محتويات
ما هي أضرار إبر التبييض؟
إنّ الحذر بشأن منتجات تبييض البشرة لا يقتصر على الحقن فحسب، إذ يجب الحذر منها بأنواعها؛ نظرًا للأسباب الآتية[١] :
- قد تكون غير آمنة وغير فعّالة، بل قد يحتوي بعضها على مكونات ضارّة غير معروفة، إذ تُسوّق إبر التبييض التي يمكن حقنها أسفل الجلد أو في الوريد أو العضلات على أنّها تُفتّح البشرة وتُوحّد لونها وتُقلّل شوائبها، وتباع عبر الإنترنت وفي بعض متاجر العناية بالبشرة والمنتجعات الصحية، بل ويُروَّج لها على أنّها قد تعالج اضطرابات الكبد ومرض باركنسون، إلا أنّ هذه الحقن غير معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وقد تكون خطرة وتهدّد سلامة الشخص.
- أخطار ناتجة عن حقن الإبر بطرق غير صحيحة، إذ إضافةً للأضرار التي قد تنتج عن استخدام هذه الحقن، قد يتسبب حقنها بأساليب غير سليمة أو غير آمنة بالإصابة بالعدوى؛ وبالتالي إصابة خطيرة؛ لذا يجب توخّي الحذر عند التعامل مع أيّ منتج يُروَّج له عبر الإنترنت مع ادعاءات غير مثبتة حول سلامته وفعاليته، ويجب دائمًا استشارة الطبيب قبل استخدام أي منتج طبي جديد.
وفي حال استخدام إبر التبييض وملاحظة أيّ أعراض جانبية، تجب مراجعة الطبيب فورًا، كما تجب استشارة طبيب الجلدية بشأن أيّ أمراض جلدية يعاني منها الشخص، مثل فرط تصبّغ البشرة أو الكلف ، وسيصف الطبيب منتجات معتمدة لعلاجها، وتكون هذه الأدوية أو المنتجات آمنة وفعالة، وتخضع المرافق التي تُصنّع هذه المنتجات للمراقبة والفحص الدوري للتأكّد من التزامها بمعايير الممارسة والتصنيع السليميْن.
ما هي إبر التبييض؟
تحتوي العديد من إبر التبييض على الجلوتاثيون، وهو مركب طبيعي مضاد للأكسدة يتواجد في الكبد ويزيل السموم من الجسم، كما ويتواجد في العديد من الفواكه والخضار، مثل الثوم والبصل والأفوكادو والبقدونس والقرع، إلا أنّ تناوله لا يعطي ذات النتائج التي يعطيها الجلوتاثيون المتواجد في الكبد، إذ يُمتَصّ تمامًا في الجهاز الهضمي؛ لذا فإنّ حقنه قد يكون بديلًا، إلا أنّ إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لم توافق على حقن الجلوتاثيون، بل وحذّرت من استعمال أي نوع من أنواع حقن التبييض، إذ إنّها لا تُعدّ آمنةً إطلاقًا، لكنّ في ذات الوقت لا يوجد دراسات تثبت أضرارها؛ لذا فإنّ استعمالها يبقى قرارًا شخصيًا[٢].
ما هي فوائد إبر التبييض؟
يستخدم الأطباء الجلوتاثيون لمساعدة مرضى السرطان والإيدز والباركنسون ومتلازمة التعب المزمن ومدهم بالمزيد من الطاقة، وقد توفر إبر التبييض فوائد أخرى مثل[٢]:
- تعزيز جهاز المناعة.
- زيادة القدرة على التحمل.
- إزالة سموم الجسم.
- بشرة أكثرصفاءً وإشراقًا.
ولكن بطبع جميعها فوائد غير مثبتة علميًا، وتحظى حقن التبيض بشعبية كبيرة في آسيا، وأبلغت النساء هناك عن نتائج، مثل زيادة الطاقة وتعزيز المناعة، وزيادة الدافع الجنسي، والحصول على بشرة مشرقة وبيضاء ولامعة؛ إذ يفترض أنّ الجلوتاثيون يُثبّط من عمل إنزيم التيروزيناز اللازم لإنتاج صبغة الميلانين، ولكن مجددًا لا يوجد أي دراسة تثبت هذا[٢].
