اليقطين
اليقطين أو القرع هو نبات أرضي ينتمي إلى الفصيلة القرعية، بدأ الإنسان بزراعته منذ زمن بعيد جدًا لدرجة أن القرع البري لم يعد ينمو أصلًا، كما أن موطنه الأصلي غير معلوم، ولكن إن كان في آسيا فقد دخل أمريكا للمرة الأولى في حقبة ما قبل التاريخ، إذ كان يزرع جنبًا إلى جنب مع الذرة وحبوب الفاصولياء من قبل الكولومبيين الأصليين الذين كانوا يقطنون الأمريكيتين، كما أن أقدم أثر لوجوده في الأمريكيتين يعود إلى الأعوام ما بين 7000 إلى 5500 قبل الميلاد في المكسيك. [١] لليقطين أنواع عديدة، ولها سيقان صلبة وشائكة وذات زوايا، أما ثمارها فهي كبيرة لها قشرة صلبة وهي تزن ما بين 3 إلى 8 كيلوغرام، ولها لون برتقالي بسبب احتوائها على صبغة الكاروتينويد.[٢]
فوائد بذور اليقطين
لليقطين بذور بيضاء أو خضراء تستخرج ويمكن تناولها وهي مسطحة وبيضاوية، وأحيانًا يزرع اليقطين للحصول على بذوره لما تحتوي عليه من عناصر غذائية هامة، وفيما يلي نبين أهم فوائد بذور اليقطين:
- تحتوي الأونصة الواحدة من بذور اليقطين على 151 سعر حراري يتكون معظمها من البروتين، كما أنها تحتوي على الألياف والكربوهيدرات والبروتين والدهون وفيتامين ك والفسفور والمنغنيز والمغنيسيوم والحديد والزنك والنحاس، وهي تحتوي على كميات وفيرة من مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية والبوتاسيوم وفيتامين ب2 والفولات.
- تحتوي بذور اليقطين على مضادات للأكسدة مثل الكاروتينويدات وفيتامين إي، وهي مضادات للأكسدة من شأنها أن تقلل نسبة الالتهابات وتحمي خلايا الجسم من التلف الذي قد تتسبب به الجذور الحرة، وانطلاقًا من ذلك فإن تناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة يمكن أن يساعد على الحماية من العديد من الأمراض، ففي إحدى التجارب على الجرذان، انخفضت نسبة الإصابة بالتهاب المفاصل لديها بعد تناولها زيت بذور اليقطين من دون أن تظهر أي آثار جانبية عليها.
- يرتبط النظام الغذائي الذي يحتوي على كميات كبيرة من بذور اليقطين بانخفاض مستوى الإصابة بسرطانات المعدة والثدي والرئتين والبروستات والقولون، وقد خلصت دراسة كبيرة إلى أن تناول بذور اليقطين يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء في سن اليأس، في حين أشارت دراسات أخرى إلى أن مركبات اللغنان الموجودة في هذه البذور قد تكون هي التي تؤدي دورًا أساسيًا في الوقاية من سرطان الثدي وعلاجه، كما أن دراسات مخبرية أخرى خلصت إلى أن تناول مركب علاجي يحتوي على بذور اليقطين له القدرة على تبطيء نمو خلايا البروستات السرطانية.
- قد تساعد بذور اليقطين على تخفيف أعراض تضخم البروستات الحميد، وهي حالة تتضخم فيها غدد البروستات ويمكن أن تتسبب بمشاكل التبول، وتشير العديد من الدراسات التي أجريت على البشر إلى أن تناول بذور اليقطين يقلل الأعراض المرافقة لهذه الحالة، كما أن هنالك دراسة أخرى تشير إلى إمكانية علاج بذور اليقطين لأعراض فرط نشاط المثانة.[٣]
- تعد بذور اليقطين مصدرًا مهمًا للمغنيسيوم الذي يعد مكونًا مهمًا لتشكل العظام، ويرتبط ارتفاع مستوى المغنيسيوم في الجسم بصلابة أكبر للعظام، الأمر الذي يقلل خطر الإصابة بهشاشة العظام لدى النساء في سن اليأس.
- قد تساعد العناصر الغذائية في اليقطين على الحماية من داء السكري من النوع الثاني، وذلك لأن أنواع الأكسجين التفاعلية تؤدي دورًا مهمًا في الإصابة بالسكري، ومضادات الأكسدة تساعد على تقليلها، ففي إحدى التجارب بدأت الجرذان المصابة بالسكري بالتعافي من مرضها بعد اتباعها حمية غذائية تحتوي على مزيج من بذور الكتان وبذور اليقطين.
- تحتوي بذور اليقطين على كميات عالية من الألياف وذلك يعني أنها تساعد على المحافظة على ثبات الوزن بسبب الشعور بالشبع الذي تسببه هذه الألياف، بالإضافة إلى قدرتها على تحسين عملية الهضم.[٤]
المراجع
- ↑ "Pumpkin", encyclopedia.com. Edited.
- ↑ "Pumpkin", wikipedia.org. Edited.
- ↑ "Top 11 Science-Based Health Benefits of Pumpkin Seeds", healthline.com.
- ↑ "What are the health benefits of pumpkin seeds?", medicalnewstoday.com. Edited.