آثار مصر الفرعونية القديمة

محتويات

١ آثار مصر الفرعونية القديمة
٢ أسرار الفراعنة التي حيرت العلماء
٣ الآثار الفرعونية القديمة
٤ المراجع

آثار مصر الفرعونية القديمة

تعد الحضارة المصرية الفرعونية من أقدم وأشهر الحضارات على مر العصور، وما زال العلماء والخبراء يبحثون عن تفسير للغز هذه الحضارة التي بقيت صامدة رغم كل التغييرات التي مرَّ بها العالم، إذ احتوت على أهم وأشهر المعالم الأثرية والمعابد وكذلك القرى الفرعونية التي تحتوي على العديد من التماثيل الفرعونية، ولاقت الآثار الفرعونية اهتمامًا كبيرًا أدى إلى إنعاش حركة السياحة فيها لأنها تعد من أهم مصادر الدخل القومي في مصر، فهي مقصد للسياح من كافة أنحاء العالم والذين يتلهفون لرؤية هذه الآثار العظيمة^[١].

أسرار الفراعنة التي حيرت العلماء

حيرت أسرار الفراعنة العلماء بالفعل وذلك بسبب طقوسهم وعاداتهم وتقاليدهم التي اتّصفت بعضها بالوحشية ومن هذه الأسرار^[٢]:

لم يرتكب الفراعنة جرائم عنيفة ولكن العنيف حقّاً هو نوع العقاب لمن يرتكب الجرائم، فكانت عندهم أبشع جريمة أن يخطئ شخص بحق إله الشمس، فإذا قام أحد الأفراد بسرقة معبد أو كفر بإله الشمس حسب اعتقادهم، كان يُحكم عليه بالحرق حيًّا ثم يُقدَّم قربانًا للآلهة.
جاء في الكثير من القصص أن المسبب في تدمير أنف أبو الهول هو نابليون أثناء الحملة الفرنسية على مصر، ولكن أُكتُشف مؤخرًا أنه تم العثور على رسومات لتمثال أبو الهول قبل بدء الحملة الفرنسية على مصر بحوالي 60 سنة، ولم يظهر فيها أنف أبو الهول مما اتّضح فيما بعد أن من دمره هو رجل دين اسمه صائم الدهر وقد أُعدم عام 1378.
من أسرار الفراعنة أيضًا أنه كان يُعتَقد أن من بنى الهرم خوفو كانوا 100000 من العبيد واستغرق بناؤه 23 سنة، ولكن اتّضح فيما بعد أن من بنى الهرم كانوا من أمهر العمالة المصرية وكان عددهم 10000 عامل.
كان الفرعون يرتدي تاجًا على رأسه بشكل دائم، ومن غير المسموح له أن يُظهر شعره أبدًا.
لا يرتدي الأطفال الملابس قط حتى بلوغهم سن المراهقة.
من أغرب ما اكتُشف عن قدماء المصريين أن الملكة كيلوباترا ليست مصرية الأصل وهي من سلالة المقدونيين الإغريق.
من أسرار الفراعنة الغريبة أيضًا إدمانهم على لعب الطاولة يوميًا، وقد وجد الباحثين لعبة طاولة يعود تاريخها إلى عام 3500 قبل الميلاد.

الآثار الفرعونية القديمة

تقوم السياحة في مصر على الآثار الفرعونية التاريخة العريقة ومن هذه الآثار^[٣]:

تمثال أبو الهول: يعد هذا التمثال من أهم الآثار الفرعونية القديمة، إذ أن هذا التمثال نادر فهو مصمم أسطوريًا برأس إنسان وجسم أسد، وهذا دليل على العقل والقوة، وبُني على هضبة الجيزة ظنًا منهم أنه سيحمي المجوهرات والأمتعة الموجودة داخل الأهرامات من السرقة، ويبلغ طوله 73.5 متر وعرضه 19.5 متر.
أهرامات الجيزة: تعد أهرامات الجيزة من أعظم الآثار الفرعونية القديمة، وهي ثلاثة أهرامات وقد سمِّيت على أسماء الملوك خوفو، وخفرع، ومنقرع، وتحتوي الأهرامات على عدد من الأضرحة التي تضم مجوهرات وأمتعة، اعتقادًا منهم في البعث والخلود ويوجد كذلك على على جدران الأهرامات عدد من التعويذات باللغة الهيروغليفية، لتساعد الملوك على الانتقال إلى الحياة الأخرى كما نقش الفنانون مجموعة من الترانيم والتعاليم الدينية ليتلوها الملك بعد الوفاة على الكهنة خلال الانتقال إلى العالم الآخر.
مجوهرات توت عنخ آمون: توت عنخ آمون هو أحد ملوك الأسرة الثامنة عشر، وحكم البلاد لمدة عشر سنوات وتحتوي المقبرة التي دُفن فيها على العديد من مجوهراته ومقتنياته منذ طفولته إذ وجد علماء الآثار مجموعة من ألعاب الأطفال والحلي والألوان التي تعود إلى طفولته.
معبد أبو سمبل: يوجد هذا المعبد في جوف الجبل بجنوب أسوان، بناه الملك رمسيس ويوجد فيه عدد من التماثيل للملك رمسيس وزوجته نفرتيري.
معبد الرأس السوداء: يقع هذا المعبد في مدينة الإسكندرية، ويعود تاريخ بنائه إلى نهاية القرن الثاني قبل الميلاد، ويحتوي المعبد على عدد من التماثيل للملوك أوزوريس، وكايزيس، وفاربوكراتيس.
عمود السواري: عمود السواري عبارة عن عمود من الجرانيت الأحمر، بناه الملك بوستوموس في القرن الثالث ويبلغ طوله أكثر من 27 متر.
منارة الإسكندرية الفرعونية: تعد منارة الإسكندرية الفرعونية رمز للثقافة والحضارة وهي من أهم المنارات التي بُنيت على مر التاريخ، إلّا أنه حصل زلزال ضخم في القرن الثاني عشر تسبب بضرر لمدينة الإسكندرية كلّها وألحق الضرر بالمنارة الفرعونية.
هرم سقارة المدرج: يعد هذا الهرم من أقدم الأهرامات التي بُنيت في عصر الفراعنة وبناه المهندس ايموحتب للملك زوسر ويتكون من ست مصاطب مدرّجة من الحجر الجيري.
المسلة الناقصة: تقع هذه المسلة في مدينة أسوان ويرجع تاريخها إلى العصر الفرعوني الحديث وتتميز بالحجم الضخم والتصميم الفريد.