العراق
تُعد العراق واحدةً من الدول العربية التي تعرف رسميًا باسم جمهورية العراق، وتقع جغرافيًا في الجهة الغربية من قارة آسيا تحديدًا في طرف الشمال الغربي من جبال زاجروس، والأراضي الشرقية من صحراء سوريا، وعاصمتها هي مدينة بغداد، وشعارها الوطني هو الله أكبر، وتوجد فيها لغتان رسميتان، هما: اللغة الكردية واللغة العربية، وتحدها من الجهة الشمالية الجمهورية التركية، ومن الجهة الشرقية جمهورية إيران الإسلامية، ومن جهة الجنوب الشرقي الكويت، ومن الجهة الجنوبية المملكة العربية السعودية، ومن الجهة الجنوبية الغربية المملكة الأردنية الهاشمية، ومن الجهة الغربية الجمهورية العربية السورية[١].
السياحة في العراق
فيما يأتي أبرز المعالم السياحية والتاريخية والأثرية في العراق[٢][٣]:
- مدينة بغداد العاصمة السياسية والإدارية التي تحتوي عدة معالم سياحيةً، مثل: المتحف الوطني العراقي الذي يحتوي عددًا وفيرًا من الآثار التي تعود بتاريخها إلى الحضارة البابلونية، والحضارة الفارسية، والحضارة الخاصة ببلاد ما بين النهرين.
- مدينة سامراء التي تعرف بمساجدها والمنارة التي تعود بتاريخها إلى القرن التاسع للميلاد حسب تصنيفات منظمة اليونيسكو الخاصة بمواقع التراث العالمي، كما تحتوي العديد من كل:
- القصور القديمة، مثل: قصر العاشق والمعشوق الذي شيده الخليفة المعتمد، وقصر بكوارا الذي شُيِّد على يد الخليفة المعتز العباسي، وقصر الخليفة المعتصم.
- مرقدان؛ هما: مرقد الإمام علي الهادي، والإمام الحسن العسكري.
- مدينة قطسيفون التي كانت في القدم عاصمةً لإمبراطورية ساناسيان، وتمتاز بالقوس الذي تحتويه.
- الأهوار، وهي مجموعة من مسحطات مائية عُدَّت محميةً طبيعيةً دوليةً ضُمَّت لقائمة مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو، بالإضافة إلى تميزها باحتوائها العديد من المدن القديمة الأثرية التي تقع بالقرب منها، مثل: مدينة إريدو، ومدينة أور، ومدينة الوركاء.
- مدينة أوروك ومدينة أور اللتان تمتازان بالزقورة التي تعد معابد للآلهة في أساطير الحضارة السومرية، ومن أبرزها: زقورة أور التي تقع جغرافيًا في جهة الشمال الغربي من حي المعابد.
- مدينة النجف التي تُعد من المدن البارزة والهامة في العراق؛ إذ تمتلك المدينة قدسيةً كبيرةً عند المسلمين من طائفة الشيعة لأنها تعد مرقدًا لأول الأئمة الصحابي علي بن أبي طالب، ومرقدًا للنبي صالح عليه السلام، ومرقدًا للنبي هود عليه السلام، كما تحتوي مسجد السهلة، ومسجد الكوفة، والعديد من المعالم الإسلامية التاريخية، كما امتازت باختيارها عاصمةً للثقافة الإسلامية في العام 2012 للميلاد.
- مدينة الحضر التي ضمت إلى مواقع التراث العالمي التابعة إلى منظمة اليونسكو، وألحق الضرر فيها كثيرًا على يد تنظيم داعش، لكن اليوم أصبحت آمنة لترحيرها من جنود التنظيم.
- إيوان كسرى الذي يقع جغرافيًا في منطقة المدائن تحديدًا في مدينة قطسيفون، وتفيد الروايات بأن النيران التي كانت موقدةً دومًا في الإيوان انطفأت وقت ولادة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وشيد لأول مرة أيام حكم كسرى الأول، وتحول إلى مسجد بعد أن فتح المسلمون أراضي العراق، ويطلق عليه أيضًا اسم سلمان باك نسبةً للصحابي سلمان الفارسي الذي دفن فيه.
