساعات الفراغ من اليوم للدراسة
ساعات الفراغ التي يقضيها الطلاب بين المحاضرات الدراسيّة تضيع في معظم الأوقات بلا فائدة، لذا يُمكن إدراجها ضمن الجدول التنظيمي كساعات للدراسة وحل الواجبات أو ممارسة بعض الأنشطة؛ إذ يُساعد ذلك في استغلال الوقت جيدًا وزيادة ساعات الاستراحة في نهاية الأسبوع.
تقليص عدد ساعات الدراسة المتتابعة
بعد مرور ساعة أو ساعتين في الدراسة يبدأ الطالب بالتعب وتقل القدرة على التركيز، لذا يجب أخذ استراحة والانتقال إلى مادة دراسية أخرى، الأمر الذي يُساعد في رفع معدّل الكفاءة الدراسية.
تخصيص يوم للمراجعة
على الطالب تحديد يوم واحد أسبوعيًّا لمراجعة المواد المنهجية والتأكّد من أنّه على المسار الصحيح، على هذه المراجعة تغطية المحتوى المُنجز منذ بداية الفصل وحتى الوقت الحالي باختصار وشمولية.
طريقة عمل جدول لتنظيم المذاكرة للدراسة الجامعية
فيما يلي خطوات عمل جدول لتنظيم المذاكرة للدراسة الجامعية[٢]:
تحديد أهداف قصيرة المدى وأخرى طويلة المدى للدراسة
تحديد الهدف النهائي لدراسة إحدى المواد الجامعية يُسّهل خطوة إدارة وتنظيم الجدول الدراسي، كما أنّ تلك الخطوة تُساعد الطالب في تحديد الجوانب أو النقاط التي يجب عليه التركيز عليها، ومن الأمثلة على الأهداف قصيرة المدى: اجتياز امتحان خلال أسبوع واحد، إنهاء بحث ورقي خلال أسبوعين من الزمن، أو التحضير لعرض تقديمي خلال فترة 10 أيام، ومن الأمثلة على الأهداف طويلة المدى: الالتحاق بجامعة مُحدّدة، الحصول على منحة دراسيّة أو تدريب عملي.
عمل قائمة بجميع المواد الواجب دراستها
بالتأكيد من ضمن أولى خطوات تنظيم الجدول الدراسي هي إدراج عناوين جميع المواد الجامعيّة الواجب متابعتها ودراستها خلال الفصل الدراسي الحالي.
تحديد المهام المُرتبطة بكل مادة دراسيّة أو اختبار
بعد الانتهاء من تدوين أسماء جميع المواد المطلوب دراستها يجب على الطالب تحديد المهام المطلوبة منه لكل مادة، الأمر الذي يمنحه فكرة واضحة عن الوقت المطلوب لإنجاز تلك المهام، ومن الأمور التي تُساعد في إتمام هذه الخطوة: امتلاك كتاب للمنهج الدراسي لتحديد المطلوب عليه وتخصيص وقت للقراءة وتخصيص وقت لمراجعة الملاحظات المدوّنة سابقًا.
تحديد الأولويات
بعد الانتهاء من الخطوة السابقة تأتي خطوة تحديد ما يجب متابعته وإنهائه أولًا، تكمن أهميّة هذه الخطوة في مساعدة الطالب في معرفة أي المواد الدراسيّة التي تتطلب الوقت الأكثر والأفضل جودةً، وتضم هذه الخطوة مجموعة من التعليمات التالية:
- ترقيم المواد الدراسيّة أو الاختبارات في الجدول المنظّم بدءًا برقم 1 إلى جانب المادة الدراسيّة التي تحتاج الفترة الزمنيّة الأطول للإعداد للامتحان، أمّا المادة التي لا تتطلب ذلك الجهد والوقت فيمكن منحها رقم 5 أو 6.
- الأخذ بالاعتبار صعوبة المادة الدراسيّة وعدد الدروس الواجب تغطيتها قبل الامتحان.
- الأخذ بالاعتبار كميّة القراءة المطلوب إنجازها ضمن هذه المادة الدراسيّة.
تقسيم الوقت المُتاح خلال الأسبوع
إذ يجب تقسيم الوقت المُتاح خلال الأسبوع إلى مجموعات دراسيّة لتحديد عدد ساعات الدراسة من كل يوم وإنشاء روتين دائم للدراسة، ويُفضّل تحديد مدّة كل مجموعة لتكون 30-45 دقيقة تقريبًا.
حدّد وقتًا للأنشطة غير الأكاديمية
من الضروري تخصيص بعض الوقت للعائلة والراحة والأصدقاء؛ إذ لن يستطيع الطالب المضي قدمًا بالمهام الدراسيّة دون تحقيق توازن صحي وسليم بين الحياة الشخصيّة والحياة الدراسيّة أو الأكاديميّة، لذا يُنصح بحجز بعض الوقت للأمور التي لا يُمكن إدراجها ضمن الجدول الدراسي كعيد ميلاد أحد الأقارب أو حفل زفاف أحد الأصدقاء.
أهمية تنظيم وقت المذاكرة للدراسة الجامعية
تكمن أهميّة تنظيم وقت المذاكرة للدراسة الجامعية في تحقيق ما يلي[٣]:
- المساعدة في تحقيق الأهداف الُمراد تحقيقها.
- المساعدة في اجتياز الامتحانات بنجاح.
- زيادة الكفاءة الدراسيّة.
- تحقيق نتائج أفضل.
- المساعدة في علاج سوء إدارة الوقت.
- المساعدة في التخطيط طويل الأمد.
- علاج ضعف التقدّم وسوء الإنتاجيّة.
عوامل تؤثر سلبيًا على تنظيم وقت المذاكرة
فيما يلي مجموعة من العوامل التي تؤثر سلبًا على تنظيم وقت المذاكرة[٤]:
- المماطلة والكسل.
- الدراسة أو التخطيط لها في مكان غير مهيأ لذلك؛ إذ تؤدي البيئة المُزعجة إلى التشتّت وفقدان التركيز.
- الاستمرار في العمل والدراسة حتى بعد الشعور بعدم الأريحيّة أو ضمن الأجواء غير المريحة.
- الإضاءة الضعيفة أو السيئة.
- عادات نوم سيئة أو عدم الحصول على ساعات كافية من النوم.
- محيط اجتماعي سيء.
- تنظيم الغرفة الدراسيّة سيء أو لا يُناسب الدراسة.
المراجع
- ↑ "Planning a Better Study Schedule", stetson, Retrieved 10/2/2021. Edited.
- ↑ Emily Listmann (12/1/2021), "How to Create a Study Schedule", wikihow, Retrieved 10/2/2021. Edited.
- ↑ "Importance of study timetable", mathewsphosacollege, Retrieved 10/2/2021. Edited.
- ↑ Christopher Jan Benitez (11/11/2016), "7 Factors That Prevent You From Studying Better", elearningindustry, Retrieved 10/2/2021. Edited.