محتويات
بينانج
تُعد بينانج واحدةً من الجزر الآسيوية التابعة إداريًا لماليزيا وتُعد إحدى ولاياتها، وتُطلَق عليها العديد من الأسماء، مثل: بناغ، وبيانق، بنانج، وتقع جغرافيًا على ساحل شبه الجزيرة الماليزية الشمالي الغربي من جهة مضيق ملقا، وتقع فلكيًا على دائرة عرض 5.24° شمال خط الاستواء، وعلى خط طول 100.14° شرق خط جرينتش، وتبلغ مساحة أراضيها 1,046.3 كم²، وعاصمتها هي مدينة جورج تاون[١].
السياحة في بينانج
تشتهر بينانج بأنها جزيرة مميزة وجميلة تُقدِّم للسائح الرفاهية والفخامة، والأماكن الصاخبة أو الهادئة، والمناطق الاجتماعية أو الثقافية أو الطبيعية، ومن أبرز المعالم السياحية فيها[٢]:
- مدينة جورج تاون التي تُعد عاصمةً إداريةً لبينانج، وتتسم بأنها أكبر المدن فيها من ناحية المساحة، وإدارجها في قائمة مواقع التراث العالمي التابع لمنظمة اليونسكو، بالإضافة إلى احتوائها ثلاث مضائق؛ مضيق سنغافورة، ومضيق بينانغ، ومضيق ملاكا، إضافةً لاحتوائها على العمارة الاستعمارية التي شيدت أيام حكم الاستعمار البريطاني، والمتاجر الصينية، وأماكن العبادة، والأزقة القديمة الضيقة.
- جزيرة جيريجاك التي تحتوي الكثير من القطع الأثرية الصغيرة، والقصص التاريخية، وتتسم بتقديم المأكولات البحرية الطازجة، والمشاوي.
- باتو فرينغي التي تُعد أكثر الوجهات السياحية الشعبية في بيانج، وهي عبارة عن امتداد جغرافي طويل من الشواطئ الرملية الناعمة ذات اللون الأبيض على طول جالان باتو فرينجي الذي يُعرف باسم الطريق المتعرج، وتتسم باحتوائها على السوق الليلي الذي يُعد شيئًا أسطوريًا ومذهلًا فيها، بالإضافة إلى تقديم الأنشطة الرياضية مثل: التزلج الهوائي، والمناطيد، وركوب الأمواج.
- هضبة بينانغ هيل التي يُطلَق عليها محليًا اسم بوكيت بندارا، ويبلغ ارتفاعها عن مستوى سطح البحر 833 مترًا، وتتسم بالمناخ البارد الذي يتوسط الطقس الحار والرطوبة العالية، والهدوء بعيدًا عن ضجيج المدن.
- معبد كيك لوك سي الذي شُيِّد في العام 1891 للميلاد، ويُعد من أرقى وأكبر المعابد المشيدة في المناطق الجنوبية الشرقية من القارة الآسيوية، ويتسم باحتوائه مئات الجداريات والمنحوتات في المداخل وخارج وداخل القاعات، وملايين الصور لبوذا، بالإضافة إلى اعتباره مركزًا لتدريس القيم البوذية، والثقافة الصينية
- ليتل إنديا التي تُعرف أيضًا باسم الهند الصغرى، وتتسم بضمها رسومات الجدارن المذهلة.
- مدينة ملاهي أدفنشر زون التي تُقدم للسوَّاح والزوار الاستجمام، والتنزه، والجلوس تحت المظلات أو حمامات السباحة، والتزلج على الزلاقات المموجة المنتهية بحوض ممتلئ بالكرات المطاطية البلاستيكية، واللعب في الألعاب الآمنة، وألعاب المشي على الشباك، وركوب الدرجات في المسار المخصص بالمدينة[٣].
- متنزَّه لعبة مغامرة الهروب الذي يقع جغرافيًا في أقصى الجهة الشمالية من بيانج، ويُعد وجهةً مثاليةً لعشاق الألعاب غير التقليدية والمغامرات في الهواء الطلق.
- حديقة الفواكه التي تقع جغرافيًا بالقرب من ساحل باتو فرنجي، وتبلغ مساحة أراضيها 25 هكتارًا، وتتسم بالمناخ البارد، واحتوائها النباتات والأشجار الاستوائية والماليزية التي يبلغ عددها أكثر من 250 نوعًا.