تعرّفي على بدائل إبر التبييض
تفتيح البشرة هو إجراء تجميلي يهدف لتفتيح مناطق داكنة من الجلد أو توحيد لون البشرة عن طريق تقليل تركيز الميلانين أو الحد من إنتاجه، وهو إجراء مكلف ومرهق ويستغرق وقتً طويلًا بل وإنه غير مضمون النتائج، ومن الأمثلة على التقنيات المستخدمة لتفتيح البشرة ما يلي[٣]:
كريمات تفتيح البشرة
تتوافر أنواع عدّة من كريمات تفتيح البشرة، فمنها ما يحتاج لوصفة طبية، والتي تحتوي عادةً على الهيدروكينون أو الكورتيكوستيرويدات أو كلاهما، ومنها ما لا يحتاج لوصفة طبية والتي يتوافر العديد منها للشراء عبر الإنترنت أو في المتاجر أو الصيدليات، ويتوجب على الشخص دومًا فحص المكونات المتوافرة في المنتج قبل شراءها، وتجنب أي منتج يحتوي على الهيدروكينون أو الكورتيكوستيرويدات أو الزئبق أو في حال كان المنتج لا يذكر مكوناته، وتوجد العديد من كريمات تفتيح البشرة التي تحتوي على مواد طبيعية وهي قانونية وآمنة، ولا يُرجّح أن تسبب أيّ ضرر، إلا أنّها غير مضمونة الفعالية، وعند استخدام كريمات التفتيح تجب استشارة الطبيب الذي قد ينصح عادةً بما يلي[٣]:
- استخدام أقل كمية ممكنة، لمرة أو مرتين في اليوم.
- تجنّب المناطق المحيطة بالعينين والفم والأنف.
- غسل اليدين جيدًا قبل وبعد وضع الكريم أو استخدام القطن عند وضعه.
- تجنّب ملامسة الجلد لجلد شخصٍ آخر لعدّة ساعات بعد استخدام الكريم.
- استخدام واقي الشمس للتقليل من تأثيرات الشمس على البشرة.
يحتاج معظم الأشخاص لمواصلة العلاج لمدة تتراوح بين 3 و4 أشهر، وقد يوصي الطبيب بعدها بإيقاف العلاج أو استخدامه في أوقات مُعيّنة، وقد يترتّب على استخدام كريمات التبييض بعض الآثار الجانبية، مثل الاحمرار، والحكة وتقشّر الجلد، والإحساس بحرقة في الجلد[٣].
تفتيح البشرة بالليزر
قد يُستخدَم الليزر لتفتيح البشرة وإزالة البقع الداكنة، وذلك عن طريق إزالة الطبقة الخارجية من الجلد أو إتلاف الخلايا المنتجة للميلانين، وتكون نتائجه متفاوتة، فقد يكون فعالًا للبعض ولا يكون ذا تأثير للبعض الأخر كما قد يكون مؤقتًا، وبالإمكان اختباره على منطقة صغيرة من الجلد قبل أخذ القرار بشأن استخدامه، وللتأكّد من عدم حدوث أي مشكلات أو آثار جانبية تؤخذ الاحتياطات الآتية[٣]:
- قد يشعر الشخص بوخز خلال جلسات الليزر؛ لذا قد يُستخدَم كريم مخدر موضعي لتخدير البشرة.
- يُطلَب وضع نظارات واقية من الليزر لحماية العينين.
- يوضع جهاز ليزر صغير محمول باليد على الجلد، وقد يشعر الشخص بنفخات هواء باردة لإبقاء البشرة باردة خلال الجلسات.
تستغرق الجلسة من 30 دقيقة إلى 1 ساعة عادةً، ويمكن العودة للمنزل فور الانتهاء منها، وقد يستغرق الجلد من 1-2 أسبوعًا ليتعافى من العلاج بالليزر، وللعناية بالجلد بعد التبييض بالليزر يمكن اتباع النصائح الآتية[٣]:
- من الشائع أن يحمرّ الجلد ويتورّم لبضعة أيام، وقد تظهر كدمات وقشور لمدة تتراوح بين 1-2 أسبوع، في هذا الوقت تجب العناية بالجلد عن طريق غسل المنطقة المعالجة برفق بالماء والصابون غير المُعطّر وتجفيفها برفق.
- في الأسابيع القليلة التي تتبع العلاج سيبدأ الجلد يصبح أفتح، وسيكون حساسًا للشمس لمدة تصل إلى 6 أشهر؛ لذا يجب التأكد من استخدام واقي الشمس لحماية الجلد من تأثير أشعة الشمس.
- عند الشعور بانزعاج، يمكن لفّ كيس ثلج بمنشفة ووضعه على الجلد لتقليل التورم.
- استخدام جل الصبار أو الفازلين بانتظام لتهدئة وتبريد المنطقة.
- يمكن أخذ مسكنات لا تحتاج لوصفة طبية بعد استشارة الطبيب، مثل الباراسيتامول.
- يجب تجنّب تقشير الجلد.
المراجع
- ↑ "Injectable Skin Lightening and Skin Bleaching Products May Be Unsafe", U.S food and drug, Retrieved 16/1/2021. Edited.
- ^ أ ب ت FAITH XUE (10/6/2020), "An Antioxidant Shot That Promises Brighter Skin? I Tried It.", byrdie, Retrieved 16/1/2021. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Skin lightening", nhs, Retrieved 16/1/2021. Edited.