الصيد في لبنان

الصيد في لبنان

يعد لبنان معبرًا مهمًّا للطيور، إذ تعبُر أجواءه ملايين الطيور مرتين في السنة، في المرة الأولى أثناء هجرتها من أوروبا وآسيا إلى إفريقيا في فصل الخريف، وفي المرة الثانية أثناء عودتها إلى مناطق تكاثرها، وتعتمد الطيور المهاجرة فوق لبنان على مناطق معينة للاستراحة والغذاء والماء والتي تسمى عنق الزجاجة، ولكنها تتعرض لتهديدات كثيرة لذلك أصدرت الدولة اللبنانية قانون جديد للصيد البري، وهو قائم على تنظيم عمليات الصيد وعلى حماية التنوع البيولوجي والطيور والحيوانات البرية في لبنان، وبناءً على هذا القانون فإن وزير البيئة اللبناني هو من يحدد تاريخ افتتاح وانتهاء موسم الصيد، والأوقات التي يُسمح فيها بالصيد، ويحدد أيضًا أنواع الطرائد التي يُسمح بصيدها، بالإضافة أن هذا القانون يتوجب فيه على الصياد بأن يحصل على رخصة صيد من وزارة البيئة ويخضع كل طالب رخصة صيد إلى اختبار صيد في أماكن خاصة، ويفرض أيضًا عقوبات على المخالفين^[١].

أنواع الطيور المسموح صيدها في لبنان

تُبيد هواية الصيد أعدادًا هائلةً من الطيور في لبنان مما دفع الدولة اللبنانية لحظر صيد بعض الطيور أما الطيور المسموح صيدها فهي^[٢]:

• حجل شوكار: يعيش هذا الطير في الأراضي الصخرية الجبلية، ويُسمح بصيد طير واحد في كل رحلة.
• المطوق: يبني عشه بين شهري آذار وآب، ويكثر خلال عبوره من آخر شهر أيلول إلى أخر شهر تشرين الثاني قادمًا من الشمال، ويُسمح بصيد 50 طير في كل رحلة صيد.
• الصلنج: هو طائر مقيم في لبنان وتُضاف عليه الأعداد المهاجرة الآتية من أوروبا وآسيا الغربية، وهو يهاجر من الشمال إلى الجنوب ويُسمح بصيد 25 طير في كل رحلة صيد.
• السُّمنة المغردة: تَمرهذه الطيور بكثرة منذ بداية تشرين الأول حتى نهاية تشرين الثاني، ويُسمح بصيد 20 طير في كل رحلة صيد.
• سُمنة الدبق: يفرخ عدد قليل منها في غابات الشمال، وتتكاثر أعدادها في أواخر تشرين الأول، ويُسمح بصيد 20 طير في كل رحلة صيد.
• البط الخضاري: ينتشر بأعداد كبيرة طول موسم الصيد من أول أيلول حتى آخر كانون الثاني، ويُسمح بصيد 5 طيور في كل رحلة صيد.
• الحذف الشتوي: يتواجد بأعداد كثيرة طول موسم الصيد، ويُسمح بصيد 5 طيور في كل رحلة الصيد.
• الحمام البري: يعيش في المناطق المفتوحة التي تحتوي على الأشجار القديمة وهو مقيم على مدار العام، ومسموح اصطياد 5 طيور في كل رحلة صيد.
• الكيخن: وهو من أنواع السمن الكبير نادر الوجود، ومسموح بصيد 10 طيور في كل رحلة صيد.
• ديك الغاب أو دجاجة الأرض: يعيش في الأحراج والغابات، وهو عادةً طائر انفرادي، يأتي من منتصف تشرين الأول ويمكن صيده حتى أواخر كانون الثاني، ويُسمح بصيد 5 طيور في كل رحلة صيد.

الصيد البحري في لبنان

يعد الساحل في لبنان من الأماكن الجميلة في العالم كما أنه مليء بالأسماك من مختلف الأنواع والأحجام، ويأتي إليه الناس من كل مكان في العالم للصيد فيه، ومن الأماكن التي يمكن الصيد فيها أيضًا بيروت وصيدا ومن أشهر الأسماك الموجودة هناك أسماك البوري وسمك السرغوس بالإضافة إلى سمك السردين العريض، ويمتاز موقع لبنان الجغرافي بالروعة لأن الساحل والبحيرات الموجودة في لبنان تمتد من البحر الأحمر ولذلك فهو مليء بالأسماك ويمكن الاصطياد فيه على مدار العام.

طرق صيد السمك في لبنان

• السنارة: وتعد السنارة الطريقة التقليدية والشائعة عند الجميع وخاصةً المبتدئين، وتكون عن طريق وضع الطعم للسمكة فيها ورميها في الماء فتهتز عندما تُمسك السمكة، والأسماك المناسبة للصيد بالسنارة سمك البالون وسمك البوري وصيد الغيس والغريبة وتصلح هذه الطريقة للصيد في منطقة الساحل أو وسط البحر ولا تستخدم في المناطق الصخرية.
• الأقفاص: إذ يمكن استخدام أقفاص مخصصة لصيد السمك حيث يقوم الصياد برمي القفص بعد وضع الطعم في داخله، وعندما تشتم السمكة الرائحة تدخل إليها من خلال فتحة صغيرة وعندما تدخل فإنه يصعب عليها الخروج، وهذه الطريقة مناسبة لجميع أنواع وأماكن الصيد.
• الجاروفة: وهي الشبكة الطويلة إذ يصل طولها لمئات الأمتار، ويكون في وسطها فتحة كبيرة وفي أعلاها فلين حتى تطفو فوق الماء، ويربط الصيادون الجاروفة بحبال قوية في الشاطئ لتشد حين تمتلئ بالأسماك، وتعد هذه الطريقة الأفضل في صيد الأسماك الموجودة في السواحل ولكن لا يمكن استخدامها في صيد السمك الموجود بين الصخور ^[٣].

المراجع

1. ↑ "ما تتصيد كيف ما كان"، hunting، اطّلع عليه بتاريخ 29-8-2019. بتصرّف.
2. ↑ سلوى أبو شقرا ، "الصيد البري في لبنان... ما هي الطيور المسموح صيدها؟"، annahar، اطّلع عليه بتاريخ 29-8-2019. بتصرّف.
3. ↑ Randa Abdulhameed، "طرق وأماكن صيد السمك في لبنان "، thaqfya، اطّلع عليه بتاريخ 29-8-2019. بتصرّف.