- حديقة الفراشات التي تقع جغرافيًا بالقرب من شارع باتو فرينجي تحديدًا في منطقة تيلوك باهانج، وتتسم باحتوائها عددًا وفيرًا من الفراشات يصل عددها إلى ما يزيد عن 4000 فراشة تندرج تحت 120 فصيلةً متنوعةً.
- حديقة القرود التي تقع جغرافيًا بين ساحل باتو فرنجي ومدينة جورج تاون، وتحتوي عددًا كبيرًا جدًا من القرود خاصةً الأنواع النادرة.
- حديقة التوابل الاستوائية التي يُطلق عليها أيضًا اسم حديقة البهارات الاستوائية، وتقع جغرافيًا في الوادي الذي يُقابل شواطئ تيلوك باهانج، وافتتحت في العام 2003 للميلاد تحديدًا في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، وتتسم باحتوائها على ما يزيد عن 500 نوع من الأعشاب والتوابل والنباتات، وامتلائها بأشجار المطاط.
- متحف صنع في بينانج التفاعلي الذي يُعد أول متحف فيه خاصية ثلاثية الأبعاد، ويقع جغرافيًا بالقرب من رصيف مدينة جورج تاون.
محطات تاريخية من تاريخ بينانج
كانت بينانج قديمًا جزءًا من سلطنة قدح الملايوية، ثم تنازل عنها السلطان كايدا إلى شركة الهند الشرقية البريطانية في العام 1786 للميلاد من أجل الحصول على حماية بريطانية ضد أي هجوم تَشُنُّه تايلاند أو بورما عليها، وفي العام 1800 للميلاد تنازل السلطان مرةً أخرى عن مقاطعة ولزلي لصالح البريطانيين، وفي العام 1826 للميلاد ضُمَّت الجزيرة لمقاطعة ملقا ولزلي وسنغافورة لِتُشَكِّل وحدةً إداريةً واحدةً تُعرف باسم مستعمرة المضايق.
كان قطاع التجارة في بينانج قطاعًا أساسيًا لازدهارها أيام الحكم البريطاني، وجلبت إليها الكثير من السفن الأوروبية الشراعية والسفن التجارية لأن مرفأها محمي من الأعاصير، وفي وسط القرن التاسع عشر للميلاد أصبحت مركزًا لتجمع البضائع الرئيسية المحلية وتجديدها وتصنيعها، وفي نفس القرن هاجر إليها الكثير من العمال الهنود والصينيين مما أدى إلى تطورها وأصبحت ميناءً كبيرًا دوليًا، وفي عقد الستينيات من نفس القرن وُصِعَت العديد من الاضطرابات في ولايات الملايو مما هدد ازدهار الجزيرة، وما بين العام 1942 والعام 1945 للميلاد وقعت تحت الاحتلال الياباني، وفي العام 1957 للميلاد نالت استقلالها وأصبحت جزءًا من اتحاد الملايو[١].
معلومات متنوعة عن بينانج
- مناح بينانج يتسم بأنه مناخ استوائي طوال العام؛ إذ يكون الطقس مسمشًا دافئًا، ووفير الأمطار ما بين شهر نيسان/إبريل حتى شهر أيلول/ سبتمبر.
- المجتمع الساكني في بينانج يتكوّن من عدة أعراق مختلفة؛ نسبة 41.7% من مجموع السكان صينيين، ونسبة 41.3% من مجموع السكان مالايين، ونسبة 9.8% من مجموع السكان ماليزيون هنود.
- اقتصاد بينانج يعتمد على العديد من القطاعات المختلفة مثل:
- قطاع الزراعة الذي من أهم محاصيلة الزراعية: المطاط، والأرز، وجوز الهند، وتنتشر الأراضي الزراعية في الأراضي الريفية، ومقاطعة ولزلي.
- قطاع شحن البضائع، والتصدير إلى الخارج.
- قطاع الشركات التجارية، والمصارف، ومكاتب الشحن البحري.
- قطاع السياحة لوفرة المعالم السياحية والأثرية فيها.
- قطاع الصناعة الذي من أبرز صناعاته: الأغذية، والأدوات الكهربائية، والمعلبات، والإلكترونيات، والتعبئة، والأقمشة، والحديد والفولاذ، والملابس[١].
المراجع
- ^ أ ب ت "بنانج"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 24.3.2019.
- ↑ إسماعيل.ق (2.11.2015)، "7 أشياء فريدة يمكنك القيام بها عند السفر إلى بينانج"، موسوعة المسافر، اطّلع عليه بتاريخ 24.3.2019.
- ↑ "السياحة في بينانج"، رحلاتك، اطّلع عليه بتاريخ 24.3.2019.