محتويات
الولادة المبكرة في الشهر الخامس
إن معظم حالات الحمل الطبيعية تستمر حتى 40 أسبوعًا، أما في حالة ولادة الطفل قبل الأسبوع السابع والثلاثين فيعرف الأمر بالولادة المبكرة أو الأطفال الخدج، ويمكن لمعظم الأطفال في هذه الحالة أن يبقوا على قيد الحياة، ويستمر معظمهم في التطور بشكل طبيعي تحت الإشراف الطبي، ولكن في نفس الوقت فإنّ الأطفال الذين يولدون في وقت مبكّر جدًّا يكونون معرضين لخطر أكبر بمشكلات النمو، ولهذا فإنهم بحاجة لفحوصات طبية بانتظام، فالأطفال الذين يولدون قبل الأسبوع 32 من الحمل والذين يبلغ وزنهم حوالي 2.5 كغ أو أقل يكونون بحاجة إلى مساعدة في التنفس، وغالبًا ما يحصلون على العناية الطبية في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة حتى يتطوروا بشكل كافٍ للبقاء على قيد الحياة، وقد يحتاج الأطفال الذين يولدون بعمر 32-37 أسبوعًا إلى رعاية في حضانة رعاية خاصة[١].
أسباب الولادة المبكرة في الشهر الخامس
توجد العديد من الأسباب والعوامل التي تزيد من خطر حدوث الولادة المبكرة، ومنها ما يلي[٢]:
- التدخين.
- زيادة الوزن أو نقص الوزن قبل الحمل.
- عدم الحصول على رعاية جيدة قبل الولادة.
- شرب الكحول أو تعاطي المخدرات أثناء الحمل.
- إصابة الحامل بحالات صحية، مثل ارتفاع ضغط الدم، أو مقدمات الارتعاج، أو مرض السكري، أو اضطرابات تخثر الدم، أو العدوى.
- الحمل بطفل يعاني من عيوب خلقية معينة.
- الحمل بطفل عن طريق الإخصاب في المختبر.
- الحمل بتوأم أو أكثر.
- أن يكون للحامل تاريخ شخصي أو عائلي بحدوث الولادة المبكرة.
- الحمل بعد وقت قصير من الولادة.
أعراض الولادة المبكرة
تتضمّن علامات وأعراض الولادة المبكرة ما يأتي[٣]:
- الإحساس المنتظم أو المتكرر بانقباضات أو بشد البطن.
- آلام ثابتة ومستمرّة أسفل الظهر.
- الشعور بضغط كبير في الحوض أو في أسفل البطن.
- تشنجات خفيفة في البطن.
- وجود نقاط من الدم أو نزيف خفيف من المهبل.
- تمزق الأغشية قبل الأوان، وقد يؤدي هذا إلى إفراز متواصل للسوائل المحيطة بالطفل بعد فصل الغشاء أو نزولها في مرّة واحدة.
- تغيير في نوع الإفرازات المهبلية، كأن تصبح مائية أو مخاطية أو دموية.
علاج الولادة المبكرة
في أغلب الأحيان يحاول الأطباء منع الولادة المبكرة عبر إعطاء الحامل بعض الأدوية التي يمكن أن تعمل على تأخير الولادة، ومن هذه الأدوية ما يأتي[٣]:
- دواء كبريتات المغنسيوم: تعطى عادةً في حال ارتفاع خطر الولادة بين الأسبوع 24 والأسبوع 32 من الحمل، كما يعتقد أنّ هذا الدواء يُقلل من خطر الإصابة بالشلل الدماغي لدى الأطفال الذين يولدون قبل الأسبوع 32 من الحمل.
- أدوية الكورتيكوستيرويد: تُعطى هذه الأدوية للحامل المُعرّضة لخطر الولادة المبكّرة لأنّها تساعد على نضج رئتيّ الجنين، فقد يرى الأطباء ضرورة إعطاء هذه الأدوية لدى الحوامل في حال ارتفاع خطر الولادة بين الأسبوع 34 والأسبوع 37 من الحمل.
منع الولادة المبكرة
رغم وجود بعض العوامل المؤدية للولادة المبكرة والتي يصعب تغييرها أو تجاهلها؛ إلا أنّه توجد بعض الطرق التي تساعد في تقليل احتمالات الولادة المبكرة، وهذه الخطوات والسلوكيات تشجع على الحمل الصحي، وتتضمّن ما يلي[٤]:
- الإقلاع عن التدخين قبل الحمل أو في أقرب وقت ممكن أثناء الحمل.
- تجنب شرب الكحول وتعاطي المخدرات.
- الحصول على استشارة الطبيب فيما يخصّ أي دواء تتناوله المرأة أثناء الحمل؛ لأن بعض هذه الأدوية قد يكون ضارًا للحامل وجنينها.
- الحفاظ على كمية كافية من زيادة الوزن طوال فترة الحمل وذلك بناءً على إرشادات مقدم الرعاية الخاص بالحامل.
- اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن؛ فالتغذية الصحية والمتوازنة تعد مهمةً جدًا للحامل لا سيما إذا كانت الحامل تحت سن 17 عامًا أو أكبر من 35 عامًا، أو في حالة الحمل بتوائم.
- تجنب رفع الأثقال والعمل والوقوف لفترات طويلة من الزمن.
- التقليل من الإجهاد في الحياة اليومية قدر الإمكان، والتعامل مع الإجهاد والتخلص منه عن طريق تقنيات الاسترخاء والتمارين الرياضية والتغذية والراحة.
- الذهاب إلى دروس ما قبل الولادة.
- تجنب الإصابة بأي نوع من العدوى قدر الإمكان.
- في حالة كان لدى الحامل تاريخ مسبق من الولادة المبكرة ناتج عن تشوهات هيكلية في الرحم فقد تُصحح هذه العيوب عن طريق الجراحة قبل الحمل.
- يمكن تقليل خطر الولادة المبكرة بسبب عنق الرحم غير الكفؤ عبر إجراء عملية جراحية يُغلق بها عنق الرحم من الأسبوع الرابع عشر من الحمل، وحتى الشهر التاسع.
- قد تؤدي إصابة بعض الأمهات بإحدى أنواع الأمراض المزمنة إلى الولادة المبكرة، وهذا تحديدًا في حالة عدم علاج هذه الأمراض المزمنة بطريقة صحيحة؛ لذلك لا بدّ من التعامل مع هذه الأمراض بشكل مناسب أثناء الحمل.
- في حالة اعتقد مقدم الرعاية الصحية الخاص بالحامل أنها معرضة لخطر كبير للولادة المبكرة؛ فقد يقترح عليها الامتناع عن ممارسة الجنس.
المراجع
- ↑ "Premature baby", pregnancybirthbaby,11-2017، Retrieved 30-12-2019. Edited.
- ↑ Traci C. Johnson, MD (4-8-2018), "Premature Labor"، webmd, Retrieved 30-12-2019. Edited.
- ^ أ ب Mayo Clinic Staff (24-12-2019), "Preterm labor"، mayoclinic, Retrieved 30-12-2019. Edited.
- ↑ "Causes and prevention of premature birth", aboutkidshealth, Retrieved 30-12-2019. Edited.