- مدينة بابل ومدينة نيبور اللتان تحتويان العديد من المعالم الأثرية، والمعابد القديمة، وتمتاز بزقورتها التي تقع على تل ترابي.
- قلعة أربيل التي أجهدت حصار هولاكو المغولي من خلال تزويد المدينة بالمعدات والمياه اللازمة لتحدي الحصار، وقد شيدت أيام حكم الآشوريين، ويبلغ ارتفاعها 415 مترًا، وتبلغ مساحتها 102.190 مترًا مربعًا، وتقع جغرافيًا في كردستان العراق تحديدًا في مدينة أرابيل.
- مدينة كيش التي تُعد أول مدينة سومرية حضارية، وتمتاز بالحطام الباقي من الآثار السومرية.
- مدينة كربلاء التي تعتبر مقصدًا للحجاج المسلمين عند المسلمين تحديدًا من المسلمين من طائفة الشيعة.
- حدائق بابل المعلقة التي شيدها الملك نبوخذ نصر الثاني تكريمًا لزوجته التي كانت فاقدةً للخضرة في أراضي العراق وقدمها هديةً لها، وتمتاز بأنها واحدة من عجائب الدنيا السبع، وتقع جغرافيًا في محافظة بابل تحديدًا في مدينة الحلة.
- جامع براثا الذي كان قديمًا ديرًا، وتحول إلى مسد في العام 1375 للهجرة بعد أن أسلم الراهب المسؤول عن الدير بعد محادثته مع الصحابي علي بن أبى طالب بعد انتهاء معركة النهروان، ومعنى براثا في اللغة العربية الأرض الرخوة الحمراء، ومعناها في اللغة السريانية ابن العجائب، ويقع الجامع جغرافيًا ما بين مدينة الكاظمية ومدينة بغداد العاصمة.
- مدينة البصرة التي تعد مركزًا لمحافظة البصرة أكبر المدن العراقية مساحةً، كما تُعد عاصمةً اقتصاديةً لدولة العراق.
- قصر الأخيضر الذي شيد في العام 778 للميلاد على يد عيسى بن موسى أيام حكم الخلافة العباسية على العراق، ويمتاز بأنه واحد من التحف المعمارية الفريدة من نوعها في العالم؛ إذ يجمع بين الطراز المعماري الأموي والطراز المعماري العباسي، ويقع جغرافيًا في الجهة الجنوبية من مدينة كربلاء الواقعة في وسط العراق.
- مدينة الموصل الآشورية التي كانت قديمًا عاصمةً لنمرود القديمة.
- جامع الخلفاء الذي شيد في العام 295 للهجرة على يد الخليفة علي المكتفي بالله، وتُعد مئذنته الأثر الوحيد الذي تبقى منه، ويقع جغرافيًا في محلة سوق الغزل تحديدًا في شارع الجمهورية في مدينة بغداد العاصمة.
معلومات عامة عن العراق
من أبرز المعلومات التي يجب معرفتها عن العراق ما يأتي[١]:
- مناخ العراق يتراوح ما بين:
- المناخ الشبه مداري الذي يسود في المناطق الجنوبية الشرقية، والمناطق الشرقية.
- المناخ المعتدل الذي يسود في المناطق الشمالية.
- المناخ الصحراوي القاري الذي يسود في الأراضي الجنوبية الغربية، والأراضي الغربي.
- جغرافيًا تنقسم أراضي العراق لأربع مناطق أساسية:
- الجزيرة التي تقع جغرافيًا بين أعالي نهر دجلة، ونهر الفرات.
- الصحراء التي تقع جغرافيًا في الجهة الغربية من نهر الفرات.
- المرتفعات الشمالية الخاصة بإقليم كردستان العراق.
- السهل الرسوبي الممتد جغرافيًا من مدينة تكريت إلى مياه الخليج العربي.
المراجع
- ^ أ ب "العراق"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 21.5.2019. بتصرف.
- ↑ "بالصّور: 14 مكان سياحي لا بدّ من زيارتها في العراق!"، السومرية نيوز، اطّلع عليه بتاريخ 21.5.2019. بتصرف.
- ↑ "دليل وصور السياحية في العراق"، محتوى، اطّلع عليه بتاريخ 21.5.2019. بتصرف.