قطر
إنَّ دولة قطر تقع في الجهة الجنوبيَّة الغربيَّة من قارة آسيا، وهي من الدول التابعة لمجلس التعاون الخليجيَّ، وتبلغ مساحة دولة قطر ما يُقدر بنحو 11610 كيلو متر مربع، بينما يبلغ عدد سكانها حوالي 2718107 نسمة، وذلك بناءً على إحصاءات عام 2018م، وتتمتَّع دولة قطر بموقع استراتيجيّ، فيحدّها من الجنوب المملكة العربيَّة السعوديَّة، وتشترك في حدود بحريَّة مع كل من دولتي الإمارات والبحرين.
من الناحية الجغرافيَّة، تنتمي دولة قطر إلى الدول الصحراويَّة، وذلك لأنّ معظم أراضيها هي صحاري قاحلة، والباقي أراضي صخريَّة، وتنتشر فيها بنسبة قليلة بعض الهضاب والتلال الكلسيَّة، وممّا تجدر الإشارة إليه أنَّ وسط مدينة قطر يتميَّز بانتشار مجموعة كبيرة من النباتات الطبيعيَّة، كما أنَّه ينتشر في أرضيها بعض الأشكال الجغرافيَّة المختلفة مثل الخلجان.
يُعد المناخ في دولة قطر حارًّا جدًّا في فصل الصيف، ودافئًا في فصل الشتاء، ومن الجدير بالذكر أنّ قطر من الدول القويَّة والنشطة اقتصاديًّا، كما أنَّها تمتلك كميات كبيرة من احتياطي النفط والغاز الطبيعيّ، وعلى الرغم من ذلك، فدخل دولة قطر غير معتمد على موارد النفط وحسب، وإنَّما هي من الدول المزدهرة في شتى المجالات السياحيَّة والصناعيَّة والتجاريَّة وغيرها، كما يوجد على أراضيها الكثير من المشاريع العمرانيَّة الحديثة، ومن الناحيَّة الإداريَّة تنقسم دولة قطر إلى ثمان مدن أساسيَّة، ومدينة الدوحة هي العاصمة الرسميَّة للبلاد، وفي هذا المقال حديث عن العيد في دولة قطر.[١]
العيد في قطر
تمتلئ الشوارع في دولة قطر والحدائق والأماكن العامة بزينة العيد، ويبدؤون بتهيئتها للبدء في المهرجانات والاحتفالات بيوم العيد، وفي اليوم الأول من العيد تنشط حركة الشعب القطريّ في شوارع المدنّ الرئيسيَّة مع ساعات الصباح الباكر، فيخرجون إلى الساحات العامة لتأدية صلاة العيد، ويحرصون على الخروج إليها، وعند انتهاء الصلاة يتبادلون التهاني والمباركات بين بعضهم بكل حب وسعادة، ويعودون إلى منازلهم لتناول وجبة الفطور، ويستعدون لاستقبال الأقارب والضيوف وينتظرون قدومهم بشغف، ويستقبلونهم بالفالة أو الفوالة، والتي تُشير إلى الضيافة القطريَّة التقليديَّة في صباح يوم العيد، وهي القهوة العربيَّة، ويُقدَّم معها بعض أنواع الحلوى التقليديَّة مثل: اللقيمات، والتمور، والبلاليط، والخنفروش، وأنواع مختلفة من الحلويات العُمانية، وتُعد الفالة عنوانًا لكرم الضيافة عند القطريين.[٢][٣]
طقوس العيد في قطر
تحرص النساء في دولة قطر على إشعال البخور، ودهن العود في المنزل يوم العيد، ويرتدي الرجال ملابسهم التقليديَّة، وتجتمع العائلة القطريَّة جميعها في بيت الجد، ويتبادلون التهاني والتبريكات، ويرتدي الأطفال أجمل ثيابهم، وينتظرون بشغف العيديَّة من الكبار، وهي مبلغ مالي يبُثّ الفرحة والسرور في قلوب الأطفال، ويخرجون بعدها لمشاهدة الاحتفالات في الشوارع، ومتابعة الفعاليات الترفيهيَّة، والثقافيَّة المختلفة، ويقضون أيام العيد في زيارة بعضهم والاستمتاع بأجواء البهجة في البلاد، وممّا لا شك فيه أنَّ السعادة تكون مرسومة على وجوه الكبار والصغار في يوم العيد، ومظاهر الفرح منتشرة في كل مكان.[٢][٣]
المصادر
- ↑ "قطر"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 9-4-2019.
- ^ أ ب "العيد في قطر"، al-watan، اطّلع عليه بتاريخ 9-4-2019.
- ^ أ ب " عيد الفطر في قطر"، alaraby، اطّلع عليه بتاريخ 9-4-2019.